#أحدث الأخبار مع #فراسالنمري،البلاد البحرينية١١-٠٤-٢٠٢٥سياراتالبلاد البحرينيةالنمري: سباق البحرين أصعب مما يبدو.. والإطارات كلمة السر في 2025أكد الإعلامي والمحلل الفني المتخصص برياضة السيارات فراس النمري، أن حلبة البحرين الدولية تتميز بمسار فريد يبلغ طوله 5.412 كيلومتر ويضم 15 منعطفًا، وهي تجمع بين المقاطع المستقيمة الطويلة والمنعطفات البطيئة والمتوسطة السرعة والمنعطفات السريعة أيضًا. وأوضح النمري أن حلبة البحرين، مقارنة بحلبات أخرى مثل مونزا التي تعتمد على السرعة القصوى، أو موناكو ذات التصميم الضيق، تقدم تحديًا متوازنًا، لكنها تتسم بصعوبات خاصة، أبرزها نوعية الأسفلت التي تقدم تحديات مميزة نظرًا لتسببها في تآكل الإطارات؛ ما يتطلب دقة عالية في إعداد السيارات لضمان التوازن بين السرعة والثبات. وأشار النمري إلى أن أداء السيارات في حلبة البحرين يتوقف على عوامل رئيسة عدة، في مقدمتها الإطارات، مؤكدًا أن التآكل السريع يجعل إيجاد النافذة المثالية لعمل الإطارات، بمختلف أنواعها (القاسية، متوسطة القساوة، واللينة)، عاملًا حاسمًا ينعكس على الاستراتيجيات التي تتبعها الفرق لتحقيق المكاسب. وأضاف أن الفعالية الانسيابية تلعب دورًا كبيرًا في الأداء، إذ تتطلب المقاطع المستقيمة الطويلة سرعة قصوى، بينما تحتاج المنعطفات إلى ثبات عالٍ ومستويات ارتكازية جيدة، إضافة إلى تماسك جيد عند التسارع؛ نظرًا لتطلب الحلبة الكبح القاسي ومن ثم التسارع في الخطوط المستقيمة. وبيّن أن الفروقات المتقاربة بين مختلف الفرق، سواء في الصدارة أو في متوسط الترتيب، تزيد من أهمية الضبط المثالي للسيارات واتباع الاستراتيجيات الدقيقة، مشددًا على أن أي اختلاف بسيط قد يصنع فارقًا كبيرًا في النتيجة. وفيما يخص السباق الليلي، أكد النمري أن التحدي فيه يكون مضاعفًا، إذ تصل درجات الحرارة نهارًا إلى 35 - 40 درجة مئوية، بينما تنخفض ليلًا إلى 25 - 30 درجة؛ ما يؤثر على أداء الإطارات ووحدات الطاقة. وأضاف أن الفرق تعتمد على بيانات التجارب التي تجرى في ظروف نهارية وليلية لفهم التغيرات، وعلى تعديل أنظمة التعليق وضغط الإطارات لتتناسب مع الانخفاض الحراري وتحقيق توازن مثالي. ولفت إلى أن الإطارات ستكون عنصرًا حاسمًا في سباق البحرين للعام 2025، مشيرًا إلى أن السطح الخشن للحلبة يؤدي إلى تآكل كبير، وأن الإطارات اللينة قد تكون أسرع لكنها أقل متانة، في حين توفر الإطارات القاسية استقرارًا أطول مع انخفاض الأداء. وأضاف أن تكيّف الفرق مع هذه التحديات يعتمد على نوعيات الإطارات التي توفرها 'بيريللي'، إذ يتم جمع المعطيات من التجارب لتحديد عدد اللفات المثالي لكل نوع ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة. وفيما يتعلق بموسم 2025، أوضح النمري أن الفرق استفادت من الخبرات السابقة في الحقبة التقنية الحالية لتحسين وتيرة الأداء بشكل ملحوظ، خصوصًا أننا في الموسم الأخير من القوانين الحالية قبل التغييرات في 2026، مشيرًا إلى تسجيل أرقام قياسية في حلبات مثل سوزوكا، ومؤكدًا أن السيارات في البحرين ستكون أسرع من العام الماضي والجميع يترقب معرفة إن كانت ستسجل الأزمنة الأسرع في تاريخ استضافة الجوائز الكبرى. وعن استراتيجيات الوقود، أوضح النمري أن الفرق تستخدم كمية محددة ولا يُسمح بإعادة التزود أثناء السباق، لكن يبقى هناك تحدٍّ في الحفاظ على ليتر واحد على الأقل لفحصه بعد نهاية السباق؛ ما يتطلب تواصلا دائمًا بين السائق والمهندس