أحدث الأخبار مع #فاتيل
زاوية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"فاتيل البحرين" توقع مذكرة تفاهم مع فندقي "ذا ويستن" و"لو ميريديان" سيتي سنتر البحرين لتدريب طلبتها
وقّعت كلية "فاتيل البحرين" للضيافة مذكرة تفاهم مع فندقي ذا ويستن سيتي سنتر البحرين، وفندق لو ميريديان سيتي سنتر البحرين، التابعين لمجموعة "ماريوت" الدولية للفنادق، لتوفير فرص تدريب مرموقة لطلبة الكلية في الفندقين، لتطوير وتنمية مهارتهم في مجالات السياحة والضيافة والفندقة في بيئة عمل احترافية وعالمية المستوى. وتقدم هذه الشراكة لطلبة "فاتيل البحرين" فرصاً مميزة للتدرب في أرقى مرافق الضيافة بمملكة البحرين التي تقدم تجارب وخبرات استثنائية، مما يعزز اكتسابهم لأفضل المهارات المطلوبة ويرفع نسبة توظيفهم في أرقى المؤسسات الفندقية بعد التخرج. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" للضيافة أن هذه الشراكة المثمرة تأتي امتداداً لجهود الكلية المستمرة في ربط المناهج الأكاديمية بالخبرة العملية، وإعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات قطاع الضيافة المتنامي في المملكة، مشيراً إلى أن إتاحة الفرصة للطلبة للانخراط في مؤسستين من أبرز العلامات الفندقية على مستوى العالم، سيمكّنهم من التعرف على أحدث المعايير والممارسات في مجال إدارة الفنادق والخدمات الفندقية الفاخرة، مما يسهم في صقل مهاراتهم التطبيقية وتزويدهم بالخبرات العملية التي تؤهلهم للانطلاق في سوق العمل بثقة. من جانبه، قال السيد بول دونفي مدير عام فندقي "ذا ويستن" و"لو ميريديان": "نفخر بالتعاون مع "فاتيل البحرين" لتدريب طلبتها في المنشآت الحديثة التي تواكب أعلى معايير قطاع الفندقة، ومساعدتهم على التعرف عن قرب على الممارسات المعمول بها في الفنادق العالمية مما يثري مساراتهم الأكاديمية المهنية، وبما يرسّخ مكانتنا كمساهم رئيسي في تأهيل الكفاءات والكوادر البحرينية التي ستقود قطاعات السياحة والضيافة والفندقة في المستقبل". عن كلية فاتيل للضيافة: تأسست كلية فاتيل الفرنسية المتخصصة في إدارة الأعمال بمجالات الضيافة والسياحة في عام 1981، وتوسعت إلى أن أصبح لها 55 فرعا في 33 دولة، ويعتبر فرع مملكة البحرين الذي تأسس عام 2018 أحد هذه الفروع، وتتمتع كلية فاتيل بمكانة وسمعة دولية مرموقة بفضل جودة الخريجين الذي يتجاوز عددهم 45000 عالمياً، وأصبحوا الآن قادة في القطاع، كما تحتل فاتيل المركز الأول بفرنسا والمركز 13 عالمياً بحسب آخر تصنيف QS في تخصص إدارة الضيافة على مدى عامين على التوالي. -انتهى-
زاوية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"فاتيل البحرين" تستضيف قادة الضيافة المستقبليين من "فاتيل اسطنبول" و"فاتيل الكاميرون"
أعلنت كلية "فاتيل البحرين" للضيافة عن استقطاب مجموعة جديدة من الطلبة الدوليين منهم 12 طالباً من كلية "فاتيل" للضيافة في جمهورية الكاميرون، وطالباً من كلية "فاتيل" بالجمهورية التركية، لاستكمال متطلبات تدريبهم العملي في أرقى فنادق مملكة البحرين لمدة ستة أشهر، وذلك بعد نجاح استقطاب الدفعة السابقة من طلبة "فاتيل الكاميرون" الذين أنهوا برنامج تدريبهم الدولي في البحرين العام الماضي. وسيخوض الطلبة تجربة شاملة في البحرين تتيح لهم تدريباً عملياً في بيئة عمل متطورة لإكسابهم أفضل الممارسات والخبرات الدولية في مجال السياحة والضيافة والفندقة، وذلك في كل من فندق " فريزر سويتس المنطقة الدبلوماسية بالبحرين" و"هيلتون البحرين جاردن إن"، و"رافلز قصر العرين البحرين"، مما يصقل مهاراتهم المهنية على أعلى المستويات ويمكّنهم من المنافسة في سوق العمل بعد التخرج. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" للضيافة: "يسعدنا أن نستقطب مجموعة جديدة من طلبة "فاتيل الكاميرون" و"فاتيل اسطنبول"، امتداداً لجهودنا الدؤوبة في تعزيز التبادل الدولي ونقل الخبرات، وترسيخ مكانة "فاتيل البحرين" كجسر لطلبة الضيافة من مختلف الدول للحصول على فرصة الاحتكاك المباشر ببيئة عمل دولية متطورة في قطاع الضيافة تعتمد معايير الجودة العالمية، خاصةً في ظل ما يشهده قطاع الضيافة في البحرين من نمو متسارع مدعوم بزيادة أعداد السياح والاستثمارات في البنى التحتية الفندقية". وأضاف سعادته: "لقد كان نجاح استقطاب وتدريب المجموعة السابقة من طلبة "فاتيل الكاميرون" وتحقيقهم أداء ونتائج متميزة دليلاً على جودة وكفاءة بيئة التدريب في البحرين، وحافزاً لنا لاستقطاب المزيد من الطلبة من دول أخرى، وقد أثبتت "فاتيل البحرين" بذلك قدرتها ليس على استضافة مثل هذه المبادرات الدولية فقط، بل أيضاً كفاءتها في التعاون مع فروع "فاتيل" الأخرى حول العالم لإعداد وتأهيل الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة". وأشار المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" إلى أن هذه المبادرات الرامية إلى استقطاب وتدريب الطلبة الدوليين تتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تضع تنمية الموارد البشرية في صلب أولوياتها، وبما يعزز جهود السياحة التعليمية في البحرين، معرباً عن عزم الكلية الاستمرار في تطوير شراكاتها مع جميع فروع "فاتيل" حول العالم بهدف استقطاب مزيدٍ من المجموعات المتنوعة من الطلاب الدوليين في الأعوام المقبلة. عن كلية فاتيل للضيافة: تأسست كلية فاتيل الفرنسية المتخصصة في إدارة الأعمال بمجالات الضيافة والسياحة في عام 1981، وتوسعت إلى أن أصبح لها 55 فرعا في 33 دولة، ويعتبر فرع مملكة البحرين الذي تأسس عام 2018 أحد هذه الفروع، وتتمتع كلية فاتيل بمكانة وسمعة دولية مرموقة بفضل جودة الخريجين الذي يتجاوز عددهم 45000 عالمياً، وأصبحوا الآن قادة في القطاع، كما تحتل فاتيل المركز الأول بفرنسا والمركز 13 عالمياً بحسب آخر تصنيف QS في تخصص إدارة الضيافة على مدى عامين على التوالي. -انتهى-
البلاد البحرينية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
'فاتيل البحرين' تقدم فرص تدريب مهني لطلبتها
أعلنت كلية 'فاتيل البحرين' للضيافة، تقديمها فرص تدريب عملي نوعية لطلبتها في 'منتجع حوار - بإدارة مانتيس'؛ انطلاقا من التزامها بمد جسور الشراكة مع مختلف المنشآت الفاخرة العاملة في القطاع السياحي والفندقي، وبحث آفاق التعاون معها فيما يخص تدريب طلبة الكلية وصقل مهاراتهم عمليا ومهنيا. وأكد المدير العام لكلية 'فاتيل البحرين' للضيافة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن تدريب طلبة الكلية في هذا المنتجع الذي يعد أول المشروعات الاستراتيجية التي تم تنفيذها ضمن المخطط العام لجزر حوار بإشراف الهيئة العليا لتطوير جزر حوار، يعد استثمارا حكيما في قدرات الطلبة ومهاراتهم، وفرصة مواتية لتطوير معارف الجيل المقبل من قادة قطاع الضيافة في البحرين بالمنشآت الحديثة التي تواكب أعلى معايير الصناعة، ويأتي انطلاقا من حرص 'فاتيل البحرين' على توفير فرص تدريبية لطلبتها في مختلف الفنادق المدرجة تحت مظلة مجموعة أكور للفنادق، إذ تعد من أكبر مجموعات الفنادق في الشرق الأوسط والعالم. وفي تصريحٍ له على هامش مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع 'منتجع حوار – بإدارة مانتيس'، أضاف الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن