أحدث الأخبار مع #فالانتاين


المغربية المستقلة
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
عيد الحب … كوارث تحدث سنويا باسم هذا الشعور النبيل ، اين علماؤنا و ما محل النيابة العامة من الإعراب ؟
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز يحتفل البعض هذا اليوم بعيد الحب 'فالانتاين' ، وهو عيد يحتفل به الاخلاء والخليلات عوض الازواج المتزوجين في الحلال والذين يحل لهم ذلك ان صح التعبير ويوثق ٱصرة الحب وتتوطد اكثر فاكثر . مراهقو العالم يختفلون بهذه المناسبة وتحدث الكوارث في هذا اليوم والكثيرات تفقدن عذريتهن بمناسبة عيد الحب حيث لا حب انما استغلال للفتيات وإرضاء للشهوات وإغضاب لله عز و جل . طيلة يوم أمس لم تقفل محلات بيع الورود وواصلت الليل بالنهار عساها تلبي حاجيات الزبناء من شباب وشابات وتوفير الهدايا للعشاق الذين يتقاطرون على هذا النوع من المحلات في الرابع عشر من شهر فبراير من كل سنة . كل عام وبهذه المناسبة الدخيلة على تقاليدنا واعرافنا تحدث جرائم في حق الإنسانية و تصدم أسر و تتفكك أسر لكونها لم تنتبه لبناتها في هذا اليوم على وجه الخصوص . قصص مأساوية يعيشها المغرب خاصة وباقي الدول العربية على وجه العموم تكون ضحيتها الاولى البنت سواءا كانت راشدة او قاصر ، تسلم نفسها بكامل إرادتها وعن حسن نية لوحش بشري تحسبه زوجها المستقبلي . قد نلتمس العذر للفتاة لكونها تنساق وراء عاطفتها ولا تحتكم لعقلها فغريزة الحب طبيعية وألمها صعب لدرجة انه إذا تمكن من أحد عجز الأطباء عن علاجه ، وجاء في السنن عن رسول الله صلى عليه وسلم قال. ما نرى في المتحابين الا النكاح وهذه هي النهاية المفترضة للحب . مع تكرار نفس الحوادث كل سنة ، يجب ان تتدخل الدولة وتمنع هذه العادة الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ ، فالله عز و جل حرم اتخاذ الخليلات وقال في محكم كتابه ' ولا متخذات أخدان' والخدن هو الخليل أي العشيق . لماذا نتشبه بالغرب في كل شيء ، لماذا نكون دائما التابع لا المتبوع ،، نحتفل بعيد القديس فالنتاين الذي كان شاذا جنسيا حسب ما قرانا عنه ولا نبحث عن اصل الأعياد واهم شيء هو اتباع الغرب وتقليده تقليدا اعمى . اين المجلس العلمي الاعلى من كل هذا ، أين وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ، أين علماء الامة ، أين عقلاء الوطن ، اليس فيكم رجل رشيد ؟ يجب وضع حد لهذه المهزلة التي تساهم بشكل كبير في تفشي الفساد ، يجب على النيابة العامة ان تدخل على الخط فقد بلغ السيل الزبى وسنة عن سنة تتدهور الامور اكثر فأكثر . اين دور الوالدين ، لماذا طبعت الاسر مع هذه الظاهرة الخطيرة ، كيف لا تطبع مع يوم ومع مناسبة وهي مطبعة طيلة العام مع الانحلال الاخلاقي والتفسخ وصار الأب معتادا مع مع مظهر ابنته العاري خارج البيت . بكل تاكيد ان وساىل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تفشي هذه العادة القبيحة ، حيث البنات تتعرى وترقص على المباشر لتصرف على أسرهن ، كيف ينهاها الاب وهي مصدر رزقه . اين نحن من ايام المروءة والعزة والكرامة والشموخ والرحولة … ، أين نحن من مقولة 'تموت الحرة ولا تعيش من ثذييها' ، اين الايام التي كان العربي لا يبيع حصانه لأن زوجته أو ابنته ركبته ويغار من جلوس رجل ٱخر على مكان جلست عليه نساؤه …

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
كيف تستغل جماعات الهاكرز عيد الحب في تنفيذ الهجمات السيبرانية؟
