logo
#

أحدث الأخبار مع #فالديبيباس

موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي

بوابة الفجر

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • بوابة الفجر

موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي

عاد اسم النجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتوونو ليتردد بقوة داخل أروقة ريال مدريد الإسباني خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما واصل تقديم مستويات لافتة بقميص ريفر بليت الأرجنتيني، حيث يقود خط الوسط رغم مشاركته مؤخرًا في مركز الجناح الأيمن. ماستانتوونو، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، يعتبر من المواهب النادرة التي تظهر بين الحين والآخر، ويحظى بإعجاب كبير داخل إدارة النادي الملكي، إلا أن الخلافات السابقة مع وكيله كانت قد أوقفت مفاوضات ضمه في وقت سابق. لكن الأمور تغيّرت مؤخرًا، إذ بدأ النادي الملكي يتحرك من جديد لاستطلاع وضع اللاعب والاطلاع على فرص التعاقد معه، وسط قناعة تامة داخل النادي بأنه سيكون أحد أفضل لاعبي العالم في المستقبل القريب. اتصال مؤثر.. وحلم "القميص الأبيض" وبحسب مصادر مقربة، فقد عُقد اجتماع افتراضي ضم اللاعب الشاب وإدارة ريال مدريد، بمن فيهم فلورنتينو بيريز، المدير الرياضي جوني كالافات، وخوسيه أنخل سانشيز، حيث عبّر ماستانتوونو خلال اللقاء عن تأثره الكبير، مؤكدًا أن اللعب في ريال مدريد هو حلم طفولته. ريال مدريد أُعجب كثيرًا بجودة اللاعب وإمكاناته، لكن ما يثير التردد هو موقف وكيله من جهة، والمبلغ الكبير الذي يشترطه ريفر بليت من جهة أخرى، حيث يطالب النادي الأرجنتيني بـ45 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب. عقد طويل وقيمة سوقية منخفضة يرتبط ماستانتوونو بعقد مع ريفر بليت حتى 31 ديسمبر 2026، وتبلغ قيمته السوقية حاليًا نحو 15 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفير ماركت". المثير أن قيمة الشرط الجزائي سترتفع إلى 50 مليون يورو في آخر 10 أيام من فترة الانتقالات، وهو ما يزيد من تعقيد الصفقة بالنسبة للريال، الذي يراها مبالغًا فيها. رغم أن ماستانتوونو ينتظر قرار ريال مدريد بأمل كبير، فإن الإدارة تدرس الأمور بهدوء، خاصة مع وجود أسماء شابة أخرى في الفريق مثل إبراهيم دياز وأردا غولر، واللذان يملكان خصائص مشابهة. يبدو أن التركيز الأكبر داخل "فالديبيباس" في الوقت الحالي ينصب على تعزيز الدفاع أولًا، بالإضافة إلى ضم لاعب وسط قادر على صناعة اللعب من العمق، وهو ما لا يتطابق تمامًا مع خصائص ماستانتوونو الذي يُعد أقرب إلى لاعب "بوكس تو بوكس" يُجيد الاختراق والوصول إلى المرمى. في ظل رغبة فلورنتينو بيريز في إعادة بناء الفريق بعد موسم اعتُبر مخيبًا، يبدو أن سوق الانتقالات الصيفي سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل العديد من الصفقات، لكن اختيار الأهداف الرئيسية يظل أولوية قصوى داخل القلعة البيضاء.

