#أحدث الأخبار مع #فبلوتو،أخبار ليبيا 24٢٨-٠٢-٢٠٢٥علومأخبار ليبيا 24بلوتو من كوكب رئيسي إلى قزم منبوذ.. والمريخ ينتظر البشرلماذا فقد بلوتو لقبه كأحد كواكب المجموعة الشمسية؟ خطط ناسا وسبيس إكس.. متى سنصل إلى المريخ؟ رحلة بلا عودة؟ تحديات البشر في استكشاف الكواكب! ثمانية كواكب فقط؟ سر إعادة تصنيف بلوتو في 2006 بلوتو.. النفي من عرش الكواكب في ليلة باردة من أغسطس 2006، اجتمع علماء الفلك ليقرروا مصير جرم سماوي لطالما اعتبرناه جزءًا من منظومتنا الشمسية. الجلسة كانت حاسمة، والقرار لم يكن عاديًا، فبلوتو، الذي لطالما ارتبط اسمه بالتاسع في ترتيب الكواكب، وجد نفسه مُقصى من اللائحة، مجرد كوكب قزم في بحر من الأجرام السماوية. ولكن، كيف وصلنا إلى هذه اللحظة؟ كيف يمكن أن يتحول ما كان يُدرَّس في المدارس لسنوات طويلة إلى مجرد 'خطأ تاريخي' استوجب التصحيح؟ الحقيقة أن الفلك، كغيره من العلوم، لا يعرف الجمود، ومع كل اكتشاف جديد، يُعاد النظر في المفاهيم التي كنا نظنها ثابتة. بلوتو خرج من قائمة الكواكب في 2006، لكن المريخ يلوح في الأفق كوجهة بشرية قادمة. هل نحن مستعدون للخطوة الكبيرة نحو الكوكب الأحمر؟ ما الذي يجعل الجرم السماوي 'كوكبًا'؟ لطالما تساءل العلماء عن التعريف الدقيق لكلمة 'كوكب'. هل هو مجرد جرم يدور حول الشمس؟ أم هل هناك شروط أخرى تجعله يستحق هذا اللقب؟ بعد مراجعة طويلة، وضع الاتحاد الفلكي الدولي ثلاثة معايير صارمة يجب أن تتوفر في أي جسم سماوي ليُعتبر كوكبًا: يجب أن يدور حول الشمس. يجب أن يكون لديه كتلة كافية تجعله يتخذ شكلًا كرويًا بفعل جاذبيته. يجب أن يكون قد 'نظّف' مداره من أي أجرام أخرى صغيرة. وهنا كانت المشكلة بالنسبة لبلوتو. فهو بالفعل يدور حول الشمس، وهو أيضًا كروي الشكل، لكنّه لم يستطع فرض سيطرته على مداره الذي يعجّ بأجرام أخرى في حزام كويبر. هذا يعني أنه لا يحقق الشرط الثالث، ما استوجب خروجه من قائمة الكواكب. بلوتو.. هل هو مجرد كوكب قزم؟ منذ قرار إعادة تصنيفه، أصبح بلوتو عضوًا في عائلة 'الكواكب القزمة'، وهي مجموعة تضم أجرامًا أخرى مثل سيريس، إيريس، هاوميا، وماكيماكي. لكن هل يعني ذلك أن بلوتو فقد أهميته العلمية؟ بالطبع لا! ففي عام 2015، تمكنت المركبة 'نيو هورايزونز' من التقاط صور مذهلة لهذا العالم البعيد، كاشفةً عن أنهار جليدية وتضاريس غريبة لم يكن العلماء يتوقعونها. بلوتو ربما يكون قد فقد لقبه ككوكب، لكنه ما زال يثير الفضول العلمي بلا حدود. المريخ.. الحلم الأحمر القابع في الأفق بينما كان العلماء يعيدون تصنيف بلوتو، كانت أنظار أخرى تتجه نحو هدف آخر: المريخ. هذا الكوكب، القابع في المرتبة الرابعة من حيث البُعد عن الشمس، طالما اعتُبر الوجهة المثالية للإنسان بعد الأرض. ولكن، على الرغم من كل الأحلام، لا يزال الطريق طويلًا. لماذا المريخ؟ المريخ ليس مجرد كوكب أحمر يُلهم كتاب الخيال العلمي، بل هو أقرب الكواكب شبهًا بالأرض، من حيث التضاريس ووجود المياه المتجمدة، وحتى إمكانية وجود حياة ميكروبية فيه. لكن، الوصول إلى هناك ليس نزهة سهلة، فهناك تحديات هائلة تعترض طريق البشر: المسافة الهائلة – تستغرق الرحلة إليه من 6 إلى 9 أشهر. الإشعاع الفضائي القاتل – يفتقر المريخ لغلاف جوي يحمي من الإشعاع الكوني. الهبوط والإقلاع – على عكس القمر، لا توجد بنية تحتية جاهزة لدعم البعثات البشرية. هل نحن قريبون من إرسال البشر إلى المريخ؟ ناسا وشركة سبيس إكس لديهما خطط طموحة لنقل البشر إلى هناك خلال العقود المقبلة. ناسا تستهدف إرسال بعثة في الثلاثينيات، بينما يتحدث إيلون ماسك عن جعل ذلك ممكنًا قبل ذلك بكثير باستخدام صاروخ 'ستارشيب'. هل يمكننا زيارة بقية الكواكب؟ على الرغم من الحماس لاستكشاف الفضاء، تظل الكواكب الأخرى خارج نطاق متناول البشر في المستقبل القريب. المشتري وزحل هما عمالقة غازية بلا سطح صلب، مما يجعل الهبوط عليهما مستحيلًا. هما عمالقة غازية بلا سطح صلب، مما يجعل الهبوط عليهما مستحيلًا. عطارد والزهرة لديهما درجات حرارة وجو سام يجعلان أي محاولة لزيارتهما انتحارًا علميًا. لديهما درجات حرارة وجو سام يجعلان أي محاولة لزيارتهما انتحارًا علميًا. أورانوس ونبتون بعيدين جدًا عن الأرض، لدرجة أن أي رحلة إليهما ستستغرق عقودًا. الخاتمة.. أين نقف الآن؟ اليوم، نعيش في عصر فلكي متغير، حيث يعاد تعريف الكواكب، وتوضع خطط جريئة لاستكشاف الفضاء. بلوتو لم يعد كوكبًا، والمريخ قد يكون يومًا ما موطنًا للبشر، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن فضولنا لن يتوقف، ورحلتنا في الكون لا تزال في بدايتها!
أخبار ليبيا 24٢٨-٠٢-٢٠٢٥علومأخبار ليبيا 24بلوتو من كوكب رئيسي إلى قزم منبوذ.. والمريخ ينتظر البشرلماذا فقد بلوتو لقبه كأحد كواكب المجموعة الشمسية؟ خطط ناسا وسبيس إكس.. متى سنصل إلى المريخ؟ رحلة بلا عودة؟ تحديات البشر في استكشاف الكواكب! ثمانية كواكب فقط؟ سر إعادة تصنيف بلوتو في 2006 بلوتو.. النفي من عرش الكواكب في ليلة باردة من أغسطس 2006، اجتمع علماء الفلك ليقرروا مصير جرم سماوي لطالما اعتبرناه جزءًا من منظومتنا الشمسية. الجلسة كانت حاسمة، والقرار لم يكن عاديًا، فبلوتو، الذي لطالما ارتبط اسمه بالتاسع في ترتيب الكواكب، وجد نفسه مُقصى من اللائحة، مجرد كوكب قزم في بحر من الأجرام السماوية. ولكن، كيف وصلنا إلى هذه اللحظة؟ كيف يمكن أن يتحول ما كان يُدرَّس في المدارس لسنوات طويلة إلى مجرد 'خطأ تاريخي' استوجب التصحيح؟ الحقيقة أن الفلك، كغيره من العلوم، لا يعرف الجمود، ومع كل اكتشاف جديد، يُعاد النظر في المفاهيم التي كنا نظنها ثابتة. بلوتو خرج من قائمة الكواكب في 2006، لكن المريخ يلوح في الأفق كوجهة بشرية قادمة. هل نحن مستعدون للخطوة الكبيرة نحو الكوكب الأحمر؟ ما الذي يجعل الجرم السماوي 'كوكبًا'؟ لطالما تساءل العلماء عن التعريف الدقيق لكلمة 'كوكب'. هل هو مجرد جرم يدور حول الشمس؟ أم هل هناك شروط أخرى تجعله يستحق هذا اللقب؟ بعد مراجعة طويلة، وضع الاتحاد الفلكي الدولي ثلاثة معايير صارمة يجب أن تتوفر في أي جسم سماوي ليُعتبر كوكبًا: يجب أن يدور حول الشمس. يجب أن يكون لديه كتلة كافية تجعله يتخذ شكلًا كرويًا بفعل جاذبيته. يجب أن يكون قد 'نظّف' مداره من أي أجرام أخرى صغيرة. وهنا كانت المشكلة بالنسبة لبلوتو. فهو بالفعل يدور حول الشمس، وهو أيضًا كروي الشكل، لكنّه لم يستطع فرض سيطرته على مداره الذي يعجّ بأجرام أخرى في حزام كويبر. هذا يعني أنه لا يحقق الشرط الثالث، ما استوجب خروجه من قائمة الكواكب. بلوتو.. هل هو مجرد كوكب قزم؟ منذ قرار إعادة تصنيفه، أصبح بلوتو عضوًا في عائلة 'الكواكب القزمة'، وهي مجموعة تضم أجرامًا أخرى مثل سيريس، إيريس، هاوميا، وماكيماكي. لكن هل يعني ذلك أن بلوتو فقد أهميته العلمية؟ بالطبع لا! ففي عام 2015، تمكنت المركبة 'نيو هورايزونز' من التقاط صور مذهلة لهذا العالم البعيد، كاشفةً عن أنهار جليدية وتضاريس غريبة لم يكن العلماء يتوقعونها. بلوتو ربما يكون قد فقد لقبه ككوكب، لكنه ما زال يثير الفضول العلمي بلا حدود. المريخ.. الحلم الأحمر القابع في الأفق بينما كان العلماء يعيدون تصنيف بلوتو، كانت أنظار أخرى تتجه نحو هدف آخر: المريخ. هذا الكوكب، القابع في المرتبة الرابعة من حيث البُعد عن الشمس، طالما اعتُبر الوجهة المثالية للإنسان بعد الأرض. ولكن، على الرغم من كل الأحلام، لا يزال الطريق طويلًا. لماذا المريخ؟ المريخ ليس مجرد كوكب أحمر يُلهم كتاب الخيال العلمي، بل هو أقرب الكواكب شبهًا بالأرض، من حيث التضاريس ووجود المياه المتجمدة، وحتى إمكانية وجود حياة ميكروبية فيه. لكن، الوصول إلى هناك ليس نزهة سهلة، فهناك تحديات هائلة تعترض طريق البشر: المسافة الهائلة – تستغرق الرحلة إليه من 6 إلى 9 أشهر. الإشعاع الفضائي القاتل – يفتقر المريخ لغلاف جوي يحمي من الإشعاع الكوني. الهبوط والإقلاع – على عكس القمر، لا توجد بنية تحتية جاهزة لدعم البعثات البشرية. هل نحن قريبون من إرسال البشر إلى المريخ؟ ناسا وشركة سبيس إكس لديهما خطط طموحة لنقل البشر إلى هناك خلال العقود المقبلة. ناسا تستهدف إرسال بعثة في الثلاثينيات، بينما يتحدث إيلون ماسك عن جعل ذلك ممكنًا قبل ذلك بكثير باستخدام صاروخ 'ستارشيب'. هل يمكننا زيارة بقية الكواكب؟ على الرغم من الحماس لاستكشاف الفضاء، تظل الكواكب الأخرى خارج نطاق متناول البشر في المستقبل القريب. المشتري وزحل هما عمالقة غازية بلا سطح صلب، مما يجعل الهبوط عليهما مستحيلًا. هما عمالقة غازية بلا سطح صلب، مما يجعل الهبوط عليهما مستحيلًا. عطارد والزهرة لديهما درجات حرارة وجو سام يجعلان أي محاولة لزيارتهما انتحارًا علميًا. لديهما درجات حرارة وجو سام يجعلان أي محاولة لزيارتهما انتحارًا علميًا. أورانوس ونبتون بعيدين جدًا عن الأرض، لدرجة أن أي رحلة إليهما ستستغرق عقودًا. الخاتمة.. أين نقف الآن؟ اليوم، نعيش في عصر فلكي متغير، حيث يعاد تعريف الكواكب، وتوضع خطط جريئة لاستكشاف الفضاء. بلوتو لم يعد كوكبًا، والمريخ قد يكون يومًا ما موطنًا للبشر، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن فضولنا لن يتوقف، ورحلتنا في الكون لا تزال في بدايتها!