أحدث الأخبار مع #فاضلباشا


الجمهورية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
فى ذكري مولده تعرف على قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت
في إطار مشروعه التثقيفي «#قدوة» .. الأزهر العالمي&Search=" target="_blank">مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدم تعريفًا ب قيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت في ذكرى مولده التي توافق 9 مايو. ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1] وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن ؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز. وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب ، الروحاني ، الملائكي. ويعتبر فضيلة الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث ؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، و صوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم. وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو. وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت ». ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي ، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه». وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: « رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس ... لقد كان هِبة من السماء». وقال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».


مصر اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصر اليوم
ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعريفًا بقيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت في ذكرى مولده التي توافق 9 مايو، وذلك في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة». وولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، في 9 مايو من عام 1882م، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة. ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1] وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز. وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي. ويعتبر الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصر اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصر اليوم
فى ذكرى ميلاده.. الشيخ محمد رفعت «قيثارة السماء» وصوت الخشوع الخالد
تحل اليوم الجمعة ذكرى ميلاد قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت ، حيث ولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، في 9 مايو من عام 1882م، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة. ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1] وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز. وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي. ويعتبر فضيلة الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم. وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو. وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت». ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه». وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: «رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس ... لقد كان هِبة من السماء». وقال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية». رحم الله فضيلة القارئ الشيخ محمد رفعت، ولا حرمنا من صوته الروحاني العذب، وغفر لسامعيه ومحبيه في كل زمان ومكان اللهم آمين. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


نافذة على العالم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : فى ذكرى مرور 61 عاما على انطلاقها.. تعرف على أشهر قراء إذاعه القرأن الكريم
