أحدث الأخبار مع #فانيسا


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
"العشاء الأخير" الهايتي: استحضار تاريخ سياسي مُغَيّب عن السينما
تختار المخرجة الهايتية ماريز لوغانيور، في باكورة أفلامها الروائية، زاوية غير مألوفة، لمراجعة حقبة تاريخية سياسية سوداء، مرّ بها بلدها خلال حكم جان كلود دوفالييه، أوائل سبعينيات القرن الـ20. مرحلة اتّسمت بالعنف والتسلّط الديكتاتوري. وبدلاً من الاكتفاء بتجسيد الجانبين الدموي والقاسي منها، يقترح نصّ فيلمها "العشاء الأخير" (2024) أنْ يكون الطعام الهايتي، بوصفه موروثاً شعبياً وانتماءً حسّياً إلى ثقافة كاريبية، جزءاً رئيسياً من متنه الحكائي. حرمان السجين السياسي الهايتي منه، لتجويعه وإذلاله، يزيد من سوداوية المشهد السياسي المكتوب برصانة (سيناريو لويس موليني، اعتماداً على مقابلات أجرتها لوغانيور مع ناجين سياسيين من الحصن الرهيب "ديمانش")، والمُجسّد سينمائياً باشتغال جمالي مذهل. الانتقال السلس بين زمنين ومكانين مختلفين، وجمعه بين مزاجين متباعدين، يجعلان "العشاء الأخير" نموذجاً متفرّداً، يفرض نقاشاً عن إمكانية نقل التجارب التاريخية سينمائياً بأقلّ الميزانيات، وبأعلى درجات الإبداع. لا يقول مشهده الافتتاحي الكثير: عام 2011، رينولد (حضور طاغٍ للممثل غيلبرت لومور) رجلٌ مريض في مشفى كندي معزول، تحيطه الثلوج من كلّ جانب، يتألّم من كلّ طعام يدخل إلى معدته. من المذياع، يسمع خبر عودة الديكتاتور دوفالييه إلى هايتي، بعد غياب طويل خارجها. يرفع سمّاعة الهاتف ويتّصل بشخصٍ، يُسمع صوته الأنثوي. يقطع المكالمة، ثم يعاود المحاولة. في الطرف الثاني، هناك امرأة يسمّيها فافا، تصغيراً لاسم فانيسا (أداء رائع لماري إيفلين ليسارد). من المشهد الكئيب، تنتقل الكاميرا إلى العاصمة بورت أو برنس، وفي الزمن إلى عام 1975. يظهر في المشهد الانتقالي الشاب رينولد (فابريس ايفانوف سينات) مُتجوّلاً في سوق شعبية، يتلذّذ بطعم المانغا الحلو، وسط صخب المتسوّقين والمارّين في شوارع غارقة بضوء ساطع. التناقض الحاد بين عتمة غرفة المشفى والضوء المبهج في شوارع لؤلؤة جزر الأنتيل يزيد من الإحساس بالفرق بين المكانَين، ومن الأجواء المبهجة للمطبخ، التي تعمل فيها فانيسا مع خالتها (دادو ميريل ميتيلوس)، إلى أجواء السجن الرهيب، الذي يُزجّ فيه الشاب اليساري المعارض، تتجسّد قوّة التضاد بين عالمَين، عبرهما يأخذ السرد شكله الدرامي الملحمي المُوحّد لهما. تقارير دولية التحديثات الحية جولة في عالم عصابات هايتي بعد انقطاعٍ طويل، تقبل الشابّة مقابلة والدها، الذي لا تعرف عنه الكثير، ولا تريد تذكّر ما كان يُسبّبه عنفه الأسري من آلامٍ لها ولوالدتها. في زيارتها