المنتجع يتميز بكونه من بين أوائل المنتجعات البيئية الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط؛ ما يتيح لطلبة 'فاتيل البحرين' تدريبا رفيع المستوى في مجال السياحة الفاخرة، وفي مختلف مجالات الضيافة والسياحة والفندقة، بما يكسبهم الخبرات التي تعزز إمكاناتهم وتتيح لهم تحقيق النجاح والتميز في سوق العمل مستقبلا. وأشار إلى أن وقوع المنتجع في جزيرة حوار التي تُعد من مواقع التراث العالمي المسجلة لدى منظمة اليونسكو، يشكّل فرصة سانحة للطلبة للتعرف من كثب على العمل والممارسات المعمول بها في المنشآت الفاخرة التي ترتادها أعداد كبيرة من السياح والزوار الداخليين والخارجيين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعينهم في الحصول على وظائف مرموقة في مجال الضيافة بعد تخرجهم. وعلى صعيد ذي صلة، لفت الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إلى أن أحد خريجي 'فاتيل البحرين' حديثا، عبدالله طريف، كان جزءا من فريق 'منتجع حوار' في مرحلة ما قبل الافتتاح، ويشغل الآن منصب مشرف قسم التدبير المنزلي في المنتجع، وتابع 'نجاح عبدالله يُعد مثالا حيا على جودة التعليم والتدريب الذي تقدمه الكلية، والذي يمكّن خريجينا من أن يصبحوا عناصر فاعلة في قطاع الضيافة'. من جانبه، قال مدير 'منتجع حوار – بإدارة مانتيس' محمد كونهي 'يسعدنا إبرام هذه الشراكة مع فاتيل البحرين لنكون شريكا تدريبيا للكلية، ولنتيح الفرصة للكوادر البحرينية للتدرب والانخراط في بيئة عمل منتجع حوار الذي يمثل وجهة شهيرة للسياح الباحثين عن تجربة متكاملة من الاسترخاء في قلب الطبيعة الساحرة لجزيرة حوار، مما يوفر تجارب ثرية وخبرات متنوعة لطلاب الكلية'.
البلاد البحرينية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
"فاتيل البحرين" تحصد جائزة "أفضل كلية فاتيل للعام 2025"
نظمت كلية "فاتيل البحرين" للضيافة غبقتها الرمضانية بحضور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام للكلية، إضافةً إلى عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وطلبة فاتيل البحرين، وطلبة كليتي إكليا الفرنسية وفاتيل الكاميرون. وشهدت الغبقة تكريم عدد من الموظفين والطلبة لجهودهم البارزة في إنجاح مؤتمر "فاتيل" السنوي الثامن عشر الذي استضافته "فاتيل البحرين"، وكذلك مراسم تخريج الفوجين الثالث والرابع من طلبة الكلية، وذلك في أجواء مميزة تعكس روح الشهر الفضيل، كما أتاحت الأمسية الفرصة للحضور للتواصل وتبادل التهاني مما يعزز الروابط بينهم ويرسخ ثقافة الألفة والتعاون بين منتسبي الكلية. وخلال الفعالية، أعلن الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" عن فوز الكلية بجائزة "أفضل كلية فاتيل للعام 2025"، حيث تم اختيارها من بين 50 حرمًا جامعيًا تابعًا لمجموعة كليات "فاتيل" المنتشرة في اكثر من 30 دولة حول العالم. وتم أيضًا خلال الغبقة تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية والمسابقات التي أضفت جوًا من البهجة والتفاعل بين الحضور. وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بتنظيم هذا التجمع السنوي الذي يعد مناسبة مهمة ومميزة لإبراز الإنجازات الجماعية والنجاحات المختلفة التي حققتها الكلية، وقال: "نفخر بتنظيم هذه الغبقة الرمضانية واغتنام الفرصة لتكريم جهود موظفينا الذين كانوا عماد نجاح مؤتمر "فاتيل" السنوي ومراسم التخريج المنعقدة مؤخرًا، ونحن سعداء للغاية بالاحتفاء بجهودهم الدؤوبة لتعزيز روح الفريق الواحد فيما بيننا والتأكيد على التزامنا بتقدير جهود كل فرد