#أحدث الأخبار مع #فايسإيدجبرلمان١٠-٠٥-٢٠٢٥صحةبرلمانمن خلال صورة فقط.. الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريضالخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت مجلة لانسيت ديجيتال هيلث أن الذكاء الاصطناعي بات قادرا على تحديد العمر البيولوجي للإنسان انطلاقا من صورة واحدة فقط، في إنجاز علمي من شأنه أن يُحدث تحولا في المجال الطبي، حيث أوضحت المجلة أن الأداة المعروفة باسم 'فايس إيدج' (FaceAge) طُوّرت بعد تدريبها على عشرات الآلاف من الصور لوجوه أشخاص من مختلف الأعمار، ونجحت في التمييز بين العمر الزمني والعمر البيولوجي الذي يعكس الحالة الفعلية للجسم وخلاياه. وكشفت نتائج الدراسة أن المرضى المصابين بالسرطان يبدون، من الناحية البيولوجية، أكبر بخمس سنوات في المتوسط من الأشخاص الأصحاء، فيما يُعَدّ هذا الفارق عاملا مؤثرا في تحديد قدرة المريض على تحمّل العلاجات القوية مثل الإشعاع أو العمليات الجراحية، ما يُتيح للأطباء فرصة اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وملاءمة لحالة كل مريض. وقد تم تدريب 'فايس إيدج' على أكثر من 58 ألف صورة لأشخاص يتمتعون بصحة جيدة، تزيد أعمارهم عن ستين عاما، ثم اختُبر لاحقا على أكثر من 6000 مريض بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، وتبيّن أن المرضى الذين أظهروا أعمارا بيولوجية أعلى من أعمارهم الحقيقية كانوا أكثر عرضة للوفاة، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل الجنس ونوع الورم. وتتميّز الأداة بقدرتها على رصد تغيّرات دقيقة في عضلات الوجه لا تُلاحظ بالعين المجردة، على عكس العلامات التقليدية للشيخوخة مثل التجاعيد أو الشعر الرمادي، حيث أثبتت الأداة فعاليتها في تجربة شارك فيها أطباء حاولوا توقّع مصير مرضى سرطان في مراحل متقدمة، حيث تحسّنت دقة تنبؤاتهم بشكل ملحوظ عند استخدام بيانات 'فايس إيدج'. ورغم الفوائد الطبية الواضحة، حذر بعض الباحثين من احتمال استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات أخرى، مثل التأمين أو التوظيف، بطريقة قد تضرّ بحقوق الأفراد. فيما أكّد فريق الدراسة على ضرورة استخدام الأداة حصرا لخدمة مصلحة المرضى، في وقت يجري فيه العمل على تطوير نسخة جديدة من النظام اعتمادا على بيانات إضافية لأكثر من 20 ألف مريض.
برلمان١٠-٠٥-٢٠٢٥صحةبرلمانمن خلال صورة فقط.. الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريضالخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت مجلة لانسيت ديجيتال هيلث أن الذكاء الاصطناعي بات قادرا على تحديد العمر البيولوجي للإنسان انطلاقا من صورة واحدة فقط، في إنجاز علمي من شأنه أن يُحدث تحولا في المجال الطبي، حيث أوضحت المجلة أن الأداة المعروفة باسم 'فايس إيدج' (FaceAge) طُوّرت بعد تدريبها على عشرات الآلاف من الصور لوجوه أشخاص من مختلف الأعمار، ونجحت في التمييز بين العمر الزمني والعمر البيولوجي الذي يعكس الحالة الفعلية للجسم وخلاياه. وكشفت نتائج الدراسة أن المرضى المصابين بالسرطان يبدون، من الناحية البيولوجية، أكبر بخمس سنوات في المتوسط من الأشخاص الأصحاء، فيما يُعَدّ هذا الفارق عاملا مؤثرا في تحديد قدرة المريض على تحمّل العلاجات القوية مثل الإشعاع أو العمليات الجراحية، ما يُتيح للأطباء فرصة اتخاذ قرارات علاجية أكثر دقة وملاءمة لحالة كل مريض. وقد تم تدريب 'فايس إيدج' على أكثر من 58 ألف صورة لأشخاص يتمتعون بصحة جيدة، تزيد أعمارهم عن ستين عاما، ثم اختُبر لاحقا على أكثر من 6000 مريض بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، وتبيّن أن المرضى الذين أظهروا أعمارا بيولوجية أعلى من أعمارهم الحقيقية كانوا أكثر عرضة للوفاة، حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل الجنس ونوع الورم. وتتميّز الأداة بقدرتها على رصد تغيّرات دقيقة في عضلات الوجه لا تُلاحظ بالعين المجردة، على عكس العلامات التقليدية للشيخوخة مثل التجاعيد أو الشعر الرمادي، حيث أثبتت الأداة فعاليتها في تجربة شارك فيها أطباء حاولوا توقّع مصير مرضى سرطان في مراحل متقدمة، حيث تحسّنت دقة تنبؤاتهم بشكل ملحوظ عند استخدام بيانات 'فايس إيدج'. ورغم الفوائد الطبية الواضحة، حذر بعض الباحثين من احتمال استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات أخرى، مثل التأمين أو التوظيف، بطريقة قد تضرّ بحقوق الأفراد. فيما أكّد فريق الدراسة على ضرورة استخدام الأداة حصرا لخدمة مصلحة المرضى، في وقت يجري فيه العمل على تطوير نسخة جديدة من النظام اعتمادا على بيانات إضافية لأكثر من 20 ألف مريض.
١٠-٠٥-٢٠٢٥
