logo
#

أحدث الأخبار مع #فارسالمتون

حكاية الواعظ الصغير الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر
حكاية الواعظ الصغير الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

حكاية الواعظ الصغير الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر

شيماء عبد الهادي الطفل أنس، ظهر في مقطع فيديو لمدة دقائق رفقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وعدد من قيادات الأزهر، ليكون حديث رواد السوشيال ميديا بأكملها خاصة وقد ترك الإمام الأكبر له الكرسي الخاص به ليجلس الصغير عليه ووقف "الطيب" يستمع للصغير وهو يردد أحد المتون العلمية. موضوعات مقترحة تكريم الطفل أنس من فضيلة الإمام الأكبر في حضور المجلس الأعلى للأزهر أنس ببراءة الطفل، جلس على الكرسي المخصص لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال لقاءه وأسرته بمشيخة الأزهر بالدراسة. في حضور أعضاء المجلس الأعلى للأزهر، وحين استوعب الأمر أراد أن يقوم لكن فضيلة الإمام مسكه وثبته على الكرسي، وكمان قرَّب له "المايك" وظل واقفا بجانبه بينما وضع يده على ظهر أنس يطبطب عليه ويدعو له، وفي نهاية اللقاء حث والديه على الاستمرار معه في حفظ المتون مع وضع القرآن في بؤرة الاهتمام . حكاية الطفل أنس .. الواعظ الصغير في محافظة أسيوط، وتحديدًا في بيت بسيط يعبق بنفحات القرآن وأصوات المتون، ولد الطفل أنس الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره، لأحد وعاظ الأزهر وهو مصطفى ربيع. مضي الطفل أنس، الخمس سنوات الأولى من عمره جالسا إلى جوار والده، الدكتور مصطفى ربيع الواعظ بالأزهر الشريف، يستمع إليه وهو يقرأ المتون العلمية ويحفظ عنه؛ لم يكن الأب يقصد أن يُعلّم، بل كان يقرأ لنفسه، لكن أنس كان يصغي ويردد ما يسمعه، ويقلد نبرة صوت والده، حتى بدأ الحفظ يتسلل إلى ذاكرته ويستقر بها. الطفل أنس يجلس على كرسي شيخ الأزهر.. وتعليق من والد الطفل أنس بعد لقائه الإمام الأكبر يقول الأب الواعظ الدكتور مصطفي ربيع: إن طفله أنس، مثل كل الاطفال يحب اللعب واللهو ورغم ذلك استطاع أن يحفظ أكثر من 2000 بيت من المتون، إلى جانب حفظه للقرآن الكريم. يتابع، كان يحفظ أبيات المتون ويرددها وكأنه يروي حكاياته الخاصة. وحول لقب "الواعظ الصغير" يقول إن طفله الطالب بالصف الثاني الابتدائي بالأزهر الشريف، حصل على المركز الأول في مسابقة "فارس المتون" التي نظمتها المنطقة الأزهرية بمحافظة أسيوط، مع حفظ المتون والقرآن الكريم بدأت في سن الخامسة، مشيرًا إلى أن المتون العلمية تتضمن مسائل علمية منظومة في أبيات شعرية، قد يتراوح عددها بين 100 و1000 بيت. الواعظ الصغير.. أول طفل يحصل على درع جامعة الأزهر الواعظ الصغير.. الطفل أنس، حظي مؤخرا بتكريم خاص من مجلس جامعة الأزهر، حيث أهداه الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، درع الجامعة، ليكون بذلك أول طفل يحصل على هذا التكريم الرفيع، كما تم تكريمه من قبل وكيل الأزهر الشريف والمنطقة الأزهرية بأسيوط. يقول الدكتور مصطفى ربيع حول لقائهم بفضيلة الإمام الأكبر: "سبق لنا أن التقينا فضيلة الإمام الأكبر، لكن هذه المرة كانت مختلفة؛ فقد أصر فضيلته على أن يجلس أنس على كرسيه، ووقف ليستمع إليه، في مشهد مهيب غمره السكينة والرهبة، وأثر في جميع الحاضرين من قيادات الأزهر الشريف". وأضاف أن فضيلة شيخ الأزهر وجه رسالة مؤثرة إلى أنس، حثه فيها على مواصلة حفظ المتون والقرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم المعنوي كان بمثابة دعم كبير للأسرة بأكملها، ودافعًا لمواصلة المسيرة العلمية. حكاية الواعظ الصغير الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر

الواعظ الصغير.. قصة الطفل أنس الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر وكرمه الطيب
الواعظ الصغير.. قصة الطفل أنس الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر وكرمه الطيب

مصراوي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

الواعظ الصغير.. قصة الطفل أنس الذي جلس على كرسي شيخ الأزهر وكرمه الطيب

أسيوط ـ محمود عجمي: في محافظة أسيوط، وتحديدًا في بيت بسيط يعبق بنفحات القرآن وأصوات المتون، وُلدت حكاية استثنائية لطفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، لكنه حمل في صدره ما يعجز عنه كثير من الكبار؛ أنس مصطفى ربيع، أو كما يُلقب بـ"الواعظ الصغير"، لم يكن طفلًا عاديًا، بل كان مشروع عالم صغير، ينمو على مهل، بين صفحات الكتب وأبيات الشعر العلمي. بدأت الحكاية حين جلس الطفل ذو الخمس سنوات إلى جوار والده، الدكتور مصطفى ربيع، الواعظ بالأزهر الشريف، يستمع إليه وهو يقرأ المتون العلمية التي طالما حفظها في شبابه؛ لم يكن الأب يقصد أن يُعلّم، بل كان يقرأ لنفسه، لكن أنس كان يصغي بقلبه قبل أذنه، يردد ما يسمعه، ويقلد نبرة والده، حتى بدأ الحفظ يتسلل إلى ذاكرته الصغيرة كالماء في التربة العطشى. "كل شيء سهل مع الطفل، فقط الصبر والاستمرار"، هكذا وصف الأب رحلته مع أنس، الذي لم يمنعه حبه للعب من أن يحفظ أكثر من 2000 بيت من المتون، إلى جانب حفظه للقرآن الكريم؛ كان أنس يلهو في النهار، ويعود في المساء ليغوص في بحور العلم، يردد أبيات المتون وكأنه يروي حكاياته الخاصة. أكد الدكتور مصطفى ربيع، الواعظ الأول بالأزهر الشريف ووالد الطفل أنس المعروف بلقب "الواعظ الصغير"، أن نجله الطالب بالصف الثاني الابتدائي بالأزهر الشريف، قد حصل على المركز الأول في مسابقة "فارس المتون" التي نظمتها المنطقة الأزهرية بمحافظة أسيوط. وأوضح الدكتور ربيع، في تصريح خاص لمصراوي، أن رحلة أنس مع حفظ المتون والقرآن الكريم بدأت في سن الخامسة، مشيرًا إلى أن المتون العلمية تمثل أساسًا راسخًا في تكوين طالب العلم الأزهري منذ القدم، حيث تتضمن مسائل علمية منظومة في أبيات شعرية، قد يتراوح عددها بين 100 و1000 بيت. وأضاف: "أنا من خريجي الأزهر ونشأت على حفظ هذه المتون، وقد بدأت مع أنس بالاستماع والتقليد، حتى أحبها وأتقنها". وأشار إلى أن أنس، رغم صغر سنه، يمارس حياته الطبيعية ويلعب مع أقرانه، إلا أن سر تميزه يكمن في الاستمرارية والصبر، مؤكدًا أن الطفل يحفظ حتى الآن نحو 2000 بيت من المتون العلمية، إلى جانب مواصلته حفظ القرآن الكريم بدعم من أسرته. وقد حظي أنس بتكريم خاص من مجلس جامعة الأزهر، حيث أهداه فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، درع الجامعة، ليكون بذلك أول طفل يحصل على هذا التكريم الرفيع. كما تم تكريمه من قبل وكيل الأزهر الشريف والمنطقة الأزهرية بأسيوط. وعن شعور الأسرة بعد هذا التكريم، قال الدكتور مصطفى ربيع: "سبق لنا أن التقينا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكن هذه المرة كانت مختلفة؛ فقد أصر فضيلته على أن يجلس أنس على كرسيه، ووقف ليستمع إليه، في مشهد مهيب غمره السكينة والرهبة، وأثر في جميع الحاضرين". وأضاف أن الإمام الأكبر وجه رسالة مؤثرة إلى أنس، حثه فيها على مواصلة حفظ المتون والقرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم المعنوي كان بمثابة دعم كبير للأسرة بأكملها، ودافعًا لمواصلة المسيرة العلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store