له، يجد مناسبة لتصحيح علاقة انقطعت، وأيضاً مصالحة للذات قبل اقتراب أجله بسبب مرض السرطان الذي أصاب معدته. يحكي لها تجربته في السجن، والجوع الذي كان يقاسيه كبقية رفاقه. كانت فكرة الحصول على وجبة أخرى، غير البطاطا المهروسة، حلماً يراود جميع سجناء الحصن، الذي يأخذ المساحة الكبيرة من السرد، ويفرض اشتغالاً مختلفاً عن مشاهد المشفى والمطعم في كندا. هذا التوافق السردي المحكم بين الأمكنة والأزمنة المختلفة يشترط، مبدئياً، ميزانية ضخمة، لكنّ الإنتاج المُقتصد والمدروس يتجاوزه، من دون إخلال بمستوى الأداء. التقارب بين الأب وابنته مُتدرّج، وإعداد الطعام وإحضاره له يُجسِّره بتروٍّ، كما يُجسّر الصلة بين المنفيين الهايتيين في المقاطعة الكندية كيبِك وبلدهم. كلّ وجبة تستجلب معها ذكريات المريض، وتُعيده إلى زمن كانت حياته فيه عادية: شابٌ حالم بمستقبل واعد، وبإيمان سياسي بعالم خالٍ من العسف والظلم. لم يخطر بباله أنّ أسطوانة موسيقية شعبية ، لا يحبّها الديكتاتور، ستُسبّب له كلّ العذابات التي يلقاها في السجن، ويخسر بسببها حبيبته (والدة فانيسا)، التي لم تفهم سبب انقطاعه عنها بعد اغتصاب رجال الأمن لها يوم اعتقاله. ذكريات السجن لا جديد فيها سردياً، إلّا باختلاف عوالمها الهايتية الداخلية ـ بكلّ محمولاتها الثقافية والتاريخية، قليلة النّقل إلى الشاشة ـ عن تجارب أخرى معروفة، كالتجربة التشيلية، وبقية تجارب أميركا اللاتينية. أجواء المطبخ الهايتي، وتشهّيات الرجل المريض، تُذَكّر بمناخات رواية "أفروديت" لإيزابيل ألليندي (ترجمة رفعت عطغة، الطبعة العربية الأولى، 2000، منشورات دار ورد للطباعة والنشر والتوزيع). الاختلاف بين النصَّين، الروائي والسينمائي، أنّ الأول يجعل الطعام مدخلاً إيروتيكياً، بينما يجعله الثاني ممرّاً لسرد ذكريات حزينة ومؤلمة. حضوره في المنفى يُعوّض نفسياً عن حرمان وجوع طويلَين، عانى منهما المعارض السياسي في غياهب سجون الديكتاتور الهايتي. الاثنان ـ الروائي والسينمائي ـ يُحمِّلانه أبعاداً ثقافية، تُضيء مساحات من العوالم الروحية والحسّية لأميركا اللاتينية والكاريبي. جمعها في منجز سينمائي واحد فيه تحدٍّ لا يتجاوزه سوى الفهم العميق للمادة المُشتغل عليها. هذا يتّضح من الاستعداد الطويل للوغانيور لمعرفة الأوضاع السياسية السائدة في بلدها إبّان سبعينيات القرن الماضي، وما الذي فعلته ممارسات الطغمة الحاكمة بالوطنيين والمناضلين، الذين صار عندهم تذوّق وجبة "وطنية" أخيرة قبل الموت مُراداً، وممراً إلى تصليح بعض ما خرّبته وحشية زعيم غاب وعاد. أمّا ريلوند المعذّب، فتنتهي حياته منفياً، مُبعداً عن شمس المدينة التي أحبّها، وحلم يوماً أنْ يعيش أهلها بهناء.


