أحدث الأخبار مع #فاطمةالمزروعي،


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
ناشرون لـ«البيان»: بصمة متميزة للكتاب الإماراتي في «أبوظبي للكتاب»
تسطع المواهب الأدبية الإماراتية وتفرض نفسها بقوة في سباق النشر، وفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تبرز العديد من المؤلفات بين رواية ونثر وشعر ودراسات، لتثري الساحة الأدبية، والمشهد الفكري والإبداعي. وقالت الكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي، صاحبة مكتبة ودار نشر حكايات، إن الكتاب الإماراتي حاضر بقوة هذا العام في الكثير من دور النشر، ولا سيما كتب الأطفال والدراسات التراثية، وتقدم دار نشر حكايات بدورها أكثر من 25 كتاباً للطفل. جاءت لتواكب تطلعات الطفل الخليجي، وهناك نسبة من الكتب التي تمت ترجمتها من اللغة الصينية وهي «سلسلة بناء الطفل» وسلسلة «التعلم الخاصة بالحساب والاتجاهات» للأعمار من الولادة وحتى 15 سنة. وأضافت المزروعي إن دار النشر لا تقتصر على الحكايات وإنما بناء مشاركة حسية تشاركية متكاملة حيث تتضمن الدار ألعاباً حسية وحركية تراثية تتناسب مع فحوى القصص المنشورة، ما يخلق بعداً إبداعياً عند الطفل، هذا إضافة إلى بيت الدمى التراثي الذي يعزز فكرة المجتمع والإماراتي الخليجي المتكامل. وأشارت المزروعي إلى أن الدار تحتفي هذا العام بمرور 10 سنوات على إصدار كتاب «ثلاثية الشيخ زايد للأطفال»، وهو أول كتاب إماراتي مجسم في الشرق الأوسط لسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. تنوع كبير من جهته أكد الكاتب عبدالعزيز محمد، مؤسس دار قصة، أن الإصدارات المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تشهد تنوعاً كبيراً، وفرضت حضوراً وتسويقاً هادفاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعكس هذا التنوع أن القلم الإماراتي آخذ في التطور في المجالات قاطبة، فالكاتب الإماراتي اليوم مهتم في أجناس متنوعة إضافة إلى القصة والرواية. وتابع: «نحن في قصة أصدرنا 15 عنواناً لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأصبح لدى الكتّاب اليوم إصرار وشغف بأن يكون لديهم حضور قوي في معارض الكتاب، التي يلتقي بها الكتاب والقراء والنقاد، ما يسهم في إثراء تجربتهم وتطوير معارفهم، وتمكينهم لفهم واقع النشر وما يجذب القراء». تسويق الكتب من جانبه، أوضح عبدالعزيز محمد مؤسس دار قصة أن الناشر الاماراتي اليوم يمر بمرحلة انتعاش وسط إقبال من القراء على مختلف الأصعدة، إلا أنه يواجه بعض التحديات ومنها تسويق الكتب. وأضاف إن الدار لعبت دوراً حيوياً في تسويق الكتب الجديدة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الكتاب تجربتهم الشعورية مع القراء ما يعزز من علاقة الكاتب بمجتمع القراء المختلف والمتباين وفهمه بشكل أكبر. وأشار إلى أن الدار بصدد إطلاق تطبيق «قصة» الجديد والذي يدعم الكتب الإلكترونية لتغطية احتياجات جميع القراء، وهذه خطوة مهمة لدعم الكتاب الإماراتي وتوسيع مدى انتشاره. أدب الرعب هشام ضيف، من مؤسسة المكتبة، التي تضم أكثر من 5 آلاف عنوان في مختلف الفنون السردية، وتشارك الدار الإماراتية في معرض أبوظبي للكتاب هذا العام بأكثر من 950 كتاباً، أكد أن الإقبال هذا العام يرجح كفة روايات الفنتازيا وأدب الرعب على مستوى اليافعين والشباب على حساب باقي الأنواع. وهذا أوجد تحدياً حساساً في صناعة الكتب وتغيير الاتجاهات الإبداعية لدى بعض الكتاب، مضيفاً: «هذا الإقبال يطرح تساؤلات كثيرة حول الوتيرة المتسارعة لذائقة القراء وتأثرهم بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يفرضه الذوق السائد هذه الفترة لرواج هذه الكتب». كتب الفنتازيا من جهتها، أكدت داليا سليمان، من دار نشر ملهمون الإماراتية، خلال جولة استطلاعية حول أهم الكتب التي يقتنيها الشباب الإماراتيون، أن كتب الفنتازيا تحظى بنصيب الأسد، وهذا يجعل صناعة الكتاب لفئة اليافعين تتخذ منحى مختلفاً، وتشجع فئة جديدة على الخوض في هذا النوع الأدبي لتعزيز التسويق ونشر الكتاب، واليوم لدينا العديد من الكتاب الإماراتيين الذين تبنوا هذا النوع المؤثر.


