#أحدث الأخبار مع #فالاهلىالدستور٠٢-٠٤-٢٠٢٥رياضةالدستورجدو كولر.. أسألك الرحيللا يختلف اثنان على أن الاهلى تحت قيادة السويسرى مارسيل كولر هذه الموسم يختلف عن الاهلى فى الموسمين السابقين، فالاهلى الذى كان يسيطر على الأخضر واليابس سواء محليًا أو افريقيا، فى الموسمين الماضيين، بات فريق منزوع المخالب هذا الموسم، فريق يترنح فى الدورى، وغير قادر على المنافسة، التى تركها لبيراميدز، ولأول مرة منذ مواسم عدة نرى الاهلى بحاجة لمساعدة الأخرين لكى يعود للمنافسة على لقب الدورى. أمام على المستوى الافريقى، فالاهلى صعد كوصيف لمجموعته، خلف أورلاندو بيراتس الجنوب افريقى، وحقق الفوز بصعوبة على الهلال السودانى فى مباراة الذهاب بالدور ربع النهائى، بهدف نظيف لمحمد هانى، وبات فى انتظار المجهول أمام الهلال بمباراة الاياب بموريتانيا. الاهلى هذا الموسم واجه الزمالك 4 مرات، الأولى فى كأس السوبر الافريقى، وخسر بركلات الترجيح، والثانية فى بطولة السوبر المحلى وحقق الفوز بركلات الترجيح، وفى مباراة الدور الأول بالدورى فشل فى تحقيق الفوز على الزمالك، رغم فارق الاسكواد بين الفريقين، وعدم الاستقرار الفنى والادارى فى الزمالك عكس الموجود فى الاهلى، وفى المباراة الرابعة لم يحضر الاهلى المباراة، وإن دل ذلك يدل على أن المارد الأحمر مختلف كليًا عن الاهلى فى الموسمين الماضيين. الاهلى فى بداية الموسم جلب صفقات سوبر لتدعيم الفريق، على رأسها السلوفينى جراديشار، والمغربيين أشرف دارى ويحيى عطية الله، وفى الانتقالات الشتوية، تعاقد مع النجم المغربى أشرف بنشرقى، وجلب أحمد رضا من بتروجت ومصطفى العش من زد، على أمل أن يستعيد بريقه المعروف عنه سواء محليا أو افريقيا، ولكن المتابع للفريق يكتشف أن الأداء يسير من يسىء لأسوء، حتى أن الجماهير الحمراء ومن قبلها المسئولين فى النادي يضعون أيديهم على قلوبهم عند كل مباراة يخوضها الفريق. إذن ما الذى أوصل الفريق لهذا الانحدار فى النتائج والمستوى، أنه السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق، والذى على ما يبدو لا يوجد لديه أى جديد يقدمه للفريق، فالمدير الفنى يتحمل ما آلت إليه الأمور فى الفريق حتى الآن وما ستؤل إليه فى القريب العاجل. فى بداية الموسم طلب كولر رحيل المالى أليو ديانج، أفضل لاعب وسط فى الاهلى خلال المواسم الأخير، بحجه أن الصاعد أحمد نبيل كوكا قادر على تعويضه، كما أن ديانج لا يجيد القيام بالادوار الهجومية خلال المباريات، وتم له ما أراد، والأن كوكا حبيس مقاعد البدلاء لصالح أكرم توفيق والذى فضل مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق، ورفض التجديد للفريق وقام بالتوقيع للشمال القطرى، وبعدها طلب رحيل أحمد عبدالقادر الجناح الأيسر، وصاحب المهارات، لمجرد أن اللاعب طلب معرفة عدم مشاركته بصفة اساسية، حتى أن الفلسطينى وسام أبوعلى هداف الدورى الموسم الماضى، فقد شغفه هذا الموسم، وبات عاله على خط الهجوم، بعدما سلب منه المدير الفنى ثقته فى نفسه، كما تخلص من كهربا فى فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعدما سلب كل مقومات التألق من الفولت العالى، والذى استعادها مع فريقه الجديد الاتحاد الليبى. الشاهد على نتائج ومباريات الاهلى هذا الموسم، يلاحظ أن هناك تراجع كبير فى مستوى نجوم الفريق بلا استثناء، رغم أن الفريق يخوض مبارياته باريحيه هذا الموسم، عكس المواسم المضغوطه فى الموسمين السابقين، أداء الفريق فى أغلب مباريات هذا الموسم يغلب عليه التوتر، وعدم التركيز والتسرع مما أفقد الشياطين الحمر هويتهم. إدارة الاهلى كعادتها، ترفض المساس بالجهاز الفنى فى ذلك التوقيت الحساس من الموسم، وتنتظر نهاية الموسم للجلوس وتقييم عمل الجهاز الفنى، ولكن إدارة الاهلى تغافلت أمر مهم وهو أن الفريق مقبل فى نهاية الموسم على المشاركة فى بطولة كأس العالم للاندية، والفريق يحتاج روح جديدة، تساعد اللاعبين فى إخراج أفضل ما لديهم فى البطولة العالمية، الآن مطلوب من إدارة الاهلى اتخاذ موقف يصب فى مصلحة الفريق وهو التخلص من مارسيل كولر والتعاقد مع مدير فنى جديد يستطيع الاستفادة من كوكبة النجوم فى الفريق، واستعادة بريق وقوة الشياطين الحمر.
