أحدث الأخبار مع #فالنتينسانتياغو


Independent عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- Independent عربية
انقطاع الكهرباء أعاد الشموع وأجهزة الراديو إلى أولويات الإسبان
عاد سكان مدريد إلى أعمالهم، أمس الثلاثاء، بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد في إسبانيا، حيث علمتهم هذه التجربة ضرورة تخزين الشموع والاحتفاظ بمبالغ نقدية وأجهزة راديو صغيرة لحالات الطوارئ. وقال فالنتين سانتياغو لوكالة "الصحافة الفرنسية"، إنه بعدما قضى خمسة أضعاف الوقت المعتاد، أول من أمس الإثنين، للعودة إلى منزله وفي جيبه بطاقاته المصرفية فحسب، بات يعرف الآن أنه "يجب دائماً حمل النقود". وأضاف العامل في مجال البيئة أنه يعتزم الآن شراء مصباح يدوي وراديو يعمل بالبطارية تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي في المستقبل. ومع انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال، الإثنين، انقطعت أيضاً تغطية شبكة الهاتف المحمول والإنترنت والتلفزيون. وأجبر الناس على التحلق حول أجهزة راديو الترانزستور في الشوارع لمتابعة الأخبار. وأضاف ماريو بوفانو، زميل سانتياغو في العمل، قبل دخول الرجلين مكتبهما "أدركت مدى اعتمادنا على الكهرباء، ومدى اعتماد كل شيء على الكهرباء". تعطل المواصلات وتوقفت قطارات المترو عن العمل، مما تسبب بتشكل طوابير طويلة أمام محطات الحافلات ومواقف سيارات الأجرة. وحتى حين أمكن للناس إيجاد مكان في وسيلة نقل عام، فقد عجزوا عن دفع الأجرة لعدم توافر النقود معهم وتوقف أنظمة الدفع الإلكترونية عن العمل. وقالت روسيو فيسينتي، وهي عاملة نظافة تبلغ 44 سنة، إنها لن تنسى كرم رجل دفع عنها اثنين يورو ثمن تذكرة الحافلة. لكن كثراً اضطروا إلى المشي ساعات للعودة إلى منازلهم. وقالت سوزانا الموظفة في القطاع المصرفي والبالغة 50 سنة، إنها واجهت صعوبات أثناء رحلة العودة إلى المنزل التي استغرقتها 90 دقيقة سيراً منتعلة حذاء بكعب عال. وأضافت مازحة وهي تتناول وجبة فطور مع زملائها في مقهى بوسط مدريد حيث كانت شاشة تلفزيون تعرض صور الفوضى التي تسبب بها انقطاع التيار الكهربائي، إن الدرس الذي تعلمته هو ضرورة انتعال "حذاء رياضي". وتابعت "عليكم شراء راديو ترانزستور وشموع وبطاريات وعلب فاصوليا بيضاء". ووافقتها بيانكا نادلة المقهى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) العودة إلى ضوء الشمعة واختفت الشموع من على رفوف المتاجر في العاصمة الإسبانية، الإثنين، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي. ولم يتضح حتى الآن سبب ما حصل، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء، تشكيل لجنة للتحقيق. وجاء الانقطاع بعد شهر واحد فقط من توصية المفوضية الأوروبية للمواطنين في دول التكتل بالاحتفاظ بإمدادات طوارئ كافية لمدة 72 ساعة في الأقل لمواجهة حالات مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية، بما في ذلك احتمال شن عدوان مسلح ضد دول الاتحاد الأوروبي. ويجب أن تتضمن حزمة الطوارئ الطعام والماء ونسخاً من وثائق الهوية. تمكنت ماريا خيسوس من قيادة سيارتها إلى منزلها عبر مدريد طوال الليل بعدما وجدت نفسها من دون وسيلة اتصال حتى قرابة الساعة 11 مساء. وقالت "أظهر ذلك أننا ضعفاء للغاية. اضطررت للقيادة من دون وجود إشارات مرور ضوئية على الطرقات". لكنها أوضحت أن الناس كانوا "حضاريين جداً". وأضافت المحامية البالغة 50 عاماً والتي روت أنها التقت أشخاصاً يقفون على جانب الطريق حاملين لافتات تشير إلى وجهاتهم المقصودة "هذا يظهر أننا قادرون على تجاوز الأمر". استراحة تكنولوجية ورحب البعض، مثل المحامي ماركوس غارسيا البالغ 32 سنة، بهذه التجربة باعتبارها "استراحة تكنولوجية". وقال، "لم يكن الأمر ليكون نفسه لو حدث لي وحدي، لكن هذه المرة طال الأثر الجميع"، مضيفاً أن الانقطاع كشف "هذا الاعتماد التام على أنظمة التكنولوجيا". وأضاف "منذ الوباء، نحن مستعدون لأي شيء، كل شيء يبدو أكثر بساطة".