الشرق الأوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
أطول وأصغر كلبين بالعالم يجتمعان في لحظة صداقة نادرة
في مشهد مؤثر ونادر جمع بين التناقض والجمال، التقى أطول كلب في العالم «ريجي» وأصغر كلبة «بيرل» في موعد لعب ودّي بمدينة أيداهو فولز الأميركية؛ حيث جسَّد اللقاء رسالة محبة تقول إن الصداقات لا تعترف بالحجم أو الشكل. الكلبان، وكلاهما يحمل رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس»، قدما من ولايتين مختلفتين داخل الولايات المتحدة، وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. «ريجي»، كلب من فصيلة «الدنماركي» العظيم، يبلغ طوله أكثر من متر، ويعيش مع عائلته في أيداهو، في حين لا يتجاوز ارتفاع «بيرل» من نوع «شيواوا» حاجز التسعة سنتيمترات، وتعيش في ولاية فلوريدا. «غينيس» للأرقام القياسية وعلى الرغم من الفرق الكبير في الحجم بين الكلبين -بما يعادل تقريباً طول غيتار- فقد اندمج «ريجي» و«بيرل» بسرعة مدهشة. وفور لقائهما، عبَّرا عن ترحيب فوري بهزّ الذيل والاستكشاف الودي، ثم جلسا معاً على الأريكة؛ حيث خفض «ريجي» جسده ليكون أقرب إلى مستوى صديقته الصغيرة التي راحت تركض فوق ساقيه بحماسة. بدأت قصة «ريجي» عندما تبنّاه صاحبه سام، وهو مجرد جرو صغير في قطيعه. لم يكن يتوقع أن يتحول هذا الصغير إلى أطول كلب في العالم، لكنه نما بسرعة، وأدهش الجميع بحجمه وشخصيته المحبة، ورغم ضخامة بنيته لا يزال سام يراه طفلاً كبيراً يعشق اللعب، ويمطر من حوله باللعق والحب. «غينيس» للأرقام القياسية أما «بيرل»، فكانت بمثابة شعاع نور لعائلة سيمبلر، بعد أن واجهت الأم فانيسا وزوجها تحديات صحية جعلتهما يلجآن لحيوان أليف يمنحهما الدفء العاطفي. وعلى الرغم من حجمها المتناهي الصغر، فإن بيرل تتمتع بشخصية قوية، وهي مولعة بالموضة وتختار ملابسها يومياً من خزانة تفوق في مساحتها خزانة صاحبتها! خلال الزيارة التي امتدت يومين، ركضا ريجي وبيرل في الحديقة، واستمتعا باستكشاف المنزل معاً، في حين جلس سام وفانيسا يتبادلان القصص الطريفة عن تحديات العناية بكلاب ذات أحجام غير معتادة. «غينيس» للأرقام القياسية قال سام مازحاً: «يظن الناس أن الكلاب الصغيرة فقط مرهقة في العناية... لكن ريجي يثبت أن الكلاب الكبيرة يمكن أن تكون أكثر إرهاقاً». واتفقت فانيسا مع هذه النظرة، مضيفة: «كلاهما مختلف في الحجم، لكنهما متشابهان في الروح. في النهاية، هما مجرد طفلين محبّين». «غينيس» للأرقام القياسية بعيداً عن الطرافة، حمل اللقاء رسالة إنسانية عميقة حول الرفق بالحيوانات، وأهمية دمجها في الحياة الأسرية، لا بصفتها حيوانات أليفة فحسب، بل بوصفها أفراداً حقيقيين من العائلة. قال سام بتأثر: «ريجي لا يدرك كم هو مميز... لكن إذا استطاع أن يسعد شخصاً واحداً فقط، فهذا يكفي... هذه طريقة رائعة لتكريم هذه الكائنات الجميلة، التي تستحق أن تُحتفى بها». أما فانيسا فاختتمت اللقاء برسالة حب: «من خلال الصور واللحظات التي شاركناها، نأمل أن يشعر الآخرون بمدى الجمال في هذه الكائنات... هم أكثر من مجرد حيوانات... إنهم أرواح صغيرة تُضيء حياتنا».


المصري اليوم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
تركت ابن الرئيس وأحبت لاعب جولف.. ترامب يكشف تفاصيل «العلاقة العاطفية» من البيت الأبيض
