أحدث الأخبار مع #فاضل،


الأنباء العراقية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء العراقية
وزير الكهرباء يعلن عن أكبر حملة لتأهيل وحدات الإنتاج وموعد إنجاز الربط الخارجي
البصرة ـ واع أعلن وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الأحد، قرب إكمال استعدادات الصيف الحالي، فيما أكد أنه بحلول نهاية العام المقبل سينجز العراق الربط الكهربائي مع دول الجوار. وقال فاضل، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زيارته إلى محافظة البصرة، جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء للاطلاع ميدانياً على احتياجات المحافظات، ولا سيما مع قرب حلول فصل الصيف". وأوضح، أن "الزيارة شملت متابعة خطة الاستعدادات في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع"، مبيناً أن "برامج الصيانة لمحطات الإنتاج والنقل أوشكت على الاكتمال، وتم منح بعض الصلاحيات لتسريع وتيرة الأعمال، فضلاً عن الاطلاع على نسب إنجاز مشروع الربط الكهربائي مع هيئة الربط الخليجي، حيث صدرت توجيهات لتسريع إدخاله الخدمة بأسرع وقت ممكن". وأضاف، أن "الوزارة حققت خلال العامين الماضيين خطوات كبيرة في ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار، إذ تم تفعيل وتشغيل الربط مع الجانب الأردني، وكذلك مع الجانب التركي"، مشيراً إلى أنه "تم عقد اجتماع خاص اليوم مع دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة ما تبقى من خطوات الربط، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية، وبانتظار اكتمال الدراسات الاستشارية للبدء بالتنفيذ". وأكد الوزير، أن "العراق سيكون، مع نهاية العام القادم، مرتبطاً كهربائياً مع جميع دول الجوار عبر شبكة آمنة ومستقرة". وفي ما يخص الاستعدادات لفصل الصيف، ذكر الوزير أن "الوزارة تواجه بعض التحديات المتعلقة بتوفير الوقود، لكن أعمال الصيانة تسير وفق البرنامج المعد مسبقاً، ومن المؤمل أن تكون جميع الوحدات مؤهلة وجاهزة للعمل قبل الأول من حزيران". وتابع، أن "الوزارة دخلت هذا العام أكبر حملة تأهيل لوحدات الإنتاج، بطاقة تجاوزت 13,000 ميغا واط، والعمل يسير بحسب الخطة الموضوعة".


شفق نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
وزير الكهرباء العراقي يخفف من "تهويل ما سيحدث في الصيف": لدينا خططاً كثيرة
شفق نيوز/ أكد وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، يوم الجمعة، أن الوزارة لديها خططا كثيرة لتلافي أزمة الكهرباء في الصيف المقبل، بينها الغاز التركمانستاني، ومضاعفة الطاقة من الربط العراقي - التركي، بالإضافة إلى إنجاز 90٪ من الربط الكويتي، بالإضافة إلى شبكات الطاقة الشمسية، مستغرباً من "التهويل الكبير" لما سيحدث في الصيف. وقال فاضل، خلال مقابلة صحفية مع قناة "العربية/الحدث"، إن "إيقاف الاعفاءات استهدف استيراد الطاقة من إيران عبر خطوط الربط، بطاقة 800 ميغاواط كانت تغذي اجزاء من ديالى وميسان والبصرة، ولم يصلنا كوزارة اي اشعار بإيقاف استيراد الغاز الإيراني والموضوع قيد النقاش ويحتمل إيقاف الاعفاء او استمراره". وأضاف أن "هناك تهويلاً كبيراً لما يمكن أن يحدث في الصيف من نقص الطاقة، والحكومة واعية لكل التحديات، ولديها خططا لتعويض نقص الغاز بمادة (الكاز) ومشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار ومحطات الطاقة الشمسية ووحدات الدورة المركبة التي لا تحتاج الى وقود، بالاضافة إلى إنشاء منصة غاز عائمة في الميناء". ولفت إلى أن "تركمانستان حل مثالي لمشكلة نقص الغاز وهو بلد غير خاضع للعقوبات، وسيتم في حزيران القادم نصب منصات عائمة في مياه الخليج من قبل وزارة النفط لاستقبال البواخر المحملة بالغاز السائل ليتم تحويله إلى غاز ودفعه في شبكة الأنابيب العراقية الواصلة إلى محطات الكهرباء". وبين فاضل، أن "الجانب التركي وافق على مضاعفة الطاقة المجهزة عبر خط الربط العراقي - التركي الى 600 ميغاواط بدءاً من منتصف شهر آيار القادم"، متابعاً بالقول: "أنجزنا نسبة 90 ٪ من الربط العراقي – الكويتي، وهناك مشكلة تتعلق في بعض المواقع التي تتواجد فيها ألغام بمنطقة الفاو، يجري معالجتها بالتنسيق مع وزارة الدفاع". وتابع الوزير: "لدينا 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية تنفذها حاليا توتال الفرنسية في البصرة، و750 ميغاواط بتروجاينا الصينية في المثنى، و500 ميغاواط شركة البلال العراقية في بابل وكربلاء، ولدينا مشاريع قيد التنفيذ على الارض بطاقة 15 آلاف ميغاواط بتقنية الدورة المركبة والطاقة الشمسية". وأكد فاضل: "نحن في طور إنشاء 15 الف ميغاواط تعتمد على الوقود المحلي (نفط خام) والسعودية أغلب محطاتها تعتمد على النفط الخام، وسنوقع أكبر اتفاقيتين في تاريخ العراق مع شركة (GE) الأمريكية لإنشاء 24 ألف ميغاواط، ومع شركة سيمنس الألمانية 10 آلاف ميغاواط". وأوضح أن الوزارة "تنفذ حالياً أكبر حملة لفك الاختناقات في الشبكة الكهربائية في عموم محافظات العراق تستهدف تحديث واستحداث خطوط جديدة ونصب محطات تحويلة لتحقيق استقرارية في ساعات التجهيز". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت مؤخرا، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران. وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة. ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام. وكان العراق، وقع في كانون الأول/ أكتوبر 2024، اتفاقا مع تركمانستان، لاستيراد الغاز بكميات تصل إلى 20 مليون متر مكعب من يوميا، عبر شبكة خطوط الأنابيب الإيرانية باستخدام آلية المبادلة لتيسير النقل، لكن لم يبدأ العمل به الآن بسبب مشاكل فنية، كما أعلنت وزارة الكهرباء مؤخرا.


