#أحدث الأخبار مع #فاكسينووردأخبار ليبيا٠٢-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبار ليبيارياح 'هارماتان' تهدد الصحة والطاقة الشمسية في ليبياتشهد ليبيا ومناطق واسعة من شمال إفريقيا موجة رياح جافة محملة بالغبار تعرف باسم 'هارماتان'، تهب من الصحراء الكبرى بين ديسمبر وأبريل، وفقًا لتقرير علمي صادر عن موقع 'فاكسين وورد' الدولي المتخصص في أخبار الصحة والعلوم. التقرير حذر من التداعيات الصحية والبيئية لهذه الرياح، مشيرًا إلى تأثيراتها المتعددة التي تمتد إلى الصحة العامة والزراعة والطاقة والبنية التحتية. ووفقًا لما تابعته وكالة 'أخبار ليبيا 24″، أوضح التقرير أن رياح 'هارماتان' تنجم عن أنظمة الضغط العالي فوق الصحراء الكبرى، حيث تمتد تأثيراتها إلى ليبيا، جنوب الجزائر، شمال موريتانيا، مالي، النيجر وتشاد. وتعمل هذه الرياح على تغيير الظروف المناخية في المنطقة، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع البيئية والصحية بشكل كبير. يؤكد التقرير أن هذه الرياح المحملة بذرات الرمال الدقيقة تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، حيث تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي، منها التهاب الشعب الهوائية، التهابات الرئة، الربو، الإنفلونزا، والسل الرئوي. كما تؤدي إلى التهاب السحايا الناتج عن المكورات السحائية، مما يشكل تهديدًا خاصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للغبار يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، وتفاقم أمراض العيون، مثل التهاب الملتحمة وجفاف العين، ما يزيد من العبء الصحي في المناطق المتأثرة. لا تقتصر تداعيات رياح 'هارماتان' على الصحة فقط، بل تمتد إلى البيئة والزراعة والبنية التحتية. إذ أشار التقرير إلى أن الغبار الكثيف يتسبب في تآكل التربة، ما يقلل من خصوبة الأراضي الزراعية ويؤثر على الإنتاج الزراعي، فضلًا عن تسريع عملية تبخر المياه السطحية، مما يزيد من حدة الجفاف. أما فيما يتعلق بالطاقة، فإن الغبار المتراكم على الألواح الشمسية يقلل من كفاءتها التشغيلية، مما ينعكس سلبًا على إنتاج الطاقة المتجددة. كما تسهم الرياح في انخفاض مدى الرؤية الجوية، ما يؤثر على سلامة الطيران ويزيد من احتمالية اضطراب الرحلات الجوية في المطارات المتضررة. في ختام التقرير، شدد الخبراء على ضرورة توعية المواطنين بهذه الظاهرة الموسمية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر، خاصة للفئات المعرضة للخطر. وأوصى التقرير باستخدام الكمامات الطبية أثناء العواصف الترابية، وإغلاق النوافذ بإحكام، والحد من الأنشطة الخارجية خلال ذروة تأثير الرياح. كما دعا إلى تعزيز جهود البحث العلمي في مجال الحد من آثار العواصف الرملية، وتطوير استراتيجيات لحماية مزارع الطاقة الشمسية من تراكم الغبار، لضمان استمرار كفاءتها التشغيلية. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24
أخبار ليبيا٠٢-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبار ليبيارياح 'هارماتان' تهدد الصحة والطاقة الشمسية في ليبياتشهد ليبيا ومناطق واسعة من شمال إفريقيا موجة رياح جافة محملة بالغبار تعرف باسم 'هارماتان'، تهب من الصحراء الكبرى بين ديسمبر وأبريل، وفقًا لتقرير علمي صادر عن موقع 'فاكسين وورد' الدولي المتخصص في أخبار الصحة والعلوم. التقرير حذر من التداعيات الصحية والبيئية لهذه الرياح، مشيرًا إلى تأثيراتها المتعددة التي تمتد إلى الصحة العامة والزراعة والطاقة والبنية التحتية. ووفقًا لما تابعته وكالة 'أخبار ليبيا 24″، أوضح التقرير أن رياح 'هارماتان' تنجم عن أنظمة الضغط العالي فوق الصحراء الكبرى، حيث تمتد تأثيراتها إلى ليبيا، جنوب الجزائر، شمال موريتانيا، مالي، النيجر وتشاد. وتعمل هذه الرياح على تغيير الظروف المناخية في المنطقة، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع البيئية والصحية بشكل كبير. يؤكد التقرير أن هذه الرياح المحملة بذرات الرمال الدقيقة تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، حيث تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي، منها التهاب الشعب الهوائية، التهابات الرئة، الربو، الإنفلونزا، والسل الرئوي. كما تؤدي إلى التهاب السحايا الناتج عن المكورات السحائية، مما يشكل تهديدًا خاصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للغبار يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، وتفاقم أمراض العيون، مثل التهاب الملتحمة وجفاف العين، ما يزيد من العبء الصحي في المناطق المتأثرة. لا تقتصر تداعيات رياح 'هارماتان' على الصحة فقط، بل تمتد إلى البيئة والزراعة والبنية التحتية. إذ أشار التقرير إلى أن الغبار الكثيف يتسبب في تآكل التربة، ما يقلل من خصوبة الأراضي الزراعية ويؤثر على الإنتاج الزراعي، فضلًا عن تسريع عملية تبخر المياه السطحية، مما يزيد من حدة الجفاف. أما فيما يتعلق بالطاقة، فإن الغبار المتراكم على الألواح الشمسية يقلل من كفاءتها التشغيلية، مما ينعكس سلبًا على إنتاج الطاقة المتجددة. كما تسهم الرياح في انخفاض مدى الرؤية الجوية، ما يؤثر على سلامة الطيران ويزيد من احتمالية اضطراب الرحلات الجوية في المطارات المتضررة. في ختام التقرير، شدد الخبراء على ضرورة توعية المواطنين بهذه الظاهرة الموسمية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر، خاصة للفئات المعرضة للخطر. وأوصى التقرير باستخدام الكمامات الطبية أثناء العواصف الترابية، وإغلاق النوافذ بإحكام، والحد من الأنشطة الخارجية خلال ذروة تأثير الرياح. كما دعا إلى تعزيز جهود البحث العلمي في مجال الحد من آثار العواصف الرملية، وتطوير استراتيجيات لحماية مزارع الطاقة الشمسية من تراكم الغبار، لضمان استمرار كفاءتها التشغيلية. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24