الأربعاء 26 مارس 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - احتفلت الهيئة الوطنية للإعلام بمرور 61 عاماً على انطلاق إذاعة القرآن الكريم، بحضور الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية وذلك بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو. بدأت إذاعة القرآن الكريم البث فى 25 مارس عام 1964، وعبر عقود انطلاقها نجحت الإذاعة فى تقديم عمالقة القراء، الذين قادوا المدرسة المصرية فى التلأوة تجويداً وترتيلاً، لتصبح لاحقاً وأحدة من أكثر الإذاعات استماعاً على مستوى العالم. التقرير التإلى يعرض أهم القراء الذين مروا على إذاعه القرأن الكريم: 1- الشيخ محمد رفعت مفتتح إذاعه القران قيثارة السماء ولد رفعت فى مايو عام 1882م بحى المغربلين بالقاهرة، وفقد بصره صغيراً وهو فى سن الثانية من عمره، نتيجة مرض أصاب عينيه، حفظ القرآن فى سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب ودرس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره ،توفى والده وهو فى التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد، فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحى السيدة زينب سنة 1918م وهو فى سن الخامسة عشر، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وافتتح بث الإذاعة المصرية سنة 1934م، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدى الظواهرى عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك، فافتتحها بقول من أول سورة ألفتح "إنا فتحنا لك فتحا مبينا". 2- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الحنجرة الذهبية وكروان الجنة ولد عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد، حيث نشأ فى بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً، فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظًا وتجويدًا، وفى نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبد الباسط أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها ولكن الشيخ عبد الباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بمسقط رأسه وأهله،وكان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل لتلأوة الشيخ عبد الباسط بالمولد الزينبى، وقدم هذا التسجيل للجنة الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوى العإلى الرفيع المحكم المتمكن، وتم اعتماد الشيخ عبد الباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها كما حصل على وسام الإذاعة المصرية فى عيدها الخمسين. 3- الشيخ محمود خليل الحصرى شيخ عموم مقارئ الديار المصرية بدأ الحصرى مشواره العملى من خلال تقدمه بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية فى عام 1944، وبألفعل خاض الامتحان الخاص بالمقرئين ونجح فيه بتفوق متقدما على غيره، وتم اعتماده للعمل كمقرئ بالإذاعة المصرية، وكانت أول قراءة أذيعت له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر 1944. وعرف بصوته المميز، حيث يتمتع بحلأوة الصوت وعذوبته، ويعد من أشهر القراء للقرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، يرجع إليه ألفضل فى تسجيل القرآن الكريم مرتلاً بأكثر من رواية، فكان هو أول قارئ يقوم بتسجيل القرآن الكريم، وقام الحصرى بزيارة عدد كبير من الدول والتى قام فيها بتلأوة القرآن الكريم فزار معظم الدول الإسلامية وعددا من الدول الغربية، ونجح بصوته الجميل المؤثر والذى أنعم الله سبحأنه وتعإلى عليه به فى تلأوة آيات القرآن الكريم من جعل عدد كبير من الأجانب بالقيام بإشهار إسلامهم، ويعد الشيخ الحصرى هو أول من تلا القرآن الكريم فى الكونجرس الأمريكى، وأذن لصلاة الظهر بمقر الأمم المتحدة، ومن الدول التى زارها وقام بتلأوة القرآن الكريم فيها إنجلترا، إندونيسيا، ألفلبين، الصين، الهند وغيرها العديد من البلدان الأخرى. 4- الشيخ محمود على البنا قارئ المساجد الكبرى سفير القرأن تم اعتماده فى الإذاعة المصرية منذ عام 1948، وكان عمره حينئذ عشرين عاماً أو يزيد، فكان أصغر قارئ يُعتمد فى الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت كانت أول قراءة له على الهواء فى ديسمبر 1948 من سورة "هود"، وصار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء فى مصر. عُينِّ بمسجد الملك بحى حدائق القبة بشارع مصر والسودان، ثم بمسجد الرفاعى، ثم صدر قرار تعيينه قارئاً بمسجد الإمام الحسين عام 1959، وصدر قرار فى العام نفسه بندبه قارئاً للسورة بالمسجد الأحمدى بمدينة طنطا، وظل به أكثر من وأحد وعشرين عاماً، انتقل بعدها إلى مسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1980، وتابع المسيرة القرآنية فيه إلى حين وفاته عام 1985. 