أحدث الأخبار مع #فاينانشيالتايمز


البورصة
منذ 12 دقائق
- أعمال
- البورصة
خطة أرجنتينية مثيرة للجدل لجذب مدخرات الدولار "الخفية" ودمجها في الاقتصاد
يستعد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لتخفيف القواعد الصارمة الخاصة بالتهرب الضريبي في البلاد في محاولة لجذب مليارات الدولارات من المدخرات 'الخفية' وإدماجها داخل الاقتصاد الرسمي. وقالت صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية إنه من المقرر أن يكشف الرئيس الليبرالي النقاب خلال الأيام المقبلة عن إصلاحات تستهدف إقناع ما أطلق عليهم 'الأبطال' الذين يكتنزون الدولارات الأمريكية بشكل غير معلن من أجل الفرار من تقلبات العملة المحلية 'البيزو'، وفقدان ثقتهم في البنوك والحكومة. ولفتت تقديرات رسمية إلى أن تعثر الاقتصاد الأرجنتيني، والرقابة الرأسمالية الصارمة، والرصيد التاريخي من التغييرات في المنظومة الضريبية، جميعها عوامل دفعت المدخرين إلى اكتناز حوالي 271 مليار دولار 'تحت المراتب'، وفي صناديق إيداع آمنة، وخارج حدود البلاد. في المقابل، قال معارضون إن جهود الرئيس الليبرالي ميلي لاجتذاب المدخرين وإغرائهم قد تصبح هدية من السماء لمحترفي التهرب الضريبي، ولممارسي أنشطة غسيل الأموال. لكن حكومة بوينس آيرس تدعي أنها بينما تقوم بإعادة تنظيم الأموال المكتسبة عن طرق مشروعة والتي لفظتها تحديات الأوضاع في الأرجنتين إلى خارج المنظومة، فإنها لا تزال قادرة على مراقبة تدفقات 'الأموال القذرة'. كان الرئيس الأرجنتيني قد صرح أمام مؤتمر إدارة أعمال عقد الأسبوع الماضي قائلاً 'إن أولئك الذين يخفون الأموال ليسوا مجرمين، إنهم أبطال تمكنوا من الهروب من السياسيين الفاسدين الذين أرادوا خداعكم بالتضخم.'، وتابع قائلاً 'إننا نخفف اللوائح حتى لا يُظلم أحد بسبب أنه يستخدم الدولارات التي يكتنزها تحت المرتبة.' ويرى خبراء أن هناك قدراً كبيراً من الاقتصاد الأرجنتيني يعد اقتصاداً غير رسمي، إذ أن ما يقرب من نصف العاملين في الدولة غير مسجلين ولا تشملهم الحسابات، كما أنه من الشائع، حتى بالنسبة للموظفين الرسميين، أن يحصلوا على جزء من رواتبهم بصورة غير مشروعة من تحت الطاولة. وأشاروا إلى أن كثيراً من المشتريات مثل السيارات وحتى المنازل يتم سدادها، في الغالب، بالدولار الأمريكي، حيث يقوم المشترون بتمرير حقائب العملات الصعبة عبر الطاولة إلى البائعين، فيما تُسجل الأسعار بأقل من القيم التي تم سدادها. وتنقل 'فاينانشيال تايمز'عن بروفيسور القانون الضريبي في جامعة أوسترال الأرجنتينية، دييجو فارجان، قوله 'إن مواطني الأرجنتين لديهم شهادات دكتوراه في كيفية الاحتفاظ بأموالهم بعيداً عن السلطات. لذا فإن الحكومة لابد لها من اختراع بعض 'الجزرات' لجذب تلك الدولارات لأن 'العصي' لم تعد تفلح معها.' ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن نزعة إخفاء الدولارات في الأرجنتين ليست وليدة اليوم بل لها جذور ممتدة وعديدة، من بينها سلسلة الأحداث التي طرأت في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة حيث قامت الحكومة الأرجنتينية باتخاذ إجراءات مفاجئة لتقييد الوصول إلى المدخرات وطبقت سياسات ضريبية تأرجحت على نطاق واسع بين إدارة أخرى. وقد تقزمت قيمة العملة المحلية 'البيزو' تحت وطأة معدلات التضخم المزمنة، ما شجع المواطنين على الادخار بالعملة الأمريكية الدولار. وعندما فرضت