"أشعر بالإهانة والخطر".. فينيسيوس جونيور يدلي بأقواله في واقعة تعليق "دمية" تحمل صورته
"أشعر بالإهانة والخطر".. فينيسيوس جونيور يدلي بأقواله في واقعة تعليق "دمية" تحمل صورته

يلا كورة

timeمنذ 3 أيام

  • يلا كورة

"أشعر بالإهانة والخطر".. فينيسيوس جونيور يدلي بأقواله في واقعة تعليق "دمية" تحمل صورته

أعرب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد الإسباني، أنه يشعر بالقلق تجاه الدمية المعلقة بصورته. ووضعت مجموعة من الجماهير دمية بقميص اللاعب معلقة على جسر بالقرب من مجمع تدريب فالديبيباس مقر تدريبات ريال مدريد. وأدلى فينيسيوس بشهادته عبر تقنية الفيديو من مجمع تدريبات ريال مدريد بصفته ضحية في محاكمة أربعة رجال متهمين بتعليق دمية تحمل قميصه. وقال فينيسيوس جونيور، اليوم الاثنين، إنه شعر بالإهانة والتأثر عندما علم أن أحدهم علق دمية عليها صورته، حيث كان ذلك عملًا ضده بسبب لون بشرته، وأنه يخشى أن يكون هو أو عائلته في خطر. وتعتبر تصريحاته دليلًا مسبقًا لبقية الجلسة التي ستعقد في المحكمة الإقليمية في مدريد ابتداءً من 16 يونيو، وهي جزء منها، حسبما صرح محامو الأطراف. ولن يتمكن فينيسيوس من تحديد مكانه في يونيو المقبل، لأنه سيكون في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. وقال اللاعب للمحكمة: "لقد كان يوما حزينا للغاية بالنسبة لي، لم أعرف ماذا يقصد، وما إذا كنا أنا وعائلتي في خطر". وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالإهانة والازدراء، أجاب نعم، وأشار إلى أن الدمية السوداء بقميصها تم تعليقها بسبب لون بشرته وضد شخصه، وقال أيضًا إنه تعرض لأنواع أخرى من الإهانات وتطالب النيابة العامة بأربع سنوات سجنا نافذا للمتهمين بتهم ارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة. وبحسب لائحة الاتهام، فإن الشبان الأربعة كانوا أعضاء في مجموعة "ألترا" المعروفة باسم "فرينتي أتلتيكو"، المرتبطة أيديولوجياً باليمين المتطرف.

موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي

بوابة الفجر

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • بوابة الفجر

موهبة أرجنتينية تطرق أبواب ريال مدريد في الميركاتو الصيفي

عاد اسم النجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتوونو ليتردد بقوة داخل أروقة ريال مدريد الإسباني خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما واصل تقديم مستويات لافتة بقميص ريفر بليت الأرجنتيني، حيث يقود خط الوسط رغم مشاركته مؤخرًا في مركز الجناح الأيمن. ماستانتوونو، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، يعتبر من المواهب النادرة التي تظهر بين الحين والآخر، ويحظى بإعجاب كبير داخل إدارة النادي الملكي، إلا أن الخلافات السابقة مع وكيله كانت قد أوقفت مفاوضات ضمه في وقت سابق. لكن الأمور تغيّرت مؤخرًا، إذ بدأ النادي الملكي يتحرك من جديد لاستطلاع وضع اللاعب والاطلاع على فرص التعاقد معه، وسط قناعة تامة داخل النادي بأنه سيكون أحد أفضل لاعبي العالم في المستقبل القريب. اتصال مؤثر.. وحلم "القميص الأبيض" وبحسب مصادر مقربة، فقد عُقد اجتماع افتراضي ضم اللاعب الشاب وإدارة ريال مدريد، بمن فيهم فلورنتينو بيريز، المدير الرياضي جوني كالافات، وخوسيه أنخل سانشيز، حيث عبّر ماستانتوونو خلال اللقاء عن تأثره الكبير، مؤكدًا أن اللعب في ريال مدريد هو حلم طفولته. ريال مدريد أُعجب كثيرًا بجودة اللاعب وإمكاناته، لكن ما يثير التردد هو موقف وكيله من جهة، والمبلغ الكبير الذي يشترطه ريفر بليت من جهة أخرى، حيث يطالب النادي الأرجنتيني بـ45 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب. عقد طويل وقيمة سوقية منخفضة يرتبط ماستانتوونو بعقد مع ريفر بليت حتى 31 ديسمبر 2026، وتبلغ قيمته السوقية حاليًا نحو 15 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفير ماركت". المثير أن قيمة الشرط الجزائي سترتفع إلى 50 مليون يورو في آخر 10 أيام من فترة الانتقالات، وهو ما يزيد من تعقيد الصفقة بالنسبة للريال، الذي يراها مبالغًا فيها. رغم أن ماستانتوونو ينتظر قرار ريال مدريد بأمل كبير، فإن الإدارة تدرس الأمور بهدوء، خاصة مع وجود أسماء شابة أخرى في الفريق مثل إبراهيم دياز وأردا غولر، واللذان يملكان خصائص مشابهة. يبدو أن التركيز الأكبر داخل "فالديبيباس" في الوقت الحالي ينصب على تعزيز الدفاع أولًا، بالإضافة إلى ضم لاعب وسط قادر على صناعة اللعب من العمق، وهو ما لا يتطابق تمامًا مع خصائص ماستانتوونو الذي يُعد أقرب إلى لاعب "بوكس تو بوكس" يُجيد الاختراق والوصول إلى المرمى. في ظل رغبة فلورنتينو بيريز في إعادة بناء الفريق بعد موسم اعتُبر مخيبًا، يبدو أن سوق الانتقالات الصيفي سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل العديد من الصفقات، لكن اختيار الأهداف الرئيسية يظل أولوية قصوى داخل القلعة البيضاء.

