logo
#

أحدث الأخبار مع #فاطمةالمرنيسي،

ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"

اليوم 24

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم 24

ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"

أجمعت مشاركات في لقاء تقديم مؤلف حول « فاطمة المرنيسي… النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط » الصادر مؤخرا باللغة الإنجليزية، على أن توحيد الحركة النسائية والعمل مع ساكنة المغرب العميق، والتحولات الجيو استراتيجية أبرز اهتمامات الراحلة المرنيسى، الباحثة في علم الاجتماع التي نالت شهادة الدكتوراه في الفلسفة من إحدى الجامعات الأمريكية. وأضافت المتدخلات في هذا اللقاء الذي أدارته الأستاذة: نجاة الزراري المنظم في 19 أبريل 2025 في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن التحولات المجتمعية ولاسيما ما يتعلق بتغلغل التطرف والعنف في أوساط الشباب، شكلت أيضا جوانب من انشغالات فاطمة المرنيسي المثقفة العضوية التي كانت تستعمل سلطتها المعرفية والاعتبارية والرمزية لخدمة الناس والسعي لتأطيرهم وتنظيمهم. كما أشارت المشاركات إلى أن فاطمة المرنيسي صاحبة مؤلف « ما وراء الحجاب » كانت تتميز بحدس مميز مكنها من استكشاف أجود ما يتمتع به الآخر من خصال وتعمل على تثمينها، انطلاقا من نظرتها الدائمة إلى نصف الكأس الممتلئة. وقالت الناشرة ليلى الشاوني، إن تعاونها مع فاطمة المرنيسي، في مجال نشر إنتاجاتها الفكرية كان شرفا لها، وساهم في جوانب منه في دمقرطة الولوج إلى القراءة ونشر الكتب بحرصها على توفير طبعات شعبية، بهدف ترويجها بأسعار زهيدة ومتاحة للفئات ذات الدخل المحدود، موضحة أن الكتابة – كما كانت تقول المرنيسي – يمكن أن تكون أداة لنضال سلمي لإحداث التغيير، وهو ما ترجمته قيد حياتها عبر تنظيم ورشات للكتابة لفائدة الطالبات والطلبة وربات البيوت كذلك، علاوة على مساهمتها الفعالة في إسماع صوت الراحلة عائشة الشنا المدافعة عن حقوق الأمهات العازبات والتي كانت تؤكد بأنها ليست كاتبة، ولكن لديها ما تقوله. أما الناشطة الحقوقية ربيعة الناصري، فذكرت بأن المرنيسي التي كانت لا تحبذ أن يتم التعامل معها بالتمجيد، سبق لها أن رفضت مبادرات لتكريمها من طرف عدة منظمات مدنية منها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مبرزة أن إسهامات الراحلة كانت كثيرة، خاصة تفكيك الموروث الفكري الإسلامي، مع إبراز ما يدعم ترافع الحركة النسائية من أجل المساواة ما بين النساء والرجال. وبعدما توقفت الناصري الخبيرة في قضايا حقوق المرأة والمساواة، عند بعض ذكرياتها مع فاطمة المرنيسي، أشارت إلى أن ندوة حول « المرأة والتربية » في مطلع التسعينات، كانت أول لقاء لها معها، وتوالت اللقاءات بينهما، وذكرت أن الراحلة كانت سندا للجمعية الديمقراطية لحقوق النساء، وقامت بتوظيف علاقاتها لتمكين الجمعية من استكشاف إمكانيات الشراكة والدعم من قبل مختلف وكالات الأمم المتحدة بنيويورك، التي كانت تحظى من قبل مسؤوليها بتقدير كبير. وأضافت أن الراحلة كانت تلح على أهمية الكتابة، باعتبارها إحدى آليات إحداث التغيير، كما كانت تعمل على تشجيع وتحفيز الآخرين والدفع بهم إلى الواجهة والخروج من الظل، وأن أفضالها على الحركة النسائية كبيرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها لن تنسى ما أبدته الراحلة من إعجاب بمضامين تقرير أعدته الناصري لفائدة الجامعة العربية حول الفقر وانعكاساته على أوضاع النساء، بعدما اطلعت عليه. ومن جهتها قالت الباحثة زكية سليم الأستاذة في جامعة راتغرز الأمريكية، إن كرم فاطمة المرنيسي المعرفي لا حدود له وأضافت: « أنا مدينة لها بالكثير في مساري المعرفي والجامعي لأنه بفضلها تعرفت على العديد من الفضاءات، وتعرفت عبرها على العديد من الشخصيات ». وذكرت سليم بأن المرنيسي، كانت تدعم الجمعيات دون أن تسعى إلى تزعم جمعية بعينها، لأنها كانت ترفض الزعامة، وحريصة على عدم إنتاج « الحريم » وذلك ما جعلها دائما تناصر التنوع والاختلاط ( نساء ورجال)، حيث أنها كانت شاهدة، عندما لاحظت المرنيسي في ندوة استدعيت إليها بإحدى البلدان الأوربية، بأن الجهة المنظمة قد منعت الرجال من دخول القاعة بدعوى أن الندوة مخصصة للنساء فقط، لكنها أجبرت المنظمين على فسح المجال لحضور الرجال إلى جانب النساء. لأنها لا تريد تكريس منطق « الحريم » الذي كرست كل جهدها لنقده، كما كانت المرنيسي ذات مواقف مبدئية صارمة، ومنها رفضها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حربها على العراق. وخلصت المتدخلة، إلى القول، إن كل من تعرف على المرنيسي وجاورها، شعر عند وفاتها باليتم، لأنها كانت كريمة وسخية مع الجميع، داعية إلى إعادة كتابة التاريخ الوطني من خلال إبراز دور النساء في مختلف الأحداث.