لإدارة الاستهلاك. كما تحدث عن توقفات الصيانة، مشيرًا إلى أن استراتيجية التوقف المبكر (Undercut) أثبتت فعاليتها، لكن على الفرق الاستعداد دومًا للظروف المفاجئة واتخاذ قرارات فورية؛ لأن أي متغيرات مثل دخول سيارة الأمان قد يقلب الموازين رأسًا على عقب. وفي ما يتعلق بالفروقات بين السائقين، أوضح أن السائقين ذوي الخبرة مثل ماكس فيرستابن ولويس هاميلتون يتميزون بقدرتهم على إدارة الإطارات والتكيف مع درجات الحرارة، بينما يبرع البعض في المقاطع المستقيمة ويحتاجون تركيزًا إضافيًا في المنعطفات البطيئة، مشيرًا إلى أن المناخ الصحراوي يتطلب هدوءًا وانضباطًا لتفادي استهلاك الإطارات. وأكد النمري أن التحدي الأساسي يكمن في تحقيق توازن مثالي في إعداد السيارة لتكون سريعة ومستقرة في آنٍ واحد، مع الحفاظ على الإطارات وتبريد المحرك، مشددًا على أن اختيار مستويات الارتكازية يمثل تحديًا إضافيًا، إذ إن زيادتها تعزز الأداء في المنعطفات لكنها تقلل السرعة القصوى. وأشار إلى أن فرق الصدارة مثل 'فيراري'، 'مرسيدس'، و 'ريد بُل' سيطرت تقليديًا على السباق، لكن الموسم الحالي قد يشهد مفاجآت، خصوصًا مع تألق فريق 'ماكلارين' وإمكان تحقيقه فوزًا طال انتظاره أمام جماهير المملكة. وختم النمري حديثه بالقول إن السائقين يعدلون أساليبهم في القيادة بما يتناسب مع خصائص الحلبة البحرينية، حيث تشجع المقاطع المستقيمة على الهجوم والتجاوز، فيما تتطلب المنعطفات البطيئة مثل المنعطفات الأول، الرابع، التاسع، والعاشر دقة في الكبح والتحكم، موضحًا أن تآكل الإطارات السريع يدفع السائقين لتوخي الحذر في الضغط على المحرك، خصوصا في اللفات الأخيرة، إذ إن النجاح يعتمد على التوازن بين أسلوب القيادة العدائي والحذر.
البلاد البحرينية١١-٠٤-٢٠٢٥سياراتالبلاد البحرينيةالنمري: سباق البحرين أصعب مما يبدو.. والإطارات كلمة السر في 2025أكد الإعلامي والمحلل الفني المتخصص برياضة السيارات فراس النمري، أن حلبة البحرين الدولية تتميز بمسار فريد يبلغ طوله 5.412 كيلومتر ويضم 15 منعطفًا، وهي تجمع بين المقاطع المستقيمة الطويلة والمنعطفات البطيئة والمتوسطة السرعة والمنعطفات السريعة أيضًا. وأوضح النمري أن حلبة البحرين، مقارنة بحلبات أخرى مثل مونزا التي تعتمد على السرعة القصوى، أو موناكو ذات التصميم الضيق، تقدم تحديًا متوازنًا، لكنها تتسم بصعوبات خاصة، أبرزها نوعية الأسفلت التي تقدم تحديات مميزة نظرًا لتسببها في تآكل الإطارات؛ ما يتطلب دقة عالية في إعداد السيارات لضمان التوازن بين السرعة والثبات. وأشار النمري إلى أن أداء السيارات في حلبة البحرين يتوقف على عوامل رئيسة عدة، في مقدمتها الإطارات، مؤكدًا أن التآكل السريع يجعل إيجاد النافذة المثالية لعمل الإطارات، بمختلف أنواعها (القاسية، متوسطة القساوة، واللينة)، عاملًا حاسمًا ينعكس على الاستراتيجيات التي تتبعها الفرق لتحقيق المكاسب. وأضاف أن الفعالية الانسيابية تلعب دورًا كبيرًا في الأداء، إذ تتطلب المقاطع المستقيمة الطويلة سرعة قصوى، بينما تحتاج المنعطفات إلى ثبات عالٍ ومستويات ارتكازية جيدة، إضافة إلى تماسك جيد عند التسارع؛ نظرًا لتطلب الحلبة الكبح القاسي ومن ثم التسارع في الخطوط المستقيمة. وبيّن أن الفروقات المتقاربة بين مختلف الفرق، سواء في الصدارة أو في متوسط الترتيب، تزيد من أهمية الضبط المثالي للسيارات واتباع الاستراتيجيات الدقيقة، مشددًا على أن أي اختلاف بسيط قد يصنع فارقًا كبيرًا في