الحكومة في عام 2011 تدابير مراقبة العملة، الرامية إلى تحجيم مشتريات الدولار من أجل تصحيح وضع العملة المحلية 'البيزو'، أخرج العديد من الأرجنتينيين مكاسبهم خارج إطار المنظومة الرسمية والقانونية، وانتقلوا بها إلى السوق السوداء الرحبة للدولار الأمريكي، التي يطلق عليها في الأرجنتين بـ'الزرقاء'. ويتوقع محللون أن تركز إصلاحات ميلي لمثل هذه القواعد على تشجيع شراء السلع والبضائع الباهظة الأسعار، كالسيارات والأجهزة المنزلية. كما أن العديد من السياسات المرتبطة بالضرائب تتطلب موافقة أعضاء الكونجرس لإجراء أي تغييرات عليها، مشيرين إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأرجنتيني سيسعى إلى إجراء تلك التغييرات قبل انتخابات التجديد النصفي في أكتوبر المقبل. ويراهن الرئيس الليبرالي على الدولارات 'المخبأة تحت المراتب'، على حد توصيف الصحيفة البريطانية، من أجل تعزيز الإنفاق الاستهلاكي الذي مني بالركود خلال الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي يتعرض أصحاب الدخول المؤقتة لضغوط كبيرة من أجل مواجهة معدلات التضخم المتصاعدة بقوة الصاروخ، والتي بلغت ذروتها في العام الماضي حين بلغت 289 في المائة. وفي ضوء ضعف حظوظ إمكانية تمرير إصلاحات اقتصادية هيكلية قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في أكتوبر المقبل، فإن الإنفاق الاستهلاكي يبقى هو طوق النجاة والخيار الأسهل الذي يلوذ إليه الرئيس ميلي لتعزيز الأداء الاقتصادي لهذا العام.


البوابة
منذ 21 ساعات
- سياسة
- البوابة
فاينانشيال تايمز: أوروبا تتسابق للتأثير على ترامب قبل اتصاله الهاتفي مع بوتين
ذكرت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية أن أوروبا تتسابق من أجل التأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتصاله الهاتفي المقرر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لدفع محادثات السلام في أوكرانيا قدما. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، إن القادة الأوروبيين تحدثوا هاتفيًا مع ترامب قبل اتصاله بفلاديمير بوتين في بداية ما قد يكون أسبوعًا محوريًا لمحادثات السلام المتعثرة في أوكرانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وصف مكالمته الهاتفية المرتقبة مع الرئيس الروسي، وهى أول مواجهة معلنة لهما منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، بأنها لحظة حاسمة لوضع معايير ملموسة لتسوية دائمة للحرب. وبحسب الصحيفة، لطالما ساور قادة أوروبا القلق من احتمال إبرام الرئيس الأمريكي صفقة مع الكرملين تتجاهل مصالح أوكرانيا، لذلك تسابقوا للتأثير على تفكير ترامب قبل المحادثات. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الليلة الماضية: "في انتظار اتصال الرئيس ترامب مع الرئيس بوتين غدًا، ناقش القادة الحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، وضرورة أن يأخذ بوتين محادثات السلام على محمل الجد". وقف إطلاق النار ووفقًا للمتحدث، ناقش قادة أوروبا أيضًا استخدام العقوبات في حال عدم التزام روسيا بجدية بوقف إطلاق النار ومحادثات سلام. وقالت الفاينانشيال تايمز إن المستشار الألماني فريدريش ميرز انضم إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني في ثاني اتصال هاتفي لهما مع ترامب منذ يوم الجمعة الماضي. وقال ميرز، الذي يُطالب، إلى جانب لندن