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن موقفه تجاه قصة الحب التي حامت حولها الشائعات بين زوجة ابنه السابقة، فانيسا ترامب، ولاعب الجولف تايجر وودز، بعد تأكيد الأخير علاقتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. دعم علني لعلاقة عاطفية قال ترامب في مؤتمر صحفي، داخل البيت الأبيض أمس الاثنين، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من تايجر وودز قبل بضعة أشهر، مشيرًا إلى أنه أخبره عن علاقته بزوجة ابنه السابقة فعبّر عن سعادته بقوله: «هذا جيد». وأضاف: «وودز رجل جيد ورياضي بارع.. أنا لعبت معه الجولف عدة مرات، أنا سعيد جدًا لكليهما، فليكن كلاهما سعيدًا، إذ تربطهما علاقة رائعة». ترامب يعلق على انفصال فانيسا عن نجله وأشار ترامب أيضًا إلى زواج فانيسا السابق من ابنه «البكري»، جونيور، قائلا: «أعتقد أن علاقتي مع ابني تضررت بشدة بسبب حملة الملاحقة التي شنتها روسيا»، في إشارة إلى تهم الفساد التي لاحقت نجله في 2019، مضيفًا أن فانيسا وزوجها السابق كانت تربطهما علاقة قوية، فلديهما 5 أطفال قبل أن ينفصلا منذ حوالي 7 أعوام، بحسب مجلة «ذا أتلانتيك». وتزوج جونيور ترامب ذو الـ47 عامًا من فانيسا عام 2005، وتقدمت بطلب الطلاق في عام 2018، أي وقت ولاية ترامب الأولى، وذلك بعد أن واجهتها مشاكل زوجية، ولدى الزوجين السابقين 5 أطفال وهم كاي، 17 عامًا، ودونالد الثالث، 16 عامًا، وتريستان، 13 عامًا، وسبنسر، 12 عامًا، وكلوي، 10 أعوام. تايجر وودز والاضطرابات النفسية وأعلن الثنائي تايجر وودز وفانيسا ترامب علاقتهما رسميًا عبر منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بنشر صور وهما يقضيان وقتًا معًا، علّق على إحداها لاعب الجولف الشهير، قائلًا: «الحب في الهواء والحياة أفضل معك بجانبي». وبحسب موقع «لايف إنديا»، سجّل «وودز» تاريخًا من الاضطرابات النفسية؛ إذ هزّت حياته الخاصة فضيحةٌ جنسيةٌ وقعت عام 2009 أدت في النهاية إلى طلاقه من إلين نورديجرين، والدة طفليه، وزعمت التقارير آنذاك وجود عشرات العلاقات الغرامية، ما أحدث صدمةً في عالم الرياضة.


النهار
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
فانيسا الجميّل في "غاليري عايدة شرفان": عوالم البساطة وألوان الجاز
"أريد أن أصير كمولود جديد، لا معرفة له بالأحداث وما هو سائد اليوم.أريد أن أعود، إلى حدٍّ قريب... إلى البساطة الأولى" (بول كلي) تقيم "غاليري عايدة شرفان" في "ريبرث بيروت" معرضًا لأعمال الرسامة فانيسا الجميّل، حيث المعاينة المتأنية للوحات تتيح القراءة بتمعن، بعيدًا من الأحكام المسبقة. فالفنانة تحتفي بصفاء اللون، بل تعمل به، وتبني عالمها التشكيلي بأسلوب عفوي يحمل في طياته تحديات جمّة، إذ لا يستند إلى إرث أكاديمي محدّد. فانيسا الجميّل الخصوصية التي تتسم بها أعمالها، تجعلها في منأى من الوقوع في فخ "الإغراء اللوني"، إذ تجهر بمادة اللون، فتقدّمه خامًا، وحشيًّا، فجًّا، يدفعنا إلى ملاحقة الخطوط المتراقصة، والتأمل في النوافذ المسحورة بالتنقيطات. فالتأليف في لوحاتها يتحوّل باستمرار، يتخذ إيقاعات موسيقية بدائية، وقرع طبول، بل يتحول إلى موسيقى جاز تتردد في الفضاء، تصدح في وجهنا كيفما اتجهنا. تتخذ فانيسا الجميّل من الطبيعة اللبنانية ثابتًا وحيدًا، لكن أسلوبها التلقائي يدفع أعمالها نحو مناخ فني أفريقي، طالما استقطب إعجاب العديد من الفنانين عبر الحقب، مثل دوران، فلامينك، ماتيس، براك، وبيكاسو. في كلماتها، تكتب فانيسا الجميّل: "لبضع أغانٍ، وأبصار تغمرها السماء حين تلتقي بالبحر، ثم نعود إلى السيارة لننزل إلى بيروت، إلى بيتنا. أحب الجلوس في أماكن كهذه برفقتك، حيث يمكننا التحدث إلى الأشجار. ثم نعود إلى ملاذنا، نحاول فك لغز كل هذا بجانب فنجان قهوة ساخنة. إلى أي مدى تعود قصتنا؟ مع الموسيقى، والرسم، والكلمات... ومع كل ما تبقى لنقوله، لنشعر به... إلى جانبك، حيث بدأ كل شيء يتشكل، يكبر، ليعود أخيرًا إلى معناه الأول بكل تألقه، معنى الحب... حبك أنت". يذكر أن فانيسا الجميّل فنانة وكاتبة لبنانية-أمريكية، وُلدت في باريس عام 1985. تعيش حاليًا وتعمل في بيروت. منذ عام 2013، أقامت ستة معارض فردية، وأحد أعمالها معروض في متحف أناتول جاكوفسكي في نيس.


