#أحدث الأخبار مع #فاضل_البدرانيصحيفة الخليجمنذ 7 أيامسياسةصحيفة الخليجالعراق يعتزم تصفير المشاكل العربية والإقليمية في قمة بغدادبغداد: زيدان الربيعي، وكالات كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام العراقية والناطق الرسمي باسم القمة العربية في بغداد، فاضل البدراني عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية، بينما أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت. وأوضح البدراني أن «تصفير المشاكل العربية يعني محاولة بغداد تقريب وجهات النظر»، مضيفاً «عندما تكون الدعوة من الحكومة العراقية للقمة بمعالجة المشاكل وتصفيرها من خلال حصرها والتركيز عليها إضافة إلى اجتماع القادة العرب هذا بحد ذاته يمثل نقطة إيجابية نحو تضييق الخناق على المشاكل». وتحدث البدراني، عن أهمية هذه القمة في ظل المستجدات الأخيرة وزيارة الرئيس الأمريكي إلى دول الخليج، قائلاً: إن «القمة الخليجية تعطي زخماً ودافعاً إيجابياً لقمة بغداد، سيما أن هناك توجّهاً ليسود منطقة الأوسط الأمان والاستقرار والتنمية». وتحدّث البدراني، في تصريحات إذاعية، عن رسالة بغداد في هذه القمة، كاشفاً عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية»، معتبراً أن «الاستجابات العربية مع قمة بغداد تظهر نوايا طيبة ومشجعة». من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت. وقال زكي في مؤتمر صحفي: إن «جميع الدول العربية ستكون ممثلة في القمة العربية، التي ستشهد العديد من المقترحات التي طرحها العراق لتقوية أوجه التعاون اقتصادياً وأمنياً وسياسياً بين البلدان العربية». وأضاف: إن «العراق تقدم أيضاً بمقترح لإنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي عانت من نزاعات وحظي بتوافق عربي، وبدء العراق فعلياً بطرح مبالغ في ذلك الصندوق». وأوضح، أن «الورقة العربية المطروحة التي حظيت بتأييد عربي في القمة الطارئة ستأخذ طريقها الى التنفيذ من أجل معالجة الأوضاع في غزة بعد توقف الاعتداءات الصهيونية على القطاع». ورداً على سؤال حول الاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد، قال زكي: «وجدنا مستوى عالياً من العراق للقمة العربية وفرق عمل تعمل بلا كلل لإنجاحها وأكرر أن بغداد قدمت إلينا قمة مميزة بإعدادها». وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أعلن أمس الأول الخميس، أن العراق أعد 18 مبادرة سيتم طرحها خلال القمة العربية الاعتيادية والقمة الاقتصادية التنموية، إلى جانب قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، المقرر انعقادها اليوم السبت. وأشار المتحدث إلى أن إحدى المبادرات تتضمن اقتراح إنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار غزة ولبنان، مؤكداً أن اليوم السبت سيشهد ثلاث قمم: الأولى صباحاً على مستوى القادة والملوك والرؤساء، والثانية بعد الظهر لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية، والثالثة مساءً لآلية التعاون الثلاثي بين قادة العراق ومصر والأردن. إلى ذلك بدأت الوفود تتوافد على بغداد حيث وصل، أمس الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ونائب رئيس الوزراء العماني شهاب بن طارق آل سعيد، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. (وكالات)
صحيفة الخليجمنذ 7 أيامسياسةصحيفة الخليجالعراق يعتزم تصفير المشاكل العربية والإقليمية في قمة بغدادبغداد: زيدان الربيعي، وكالات كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام العراقية والناطق الرسمي باسم القمة العربية في بغداد، فاضل البدراني عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية، بينما أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت. وأوضح البدراني أن «تصفير المشاكل العربية يعني محاولة بغداد تقريب وجهات النظر»، مضيفاً «عندما تكون الدعوة من الحكومة العراقية للقمة بمعالجة المشاكل وتصفيرها من خلال حصرها والتركيز عليها إضافة إلى اجتماع القادة العرب هذا بحد ذاته يمثل نقطة إيجابية نحو تضييق الخناق على المشاكل». وتحدث البدراني، عن أهمية هذه القمة في ظل المستجدات الأخيرة وزيارة الرئيس الأمريكي إلى دول الخليج، قائلاً: إن «القمة الخليجية تعطي زخماً ودافعاً إيجابياً لقمة بغداد، سيما أن هناك توجّهاً ليسود منطقة الأوسط الأمان والاستقرار والتنمية». وتحدّث البدراني، في تصريحات إذاعية، عن رسالة بغداد في هذه القمة، كاشفاً عن «نوايا جادة لدى الحكومة العراقية لتصفير المشاكل العربية كما المشاكل مع الدول الإقليمية»، معتبراً أن «الاستجابات العربية مع قمة بغداد تظهر نوايا طيبة ومشجعة». من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أمس الجمعة، أن العاصمة بغداد قدمت قمة مميزة بإعدادها، فيما نفى انسحاب أي دولة من القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد اليوم السبت. وقال زكي في مؤتمر صحفي: إن «جميع الدول العربية ستكون ممثلة في القمة العربية، التي ستشهد العديد من المقترحات التي طرحها العراق لتقوية أوجه التعاون اقتصادياً وأمنياً وسياسياً بين البلدان العربية». وأضاف: إن «العراق تقدم أيضاً بمقترح لإنشاء صندوق عربي لدعم التعافي وإعادة الإعمار في الدول التي عانت من نزاعات وحظي بتوافق عربي، وبدء العراق فعلياً بطرح مبالغ في ذلك الصندوق». وأوضح، أن «الورقة العربية المطروحة التي حظيت بتأييد عربي في القمة الطارئة ستأخذ طريقها الى التنفيذ من أجل معالجة الأوضاع في غزة بعد توقف الاعتداءات الصهيونية على القطاع». ورداً على سؤال حول الاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد، قال زكي: «وجدنا مستوى عالياً من العراق للقمة العربية وفرق عمل تعمل بلا كلل لإنجاحها وأكرر أن بغداد قدمت إلينا قمة مميزة بإعدادها». وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أعلن أمس الأول الخميس، أن العراق أعد 18 مبادرة سيتم طرحها خلال القمة العربية الاعتيادية والقمة الاقتصادية التنموية، إلى جانب قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، المقرر انعقادها اليوم السبت. وأشار المتحدث إلى أن إحدى المبادرات تتضمن اقتراح إنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار غزة ولبنان، مؤكداً أن اليوم السبت سيشهد ثلاث قمم: الأولى صباحاً على مستوى القادة والملوك والرؤساء، والثانية بعد الظهر لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية، والثالثة مساءً لآلية التعاون الثلاثي بين قادة العراق ومصر والأردن. إلى ذلك بدأت الوفود تتوافد على بغداد حيث وصل، أمس الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ونائب رئيس الوزراء العماني شهاب بن طارق آل سعيد، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. (وكالات)