logo
#

أحدث الأخبار مع #فارغاسيوسا

فارغاس يوسا يسدل الستار على الجيل الذهبي لكُتَّاب أميركا اللاتينية
فارغاس يوسا يسدل الستار على الجيل الذهبي لكُتَّاب أميركا اللاتينية

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

فارغاس يوسا يسدل الستار على الجيل الذهبي لكُتَّاب أميركا اللاتينية

«أعرف أن غيابه سيترك حزناً عميقاً بين أفراد أسرته وأصدقائه وقرائه حول العالم، لكننا نعقد الأمل أن الجميع سيجد عزاء في كونه تمتع بحياة مديدة ومثمرة، وترك لنا أعمالاً سترافقنا طويلاً من بعده». بهذه العبارات نعى الفارو، النجل البكر لماريو فارغاس يوسا، رحيل والده وهو على أبواب التسعين، بعد أسبوعين بالتمام من احتفاله بعيد ميلاده التاسع والثمانين في منزله المطل على البحر في مدينة ليما التي لم ينقطع عنها أبداً رغم ترحاله المستمر وإقامته فترات في مدن كثيرة، كانت مدريد آخرها، حيث توطدت بيننا صداقة وكانت مدخلاً لانضمامه إلى أسرة «الشرق الأوسط» منذ نيّف وثلاث سنوات. لا شك في أن غياب فارغاس يوسا سيُحدث فراغاً كبيراً في نفوس الذين تهافتوا على أعماله ووجدوا في أدبه رفيقاً حميماً في ساعات البهجة كما في ساعات القنوط. يوم الأربعاء الفائت تحدثت إلى ألفارو لأبلغه أن «الشرق الأوسط» نشرت في ذلك اليوم مقالة والده عن صديقه خوسيه دونوسو، وطلبت إليه أن ينقل إلى «دون ماريو» تحيات عطرة من سمرقند التي قال لي مرة إنه يحلم بزيارتها بعد قراءة الرواية التي وضعها أمين معلوف عن هذه المدينة الساحرة. وبعد قليل، ردّ المتوج بنوبل للآداب والعضو الوحيد في الأكاديمية الفرنسية الذي لم ينشر كتاباً واحداً بلغة موليير، بقوله: «كم هو العالم بحاجة إلى مدن مثل سمرقند في أيامنا هذه!». في تواصلي الأسبوعي مع نجله البكر، وهو أيضاً كاتب، كان يخبرني أنه منذ عودته العام الفائت إلى بيرو، بدأ فارغاس يوسا يقوم بنزهات «خفيفة» في الأماكن التي ألهمته في أعماله، وأنه في إحدى السهرات ذهب إلى مشاهدة عرض مسرحي خاص مستوحى من روايته «مَن قتل بالومينو موليرو؟». بعد ذلك زار المدرسة العسكرية التي تابع فيها مرحلة دراسته الثانوية وألهمته رائعته «المدينة والكلاب» التي ارتقى بها إلى أولمب الآداب الإسبانية مطلع ستينات القرن الفائت، ورسم فيها صورة فذة عن تعقيدات مجتمع بلاده، بيرو. كما تردد غير مرة على المقهى الذي اختمرت على مقاعده روايته «محادثة في الكاتدرائية»، وكانت نزهاته الأخيرة في أجمل أحياء ليما، «الزوايا الخمس»، المشرف على البحر. ماريو فارغاس يوسا يلقي كلمة في تجمع جماهيري بليما 21 أغسطس 1987 أمام حشدٍ تجاوز 50 ألف شخص (أ.ب) وقد أوصى يوسا بأن يوارى الثرى في جنازة خاصة جداً، وغير رسمية، تقتصر على أفراد أسرته المقربين من جهة والده. وشاءت الصدف أن غالبية مواطنيه لم يعرفوا بنبأ وفاته من نشرات الأخبار، بل من متابعتهم إحدى المباريات المهمة بكرة القدم على ألسنة المعلقين الرياضيين، كما لو أنه هو الذي كتب هذا المقطع الأخير من حياته، وهو الذي كان شغوفاً بالفريق الذي خسر تلك المباراة، والذي كان عضواً فخرياً فيه لا يفوّت مباراة له كلما كان في ليما. كان مزيجاً من فيكتور هوغو وغوستاف فلوبير، الذي قيل إن أحداً لم يكتب عنه بمثل العمق والتألق الذي فعله فارغاس يوسا عن صاحب «مدام بوفاري». وبرحيله ينسدل الستار على الجيل الذهبي من كتَّاب أميركا اللاتينية الذين رصّعوا الأدب العالمي بأجمل الدرر، مثل غارسيا ماركيز وكارلوس فونتيس وخوليو كورتازار. «الشرق الأوسط»، بالاتفاق من نجله ووكيلته الأدبية، ستواصل نشر مقالات له سابقة مرتين في الشهر، وهي تتقدم إلى أسرته بخالص العزاء.