الجمهورية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
خلال مباراة الجونة..طبيب الزمالك يكشف حجم إصابة محمد حمدي
من هي فانيسا ترامب (اسمها قبل الزواج: هايدون) وُلدت في 18 ديسمبر 1977 في مدينة نيويورك، وترعرعت في حي مانهاتن الراقي. تنحدر من أصول نمساوية وروسية ودنماركية، وهي ابنة تشارلز هايدون، رجل الأعمال الناجح في مجال العقارات، وبوني هايدون، التي كانت تمتلك وكالة لعرض الأزياء. عاشت فانيسا حياة مرفهة منذ طفولتها، ودرست في مدارس خاصة مرموقة في نيويورك. في شبابها، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، حيث وقعت مع وكالة "ويلهيلمينا موديلز"، وظهرت في عدة حملات إعلانية ومجلات موضة شهيرة. كما جربت حظها في التمثيل، فشاركت في فيلم "Something's Gotta Give" عام 2003، لكن مسيرتها التمثيلية لم تكن طويلة الأمد وكان هذه نبذه عن من هي فانيسا ترامب . علاقة فانيسا ترامب بعائلة ترامب: زواجها السابق من دونالد ترامب جونيور في عام 2003، التقت فانيسا بدونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال إحدى الفعاليات الاجتماعية في نيويورك. بعد فترة قصيرة من التعارف، تطورت علاقتهما إلى قصة حب انتهت بالزواج في عام 2005 في حفل فخم أُقيم في "مار إيه لاغو"، المنتجع المملوك لعائلة ترامب. استمر زواجهما لمدة 13 عامًا، وأنجبا خمسة أطفال. خلال هذه الفترة، لعبت فانيسا دور الزوجة الداعمة، حيث اهتمت بتربية الأطفال والظهور إلى جانب زوجها في المناسبات الرسمية والاجتماعية. لكن مع مرور الوقت، بدأت علاقتهما في التوتر، وأعلنت فانيسا عن طلاقها من دونالد ترامب جونيور في عام 2018، وتم الطلاق بشكل ودي. مسيرتها المهنية: ماذا تعمل فانيسا ترامب؟ إلى جانب عملها السابق كعارضة أزياء وممثلة، كانت فانيسا مهتمة بالأعمال الخيرية. خلال زواجها من ترامب جونيور، شاركت في العديد من المشاريع الخيرية، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال والتعليم. بعد الطلاق، ابتعدت فانيسا عن الأضواء إلى حد كبير، وركزت على تربية أطفالها وإدارة حياتها الخاصة. يُقال إنها استثمرت أموالها في بعض المشاريع الصغيرة، لكنها لم تعد إلى العمل في مجال الترفيه أو عرض الأزياء. حياتها العاطفية بعد الطلاق: من هم الأشخاص الذين ارتبطت بهم؟ بعد طلاقها من دونالد ترامب جونيور، لم تظهر فانيسا في أي علاقة عاطفية بارزة لفترة طويلة. كانت تعيش حياة هادئة بعيدًا عن الفضائح والإعلام. لكن مؤخرًا، ظهرت أنباء عن ارتباطها بتايغر وودز، الأمر الذي جذب انتباه الصحافة والجمهور. كيف بدأت علاقتها مع تايغر وودز؟ تفاصيل القصة الكاملة وفقًا للتقارير، بدأت علاقة فانيسا وودز كصداقة، حيث كان لديهما دوائر اجتماعية مشتركة. يقال إن ابنة فانيسا الكبرى تهتم برياضة الغولف، وهذا ما جعلها تتقرب من وودز. مع مرور الوقت، تطورت العلاقة بينهما من صداقة إلى ارتباط عاطفي. تايغر وودز هو واحد من أعظم لاعبي الغولف في التاريخ، وُلد في 30 ديسمبر 1975 في كاليفورنيا، الولايات المتحدة. يُعتبر أسطورة في رياضة الغولف، حيث فاز بعدد كبير من البطولات الكبرى، بما في ذلك العديد من ألقاب بطولة "الماسترز" والـ PGA Tour. يتميز وودز بموهبته الاستثنائية، وقدرته الفائقة على تحقيق الإنجازات رغم التحديات التي واجهها، سواء كانت إصابات