"عار".. جماهير ريال مدريد تنفجر بعد رباعية برشلونة (صورة)
"عار".. جماهير ريال مدريد تنفجر بعد رباعية برشلونة (صورة)

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • روسيا اليوم

"عار".. جماهير ريال مدريد تنفجر بعد رباعية برشلونة (صورة)

ورغم البداية القوية للميرنغي وتقدمه بهدفين في أول 15 دقيقة، إلا أن برشلونة قلب الطاولة وحقق انتصارا مثيرا، ما زاد من تعقيد موقف ريال مدريد في سباق المنافسة على لقب الليغا. وجاءت ردة فعل الجماهير قوية، حيث ظهرت لافتة كُتب عليها "VERGÜENZA – عار" عند مدخل المدينة الرياضية "فالديبيباس"، في انتظار اللاعبين العائدين من كتالونيا، تعبيرا عن غضبهم من الأداء والنتيجة. Os torcedores do Real Madrid estão protestando no CT do estão esperando os jogadores e levaram uma faixa escrito 'Verguenza' (Vergonha).Via @marca ويمضي برشلونة بثبات نحو حصد لقب الدوري بعد أن وسع الفارق مع ريال مدريد إلى 7 نقاط، مع تبقي 3 جولات فقط على نهاية الموسم. ويعد هذا الفوز الرابع للمدرب الألماني هانز فليك على ريال مدريد هذا الموسم، في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل. وكان الفريق الكتالوني تفوق أيضا في مواجهتي كأس الملك والسوبر الإسباني، ليصبح على بعد خطوات من حصد ثلاثية محلية على حساب غريمه الأزلي. المصدر: RT لم يتردد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي في الإشارة إلى الأخطاء التي كلفت فريقه الهزيمة أمام برشلونة بنتيجة 3-4 خلال الكلاسيكو المثير أمس الأحد في منافسات الدوري الإسباني. حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

كلاسيكو العالم: الرهان الأخير لريال مدريد في الموسم المتقلب
كلاسيكو العالم: الرهان الأخير لريال مدريد في الموسم المتقلب

