#أحدث الأخبار مع #فاطمةمهاجرانىبوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامارتفاع ضحايا الانفجار فى «بندر عباس».. طهران تنفى وجود شحنات عسكرية بالميناء.. وتحذر من التكهنات حول الحادثأعلنت إيران أمس السماح لأول سفينة بدخول ميناء رجائى فى بندر عباس، بعد الانفجار الضخم الذى أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، مؤكدة أنه لا توجد أى صلة «عسكرية» وراء الحادث، وسط تساؤلات عن تورط إسرائيلى محتمل. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 28 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية، وجود أى شحنة ذات استخدام عسكرى فى الميناء. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى، إنه لا توجد صلة عسكرية بانفجار ميناء رجائى فى بندر عباس، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء. ونقل التليفزيون الرسمى عن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، قوله: إنه لم تكن هناك أى مواد عسكرية فى الميناء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية فى حديث متلفز: «وفقاً للتحقيقات والوثائق، لم تكن أى شحنة مستوردة أو مصدرة ذات استخدام عسكرى فى منطقة الحريق بميناء رجائى». فى الوقت نفسه، كشفت شركة «أمبرى» البريطانية للأمن البحرى، أن الانفجار الضخم الذى وقع فى ميناء رجائى بمدينة بندر عباس، أكبر ميناء تجارى جنوب إيران، نتج عن «سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب المخصص للصواريخ الباليستية». ونقلت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» عن شركة «أمبرى» الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسى فى المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخى الكيماوية فى مارس الماضى من الصين. ووضعت بيانات تتبع السفن، التى حللتها وكالة «أسوشيتد برس»، إحدى السفن، التى يعتقد أنها تحمل المادة الكيميائية، فى المنطقة المجاورة فى مارس الماضى، مما يعزز رواية «أمبري». وبحسب الوكالة، فإنه من غير الواضح لماذا لم تنقل إيران المواد الكيميائية من الميناء، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت فى عام 2020، الذى نجم عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، وتسبب بسقوط أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين. وخلال زيارته لموقع الحادث، صرّح وزير الداخلية إسكندر مؤمنى للتليفزيون الرسمى، بأن 80% من الحريق قد تم إخمادها صباح أمس، بينما لا تزال جهود الإطفاء مستمرة لبضع ساعات أخرى، مشيرا إلى استئناف بعض العمليات فى أجزاء من الميناء، التى لم تتأثر بالحريق أو الأضرار. من جانبها، حذرت فاطمة مهاجرانى المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية من التكهنات المبكرة فى الصحافة، مشددة على ضرورة التمسك بالمعلومات الرسمية، وعدم نشر التقارير التخمينية. فى غضون ذلك، أعلنت السفارة الروسية فى طهران أن بوتين أصدر تعليمات بإرسال طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى إيران، للمساعدة فى إخماد الحريق بميناء رجائى.
بوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامارتفاع ضحايا الانفجار فى «بندر عباس».. طهران تنفى وجود شحنات عسكرية بالميناء.. وتحذر من التكهنات حول الحادثأعلنت إيران أمس السماح لأول سفينة بدخول ميناء رجائى فى بندر عباس، بعد الانفجار الضخم الذى أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، مؤكدة أنه لا توجد أى صلة «عسكرية» وراء الحادث، وسط تساؤلات عن تورط إسرائيلى محتمل. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 28 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية، وجود أى شحنة ذات استخدام عسكرى فى الميناء. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى، إنه لا توجد صلة عسكرية بانفجار ميناء رجائى فى بندر عباس، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء. ونقل التليفزيون الرسمى عن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، قوله: إنه لم تكن هناك أى مواد عسكرية فى الميناء. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية فى حديث متلفز: «وفقاً للتحقيقات والوثائق، لم تكن أى شحنة مستوردة أو مصدرة ذات استخدام عسكرى فى منطقة الحريق بميناء رجائى». فى الوقت نفسه، كشفت شركة «أمبرى» البريطانية للأمن البحرى، أن الانفجار الضخم الذى وقع فى ميناء رجائى بمدينة بندر عباس، أكبر ميناء تجارى جنوب إيران، نتج عن «سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب المخصص للصواريخ الباليستية». ونقلت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» عن شركة «أمبرى» الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسى فى المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخى الكيماوية فى مارس الماضى من الصين. ووضعت بيانات تتبع السفن، التى حللتها وكالة «أسوشيتد برس»، إحدى السفن، التى يعتقد أنها تحمل المادة الكيميائية، فى المنطقة المجاورة فى مارس الماضى، مما يعزز رواية «أمبري». وبحسب الوكالة، فإنه من غير الواضح لماذا لم تنقل إيران المواد الكيميائية من الميناء، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت فى عام 2020، الذى نجم عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، وتسبب بسقوط أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين. وخلال زيارته لموقع الحادث، صرّح وزير الداخلية إسكندر مؤمنى للتليفزيون الرسمى، بأن 80% من الحريق قد تم إخمادها صباح أمس، بينما لا تزال جهود الإطفاء مستمرة لبضع ساعات أخرى، مشيرا إلى استئناف بعض العمليات فى أجزاء من الميناء، التى لم تتأثر بالحريق أو الأضرار. من جانبها، حذرت فاطمة مهاجرانى المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية من التكهنات المبكرة فى الصحافة، مشددة على ضرورة التمسك بالمعلومات الرسمية، وعدم نشر التقارير التخمينية. فى غضون ذلك، أعلنت السفارة الروسية فى طهران أن بوتين أصدر تعليمات بإرسال طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى إيران، للمساعدة فى إخماد الحريق بميناء رجائى.