الدستور٠٢-٠٤-٢٠٢٥رياضةالدستورجدو كولر.. أسألك الرحيللا يختلف اثنان على أن الاهلى تحت قيادة السويسرى مارسيل كولر هذه الموسم يختلف عن الاهلى فى الموسمين السابقين، فالاهلى الذى كان يسيطر على الأخضر واليابس سواء محليًا أو افريقيا، فى الموسمين الماضيين، بات فريق منزوع المخالب هذا الموسم، فريق يترنح فى الدورى، وغير قادر على المنافسة، التى تركها لبيراميدز، ولأول مرة منذ مواسم عدة نرى الاهلى بحاجة لمساعدة الأخرين لكى يعود للمنافسة على لقب الدورى. أمام على المستوى الافريقى، فالاهلى صعد كوصيف لمجموعته، خلف أورلاندو بيراتس الجنوب افريقى، وحقق الفوز بصعوبة على الهلال السودانى فى مباراة الذهاب بالدور ربع النهائى، بهدف نظيف لمحمد هانى، وبات فى انتظار المجهول أمام الهلال بمباراة الاياب بموريتانيا. الاهلى هذا الموسم واجه الزمالك 4 مرات، الأولى فى كأس السوبر الافريقى، وخسر بركلات الترجيح، والثانية فى بطولة السوبر المحلى وحقق الفوز بركلات الترجيح، وفى مباراة الدور الأول بالدورى فشل فى تحقيق الفوز على الزمالك، رغم فارق الاسكواد بين الفريقين، وعدم الاستقرار الفنى والادارى فى الزمالك عكس الموجود فى الاهلى، وفى المباراة الرابعة لم يحضر الاهلى المباراة، وإن دل ذلك يدل على أن المارد الأحمر مختلف كليًا عن الاهلى فى الموسمين الماضيين. الاهلى فى بداية الموسم جلب صفقات سوبر لتدعيم الفريق، على رأسها السلوفينى جراديشار، والمغربيين أشرف دارى ويحيى عطية الله، وفى الانتقالات الشتوية، تعاقد مع النجم المغربى أشرف بنشرقى، وجلب أحمد رضا من بتروجت ومصطفى العش من زد، على أمل أن يستعيد بريقه المعروف عنه سواء محليا أو افريقيا، ولكن المتابع للفريق يكتشف أن الأداء يسير من يسىء لأسوء، حتى أن الجماهير الحمراء ومن قبلها المسئولين فى النادي يضعون أيديهم على قلوبهم عند كل مباراة يخوضها الفريق. إذن ما الذى أوصل الفريق لهذا الانحدار فى النتائج والمستوى، أنه السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق، والذى على ما يبدو لا يوجد لديه أى جديد يقدمه للفريق، فالمدير الفنى يتحمل ما آلت إليه الأمور فى الفريق حتى الآن وما ستؤل إليه فى القريب العاجل. فى بداية الموسم طلب كولر رحيل المالى أليو ديانج، أفضل لاعب وسط فى الاهلى خلال المواسم الأخير، بحجه أن الصاعد أحمد نبيل كوكا قادر على تعويضه، كما أن ديانج لا يجيد القيام بالادوار الهجومية خلال المباريات، وتم له ما أراد، والأن كوكا حبيس مقاعد البدلاء لصالح أكرم توفيق والذى فضل مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق، ورفض التجديد للفريق وقام بالتوقيع للشمال القطرى، وبعدها طلب رحيل أحمد عبدالقادر الجناح الأيسر، وصاحب المهارات، لمجرد أن اللاعب طلب معرفة عدم مشاركته بصفة اساسية، حتى أن الفلسطينى وسام أبوعلى هداف الدورى الموسم الماضى، فقد شغفه هذا الموسم، وبات عاله على خط الهجوم، بعدما سلب منه المدير الفنى ثقته فى نفسه، كما تخلص من كهربا فى فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعدما سلب كل مقومات التألق من الفولت العالى، والذى استعادها مع فريقه الجديد الاتحاد الليبى. الشاهد على نتائج ومباريات الاهلى هذا الموسم، يلاحظ أن هناك تراجع كبير فى مستوى نجوم الفريق بلا استثناء، رغم أن الفريق يخوض مبارياته باريحيه هذا الموسم، عكس المواسم المضغوطه فى الموسمين السابقين، أداء الفريق فى أغلب مباريات هذا الموسم يغلب عليه التوتر، وعدم التركيز والتسرع مما أفقد الشياطين الحمر هويتهم. إدارة الاهلى كعادتها، ترفض المساس بالجهاز الفنى فى ذلك التوقيت الحساس من الموسم، وتنتظر نهاية الموسم للجلوس وتقييم عمل الجهاز الفنى، ولكن إدارة الاهلى تغافلت أمر مهم وهو أن الفريق مقبل فى نهاية الموسم على المشاركة فى بطولة كأس العالم للاندية، والفريق يحتاج روح جديدة، تساعد اللاعبين فى إخراج أفضل ما لديهم فى البطولة العالمية، الآن مطلوب من إدارة الاهلى اتخاذ موقف يصب فى مصلحة الفريق وهو التخلص من مارسيل كولر والتعاقد مع مدير فنى جديد يستطيع الاستفادة من كوكبة النجوم فى الفريق، واستعادة بريق وقوة الشياطين الحمر.