#أحدث الأخبار مع #فتحيباشاغاالوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالوسطباشاغا يدعو «الرئاسي» لاتخاذ إجراءات حازمة توقف «عبث» اشتباكات طرابلسدعا الرئيس السابق للحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا المجلس الرئاسي إلى التدخل لاتخاذ إجراءات حازمة لـ«وقف العبث المتكرر» المتمثل في الاشتباكات المسلحة التي تشهدها طرابلس. وقال باشاغا اليوم الأربعاء: «في ظل التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي شهدته بعض المناطق السكنية في العاصمة طرابلس، نعرب عن إدانتنا الشديدة لاستخدام أنواع الأسلحة كافة داخل الأحياء السكنية» حسب بيان نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك». ووصف الوضع الراهن بأنه «يمثل تهديدا مباشرا لحياة المدنيين الأبرياء وإضرارا بالممتلكات الخاصة والعامة وتعميقا لحالة الفوضى وغياب الاستقرار كما يهدد السلم المجتمعي ويقوض جهود إعادة بناء الدولة ومؤسساتها». وشدد باشاغا على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي «بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي» من أجل اتخاذ إجراءات تسهم في «حماية المدنيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، كأولوية قصوى. ودعا البعثة الأممية إلى «الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دعم ومساندة الجهود الوطنية الرامية إلى التهدئة ووضع حد لدوامة العنف، وتهيئة المناخ المناسب للحوار السياسي الشامل، بما يعزز فرص الحل السلمي ويحفظ ما تبقى من آمال الليبيين في الاستقرار». اشتباكات مسلحة منذ مساء الإثنين في طرابلس وتشهد طرابلس منذ يومين مواجهات بين مجموعات مسلحة، آخرها اشتباكات بين قوات «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بقيادة محمود حمزة وقوات «جهاز الردع» بإمرة عبدالرؤوف كارة ومقرها قاعدة معيتيقة. شرارة الاشتباكات تبدأ بمقتل غنيوة وبدأت اشتباكات العاصمة منذ مساء الإثنين الماضي عقب مقتل رئيس ما كان يعرف بـ«جهاز دعم الاستقرار»، عبدالغني الككلي المشهور بـ«غنيوة». وعاد الهدوء للعاصمة صباح الثلاثاء، قبل انفجار الوضع مع صدور قرار من الدبيبة بـ «حل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، الذي اعترض عليه الأخير باعتبار أن ذلك «من اختصاص المجلس الرئاسي». وصباح اليوم أعلنت وزارة الدفاع في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدء تنفيذ «وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل طرابلس»، قائلة غنها تسعى إلى «تجنيب العاصمة مزيداً من التصعيد».
الوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالوسطباشاغا يدعو «الرئاسي» لاتخاذ إجراءات حازمة توقف «عبث» اشتباكات طرابلسدعا الرئيس السابق للحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا المجلس الرئاسي إلى التدخل لاتخاذ إجراءات حازمة لـ«وقف العبث المتكرر» المتمثل في الاشتباكات المسلحة التي تشهدها طرابلس. وقال باشاغا اليوم الأربعاء: «في ظل التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي شهدته بعض المناطق السكنية في العاصمة طرابلس، نعرب عن إدانتنا الشديدة لاستخدام أنواع الأسلحة كافة داخل الأحياء السكنية» حسب بيان نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك». ووصف الوضع الراهن بأنه «يمثل تهديدا مباشرا لحياة المدنيين الأبرياء وإضرارا بالممتلكات الخاصة والعامة وتعميقا لحالة الفوضى وغياب الاستقرار كما يهدد السلم المجتمعي ويقوض جهود إعادة بناء الدولة ومؤسساتها». وشدد باشاغا على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي «بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي» من أجل اتخاذ إجراءات تسهم في «حماية المدنيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، كأولوية قصوى. ودعا البعثة الأممية إلى «الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دعم ومساندة الجهود الوطنية الرامية إلى التهدئة ووضع حد لدوامة العنف، وتهيئة المناخ المناسب للحوار السياسي الشامل، بما يعزز فرص الحل السلمي ويحفظ ما تبقى من آمال الليبيين في الاستقرار». اشتباكات مسلحة منذ مساء الإثنين في طرابلس وتشهد طرابلس منذ يومين مواجهات بين مجموعات مسلحة، آخرها اشتباكات بين قوات «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بقيادة محمود حمزة وقوات «جهاز الردع» بإمرة عبدالرؤوف كارة ومقرها قاعدة معيتيقة. شرارة الاشتباكات تبدأ بمقتل غنيوة وبدأت اشتباكات العاصمة منذ مساء الإثنين الماضي عقب مقتل رئيس ما كان يعرف بـ«جهاز دعم الاستقرار»، عبدالغني الككلي المشهور بـ«غنيوة». وعاد الهدوء للعاصمة صباح الثلاثاء، قبل انفجار الوضع مع صدور قرار من الدبيبة بـ «حل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، الذي اعترض عليه الأخير باعتبار أن ذلك «من اختصاص المجلس الرئاسي». وصباح اليوم أعلنت وزارة الدفاع في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدء تنفيذ «وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل طرابلس»، قائلة غنها تسعى إلى «تجنيب العاصمة مزيداً من التصعيد».