وباريس، بزيادة الضغط على موسكو: "لا يسعنا إلا أن نأمل في تحقيق المزيد من التقدم. لدي انطباع راسخ بأن الأوروبيين والأمريكيين عازمون على العمل معًا، ولكن الآن أيضًا بشكل هادف، لضمان انتهاء هذه الحرب المروعة قريبًا". وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما ازداد نفاد صبر الإدارة الأمريكية تجاه روسيا، كان فريق ترامب حذرًا في انتقاداته لبوتين. وقال ترامب إنه رتب المكالمة المباشرة مع بوتين لأنه كان يشعر دائمًا باستحالة التوصل إلى اتفاق سلام "بدونه". ومن المتوقع أن يتحدث ترامب مع زيلينسكي بعد مكالمته مع الكرملين. وبحسب الصحيفة، تخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن يؤدي أي انسحاب لإدارة ترامب من محادثات السلام إلى وقف أو تقليص الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، ما يمنح موسكو ميزة ميدانية إضافية في حربها هناك. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينسق أيضًا عن كثب مع القادة الأوروبيين، وانضم إلى مكالمتهم الهاتفية مع ترامب يوم الجمعة الماضي. وخلال زيارة إلى روما، أمس الأحد، قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الأسبوع المقبل "سيكون حاسمًا" في محاولة دفع عملية السلام قدمًا. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي التقى أمس بنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في روما، وهو أول لقاء بينهما منذ مشاداتهما في البيت الأبيض في فبراير الماضي. ووصف زيلينسكي الاجتماع بأنه "جيد"، وقال إنه ضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وقد صرح روبيو بأن نظيره الروسي سيرجي لافروف أبلغه السبت بأن موسكو ستعد وثيقة "تحدد متطلباتها لوقف إطلاق النار، ستؤدي بدورها إلى مفاوضات أوسع".


الدستور
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الدستور
فاينانشيال تايمز: أوروبا تتسابق للتأثير على ترامب قبل اتصاله الهاتفى مع بوتين
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن أوروبا تتسابق من أجل التأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتصاله الهاتفي المقرر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لدفع محادثات السلام في أوكرانيا قدمًا. محادثات السلام وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، إن القادة الأوروبيين تحدثوا هاتفيًا مع ترامب قبل اتصاله بفلاديمير بوتين في بداية ما قد يكون أسبوعًا محوريًا لمحادثات السلام المتعثرة في أوكرانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وصف مكالمته الهاتفية المرتقبة مع الرئيس الروسي، وهى أول مواجهة معلنة لهما منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، بأنها لحظة حاسمة لوضع معايير ملموسة لتسوية دائمة للحرب. وبحسب الصحيفة، لطالما ساور قادة أوروبا القلق من احتمال إبرام الرئيس الأمريكي صفقة مع الكرملين تتجاهل مصالح أوكرانيا، لذلك تسابقوا للتأثير على تفكير ترامب قبل المحادثات. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الليلة الماضية: "في انتظار اتصال الرئيس ترامب مع الرئيس بوتين غدًا، ناقش القادة الحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، وضرورة أن يأخذ بوتين محادثات السلام على محمل الجد". وقف إطلاق النار ووفقًا للمتحدث، ناقش قادة أوروبا أيضًا استخدام العقوبات في حال عدم التزام روسيا بجدية بوقف إطلاق النار ومحادثات سلام. وقالت الفاينانشيال تايمز إن المستشار الألماني فريدريش ميرز انضم إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني في ثاني اتصال هاتفي لهما مع ترامب منذ يوم الجمعة الماضي. وقال ميرز، الذي يُطالب، إلى جانب لندن وباريس، بزيادة الضغط على موسكو: "لا يسعنا إلا أن نأمل في تحقيق المزيد من التقدم. لدي انطباع راسخ بأن الأوروبيين والأمريكيين عازمون على العمل معًا، ولكن الآن أيضًا بشكل هادف، لضمان انتهاء هذه الحرب المروعة قريبًا". وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما ازداد نفاد صبر الإدارة الأمريكية تجاه روسيا، كان فريق ترامب حذرًا في انتقاداته لبوتين. وقال ترامب إنه رتب المكالمة المباشرة مع بوتين لأنه كان يشعر دائمًا باستحالة التوصل إلى اتفاق سلام "بدونه". ومن المتوقع أن يتحدث ترامب مع زيلينسكي بعد مكالمته مع الكرملين. وبحسب الصحيفة، تخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن يؤدي أي انسحاب لإدارة ترامب من محادثات السلام إلى وقف أو تقليص الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، ما يمنح موسكو ميزة ميدانية إضافية في حربها هناك. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينسق أيضًا عن كثب مع القادة الأوروبيين، وانضم إلى مكالمتهم الهاتفية مع ترامب يوم الجمعة الماضي. وخلال زيارة إلى روما، أمس الأحد، قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الأسبوع المقبل "سيكون حاسمًا" في محاولة دفع عملية السلام قدمًا. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي التقى أمس بنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في روما، وهو أول لقاء بينهما منذ مشاداتهما في البيت الأبيض في فبراير الماضي. ووصف زيلينسكي الاجتماع بأنه "جيد"، وقال إنه ضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وقد صرح روبيو بأن نظيره الروسي سيرجي لافروف أبلغه السبت بأن موسكو ستعد وثيقة "تحدد متطلباتها لوقف إطلاق النار، ستؤدي بدورها إلى مفاوضات أوسع".


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق السعودية
قبل قمة مرتقبة.. اتفاق بريطاني أوروبي في مسار ضبط العلاقات بعد "بريكست"
اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، الاثنين، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل "بريكست"، والتي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. وينص الاتفاق على أن ما يُسمى بـ"برنامج تجربة الشباب المتوازنة" سيسمح للشباب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل أو الدراسة أو التطوع أو السفر، لفترة محدودة في كل من البلدين. وأوضحت "بلومبرغ" أن الاتفاق يعد جزءً من توافق أكبر يتضمن ثلاثة ملفات: شراكة في مجاليْ الدفاع والأمن، وبياناً مشتركاً بشأن التعاون في مواجهة التحديات الجيوسياسية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وتفاهماً مشتركاً حول مجموعة من القضايا الأخرى. واجتمع سفراء الدول الأعضاء الـ 27 في وقت مبكر من صباح الاثنين، للتوقيع على الحزمة، حتى مع توجه قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى لندن للموافقة عليها رسمياً، إذ جاءت محادثات اللحظة الأخيرة، قبل قمة في لانكستر هاوس بلندن صباح الاثنين، حيث سيوقع الجانبان على شراكة