جسدية أو أزمات شخصية. خلال مسيرته، عانى وودز من العديد من الفضائح الشخصية، بما في ذلك فضائح الخيانة الزوجية التي أدت إلى طلاقه من زوجته السابقة إلين نورديغرين في 2010. كما تعرض لإصابات خطيرة كادت أن تنهي مسيرته، لكنه عاد بقوة وحقق انتصارات مذهلة، كان أبرزها فوزه ببطولة الماسترز عام 2019، بعد غياب طويل عن منصات التتويج. يعتبر وودز شخصية بارزة داخل وخارج ملاعب الغولف، حيث أثر بشكل كبير على انتشار اللعبة وزيادة شعبيتها عالميًا. في الفترة الأخيرة، أصبح حديث الإعلام مجددًا بسبب ارتباطه المحتمل بفانيسا ترامب، ما أثار فضول الجماهير حول مستقبله العاطفي. تايغر وودز وفانيسا ترامب: كيف تقابلا ولماذا أصبحا حديث الإعلام؟ التقى الاثنان خلال إحدى الفعاليات الرياضية، حيث جمعهما حب الغولف وأسلوب الحياة المشترك. نظرًا لشهرتهما، سرعان ما بدأ الإعلام في ملاحقة أخبارهما. لم يؤكد أي منهما العلاقة بشكل رسمي، لكن تم رصدهما في عدة مناسبات معًا. الاهتمامات المشتركة بين فانيسا وودز كلاهما يهتم بأسلوب حياة صحي ورياضي، حيث تُعرف فانيسا بحبها للرياضة والنشاط البدني، بينما يُعتبر تايغر وودز أحد أعظم لاعبي الغولف في التاريخ. من المحتمل أن تكون هذه الاهتمامات المشتركة أحد العوامل التي جعلتهما يتقاربان بسرعة. تأثير العلاقة على حياة فانيسا وودز المهنية والاجتماعية مع ازدياد الحديث عن هذه العلاقة، بدأت وسائل الإعلام في تسليط الضوء على كيفية تأثيرها على حياة فانيسا الاجتماعية والمهنية. فهل ستعود إلى الأضواء مجددًا؟ أم أنها تفضل الحفاظ على خصوصيتها؟ كيف يتعامل تايغر وودز مع الشهرة وتأثيرها على علاقته بفانيسا لطالما عانى تايغر وودز من ضغوط الشهرة، خاصة في ظل الفضائح السابقة التي أثرت على مسيرته. هذه المرة، يبدو أنه يحاول التعامل مع العلاقة بطريقة أكثر هدوءًا، متجنبًا الأضواء المفرطة. العلاقة بين فانيسا وودز في عيون الإعلام والجماهير لطالما كانت الصحافة مهتمة بحياة المشاهير العاطفية، وعلاقة فانيسا ترامب وتايغر وودز لم تكن استثناءً. فقد تصدرت الأخبار عناوين الصحف والمجلات، وانقسمت آراء الجماهير بين مؤيد لهذه العلاقة ومعارض لها. البعض يرى أن كلاهما يستحق فرصة جديدة في الحب، بينما يشكك آخرون في مدى جدية هذه العلاقة واستمراريتها. ردود فعل عائلة ترامب على العلاقة الجديدة لفانيسا حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من عائلة ترامب حول علاقة فانيسا بتايغر وودز. ومع ذلك، هناك تكهنات بأن العائلة قد تتخذ موقفًا محايدًا، حيث تحافظ فانيسا على علاقة جيدة مع أطفالها ومع والدهم. مستقبل العلاقة: هل ستتطور علاقة فانيسا ترامب وتايغر وودز إلى زواج؟ حتى الآن، لا توجد تأكيدات حول مستقبل هذه العلاقة. هل ستتطور إلى زواج أم ستبقى مجرد علاقة عاطفية قصيرة الأمد؟ لكن بالنظر إلى تاريخهما الشخصي والعاطفي، فمن غير المستبعد أن تصبح هذه العلاقة أكثر جدية مع مرور الوقت. فانيسا ترامب امرأة قوية ومستقلة، وتايغر وودز يسعى إلى الاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات العاطفية. الأيام القادمة وحدها ستكشف مصير هذه العلاقة، لكن المؤكد أن وسائل الإعلام والجمهور سيظلان في متابعة مستمرة لكل جديد حولهما وقد عرضنا لكم في هذا المقال من هي فانيسا ترامب التي تُواعد تايغر وودز .