الشارقة 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
متخصصتان: الأهل والمعلمون هم الوسيط الأول بين العالم ووعي الأطفال
الشارقة 24: أكدت كاتبتان متخصصتان بأدب الطفل، على الدور الحيويّ الذي يلعبه الأهل والمعلمون في تبسيط العالم الكبير لعقول الأطفال، إذ يمثلون الوسيط الأول بين العالم المعقّد ووعي الطفل النامي، وحين يقرأون معه، يرسخون قيمة القصة كجسر للتواصل لا مجرد وسيلة للمعرفة . إلهام عقول الأطفال وتعزيز فضولهم نحو الفهم والتأمل جاء ذلك، خلال ندوة فكرية بعنوان "تبسيط الأفكار الكبيرة"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16، تحدثت فيها الكاتبتان والباحثتان الأميركية ليندا بوث سويني، المتخصصة في تبسيط المفاهيم المعقّدة للأطفال واليافعين والحاصلة على العديد من الجوائز المرموقة، والروائية والقاصة الإماراتية فاطمة المزروعي، حيث أشرعتا النوافذ على العديد من الأسئلة المهمة حول كيفية تقديم المفاهيم الكبيرة المعقدة في قصصٍ سلسة وبسيطة ومشوقة للأطفال، لإلهام عقولهم وتعزيز فضولهم نحو الفهم والتأمل . أفكار كبيرة لقلب صغير واستهلت فاطمة المزروعي حديثها بالتأكيد على أن كتابة الأفكار الكبيرة للأطفال تتطلب حسّاً سردياً عالياً، يوازن بين العمق والبساطة، ويخاطب وجدان الطفل لا عقله فقط، وتوضح أن الفكرة العميقة لا تُقدَّم مباشرة، بل تُغلف داخل قصة مشوقة وشخصيات قريبة من قلب الطفل، لأن الطفل لا يستقبل المعلومة المجردة، بل يتفاعل مع الموقف والمشهد والمفارقة، وأكدت حرصها على أن تكون رسائلها مفتوحة على التأويل، كي يكتشفها الطفل تدريجياً وفقاً لعمره ونضجه، مؤكدةً رفضها لفكرة التلقين . الحاضنة الثانية لخيال الطفل ووصفت الروائية والقاصة الإماراتية، المدرسة، بالحاضنة الثانية لخيال الطفل، مؤكدة أن المعلم الذي يربط القصة بالمفاهيم، ويجعل منها أداة للتفكير والنقاش، يمنح الطفل مفاتيح التعبير والتأمل، فالطفل الذي يُربى على القصة، ينمو باحثاً لا عن المعلومة فقط، بل عن المعنى والروح وراءها . الكاتب الطفل: باحث ورفيق رحلة أما الكاتبة الأميركية ليندا سويني، فأوضحت أن الكاتب الجيد للطفل يجب أن يكون أولاً باحثاً فضولياً، لأنه بهذه الطريقة فقط يستطيع أن يُمسك بجوهر الموضوع ويعيد صياغته بلغة يفهمها الطفل دون أن يفقد عمقه. جسر خفي وأضافت سويني، أنها تكتب لفئات عمرية مختلفة، مع مراعاة الفهم والنضج العاطفي، ولكنها تحرص على وجود جسر خفي بين أعمالها، ليكبر القارئ مع قصصها، ويشعر أن أفكارها تنمو معه وأشارت إلى أن الكتابة للطفل ليست ترفيهاً فقط، بل مغامرة للدهشة، وتعبير عن الذات، وبحث عن المعنى وسط فوضى العالم.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز» في كتابة القصة القصيرة
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية. وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير. وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير، كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تُشكل جوهر السرد القصصي، إضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص. وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوّعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية، كما قدّمت المدربة ملاحظات عدة لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم. وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكّدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف إلى المجالات التي تحتاج إلى تطوير.