في عائلة فاتيل البحرين". وأضاف: "لقد شكّلت هذه الأمسية فرصة مميزة للإعلان عن فوزنا بجائزة "أفضل كلية فاتيل للعام 2025" والتي تعد إنجازًا كبيرًا يتوّج جهود الكلية على كافة الأصعدة، وخاصةً في تنظيم أكبر مؤتمر دولي لـ"فاتيل" حتى الآن والذي شهد مشاركة قياسية من الحضور من مختلف فروع الكلية، كما تعكس هذه الجائزة التزامنا بتقديم بيئة تعليمية عالمية المستوى ومواكبة لأعلى المعايير الدولية، ونحن نؤمن بأن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود الجميع من موظفين وطلبة وإداريين، ونسعى إلى مواصلة العمل معًا لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل". هذا وتعد جائزة "أفضل كلية فاتيل للعام" جائزة سنوية مرموقة تمنحها مجموعة فاتيل؛ التي تضم أكثر من 50 حرمًا جامعيًا حول العالم؛ لحرم جامعي واحد كل عام لنيل لقب "أفضل كلية فاتيل للعام".
البلاد البحرينية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
كلية "فاتيل البحرين" للضيافة تقيم حفل تخريج الفوجين الثالث والرابع من طلبتها
وزيرة السياحة: دور بارز لخريجي "فاتيل البحرين" في إبراز الضيافة البحرينية على المستوى الدولي أكدت السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، أن رفد قطاع الضيافة بالكوادر الوطنية المؤهلة يعدّ ركيزة أساسية في تعزيز الصورة الحضارية لمملكة البحرين وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدةً بالدور الريادي الذي تقوم به كلية "فاتيل البحرين" في تأهيل وتخريج كوادر بحرينية تمتلك مهارات احترافية في قطاع الضيافة والفندقة، وتسهم في دعم التنمية السياحية وتعزيز تنافسية المملكة في هذا المجال الحيوي. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في حفل تخريج الفوجين الثالث والرابع من طلبة كلية "فاتيل البحرين" للضيافة، حيث أكدت أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الاقتصادية لخلق بيئة داعمة لنمو القطاع السياحي، بما يحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030. كما أثنت على الجهود المستمرة التي تبذلها الكلية في رفد مستوى التعليم والتدريب السياحي، عبر توفير برامج أكاديمية متقدمة وفرص تدريب عملي تُمكّن الطلبة من اكتساب خبرات حقيقية في بيئة العمل، مما انعكس على نسب التوظيف العالية لخريجي الكلية، وساهم بشكل إيجابي على تطور قطاع الضيافة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة. وقالت إن وزارة السياحة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الكفاءات الوطنية على الاندماج في هذا القطاع الواعد، الذي يُعدّ أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026)، مشيرةً إلى أن تطوير الموارد البشرية هومفتاح استدامة القطاع وتعزيز دور مملكة البحرين كمركز سياحي إقليمي بارز. وأوضحت الصيرفي أن قطاع السياحة في المملكة يشهد نمواً متسارعاً في ظل المشاريع التطويرية والتوسع في المرافق السياحية، مما يتطلب رفده بكوادر وطنية مؤهلة قادرة على دعم هذا التوسع وتقديم تجربة سياحية متميزة تعكس تطلعات المملكة، مثمنة الدور البارز الذي يؤديه خريجو "فاتيل البحرين" في إبراز الضيافة البحرينية على المستوى الدولي، والذي يمثل نموذجاً في موائمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية في مجال الضيافة، لضمان تحقيق الاستدامة والنمو في القطاع السياحي وفقاً للأهداف الموضوعة. من جانبه، أكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة المدير العام لكلية "فاتيل البحرين" أن الأجيال الجديدة التي تخرّجها الكلية ستواصل ما سارت