يعتبر عيد الحب، فالانتاين مناسبة مميزة للتعبير عن المشاعر وتبادل الهدايا. ولكن، في ظل تزايد التهديدات السيبرانية، أصبح هذا اليوم أيضًا فرصة سانحة لجماعات الهاكرز لاستغلال المشاعر الإيجابية للناس في تنفيذ هجماتهم. ومن الضروري التوعية بالمخاطر السيبرانية التي قد تستغل هذه المناسبة من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حيث يمكن للأفراد الاستمتاع بالاحتفال دون القلق من التهديدات السيبرانية ويتم استغلال هذه الجماعات عيد الحب لشن هجمات سيبرانية، وكيف يمكن للأفراد حماية أنفسهم.وقال المهندس أحمد بهاء خبير أمن المعلومات أن الهندسة الاجتماعية تعتبر أبرز وسائل التصيد التي يستخدمها الهاكرز في هجماتهم. في فترة عيد الحب، مشيرا إلى أن الهاكرز يقوموا بإرسال رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية مزيفة تتعلق بالاحتفال، مثل عروض خاصة على الهدايا أو بطاقات تهنئة لافتاً إلى أن هذه الرسائل مصممة بشكل احترافي لجعل الضحايا ينقرون على روابط تحتوي على برمجيات ضارة.وضرب بهاء المثال، بأنه قد يتلقّى شخص ما رسالة تدّعي أنها من متجر مشهور تقدم خصومات خاصة بمناسبة عيد الحب، فيقوم بالنقر على الرابط دون التحقق من مصداقيته.وأشار بهاء في تصريحات خاصة ل'أهل مصر' أنه في سياق احتفالات عيد الحب، قد يقوم الهاكرز بتطوير برامج ضارة تحت ستار تطبيقات أو ألعاب ذات صلة بالمناسبة.وتابع بهاء أنه يمكن تشمل هذه البرامج ألعاب رومانسية، تطبيقات لتبادل الرسائل، أو حتى أدوات لتصميم بطاقات تهنئة، مؤكداً أنه عندما يقوم المستخدمون بتحميل هذه التطبيقات، يمكن للهاكرز الوصول إلى بياناتهم الشخصية أو حتى التحكم في أجهزة المستخدمين.استغلال المواقع الإلكترونيةمن جانبه كشف هشام عرفة استشاري التحول الرقمي أن مواقع التجارة الإلكترونية التي تبيع هدايا عيد الحب هدفًا مغريًا للجماعات السيبرانية. خلال هذه الفترة، تزداد حركة المرور على هذه المواقع، مما قد يُظهر نقاط ضعف يمكن استغلالها.وقال عرفة في تصريحات خاصة ل'أهل مصر' قد يحاول الهاكرز تنفيذ هجمات مثل 'حقن SQL' أو 'هجمات DDoS' لإسقاط المواقع أو للوصول إلى بيانات العملاء، مما يؤدي إلى سرقة معلومات حساسة مثل تفاصيل بطاقات الائتمان.وأوضح عرفة أن جماعات الهاكرز تستغل عيد الحب أيضًا أسلوب التصيد الاحتيالي. يتم إرسال رسائل تصيد تظهر وكأنها من شركات موثوقة تتعلق بعيد الحب، مما يجعل الضحايا يشعرون بالأمان عند إدخال معلوماتهم الشخصية.وشدد عرفة أن هذه الرسائل قد تحتوي على روابط لمواقع مزيفة تطلب من الضحايا تسجيل الدخول أو إدخال معلومات مالية، مما يمنح الهاكرز الفرصة للوصول إلى بياناتهم بسهولة.التحكم في الحسابات الاجتماعيةوصرح عرفة بأن جماعات الهاكرز تستهدف أيضًا الحسابات الاجتماعية للأفراد، خاصةً أولئك الذين ينشرون محتوى ذو طابع رومانسي. موضحا أنه يمكن للهاكرز من خلال استخدام أساليب مثل التصيد أو الهندسة الاجتماعية، السيطرة على هذه الحسابات لسرقة المعلومات الشخصية أو نشر محتوى ضار. في بعض الحالات، قد يُستخدم الحساب المخترق لابتزاز الأصدقاء أو المعارف.كيفية حماية نفسكللحماية من هذه التهديدات، يجب على الأفراد اتخاذ بعض الخطوات الوقائية:- التحقق من المرسلين: يجب التحقق من هوية المرسل قبل النقر على أي روابط أو تحميل أي محتوى.- استخدام برامج الحماية: تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها بشكل دوري يمكن أن يحمي الأجهزة من البرامج الضارة.- تجنب مشاركة المعلومات الحساسة: يجب تجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية عبر الإنترنت، خاصةً في رسائل البريد الإلكتروني أو التطبيقات غير الموثوقة.- تحديث كلمات المرور: من المهم استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بانتظام، بالإضافة إلى تفعيل ميزة المصادقة الثنائية عند توفرها.