النتيجة. وفيما يخص السباق الليلي، أكد النمري أن التحدي فيه يكون مضاعفًا، إذ تصل درجات الحرارة نهارًا إلى 35 - 40 درجة مئوية، بينما تنخفض ليلًا إلى 25 - 30 درجة؛ ما يؤثر على أداء الإطارات ووحدات الطاقة. وأضاف أن الفرق تعتمد على بيانات التجارب التي تجرى في ظروف نهارية وليلية لفهم التغيرات، وعلى تعديل أنظمة التعليق وضغط الإطارات لتتناسب مع الانخفاض الحراري وتحقيق توازن مثالي. ولفت إلى أن الإطارات ستكون عنصرًا حاسمًا في سباق البحرين للعام 2025، مشيرًا إلى أن السطح الخشن للحلبة يؤدي إلى تآكل كبير، وأن الإطارات اللينة قد تكون أسرع لكنها أقل متانة، في حين توفر الإطارات القاسية استقرارًا أطول مع انخفاض الأداء. وأضاف أن تكيّف الفرق مع هذه التحديات يعتمد على نوعيات الإطارات التي توفرها 'بيريللي'، إذ يتم جمع المعطيات من التجارب لتحديد عدد اللفات المثالي لكل نوع ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة. وفيما يتعلق بموسم 2025، أوضح النمري أن الفرق استفادت من الخبرات السابقة في الحقبة التقنية الحالية لتحسين وتيرة الأداء بشكل ملحوظ، خصوصًا أننا في الموسم الأخير من القوانين الحالية قبل التغييرات في 2026، مشيرًا إلى تسجيل أرقام قياسية في حلبات مثل سوزوكا، ومؤكدًا أن السيارات في البحرين ستكون أسرع من العام الماضي والجميع يترقب معرفة إن كانت ستسجل الأزمنة الأسرع في تاريخ استضافة الجوائز الكبرى. وعن استراتيجيات الوقود، أوضح النمري أن الفرق تستخدم كمية محددة ولا يُسمح بإعادة التزود أثناء السباق، لكن يبقى هناك تحدٍّ في الحفاظ على ليتر واحد على الأقل لفحصه بعد نهاية السباق؛ ما يتطلب تواصلا دائمًا بين السائق والمهندس لإدارة الاستهلاك. كما تحدث عن توقفات الصيانة، مشيرًا إلى أن استراتيجية التوقف المبكر (Undercut) أثبتت فعاليتها، لكن على الفرق الاستعداد دومًا للظروف المفاجئة واتخاذ قرارات فورية؛ لأن أي متغيرات مثل دخول سيارة الأمان قد يقلب الموازين رأسًا على عقب. وفي ما يتعلق بالفروقات بين السائقين، أوضح أن السائقين ذوي الخبرة مثل ماكس فيرستابن ولويس هاميلتون يتميزون بقدرتهم على إدارة الإطارات والتكيف مع درجات الحرارة، بينما يبرع البعض في المقاطع المستقيمة ويحتاجون تركيزًا إضافيًا في المنعطفات البطيئة، مشيرًا إلى أن المناخ الصحراوي يتطلب هدوءًا وانضباطًا لتفادي استهلاك الإطارات. وأكد النمري أن التحدي الأساسي يكمن في تحقيق توازن مثالي في إعداد السيارة لتكون سريعة ومستقرة في آنٍ واحد، مع الحفاظ على الإطارات وتبريد المحرك، مشددًا على أن اختيار مستويات الارتكازية يمثل تحديًا إضافيًا، إذ إن زيادتها تعزز الأداء في المنعطفات لكنها تقلل السرعة القصوى. وأشار إلى أن فرق الصدارة مثل 'فيراري'، 'مرسيدس'، و 'ريد بُل' سيطرت تقليديًا على السباق، لكن الموسم الحالي قد يشهد مفاجآت، خصوصًا مع تألق فريق 'ماكلارين' وإمكان تحقيقه فوزًا طال انتظاره أمام جماهير المملكة. وختم النمري حديثه بالقول إن السائقين يعدلون أساليبهم في القيادة بما يتناسب مع خصائص الحلبة البحرينية، حيث تشجع المقاطع المستقيمة على الهجوم والتجاوز، فيما تتطلب المنعطفات البطيئة مثل المنعطفات الأول، الرابع، التاسع، والعاشر دقة في الكبح والتحكم، موضحًا أن تآكل الإطارات السريع يدفع السائقين لتوخي الحذر في الضغط على المحرك، خصوصا في اللفات الأخيرة، إذ إن النجاح يعتمد على التوازن بين أسلوب القيادة العدائي والحذر.