ندوة 'النقد والكتابة الإبداعية' بمراكش
ندوة 'النقد والكتابة الإبداعية' بمراكش

جريدة الصباح

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الصباح

ندوة 'النقد والكتابة الإبداعية' بمراكش

أعلن مركز الناقد عن تنظيم، غدا (السبت)، بمراكش، ندوة بعنوان 'النقد بوصفه كتابة إبداعية'. وتنظم هذه الندوة، بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، وكلية اللغة العربية بمراكش، ومؤسسة فاطمة المرنيسي، بدعم من المجلس الجماعي، تكريما للكاتب والناقد والمترجم المغربي محمد آيت لعميم، الذي

مراكش تحتفي بالكاتب والمترجم المغربي محمد آيت لعميم في ندوة وطنية
مراكش تحتفي بالكاتب والمترجم المغربي محمد آيت لعميم في ندوة وطنية

مراكش الآن

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

مراكش تحتفي بالكاتب والمترجم المغربي محمد آيت لعميم في ندوة وطنية

ينظم مركز الناقد بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، وكلية اللغة العربية بمراكش، ومؤسسة فاطمة المرنيسي، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ندوة وطنية علمية تكريمية تحمل عنوان: 'النقد بوصفه كتابة إبداعية'، وذلك يوم السبت 15 فبراير 2025، بمدرج الشرقاوي إقبال بكلية اللغة العربية بمراكش. تأتي هذه الندوة تكريمًا للكاتب والناقد والمترجم المغربي الدكتور محمد آيت لعميم، أحد أعمدة النقد الأدبي والترجمة في المغرب والعالم العربي، والذي أثرى المكتبة العربية بسلسلة من الإصدارات النقدية والإبداعية البارزة، من بينها: • 'كاتب لا يستيقظ من الكتب' • 'بورخيس: صانع المتاهات' • 'المتنبي: الروح القلقة والترحال الأبدي' • 'الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب في الشعرية العربية الراهنة' ستتميز هذه الندوة بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والنقاد، الذين سيقدمون مداخلات علمية وجلسات نقدية تتناول مواضيع متعلقة بالنقد ككتابة إبداعية، مع التركيز على إسهامات الدكتور آيت لعميم في هذا المجال. كما ستتخلل الندوة قراءات شعرية وشهادات من زملاء وأصدقاء المحتفى به، تسلط الضوء على مسيرته الأكاديمية والإبداعية. يُعد الدكتور محمد آيت لعميم شخصية بارزة في الساحة الثقافية المغربية والعربية، بفضل كتاباته النقدية التي جمعت بين العمق الأكاديمي والجمالية الأدبية، وترجماته التي فتحت أبواب الأدب العالمي للقارئ العربي، وإبداعاته الأدبية التي تعكس رؤيته الفلسفية والثقافية. تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز الناقد لترسيخ ثقافة الاعتراف بإنجازات المبدعين والمفكرين، وتعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال. ويؤكد المركز من خلال هذا الحدث على أهمية الاحتفاء بمن قدموا إسهامات بارزة في الثقافة والفكر والفن، إيمانًا بدورهم الحيوي في بناء الوعي الثقافي والحفاظ على الإرث المعرفي. من المتوقع أن تقدم الندوة برنامجًا متنوعًا يغني النقاش الثقافي، ويتيح الفرصة للحاضرين للاستفادة من آراء النقاد والأكاديميين، في جو من التقدير والوفاء لإسهامات الدكتور محمد آيت لعميم، التي تظل منارات في عالم الفكر والنقد والإبداع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store