شفق نيوز
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
وزير الكهرباء العراقي: معالجة النفايات ستنتج 100 ميغاواط من الطاقة
شفق نيوز/ كشف وزير الكهرباء زياد علي فاضل، يوم الخميس، أن إنتاج الطاقة الكهربائية من معالجة النفايات سيبغ 100 ميغاواط، فيما بين أن كمية النفايات التي ستتم معالجتها هي 3 آلاف طن يوميا. وقال فاضل، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، بعد إطلاق العمل التنفيذي لمشروع محطة توليد الطاقة من النفايات في النهروان ببغداد، إن "هذا المشروع جاء بعد دراسة مستفيضة للوضع البيئي في العراق ومستويات التلوث في العاصمة بغداد، حيث تم تشكيل فريق مشترك من هيئة الاستثمار ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد بتوجيه من دولة رئيس الوزراء، لوضع رؤية متكاملة لمشاريع إنتاج الطاقة من النفايات". وأضاف "كان هذا المشروع في السابق حبيس الادراج، لكن بمتابعة حثيثة من رئيس الوزراء والفريق المشترك، نجحت الحكومة بالمضي في أول مشروع حقيقي لمعالجة النفايات والاستفادة منها في إنتاج الطاقة"، مشيراً إلى "توقيع عقد مع شركة شنغهاي الصينية (Sus) لتنفيذ أول نموذج وتجربة في العراق لمعالجة نحو 3 آلاف طن من النفايات يوميا، وتوليد طاقة تقدر بـ 100 ميغاواط في منطقة النهروان". وأوضح أن "النفايات تعد مصدراً كبيراً للتلوث، ليس فقط في الأجواء بل حتى عند حرقها وطمرها في الأرض، مما يسبب تلوثاً في التربة والهواء والمياه الجوفية"، مؤكداً أن "المشروع سيعالج النفايات بطريقة حديثة عبر تقنية الحرق التام عالي الكفاءة لإنتاج طاقة كهربائية تغذي المناطق القريبة". وأشار إلى أن "المشروع سيحول مواقع طمر النفايات من بؤر للتلوث البيئي إلى مواقع طمر صحية تعالج التلوث وتنتج طاقة في آن واحد"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء وجه جميع المحافظين بالمضي في تهيئة أراضٍ ومواقع طمر صحية لإنشاء محطات مماثلة". وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق اليوم الخميس، العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة (100) ميغاواط في منطقة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد. ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام. وكان العراق، وقع في كانون الأول/ أكتوبر 2024، اتفاقا مع تركمانستان، لاستيراد الغاز بكميات تصل إلى 20 مليون متر مكعب من يوميا، عبر شبكة خطوط الأنابيب الإيرانية باستخدام آلية المبادلة لتيسير النقل، لكن لم يبدأ العمل به الآن بسبب مشاكل فنية، كما أعلنت وزارة الكهرباء مؤخرا. يسعى العراق لإيجاد حلول بديلة في الحصول على الغاز لتأمين حاجة محطاته الكهربائية من الوقود، وذلك بعدما قررت الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الاستثناء الذي كانت تمنحه لبغداد في استيراد تلك المادة من إيران. وتدور مفاوضات خلال هذه الآونة مع الجزائر وقطر، لاستيراد العراق الغاز المسال، وفق عقود قد تكون متوسطة الأجل (3-5 سنوات)، وفقا لمصدر في وزارة الكهرباء العراقية. وسيبدأ استيراد الغاز المسال بمجرد انتهاء العراق من تجهيز البنية التحتية في ميناء خور الزبير، والتي تشمل التعاقد على منصة عائمة للتفريغ والتخزين، وربطها بأنبوب بطول 40 كيلومترًا، ينقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة. كما ويتحرّك العراق نحو مضاعفة قدرات استيراد الكهرباء من تركيا، لتأمين الإمدادات اللازمة للمحافظات الشمالية. وتبلغ قدرات خط الربط الحالي بين البلدين نحو 300 ميغاواط، يهدف العراق لمضاعفتها إلى 600 ميغاواط في الصيف المقبل.