أحدث الأخبار مع #فاروق_جويدة


عكاظ
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
صنع الله إبراهيم يصارع المرض.. مطالبات برعاية رمز الرواية العربية
تابعوا عكاظ على يخضع الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم (88 عامًا) للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة، إثر تعرضه لكسر في الحوض، فيما تصاعدت دعوات من مثقفين وكتاب مصريين لتوفير رعاية طبية عاجلة ومميزة تليق بمكانته الأدبية الرفيعة كأحد أبرز روائيي العصر الحديث في العالم العربي. وأعرب الشاعر فاروق جويدة، عبر منشور على فيسبوك، عن قلقه على الحالة الصحية للروائي، مشيرًا إلى أن «صنع الله إبراهيم» يمر بأزمة صحية خطيرة ويستحق اهتمامًا ورعاية أكبر، داعيًا الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعمه. من جانبه، أكد الكاتب عمر طاهر أن وزارة الثقافة تتابع حالة الروائي يوميًا، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو زار إبراهيم في المعهد، مع مراعاة عدم نشر صور الزيارة احترامًا لخصوصيته. وأضاف طاهر أن الأطباء يدرسون إمكانية نقله إلى منشأة طبية أخرى بناءً على تطورات حالته. كما زار وفد من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي، الأديب في معهد ناصر، وقدم الوفد الدعم والرعاية، وسلم أسرته بطاقة الرعاية الصحية وفيزا المعاش. وأشاد عبدالهادي بالحالة المعنوية الجيدة للروائي الكبير، مؤكدًا استمرار التواصل مع إدارة المعهد لضمان تقديم أفضل مستوى من العناية. أخبار ذات صلة وعبر الروائي نعيم صبري عن تقديره لـ «صنع الله إبراهيم»، واصفًا إياه بأحد أعلى الشخصيات المصرية قدرًا على قيد الحياة، في إشارة إلى دوره الثقافي المؤثر في مصر والعالم العربي. يُذكر أن صنع الله إبراهيم، المولود عام 1937، يُعد رمزًا للرواية العربية الحديثة، وعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم انتقل إلى برلين الشرقية ليعمل مراسلًا لوكالة الأنباء الألمانية، قبل أن يسافر إلى موسكو ليدرس السينما في معهد VGIK ، غير أن قدره لم يكن أمام الكاميرا، بل في توثيق التاريخ في أوراق الروايات، وعاد إلى القاهرة عام 1974، وقرر أن يتفرغ للكتابة بشكل نهائي عام 1975. أسس صنع الله إبراهيم، مع عدد من الكتاب اتحاد الكتاب المصريين، وكان حاضرًا في أول اجتماع تأسيسي له عام 1975، وتميز أسلوبه الأدبي بالتوثيق الحي للواقع، والمزج بين السيرة الذاتية والسرد السياسي، وتقصي أوضاع مصر والعالم العربي، يرى في الرواية وسيلة لفهم الواقع وتفكيكه، لا للهروب منه أو تجميله. ورغم رفضه للجوائز الرسمية، حاز على تكريمات دولية مثل جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004 وجائزة كفافيس للأدب عام 2017. وكان إبراهيم قد تعرض الشهر الماضي لوعكة صحية بسبب نزيف في المعدة، تطلب نقل دم له، مما يزيد من الحاجة إلى متابعة دقيقة لحالته الحالية.


الوفد
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوفد
فاروق جويدة عن مقترح التهجير: ترامب عينه على سيناء (فيديو)
تحدث الشاعر الكبير فاروق جويدة، عن تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال فاروق جويدة، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "كنت أكتب دائما في مقالاتي عن غزة لأنني كنت أرى إلى أين تتجه الكارثة". وأضاف فاروق جويدة: "جميع القراءات كانت تنبئ بأن سيناء هي المستهدفة من الأزمة الحالية"، موضحا: "ما يحدث الآن في المنطقة بمثابة الإعصار وخطورته أنه متجاوز كل الحدود والشعوب". وتابع فاروق جويدة: "أنا بطلت أكتب عشان قريت المشهد.. ترامب "مقاول" ويتحدث بمنطق الهنود الحمر وعنيهم على سيناء"، مضيفا: "لولا الانقسامات ما كانت أمريكا لتتدخل بهذا الشكل الشرس". كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وفقا لقناة العربية. فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساءاليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة. وعلى صعيد آخر، عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا". وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو". وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة". كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك". وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة". وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع. وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية". وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة. وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها. وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر. وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".