عليه الأجيال السابقة، وسترفع اسم مملكة البحرين عالياً في كافة محافل السياحة والضيافة والفندقة كما هو العهد الحالي، مشيراً إلى أن "فاتيل البحرين" تسير وفق الرؤية الطموحة التي تنتهجها والمتمثلة في إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة هذا القطاع الاقتصادي الواعد بمختلف فروعه. وأشار الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إلى أن قطاع السياحة في مملكة البحرين يشهد نمواً مستمراً، ما يرفع من الطلب على الكوادر الوطنية المؤهلة التي تشكّل العامل الأساسي لدعم توسع القطاع وتطوره، موضحاً أن تلك الجهود تسهم بشكل تكاملي في تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز للتدريب في مجال السياحة والضيافة والفندقة على مستوى الشرق الأوسط، وتحويلها لواحدة من أفضل كليات "فاتيل" الفرنسية للضيافة والمنتشرة في عدة دول حول العالم. وأضاف: "لقد حصلت "فاتيل البحرين" في عام 2023 على جائزة "نسبة الطلاب الدوليين" ضمن جوائز معرض التعليم العالي العالمي (GHEDEX 2023)، وفي عام 2024 حصلت على جائزة "أعلى نسبة توظيف"، والتي تأتي تكريماً لإنجازات الكلية في تحقيق أعلى نسب توظيف لخريجيها، حيث تلقّى جميع الطلاب عروض عمل قبل التخرّج. بالإضافة إلى ذلك، ارتقى 24% من الخريجين إلى مناصب إشرافية، مما يعكس التزام الكلية بالتميز وريادتها في قطاع تعليم السياحة والضيافة والفندقة، لمواصلة حصد النجاحات والإنجازات المثمرة التي تدفع بزخم التعليم السياحي في المنطقة للأمام". إلى ذلك، ثمّنت السيدة كارين بنزازون، رئيس مجموعة فاتيل للضيافة، الخطط التطويرية المميزة لإدارة "فاتيل البحرين" التي عززت من جاذبيتها والإقبال عليها من المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين، الأمر الذي ساهم في الارتقاء بالتعليم والتدريب السياحي في المملكة، وتخريج موارد بشرية قيادية تدعم بشكل كبير تنمية القطاع السياحي، بما يضمن مستقبلاً مهنياً باهراً أمام الشباب البحريني، متقدمةً بالتهاني للخريجين بهذه المناسبة المبهجة. وأشادت السيدة بنزازون بحرص "فاتيل البحرين" على تعزيز العلاقات مع مثيلاتها في فروع "فاتيل" في جميع أنحاء العالم، وحرصها بشكل خاص على تعزيز الروابط التي تجمعها مع الفرع الرئيس في مدينة ليون في فرنسا، مؤكدةً أن هذه الجهود التعاونية تصب في الارتقاء بجودة مخرجات الكلية على كافة الأصعدة بما يجعلها من بين أرقى الفروع بشبكة كليات "فاتيل" الدولية. وفي ختام الحفل، سلّمت السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، خريجي الفوجين الثالث والرابع من طلاب كلية "فاتيل البحرين" للضيافة، والبالغ عددهم 32 خريجاً وخريجة، شهادات البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، معربةً عن تمنياتها بأن تتكلل جهودهم التي بذلوها في الدراسة بالنجاح والتفوق في حياتهم المهنية، ومؤكدةً أن سوق العمل السياحي في مملكة البحرين مهيأ لاستيعاب الكفاءات الوطنية المؤهلة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع. يذكر أن كلية "فاتيل البحرين" للضيافة تمثّل ثمرة الشراكة الراسخة مع مجموعة فاتيل الفرنسية للضيافة، والتي تعد أول مجموعة كليات لإدارة الأعمال المختصة في مجال الفندقة والضيافة على مستوى العالم منذ أن تأسست قبل 44 عاماً في عام 1981، وقد توسعت الكلية لتشمل أكثر من 50 حرماً جامعياً في 30 دولة، وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، استفاد من برامج "فاتيل" الأكاديمية أكثر من 45 ألف خريج حول العالم، مما ساهم بشكل كبير في تقدم صناعة الضيافة العالمية.
