logo
#

أحدث الأخبار مع #فايروسكورونا

مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة
مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة

عكاظ

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

مصر تكشف سبب تراجع إيرادات قناة السويس وإجراءاتها لاستعادة الحركة

قال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر تعاني اليوم من أزمة غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، التي كان لها بالغ الأثر في تراجع مُعدلات الملاحة بقناة السويس وتراجع الإيرادات المُحققة، رغم أن مُسببات الأزمة لا ترتبط بالأساس بقناة السويس، وهو ما يُشكل عبئاً على مصالح الدولة المصرية باعتبار القناة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي. جاء ذلك خلال كلمته، اليوم (الأربعاء)، في احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوُّق، على ضفاف قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية، بحضور نخبة من الوزراء، المحافظين، رئيس الهيئة، قيادات عسكرية، سفراء الاتحاد الأوروبي، ممثلي البعثات الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، إلى جانب مسئولي التوكيلات الملاحية العالمية. وأضاف رئيس الوزراء المصري، أنه على الرغم من التحديات المُختلفة التي واجهتها ولا تزال تواجهها قناة السويس، فإن الدعم المُستمر والمُتواصل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، كان الدافع الرئيسي لنجاح الهيئة في اجتياز المواقف الصعبة وتخطي الأزمات المتتالية. وشهد رئيس الوزراء المصري افتتاح مشروعين عبر الفيديو كونفرانس وانضمام 23 وحدة بحرية جديدة لقناة السويس، مضيفًا أن مصر تشهد تحولاً جِذرياً في أنشطة وخدمات قناة السويس وحجم شراكاتها وانفتاحها على العالم، لتتحول من هيئة ملاحية مَعْنية بالأساس بإدارة المِرفق الملاحي لقناة السويس إلى هيئة مُتعددة الأنشطة والخدمات البحرية واللوجيستية المُختلفة. وأضاف أن قناة السويس بدأت في استحداث خدماتٍ جديدةٍ والتَّوسع بها، كخدمات صيانة وإصلاح السفن بترسانات الهيئة، وخدمات الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية، وأيضاً خدمة جمع وإزالة المُخلفات من السفن العابرة للقناة بطريقة آمنةً ومُستدامةً، تتناسب مع جهود الهيئة للتحول الأخضر بحلول عام 2030. من جانبه، قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن قناة السويس واجهت العديد من الأزمات خلال السنوات الماضية على رأسها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة السفينة إيفرجيفين وأخيراً أمن الملاحة في البحر الأحمر. وشدد على أن أزمة الملاحة في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير جدا علي الملاحة في قناة السويس، كما أشار إلى أن أزمة الملاحة في البحر الأحمر أدت إلى تحويل خطوط التجارة إلى رأس الرجاء الصالح. أخبار ذات صلة وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن الهيئة اتخذت إجراءات سريعة لعودة الملاحة مرة أخرى في القناة لصورتها الطبيعية، كما قامت الهيئة بتقديم خدمات جديدة منها الصيانة والإصلاح للسفن والإنقاذ البحري والإسعاف البحري وتزويد السفن بالوقود. واستعرض الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس تطور أداء القناة خلال الفترة من 2019 وحتى 2024، موضحاً أن الحمولات الصافية للسفن بلغت 1.207 مليار طن في 2019، ثم انخفضت طفيفاً إلى 1.169 مليار طن في 2020 رغم أزمة فايروس كورونا المستجد، لتعاود الارتفاع مسجلة 1.275 مليار طن في 2021، ثم 1.410 مليار طن في 2022، وصولاً إلى رقم قياسي بلغ 1.568 مليار طن في 2023، قبل أن تتأثر بالظروف الراهنة وتنخفض بواقع 66.5% إلى 525 مليون طن في 2024. وعلى صعيد أعداد السفن، فقد سجلت القناة عبور 18880 سفينة في 2019، و18830 سفينة في 2020، ثم ارتفعت إلى 20694 سفينة في 2021، و23851 سفينة في 2022، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا بـ 26434 سفينة في 2023، فيما سجلت إحصائيات الملاحة بالقناة؛ انخفاضاً على إثر أزمة البحر الأحمر بنسبة 50% لتصل إلى 13213 سفينة في 2024 مقارنة بعام 2023. وفيما يتعلق بالإيرادات مقومة بالدولار، فقد حققت القناة 5.804 مليار دولار في 2019، و5.606 مليار دولار في 2020، ثم زيادة الإيرادات المحققة إلى 6.334 مليار دولار في 2021، و7.934 مليار دولار في 2022، وصولًا إلى أعلى إيراد سنوي في تاريخها بلغ 10.250 مليار دولار في 2023، قبل أن تتأثر حركة الملاحة بالقناة بالتوترات بالمنطقة وتنخفض الإيرادات المحققة في عام 2024 بنسبة 61% إلى 3.991 مليار دولار، وذلك مقارنة بعام 2023. وأضاف الفريق أسامة ربيع أن تصاعد وتيرة التحديات والأوضاع بالمنطقة لم يقف عائقاً أمام مواصلة قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية والبحرية واستكمال إستراتيجيتها الطموحة، والتي ترتكز على تحقيق التطوير الشامل والمتكامل، من خلال استمرار مشاريع تطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وذلك بالتوازي مع جهودها للنهوض بمستوى الخدمات الملاحية، وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل، وذلك ضمن مساعي قناة السويس للتحول إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة.