أميركا اللاتينية تودع ماريو فارغاس يوسا
أميركا اللاتينية تودع ماريو فارغاس يوسا

الشرق السعودية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أميركا اللاتينية تودع ماريو فارغاس يوسا

غيّب الموت الروائي الإسباني البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عاماً. يشكّل رحيل الكاتب نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، فهو آخر الشخصيات البارزة الباقية من جيل القرن العشرين، وهم بمعظمه كُتّاب استخدموا الواقعية السحرية لنقد المجتمع، وكثيراً ما كتبوا من المنفى. و أعلن أبناء الراحل، ألفارو وغونزالو ومورغانا فارغاس يوسا، "أنه وبحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا في ليما، بهدوء ومحاطاً بعائلته". وبحسب عائلة الكاتب، "لن تقام أي مراسم جنازة عامة، والجثة سيتم حرقها". وقالت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي على منصّة إكس: "إن عبقرية يوسا الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثاً دائماً للأجيال المقبلة". ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب، بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية، ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها". وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب"، و"محادثة في الكاتدرائية"، وتمّت ترجمة أعماله إلى نحو 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته عام 2016. وتمّ انتخابه عضواً في الأكاديمية الفرنسية عام 2021. أصبح فارغاس يوسا مدافعاً شرساً عن الحريات الشخصية والاقتصادية، متخلياً تدريجياً عن ماضيه المرتبط بالشيوعية، وهاجم بانتظام قادة اليسار في أميركا اللاتينية الذين اعتبرهم ديكتاتوريين. وعلى الرغم من أنه كان من أوائل المؤيدين للثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو، إلا أنه شعر بخيبة أمل لاحقاً وندّد بكوبا كاسترو. دخل فارغاس يوسا الساحة الأدبية بكتابه الأول "زمن البطل" أو "La ciudad y los perros" عام 1963، لكن روايته الثانية "البيت الأخضر" "La casa verde"، هي التي نالت إشادة عالمية. إلى جانب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، ساهم يوسا في صياغة المشهد الأدبي في أميركا اللاتينية، بنقده اللاذع للمجتمع، من خلال دراسة قضايا العرق والاستبداد والنزوح والجنسانية. عام 2023، أصدر يوسا كتابه الأخير "أمنحك صمتي" (Le dedico mi silencio)، وتوقف بعدها عن كتابة الروايات بعد أكثر من 60 عاماً.

إلينا بونياتوسكا تستعيد "لكمة" ماريو فارغاس يوسا لصديقه غابرييل غارسيا ماركيز
إلينا بونياتوسكا تستعيد "لكمة" ماريو فارغاس يوسا لصديقه غابرييل غارسيا ماركيز