أمنية ودفاعية، وهي محور العلاقة الجديدة. واتفقت لندن وبروكسل والاتحاد على إعادة ضبط تاريخية للعلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذلك بعد "انفراجة متأخرة" في محادثات ليلية قبيل قمة مرتقبة بين الجانبين، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ومن المتوقع أن تؤكد قمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهي الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ في عام 2020، على روح المصالحة، لكن المحادثات المتوترة في بروكسل كانت بمثابة تذكير بأن العلاقة أصبحت الآن قائمة على المعاملات التجارية. وانخرط الجانبان في مساومات مكثفة حول تفاصيل رئيسية لعلاقتهما المُجددة، بما في ذلك مصائد الأسماك وتجارة الأغذية، إلى جانب صياغة خطة مقترحة لتنقل الشباب. وجادل ستارمر بأنه ينبغي على الجانبين مواصلة النقاش حول برنامج الشباب المقترح، بما في ذلك إمكانية عودة بريطانيا إلى برنامج "إيراسموس" للتبادل الطلابي، بدلاً من تقديم التزامات ملموسة في قمة لندن. اتفاقية دفاعية وحقوق الصيد ومن المقرر أن يوقع ستارمر اتفاقية دفاعية وبياناً ختامياً يعد بتعميق التعاون الاقتصادي خلال اجتماع يستمر ساعتين مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا. وفي إطار اتفاق الدفاع والأمن المقرر توقيعه، سيؤسس الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منصة للتشاور والتعاون في مجالات متعددة، من بينها تبادل المعلومات، وأمن البحار والفضاء، مع التزام الاتحاد الأوروبي بسرعة استكشاف سبل تمكين المملكة المتحدة من الوصول إلى صناديق الشراء الدفاعي المشتركة للاتحاد، ما يُعد أمراً حيوياً لبريطانيا. ووفقاً لمسودة الاتفاق التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، وافق الطرفان على تمديد الحقوق المتبادلة في مجال الصيد البحري لأكثر من عقد، حتى عام 2038. وأقرّت بريطانيا بأن إزالة الحواجز أمام تجارة المواد الغذائية ستتطلب "التوافق بشكل ديناميكي" مع القواعد التي وضعتها بروكسل، مواكبةً للوائح الاتحاد الأوروبي مع تغيرها، وكذلك دفع مدفوعات للاتحاد الأوروبي لتمويل العمل على معايير الأغذية والحيوانات. ووافقت بريطانيا على فتح مياهها المخصصة للصيد لمدة 12 عاماً أخرى أمام قوارب الاتحاد الأوروبي، في خطوة ستُدينها المعارضة المحافظة، إذ كانت بريطانيا حددت المدة سابقاً بخمس سنوات. في المقابل، حصل رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على صفقة مفتوحة المدة، تُزيل الكثير من البيروقراطية أمام صادرات بريطانيا الزراعية والسمكية إلى أكبر أسواقها، في مكافأة اقتصادية طال انتظارها من المحادثات. في الإطار، أكدت 3 مصادر من الاتحاد الأوروبي أن بروكسل "تخلت عن مطالبها بربط مدة صفقة الأغذية الزراعية بمدة صفقة صيد الأسماك"، بينما أكد مسؤولون بريطانيون التوصل إلى اتفاق بشأن هاتين المسألتين. وعرض الاتحاد الأوروبي على بريطانيا، اتفاقية جديدة مفتوحة لخفض الحواجز أمام تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، ولكن بشرط تمديد الاتفاقية الحالية التي تسمح لصيادي الاتحاد الأوروبي بالعمل في المياه البريطانية. وتخشى جماعات الصيد في المملكة المتحدة، من أن يصبح هذا الاتفاق دائماً، ويزعم سياسيو المعارضة المحافظون والصحافة المشككة في الاتحاد الأوروبي بالفعل أن القطاع على وشك الانهيار.