فن إدارة الأزمات صناعة سعودية
فن إدارة الأزمات صناعة سعودية

الوئام

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

فن إدارة الأزمات صناعة سعودية

عبدالرحمن الفهمي بادرت حكومةُ خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد-19) بجهود مكثفة وموفّقة، وجعلت جل اهتمامها صحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة على حد سواء. فقد قامت بسن الأنظمة والإجراءات والبروتوكولات الوقائية للحد من تفشي هذه الجائحة، وبذلت الغالي والنفيس لتجاوز هذه الأزمة. وقد أضافت تجربة المملكة في مواجهة جائحة كورونا المستجدة مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات، وقدّمت للعالم أنموذجًا فريدًا في تعاملها مع تداعيات الموقف صحيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا، متفرّدًا بقيمه الإنسانية، فلم تفرّق بين مواطن ووافد على أراضيها. بل امتدت جهود المملكة خارجيًا لتساند الأسرة الدولية، حمايةً لملايين البشر من خطر الجائحة. واتسمت إدارة الأزمة في المملكة بالنهج التكاملي لمنظومة العمل الحكومي والأهلي والتطوعي، وكان الهدف الأول هو الحفاظ على الصحة العامة وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب دعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه، وهذا ما حصل – ولله الحمد. وتميزت الجهود بالتقصّي والتدقيق في مهددات الصحة، وتقييم درجة المخاطر، والتأهب بتدابير وقائية حازمة في تنفيذها. وقد صدر الأمر السامي بتاريخ 26 يناير 2020م بتشكيل 'اللجنة العليا الخاصة باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع انتشار الجائحة'، والتي تضم في عضويتها 24 جهازًا حكوميًا. ويُحسب للمملكة استباقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة، فقد جاء قرار تعليق السفر إلى الصين، وتعليق دخول المملكة بالتأشيرات السياحية في فبراير 2020م، تفاديًا لوصول الوباء إلى أراضيها، مما يدل على وعي مبكر بخطورة الفيروس والتحديات التي يفرضها. واستندت المملكة في استراتيجيتها لمواجهة الجائحة إلى خبراتها المتراكمة على مدى عقود في التعامل مع الأوبئة والحشود البشرية، خصوصًا خلال مواسم الحج والعمرة، في مجالات التنظيم والرعاية الصحية، مستفيدةً من بنيتها التحتية المتقدمة في القطاع الصحي، الذي يضم أكثر من 494 مستشفى موزعة في مختلف مناطق المملكة. كما أسهمت تجربة المملكة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) عام 2012م في رفع جاهزية المستشفيات، وإنشاء وحدات عزل منفصلة لأمراض الجهاز التنفسي، مزودة بأنظمة تهوية مختصة لحماية الكوادر الطبية من العدوى. وإدراكًا للأثر السلبي الناتج عن إجراءات مكافحة الفيروس على المواطنين والشركات، نفّذت المملكة حزمة من الإجراءات التحفيزية، منها تغطية 60% من دخل المواطنين المتضررين في القطاع الخاص، وتأجيل دفع ضرائب القيمة المضافة والدخل والإنتاج لمدة ثلاثة أشهر، وتقديم دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بلغ 177 مليار ريال. كما ضخت 47 مليار ريال لوزارة الصحة، وأمرت بتوفير العلاج المجاني لجميع المصابين، إلى جانب إجراء فحوصات واسعة النطاق للكشف المبكر، وإطلاق تطبيق إلكتروني لعرض نتائج الفحوصات. ودعمًا للقطاع الصحي وزيادةً في القدرة الاستيعابية، تم تجهيز مستشفيات متنقلة جديدة بسعة مئة سرير لكل منها، يمكن نقلها حسب الحاجة، إضافة إلى تجهيز 25 مستشفى لاستقبال الحالات المؤكدة، وتوفير 80 ألف سرير في جميع القطاعات الصحية، و8 آلاف سرير للعناية المركزة، و2,200 سرير عزل، وتعزيز إجراءات الرصد والمراقبة في منافذ الدخول للمملكة. كما أُنشئت مراكز ثابتة ومتنقلة للكشف، تُحجز مواعيدها عبر تطبيق 'صحتي'، للوصول إلى الأحياء المكتظة بالمواطنين والمقيمين بغض النظر عن أوضاعهم القانونية. وتمكّن المختبر الصحي الوطني من تطوير القدرات المخبرية اللازمة لاكتشاف المرض في وقت قياسي منذ ظهور أولى الحالات في الصين. كما عمل المركز العالمي لطب الحشود بوزارة الصحة على تطوير أداة 'سالم COVID-19' لقياس المخاطر الصحية في التجمعات والفعاليات، وتقديم توصيات لتعزيز السلامة العامة، وقد نُشرت الأداة على موقع الوزارة. وشملت جهود المملكة مختلف الجوانب الإنسانية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية. ومن أبرز القرارات: تعليق العمرة، وتعليق الدراسة، وإيقاف جميع الرحلات الجوية الدولية والداخلية، والبدء في المسح الميداني الموسّع، وتوسيع سعة المختبرات، إضافة إلى فرض حظر تجول جزئي ثم كلي على مختلف مناطق المملكة. كما صدر قرار علاج جميع المواطنين والمقيمين وغير النظاميين مجانًا وبدون أي عواقب. وفي موسم الحج لعام 1441هـ، أقيمت المناسك بأعداد محدودة جدًا من داخل المملكة من مختلف الجنسيات، حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا، وتحقيق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي، حفاظًا على النفس البشرية، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية. وسعيًا من المملكة لتوحيد الجهود الدولية لتجاوز الأزمة، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى عقد قمة استثنائية لمجموعة العشرين. وأكد – رعاه الله – خلال القمة الافتراضية أن دول مجموعة العشرين وشعوبها تواجه تحديات مشتركة، وأن التعاون الدولي أصبح ضرورة ملحّة. وأضاف أن المملكة تؤمن بفاعلية العمل متعدد الأطراف، للتوصل إلى توافق ذي منفعة متبادلة، ومواجهة التحديات، وصنع فرص للبشرية. وقد خرجت القمة بقرار ضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، كجزء من التدابير المالية والاقتصادية وخطط الضمان، للتصدي للآثار السلبية للجائحة. وأعلنت المملكة – بصفتها رئيس مجموعة العشرين لعام 2020 – عن إسهامها بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية. وقدّمت المملكة أيضًا دعمًا بقيمة 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته المنظمة، كما قدمت مساعدات صحية لجمهورية الصين الشعبية، شملت أجهزة تنفّس صناعي، مضخات محاليل، أجهزة صدمات قلبية، وأجهزة مراقبة المرضى، وملابس واقية وكمامات. وفي ذات السياق، دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجمهورية اليمنية بأدوية ومعدات طبية بقيمة 3 ملايين دولار، إلى جانب مشروع مشترك مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار لتعزيز التأهب وتشخيص الحالات وتجهيز غرف العزل. كما قُدّمت مساعدات لفلسطين تجاوزت قيمتها 3 ملايين دولار. ومع عودة الحياة بشكلها الطبيعي تدريجيًا مع الإبقاء على بعض الإجراءات الاحترازية، استطاعت المملكة تجاوز أزمة جائحة كورونا المستجد بأقل الخسائر، في ظل الجهود التي بذلتها الدولة – رعاها الله – لحماية المواطنين والمقيمين.