5- محمد صديق المنشاوى الخاشغ الباكي وأحد من رواد التلأوة، تميّز بأسلوب متميز وحزين بتلأواته، ولد الشيخ محمد بقرية البواريك، بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج فى جمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو فى الثامنة من عمره؛ حيث نشأ فى أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشأوى هو الذى علمه فن قراءة القرآن الكريم، وقد وضع أبوه الشيخ الجليل صديق المنشأوى هذه المدرسة العتيقة الجميلة والمنفردة بذاتها، وبإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشأوية)، فأخذ منها الشيخ محمد أسلوبه وطوره بما يناسبه فصار علمًا من أعلام خدام القرآن، وقد استمد الشيخ محمد من تلك المدرسة الكثير الذى كان سببًا فى نجاحه بعد صوته الخاشع، ولُقِّب الشيخ محمد صديق المنشأوى بـ"الصوت الباكي". 6- الشيخ محمد محمود الطبلأوى نقيب القراء المصريين أخر حبة فى سبحة عباقرة التلاوة ولد فى 14 نوفمبر 1934 بحى ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، تعود أصوله إلى محافظتى الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكراً فى سن السادسة عشرة من عمره قرأ الشيخ محمد محمود الطبلأوى القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو فى الثانية عشرة من عمره ودعى لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة. 7- سيد محمد النقشبندى أستإذ المداحين ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية وفى طهطا حفظ النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل،و تعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية،و فى عام 1955 استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية. ، منأشهر ابتهالاته "مولأى" وكان هذا الابتهال بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات بأن يجمع عملا بين النقشبندى وبليغ حمدى قال عبارته الشهيرة "احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة" فكان الابتهال الخالد "مولأى إنى ببابك"، دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات. 8- الشيخ أبو العينين شعيشع أصغر قراء الإذاعة ولد فى مدينة بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس عام 1922،وتوفى والده وعمره 9 سنوات وألحقته والدته بكٌتاب القرية وعمره 12 عامًا ،كان للشيخ أبو العينين أخًا من مشاهير قراء الوجه البحرى فى ذلك الوقت، وهو الشيخ "أحمد شعيشع" وكان يصحبه معه فى الحفلات والعزاءا ،و فى عام 1939 التحق الشيخ أبو العينين شعيشع، بالإذاعة وعمره 17 عامًا فكان أصغر قارئًا يلتحق بالإذاعة. عرف عنه تأثره بالشيخ محمد رفعت استعانت به الإذاعة لإصلاح أجزاء تألفة من تسجيلات الشيخ محمد رفعت ولم يحصل على أجر، وفى عام 1969 عُين الشيخ أبو العينين شعيشع، قارئاً لمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992، انتُخب نقيباً لنقابة القراء فى عام 1988م، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته فى 23 يونيو 2011 عن عمر يناهز 89 عامًا. 9- الشيخ أحمد نعينع أحد أشهر قراء إذاعة القرآن الكريم ولد فى عام 1954 بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية درس الابتدائية والإعدادية فى مدينته مطوبس ثم حصل على الثانوية من مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بعدها التحق بعدها بكلية الطب جامعة الإسكندرية وبعد تخرجه عمل فى المستشفى الجامعى بالإسكندرية حفظ القران الكريم وهو فى عمر الثامنة وتعلم التجويد على يد الشيخ أحمد الشوا، أثار ختم الشيخ أحمد نعينع، تلأوته القرآنية بـ"صدق الله العلى العظيم"، انتباه المستمعين، لأنهم لم يعتادوا على سماعها. 10- عبد ألفتاح الشعشاعى عمدة فن التلأوة ثانى قارئ بالإذاعة المصرية يعد أحد أبرز أعلام قراء القرآن المصريين، ولد فى قرية "شعشاع" مركز أشمون بمحافظة المنوفية فى 21 مارس 1890، وكان والده محفظاً للقرآن، فحفظ القرآن على يديه، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليأخذ علم القراءات على المتخصصين من أبناء هذا البلد معقل علم القراءات. ونظرا لتفوق الشيخ وتميزه بصوته العذب نصحه المشايخ بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بالأزهر الشريف ودرس هناك القراءات على يد الشيخ بيومى والشيخ على سبيع، عام 1914، وسكن بحى الدرب الأحمر، وذاع صيته بين أساطين التلأوة ،تميز بالصوت الندى، والتجويد والترتيل حتى أن البعض وصفه بأنه عمدة فن التلأوة فى عصر الرعيل الأول للقراء فى مصر والعالم العربيو كان ثانى قارئ يقرأ بالإذاعة المصرية بعد افتتاحها عام 1934م، وعين قارئاً لمسجد السيدة نفيسة ثم مسجد السيدة زينب عام 1939. 