النهار

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

إلينا بونياتوسكا تستعيد "لكمة" ماريو فارغاس يوسا لصديقه غابرييل غارسيا ماركيز

ليلة توجّهت الصحافية والروائية إلينا بونياتوسكا إلى عرضٍ أولٍ لفيلم في مكسيكو سيتي، لم تكن تعلم أنها على وشك أن تشهد الشجار الأدبي الأكبر في القرن، حين اشتبك اثنان من الفائزين المستقبليين بجائزة نوبل. كان ذلك في 12 شباط/فبراير 1976، وانتهى المطاف ببونياتوسكا جالسةً إلى جانب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز وزوجته مرسيدس لمشاهدة الفيلم الوثائقي "أوديسة الأنديز" (La odisea de los Andes). وكان صديق غارسيا ماركيز، الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، يحضر العرض أيضاً. "جلستُ إلى جانب غابرييل غارسيا ماركيز بالصدفة"، قالت بونياتوسكا (92 عاماً) لوكالة "فرانس برس" صبيحة وفاة فارغاس يوسا. بابتسامة تعلو وجهه، ذهب غارسيا ماركيز لتحية زميله الكاتب، "لكن فارغاس يوسا لكمه في وجهه"، بحسب بونياتوسكا التي روت الحادثة التي تصدّرت العناوين وظلّت خالدة في صورتين بالأبيض والأسود. وبينما هوى غارسيا ماركيز المصدوم إلى الأرض والدماء تسيل من وجهه، هرعت بونياتوسكا لجلب شريحة لحم لتضعها على عينه، وهي لقطة اشتهرت لاحقاً. وبحسب تقارير صحافية في ذلك الوقت، صرّخ فارغاس يوسا قائلاً إنّ اللكمة كانت بسبب "ما فعلته بباتريسيا"، في إشارة إلى زوجته وابنة عمّه في آنٍ واحد. ولم يُكشف أبداً عن ماهية ما حدث تحديداً، كما حاول الكاتبان إبقاء الشجار في السينما طيّ الكتمان، رغم أنّه غذّى الشائعات حول علاقات غرامية. وقد كشف الصحافي المكسيكي خوليو شيرير لاحقاً في كتاب أنّ فارغاس يوسا طلب منه عدم الكتابة عن العراك الشهير. ويُقال إنّ الكاتبين انقطعت بينهما العلاقة وتباعدا لعقود. وبعد أكثر من ثلاثين عاماً، كتب فارغاس يوسا مقدّمة الطبعة الخاصة بالذكرى الأربعين لرائعة غارسيا ماركيز "مئة عام من العزلة"، وشوهد الرجلان مجدداً معاً في مناسبة عامة. وكان ذلك تزامناً مع عيد ميلاد غارسيا ماركيز الثمانين، حين نشر المصوّر الصحافي رودريغو مويا أخيراً صوره للكدمة التي ظهرت على وجه الكاتب الكولومبي بعد العراك. غير أنّ ثمة فرضية ثانية للشجار. رغم أنه كان من أوائل المؤيدين للثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو، فإنّ فارغاس يوسا أصيب بخيبة أمل لاحقاً، ووجّه انتقادات قاسية لنظام كاسترو. وبحلول عام 1980، أعلن أنه لم يعد يؤمن بالاشتراكية كحلّ للدول النامية. ولاحقاً، وصف غارسيا ماركيز بـ"محظية كاسترو". ولم تُعرف حتى اليوم أسباب الشجار، سواء كانت سياسية أم شخصية، لأن كلا الكاتبين رفض الحديث عنها علناً. أما المترجم غريغوري راباسا، الذي عمل على كتب لكلٍّ من العملاقين من أميركا اللاتينية، فقال لمجلة "باريس ريفيو" عام 2019 إنّ الحادثة وقعت بعد أن نصح غارسيا ماركيز باتريسيا بترك فارغاس يوسا بسبب علاقة غرامية، وهو ادّعاء لم تؤكّده بونياتوسكا. وقالت: "لم أعرف شيئاً قط، ولم أرغب في التحقّق. هذا ليس من شأني".

نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما
نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما

لكم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • لكم

نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما

نقل رفات الكاتب ماريو فارغاس يوسا الاثنين إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، غداة إقامة جنازة خاصة له في منزله، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وغادر نعش الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، منزل فارغاس يوسا في حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات. ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة. وأعلنت عائلة الكاتب المعروف بروايات حظيت بانتشار واسع عالميا بينها 'محادثة في الكاتدرائية' و'المدينة والكلاب'، أن جثمانه سيحرق في محرقة الجثث عملا بوصيته. توفي ماريو فارغاس يوسا في منزله الأحد. ولم يكشف ذووه عن سبب وفاته، كما لم يحددوا ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما في عام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم 'حداد وطني'، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.

نقل جثمان الكاتب ماريو فارجاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما
نقل جثمان الكاتب ماريو فارجاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما

أخبار اليوم المصرية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار اليوم المصرية

نقل جثمان الكاتب ماريو فارجاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما

نُقل رفات الكاتب ماريو فارجاس يوسا الاثنين إلى محرقة عسكرية في ليما عاصمة البيرو، غداة إقامة جنازة خاصة له في منزله، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وغادر نعش الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب لعام 2010، المصنوع من الخشب الداكن، منزل فارغاس يوسا في حي بارانكو، داخل عربة جنائزية تبعتها قافلة من السيارات. ووصل موكب الجنازة إلى محرقة الجيش البيروفي الواقعة في جنوب العاصمة. وأعلنت عائلة الكاتب المعروف بروايات حظيت بانتشار واسع عالميا بينها "محادثة في الكاتدرائية" و"المدينة والكلاب"، أن جثمانه سيُحرق في محرقة الجثث عملا بوصيته. توفي ماريو فارغاس يوسا في منزله الأحد. ولم يكشف ذووه عن سبب وفاته، كما لم يحددوا ساعة الوفاة. ومنذ عودته إلى ليما في عام 2024، بعد مغادرة مدريد، ازدادت الشائعات حول تدهور صحته. وكان الكاتب يعيش في عزلة عن الحياة العامة منذ أشهر. وأعلنت الحكومة البيروفية الاثنين يوم "حداد وطني"، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store