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
يوم عاد الإسبان الى منازلهم سيراً على الأقدام بحثاً عن حفنة شموع ويورو
عاد سكان مدريد إلى أعمالهم الثلاثاء بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد في إسبانيا، حيث علمتهم هذه التجربة ضرورة تخزين الشموع والاحتفاظ بمبالغ نقدية وأجهزة راديو صغيرة لحالات الطوارئ. وقال فالنتين سانتياغو لوكالة فرانس برس إنه بعد أن قضى خمسة أضعاف الوقت المعتاد الاثنين للعودة إلى منزله وفي جيبه بطاقاته المصرفية فقط، بات يعرف الآن أنه "يجب دائما حمل النقود". وأضاف العامل في مجال البيئة أنه يعتزم الآن شراء مصباح يدوي وراديو يعمل بالبطارية تحسبا لانقطاع التيار الكهربائي في المستقبل. ومع انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال الاثنين، انقطعت ايضا تغطية شبكة الهاتف المحمول والإنترنت والتلفزيون. وأُجبر الناس على التحلق حول أجهزة راديو الترانزستور في الشوارع لمتابعة الأخبار. وأضاف ماريو بوفانو، زميل سانتياغو في العمل، قبل دخول الرجلين مكتبهما "أدركت مدى اعتمادنا على الكهرباء، ومدى اعتماد كل شيء على الكهرباء". وتوقفت قطارات المترو عن العمل، ما تسبب بتشكل طوابير طويلة أمام محطات الحافلات ومواقف سيارات الأجرة. وحتى حين أمكن للناس ايجاد مكان في وسيلة نقل عام، فقد عجزوا عن دفع الأجرة لعدم توافر النقود معهم وتوقف أنظمة الدفع الإلكترونية عن العمل. وقالت روسيو فيسينتي، وهي عاملة نظافة تبلغ 44 عاما، إنها لن تنسى كرم رجل دفع عنها اثنين يورو ثمن تذكرة الحافلة. حزمة الطوارئ لكن كثرا اضطروا للمشي ساعات للعودة إلى منازلهم. وقالت سوزانا الموظفة في القطاع المصرفي والبالغة 50 عاما، إنها واجهت صعوبات أثناء رحلة العودة إلى المنزل التي استغرقتها 90 دقيقة سيرا منتعلة حذاء بكعب عال. وأضافت مازحة وهي تتناول وجبة فطور مع زملائها في مقهى بوسط مدريد حيث كانت شاشة تلفزيون تعرض صور الفوضى التي تسبب بها انقطاع التيار الكهربائي، إن الدرس الذي تعلمته هو ضرورة انتعال "حذاء رياضي". وتابعت "عليكم شراء راديو ترانزستور وشموع وبطاريات وعلب فاصوليا بيضاء". ووافقتها بيانكا نادلة المقهى. واختفت الشموع من على رفوف المتاجر في العاصمة الإسبانية الاثنين مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي. ولم يتضح حتى الآن سبب ما حصل، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء تشكيل لجنة للتحقيق. وجاء الانقطاع بعد شهر واحد فقط من توصية المفوضية الأوروبية للمواطنين في دول التكتل بالاحتفاظ بإمدادات طوارىء كافية لمدة 72 ساعة على الأقل لمواجهة حالات مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية، بما في ذلك احتمال شن عدوان مسلح ضد دول الاتحاد الأوروبي. ويجب أن تتضمن حزمة الطوارىء الطعام والماء ونسخا من وثائق الهوية. تمكنت ماريا خيسوس من قيادة سيارتها إلى منزلها عبر مدريد طوال الليل بعد أن وجدت نفسها بدون وسيلة اتصال حتى قرابة الساعة 11 مساء. وقالت لوكالة فرانس برس "أظهر ذلك أننا ضعفاء للغاية. اضطررت للقيادة بدون وجود إشارات مرور ضوئية على الطرقات". لكنها أوضحت أن الناس كانوا "حضاريين جدا". وأضافت المحامية البالغة 50 عاما والتي روت أنها التقت أشخاصا يقفون على جانب الطريق حاملين لافتات تشير إلى وجهاتهم المقصودة "هذا يظهر أننا قادرون على تجاوز الأمر". ورحب البعض، مثل المحامي ماركوس غارسيا البالغ 32 عاما، بهذه التجربة باعتبارها "استراحة تكنولوجية". وقال "لم يكن الأمر ليكون نفسه لو حدث لي وحدي، لكن هذه المرة طال الأثر الجميع"، مضيفا أن الانقطاع كشف "هذا الاعتماد التام على أنظمة التكنولوجيا". وأضاف "منذ الوباء، نحن مستعدون لأي شيء، كل شيء يبدو أكثر بساطة".