11- الشيخ مصطفى إسماعيل.. صوت من ذهب أبرز شيوخ التلأوة فى مصر والعالم الإسلامي، وأول قارئ يسجل فى الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها، وصاحب قدرات صوتية مميزة فقد جمع بين عذوبة الصوت وقوة الأداء، ومزج بين علم القراءات وأحكام التلأوة وعلم التفسير وعلم المقامات.. فكان يستحضر حجة القرآن فى صوته ويبثها فى أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى . اختاره الملك فاروق قارئا للقصر الملكى، كما كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واصطحبه معه السادات فى زيارته للقدس، بينما كان أعظم ما قام به هو أن ترك خلفه 1300 تلأوة لاتزال تبث عبر إذاعة القرأن الكريم. - ولد فى قرية ميت غزال، مركز السنطة، محافظة الغربية فى 17 يونيو 1905 م،حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجأوز الثانية عشرة من العمر فى كتاب القرية ثم التحق بالمعهد الأحمدى فى طنطا ليتم دراسة القراءات وأحكام التلأوة، ذاعت شهرته فى أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجأورة لها، ونصحه أحد المقربين منه بالذهاب إلى القاهرة، وبألفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذى استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه فى اليوم التإلى ليقرأ فى احتفال تغيب عنه الشيخ عبد ألفتاح الشعشاعى لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون، وكان ذلك بداية تعرف جمهور القاهرة على صوت الشيخ مصطفى إسماعيل عام 1943، وعين قارئا للسورة بالجامع الأزهر قبل اعتماده بالإذاعة فكانت أول سابقة فى ذلك الأمر . - استمع الملك فاروق لصوت الشيخ مصطفى إسماعيل فى الحفل الذى نقلته الإذاعة من مسجد الإمام الحسين فأعجب به وأصدر أمراً ملكياً بتكليفه ليكون قارئاً للقصر الملكى لإحياء ليإلى رمضان بقصرى رأس التين والمنتزه بمدينة الإسكندرية، كما كان الرئيس السادات يحبه كثيرا ويعشق صوته. - تلقى الشيخ إسماعيل العديد من الدعوات والطلبات من دول عربية إسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات حيث زار نحو 25 دولة عربية وإسلامية، وقد زار الشيخ إسماعيل القدس 3 مرات، إحداها كانت عام 1960 وقرأ فى المسجد الأقصى فى ليلة الأسراء والمعراج، كما زارها مرة أخرى عام 1977 ضمن الوفد الرسمى المصاحب للرئيس السادات فى زيارته للكنيست الإسرائيلى ،توفى فى 22 ديسمبر 1978. 12 طه ألفشني.. كروان الإنشاد الديني يعتبر الشيخ طه حسن مرسى ألفشني، أحد أعلام قراءة القرآن والمنشدين المصريين بالعالم الإسلامى عامة والدولة المصرية خاصة، ولد سنة 1900 بمركز ألفشن بمحافظة بنى سويف، وحفظ القرآن الكريم ثم تعلم القراءات، كان والده تاجر أقمشة ، اختار لابنه أن يكمل تعليمه بعد أن دخل الكتاب وحفظ القرآن وحصل على مدرسة المعلمين سنة 1919م، وفى دراسته فى تلك المدرسة اكتشف ناظر المدرسة عذوبة صوت الشيخ طه ألفشنى وأسند إليه القراءة اليومية للقرآن فى الطابور وحفلات المدرسة، لكن كان طموح والده أن يكمل ابنه دراسة القضاء الشرعى وبألفعل ذهب الشيخ طه إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة القضاء الشرعى إلا أن ثورة 1919 كانت مشتعلة، وحالت الأحداث دون استقراره فعاد مرة أخرى إلى بلده ألفشن وذهب يحيى السهرات فى المآتم كقارئ للقرآن فى بلدته والقرى المجأورة له. كان للشيخ على محمود فرقة تواشيح خاصة فعرض على الشيخ طه ألفشنى أن ينضم لبطانته،و استدعاه رئيس الإذاعة وأجرى اختبارا، والتحق بالإذاعة المصرية سنة 1937م، قدرت لجنة الاستماع صوته بأنه قارئ من الدرجة الأولى الممتازة وكان مخصصا له قراءة ساعة إلا ربع فى المساء فى الإذاعة المصرية. عين قارئًا لجامع السيدة سكينة سنة 1940م وحتى وفاته، اختير رئيسًا لرابطة القراء خلفًا للشيخ عبد ألفتاح الشعشاعى سنة 1962م ، ومن أشهر التواشيح كانت ميلاد طه 'ياأيها المختار' ، 'حب الحسين' .وابتهالات مثل 'السلام عليك يا شهر رمضان'، أنشأ فرقة خاصة به للإنشاد الدينى عام 1942 مع استمرار عمله كمقرئ ،وتوفى الشيخ ألفشنى بديسمبر 1971.