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

كلاسيكو العالم: الرهان الأخير لريال مدريد في الموسم المتقلب

في مشهد غير مألوف، حضر لاعبو ريال مدريد إلى مركز تدريبات «فالديبيباس» صباح الأربعاء ليجدوا في استقبالهم سبع دمى دببة مصطفة فوق شجيرة، ترتدي قمصاناً بيضاء، تتقدمها لافتة كُتب عليها شكراً لكِ إنتر، مرفقة بعلمي إسبانيا استُبدل فيهما التاج الملكي بشعار النادي. كان ذلك تعبيراً عن الامتنان لفريق إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاغي الذي أخرج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ومنح الفريق الملكي أملاً غير متوقع بإنهاء الموسم بلقب محلي. وكأن إنتر قد فعل لريال مدريد ما عجز عنه بنفسه أو لم يفعله بعد. والآن، ربما حان دور ريال مدريد للرد، لإنقاذ موسمٍ بدا في مرحلة ما أنه ملكٌ خالص لبرشلونة. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هزيمة برشلونة أمام إنتر ميلان تعني غياب الثلاثية هذا الموسم، وهو ما شكّل سبباً للاحتفال أو على الأقل التعزية في مدريد، خاصة أن الفريق الملكي خسر أمام غريمه في ثلاث مواجهات هذا الموسم (4-0، 5-2، 3-2)، ما منح كتيبة هانسي فليك كأس السوبر، وكأس الملك، والصدارة في الليغا. وإذا خسر ريال المواجهة الرابعة، فإن برشلونة سيتوّج رسمياً بلقب الدوري، مبتعداً بفارق سبع نقاط قبل ثلاث جولات من النهاية، واقترب من الثنائية المحلية، في وقت سيخرج فيه ريال مدريد خالي الوفاض تماماً. لكن سيناريو الفوز يقلب كل الموازين، بانتصارٍ وحيد، سيكون الفارق نقطة واحدة فقط بين الغريمين. والأهم، أن مباريات ريال المتبقية (مايوركا، إشبيلية، ريال سوسيداد) أسهل على الورق من لقاءات برشلونة (إسبانيول، فياريال، أتلتيك بلباو). قال كارلو أنشيلوتي: «ستظل هناك أفضلية طفيفة لهم، لكن فرصتنا ستكبر، الكلاسيكو سيكون حاسماً»، بينما وصف فيديريكو فالفيردي اللقاء بـ«مباراة الموسم». هذا النوع من التصريحات مألوف في مثل هذه المواجهات، أحد لاعبي برشلونة السابقين علق ذات مرة: «إنها مباراة القرن حتى لو لعبت ثماني مرات بالسنة». لكن هذه المرة، لا يبدو الوصف بعيداً عن الواقع. فبالنسبة لريال مدريد، هذا هو الرهان الأخير في موسم متقلّب. منذ عام 1902، تواجه الفريقان 260 مرة، وغالباً ما حملت هذه المواجهات رمزية تحديد مصير الموسم. ومن النادر أن تكون بهذا الوضوح في تحديد اللقب كما هي اليوم. أقرب المقارنات كانت في عام 2012، عندما سجل كريستيانو رونالدو هدف الفوز في «كامب نو» وأشار بحركة «اهدأ»، معلناً عملياً نهاية سباق اللقب، أو في 2009، عندما دك برشلونة شباك الريال بسداسية تاريخية في «البرنابيو». في كلتا المناسبتين، دخل الفريق المتصدر الكلاسيكو بفارق أربع نقاط، وخرج بسبع، حاسماً الدوري فعلياً. لكن حتى تلك الحالات لم تكن في الأسبوع 35 من أصل 38. فمواجهة الأحد تمثل كل شيء. ورغم ثقل هذا اللقاء، فإن الكلاسيكو هذه المرة لم يحمل الضجيج المعتاد. نهائي كأس الملك قبل أسبوعين بدا وكأنه فصل الختام لريال مدريد، خاصة مع الانهيار الكبير بعد المباراة ورمي اللاعبين لمكعبات الثلج تجاه الحكم، وكأنها لحظة صراخ في وجه موسم يحتضر. بعد الخروج من دوري الأبطال على يد آرسنال، بدأ الحديث عن المستقبل فقط: متى سيرحل أنشيلوتي؟ متى سيصل تشابي ألونسو؟ من سيبقى؟ من سيرحل؟ وكيف يُكتب الوداع؟ أما برشلونة، فقد وضع كل ثقله على دوري الأبطال. التطلعات كانت كبيرة. لكن الهزيمة أمام إنتر كانت موجعة رغم الفخر بالمستوى في نصف النهائي الذي يُعد من أكثر المباريات درامية في السنوات الأخيرة. أما في مدريد، فكانت النتيجة راحة وربما تذكير بأن برشلونة ليس خصماً لا يُقهر، وأن السباق لم يُحسم بعد. بل حتى نهائي الكأس أعاد لمحات من تمرد الريال، رغم التفوق الكاسح للبرسا في الشوط الأول، فإن الملكي كاد يخطف المباراة في النهاية. بعد موسم شهد العديد من الإخفاقات، لم يهزم فيه الريال أي فريق كبير، وتلقى 12 هدفاً من برشلونة، فإن تتويجه بالليغا سيكون مفارقة. لكن لا يمكن إنكار أن لقب الدوري يتفوق في وزنه على الكأس. الفارق بين الفريقين هذا الموسم واضح: برشلونة عاش حالة من التألق، يتصدر منذ فبراير (شباط)، اقترب من حاجز الـ100 هدف في الدوري، فاز في 13 من آخر 14 مباراة، بينما بدا ريال مدريد وكأنه يسير بلا روح. ومع ذلك، ما زالت الأمور ممكنة. الفوز بالنسبة لريال مدريد لم يعد مجرد التزام، بل أصبح فرصة ذهبية وربما أخيرة، ولا سيما بالنسبة لكيليان مبابي. فرغم تسجيله 36 هدفاً، فإنه لم يُقدّم الصورة الكاملة للنجم المنقذ، كما أن فشله في الحسم في بعض المناسبات منها نهائي الكأس جعله في موضع تساؤل. في المقابل، تألق باريس سان جيرمان من دونه، وربما أصبح لامين يامال هو نجم الجيل الجديد بالفعل. لكن برشلونة أيضاً أمام فرصة، بل واجب لتتويج هذا الموسم الرائع بتتويج رسمي يمنع تحول الفرحة إلى خيبة أمل. لقد كان موسماً طويلاً بلا شك، وقد أثرت الإصابات والإرهاق في الطرفين. يغيب عن الفريقين ظهيرا الجنب الأساسيان، وإن كان برشلونة متفائلاً بعودة أليخاندرو بالدي وقدرة ليفاندوفسكي على بدء المباراة بعد مشاركته المتأخرة في ميلانو. ومن الملاحظ أن ستة من لاعبي برشلونة الأساسيين غابوا عن تمرين الخميس. أما أنشيلوتي، فيبدو أنه سيدفع بأردا غولر في الوسط بدلاً من رودريغو، لتعزيز التوازن التكتيكي. ولكن في نهاية المطاف، هذه المباراة هي مواجهة ذهنية بقدر ما هي بدنية. سان سيرو لم يكن مؤلماً فقط لبرشلونة بسبب الخروج، بل لأنه استنزف الفريق نفسياً وبدنياً. العامل الذهني حاضر دائماً في «الكلاسيكو»، وهذه المرة أكثر من أي وقت مضى. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو كيف سيؤثر السقوط في ميلانو على برشلونة؟ وهل سيفيد ريال مدريد نفسياً؟ برشلونة لعب بشجاعة طوال الموسم، لكن لكثير من لاعبيه الشباب، كانت هذه أول نكسة حقيقية. هل ستترك أثراً فيهم؟ «الأحد هو النهائي»، قالها لامين يامال... وإن لم يكن النهائي الذي تمنى خوضه يوم الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store