الدستور
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدستور
خسائر بمليارات الدولارات.. كارثة تهدد منازل الأمريكيين بسبب التغيرات المناخية
حذّرت مجموعة بحثية مختصة في نمذجة المخاطر، من أن الكوارث المرتبطة بالمناخ تزيد من مخاطر حجز المنازل والعقارات في الولايات المتحدة، وتتسبب في خسائر ائتمانية مرتبطة بالرهون العقارية تصل إلى مليارات الدولارات سنويًا خلال العقد المقبل. وأظهر تقرير صادر عن "مجموعة "فيرست ستريت" لنمذجة المخاطر" نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الإثنين، أن ولايات فلوريدا ولويزيانا وكاليفورنيا وحدها قد تمثل أكثر من نصف خسائر الرهون العقارية المتوقعة في عام 2025، نظرًا لكونها الأكثر عرضة للعواصف الفيضانات والحرائق. الخسائر الاقتصادية وأوضحت الصحيفة، أن هذا التقرير صدر في الوقت الذي لا تزال فيه الخسائر الاقتصادية لأحدث الأعاصير التي اجتاحت ولايتي ميسوري وكنتاكي، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، قيد الحساب، مضيفة أن الأضرار غير المؤمّنة الناجمة عن الفيضانات، بالإضافة إلى انخفاض قيمة المنازل وارتفاع أقساط التأمين الناجمة عن الكوارث المناخية المُدمّرة بشكل متزايد، قد تُؤدي إلى خسائر ائتمانية تصل إلى 1.2 مليار دولار في عام 2025. وقدّر التقرير أن نحو 19 ألف منزل في الولايات المتحدة معرض للحجز أو الرهن القسري "Foreclosure"- كما تُعرف هذه العملية في الولايات المتحدة - هذا العام بسبب مخاطر المناخ المتزايدة. ووفقًا لحسابات First Street، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى 84 ألف حالة حجز بحلول عام 2035، مع خسائر مالية محتملة تُقدّر بحوالي 5.4 مليار دولار في قطاع الرهون العقارية. كما كشفت بيانات من شركة ATTOM العقارية أن المقرضين الأمريكيين بدأوا إجراءات حجز الرهن العقاري لأكثر من 253 ألف عقار خلال عام 2024، ما يعكس ارتفاعًا ملحوظًا في الضغوط التي تواجه سوق الإسكان في ظل تغير المناخ والتقلبات الاقتصادية. من جانبه، قال رئيس قسم الآثار المناخية في شركة فيرست ستريت جيريمي بورتر- تعليقًا على ذلك: "أسواق الرهن العقاري الآن في طليعة مخاطر المناخ". وأضاف:"تُظهر نماذجنا أن المخاطر المادية تُقوِّض بالفعل الافتراضات الأساسية لتأمين القروض وتقييم العقارات وخدمة الائتمان- مما يُؤدي إلى مخاطر مالية نظامية". وبحسب "فاينانشيال تايمز" فإن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يؤدي إلى ظواهر مناخية أكثر تواترًا وتطرفًا، مثل العواصف والجفاف والفيضانات. كما أن تزايد الكوارث المرتبطة بالمناخ يُفاقم بالفعل خسائر التأمين، والتي ستصل إلى 320 مليار دولار عالميًا بحلول عام 2024، وفقًا لشركة ميونيخ ري، أكبر مجموعة تأمين في العالم. وفي عام 2024، عانت الولايات المتحدة وحدها من أضرار بلغت تكلفتها 182.7 مليار دولار على الأقل نتيجة الكوارث المناخية والطقس المتطرفة، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. واستجابةً لذلك، رفعت شركات التأمين الخاصة أقساط التأمين، وتوقفت عن إصدار بوالص تأمين جديدة، أو ألغت التغطية التأمينية بالكامل في المناطق عالية المخاطر، مثل كاليفورنيا وفلوريدا، اللتين تشهدا معدلات عدم تجديد بوالص أعلى من المتوسط. بالمقابل، يمكن أن تؤدي أقساط التأمين المرتفعة إلى ارتفاع معدلات التخلف عن سداد الرهن العقاري وبطاقات الائتمان، وفقًا لتقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس في يناير إذ أشار مسئولو البنك إلى أن هذه المخاطر التي تهدد الجدارة الائتمانية للمقترض- والناجمة عن تغير المناخ - يمكن أن "تهدد في النهاية الصحة المالية للأسرة، وقد تؤثر على استقرار النظام المالي خلال عام 2024 بسبب مخاطر المناخ المتزايدة". ووفقًا لحسابات First Street، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى 84 ألف حالة حجز بحلول عام 2035، مع خسائر مالية محتملة تُقدّر بحوالي 5.4 مليار دولار في قطاع الرهون العقارية.