اكتشاف صادم بشأن فايروس 'كورونا' جديد
اكتشاف صادم بشأن فايروس 'كورونا' جديد

رؤيا نيوز

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

اكتشاف صادم بشأن فايروس 'كورونا' جديد

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفايروسات عن اكتشاف فايروس كورونا جديد، يُعرف باسم «HKU5 – CoV – 2»، قلقاً عالمياً؛ نظراً لقدرته على دخول الخلايا البشرية عبر مستقبل «ACE2»، وهو نفس المستقبل الذي لعب دوراً رئيسياً في انتشار «كوفيد – 19»، وفقاً لشبكة «بلومبيرغ». ورغم عدم تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن، فإن هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان المخاوف من الأوبئة الحيوانية المنشأ التي سبق أن غيرت مسار التاريخ، مثل الإنفلونزا الإسبانية والطاعون الدبلي. كما تسببت الأخبار حول الفايروس في ارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات، ما يعكس القلق المستمر من تفشي فايروسات جديدة. وتم اكتشاف «HKU5 – CoV – 2» لدى خفافيش «Pipistrellus» في عدة مقاطعات صينية، وأظهر التحليل الجيني أنه ينتمي إلى العائلة الفايروسية نفسها التي تضم مسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، لكنه بعيد نسبياً عن «SARS – CoV – 2» المسؤول عن جائحة «كوفيد – 19». وما يثير القلق أن هذا الفايروس لديه القدرة على الارتباط بمستقبل «ACE2» في الخلايا البشرية، مما يفتح الباب أمام إمكانية انتقاله إلى الإنسان. كما أظهرت التجارب المخبرية قدرته على إصابة عدة أنواع من الثدييات، مما يزيد من احتمالات انتقاله بين الأنواع. ورغم أن الفايروس الجديد لم يثبت حتى الآن قدرته على التسبب بجائحة، فإن ظهوره يؤكد أن العالم لا يزال في مواجهة دائمة مع خطر الأوبئة، ما يتطلب تكثيف الجهود البحثية والاستعدادات الوقائية.

اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد
اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد

أخبارنا

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد

أخبارنا : أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفايروسات عن اكتشاف فايروس كورونا جديد، يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2»، قلقاً عالمياً؛ نظراً لقدرته على دخول الخلايا البشرية عبر مستقبل «ACE2»، وهو نفس المستقبل الذي لعب دوراً رئيسياً في انتشار «كوفيد - 19»، وفقاً لشبكة «بلومبيرغ». ورغم عدم تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن، فإن هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان المخاوف من الأوبئة الحيوانية المنشأ التي سبق أن غيرت مسار التاريخ، مثل الإنفلونزا الإسبانية والطاعون الدبلي. كما تسببت الأخبار حول الفايروس في ارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات، ما يعكس القلق المستمر من تفشي فايروسات جديدة. وتم اكتشاف «HKU5 - CoV - 2» لدى خفافيش «Pipistrellus» في عدة مقاطعات صينية، وأظهر التحليل الجيني أنه ينتمي إلى العائلة الفايروسية نفسها التي تضم مسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، لكنه بعيد نسبياً عن «SARS - CoV - 2» المسؤول عن جائحة «كوفيد - 19». وما يثير القلق أن هذا الفايروس لديه القدرة على الارتباط بمستقبل «ACE2» في الخلايا البشرية، مما يفتح الباب أمام إمكانية انتقاله إلى الإنسان. كما أظهرت التجارب المخبرية قدرته على إصابة عدة أنواع من الثدييات، مما يزيد من احتمالات انتقاله بين الأنواع. ورغم أن الفايروس الجديد لم يثبت حتى الآن قدرته على التسبب بجائحة، فإن ظهوره يؤكد أن العالم لا يزال في مواجهة دائمة مع خطر الأوبئة، ما يتطلب تكثيف الجهود البحثية والاستعدادات الوقائية.

اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد
اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد

عكاظ

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

اكتشاف صادم بشأن فايروس «كورونا» جديد

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفايروسات عن اكتشاف فايروس كورونا جديد، يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2»، قلقاً عالمياً؛ نظراً لقدرته على دخول الخلايا البشرية عبر مستقبل «ACE2»، وهو نفس المستقبل الذي لعب دوراً رئيسياً في انتشار «كوفيد - 19»، وفقاً لشبكة «بلومبيرغ». ورغم عدم تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن، فإن هذا الاكتشاف يعيد إلى الأذهان المخاوف من الأوبئة الحيوانية المنشأ التي سبق أن غيرت مسار التاريخ، مثل الإنفلونزا الإسبانية والطاعون الدبلي. كما تسببت الأخبار حول الفايروس في ارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات، ما يعكس القلق المستمر من تفشي فايروسات جديدة. وتم اكتشاف «HKU5 - CoV - 2» لدى خفافيش «Pipistrellus» في عدة مقاطعات صينية، وأظهر التحليل الجيني أنه ينتمي إلى العائلة الفايروسية نفسها التي تضم مسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، لكنه بعيد نسبياً عن «SARS - CoV - 2» المسؤول عن جائحة «كوفيد - 19». أخبار ذات صلة وما يثير القلق أن هذا الفايروس لديه القدرة على الارتباط بمستقبل «ACE2» في الخلايا البشرية، مما يفتح الباب أمام إمكانية انتقاله إلى الإنسان. كما أظهرت التجارب المخبرية قدرته على إصابة عدة أنواع من الثدييات، مما يزيد من احتمالات انتقاله بين الأنواع. ورغم أن الفايروس الجديد لم يثبت حتى الآن قدرته على التسبب بجائحة، فإن ظهوره يؤكد أن العالم لا يزال في مواجهة دائمة مع خطر الأوبئة، ما يتطلب تكثيف الجهود البحثية والاستعدادات الوقائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store