أحدث الأخبار مع #فراسحبال،


العين الإخبارية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
ختام المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يضع أسسا للتعايش السلمي
أوصى المؤتمر الدولي لحوار الحضارات الذي أقيم برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في ختام أعماله، بتعزيز مشاركة الشباب في الحوار بين الأديان والثقافات. تأتي هذه المشاركة من خلال منصات وبرامج متخصصة، وتمكين دور المرأة في تعزيز التسامح العالمي وضمان تمثيل متوازن في الفعاليات، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الحوار، علاوة على تطوير التعاون الأكاديمي عبر مشاريع بحثية مشتركة بين الجامعات ومراكز الدراسات، وتوفير أدوات عملية للتواصل بين الثقافات عبر ورش عمل وتدريبات متخصصة. كما تضمنت التوصيات توسيع الحوار بين الأديان لمعالجة التحديات العالمية كالتغير المناخي والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية وتشجيع المبادرات المحلية لتعزيز التسامح، وتوثيق ونشر الأمثلة التاريخية للتسامح للاستفادة منها في المجتمعات المعاصرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع السياسات لتطوير مبادرات مستدامة، وإنشاء شبكة عالمية للتسامح تجمع الأفراد والمؤسسات لتعزيز التفاهم المشترك، وتبادل أفضل الممارسات وتنظيم مبادرات مشتركة. وعلى هامش المؤتمر، وقع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، عدة اتفاقيات تعاون مع مؤسسات أكاديمية وبحثية ودينية بارزة، بهدف تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي والحوار الديني في مختلف المجالات. ومن أبرز انجازات المؤتمر الإعلان للمرة الأولى عن تضمين اللغة العربية في منصة Family Search Tree "فاميلي سيرش تري" ، وذلك على مستوى العالم، مما يعكس حضور الإمارات على المستوى الدولي، إذ تضم المنصة قرابة 270 مليون سجل، وتتيح للأفراد تتبع تاريخ عائلاتهم عبر شجرة العائلة، مما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفهم المشترك بين الأجيال. كما شهد المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح حضورًا ثقافيًا وفنيًا بارزا، مثل توقيع كتب وعروض موسيقية وتراثية متميزة. وعكست فعاليات المؤتمر البعد الثقافي والفني، الذي لم يقتصر على الجوانب العلمية والأكاديمية، بل سعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش عبر دمج مختلف التخصصات والخلفيات الفكرية في حوار شامل، يرسخ مفهوم التسامح بمعناه الأوسع، ليشمل الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية، وليس فقط البُعد الديني أو السياسي. وفي سياق فعاليات المؤتمر، أطلق مركز باحثي الإمارات "منصة التعايش"، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضايا الحوار والتسامح. من جانبه أكد الدكتور فراس حبال، رئيس مركز الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن الدورة الثانية للمؤتمر شهدت مشاركة قياسية، بحضور أكثر من 3,200 مشارك، بزيادة 40% عن العام الماضي، ممثلين عن 112 جنسية و36 ديانة، ويتحدثون أكثر من 10 لغات، كما تم تقديم 80 ملخصًا بحثيًا و40 ورقة علمية، ما يعزز دور البحث الأكاديمي في نشر قيم الحوار والتسامح. وجاء المؤتمر بتنظيم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة. ويعكس المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، التزام دولة الإمارات الراسخ بنهج التعايش السلمي والتسامح، انطلاقًا من رؤية القيادة الحكيمة حيث تكرس الإمارات الحوار كقيمة أساسية في المجتمعات المتسامحة، ما جعلها نموذجًا ناجحًا لدولة متنوعة وشاملة وحيوية، تبني علاقاتها على أسس الأخوة الإنسانية والتعاطف والاحترام المتبادل، ويجسد هذا النهج الدور البارز الذي تضطلع به وزارة التسامح والتعايش في تعزيز ثقافة والحوار وترسيخ قيم التفاهم والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTIg جزيرة ام اند امز ES


الوطن
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح يعود في نسخته الثانية
أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، عن استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من 'المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح'، تحت شعار 'تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح'، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي للطاقة ، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش. وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:'يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات'. ومن جانبه أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الامارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا. متحدثون بالمؤتمر يضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، وسعادة لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وسعادة إيتيين بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم كما سيرحب الحدث بخبراء دوليين بارزين وشخصيات بارزة من جميع أنحاء العالم للمساهمة في هذه المناقشات الحيوية. الاعتراف العالمي يؤكد على أهمية التسامح في مجال التسامح كما صرح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، 'إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشددًا على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة'. من جانبه، أكد إلدر ديفيد أ. بيدنار، عضو في رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، أن مشاركة الكنيسة في المؤتمر تأتي امتدادًا لالتزامها بدعم قيم التسامح والتعايش، مشيدًا بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها المهمة في تعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا'. منصة عالمية للتبادل الثقافي والحوار الثقافي يعد المؤتمر تجمعاً تاريخياً بارزاً يضم أكثر من 100 متحدث متميز من خلفيات متنوعة 5,000 مشارك يمثلون المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاصمن أكثر من 70 دولة حول العالم نشر أكثر من 200 ورقة بحثية لاستكشاف التسامح والتعايش أكثر من 10 عروض ثقافية وموسيقية وفنية تحتفي بتنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم ويعزز هذا البرنامج الشامل دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في تعزيز الحوار والتفاهم مع النهوض برسالة السلام والتسامح العالمية.


زاوية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- زاوية
باحثي الإمارات ووزارة التسامح والتعايش يستكملان الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يسلط المؤتمر الضوء على تمكين الشباب لتشكيل مستقبل متسامح أبوظبي: أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، عن استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من 'المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري في مركز أبوظبي للطاقة ، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش. وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء:"يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح تأكيدًا على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات"، ومن جانبه أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز باحثي الامارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحًا وانفتاحًا. متحدثون بالمؤتمر يضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، وسعادة لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وسعادة إيتيين بيرشتولد، سفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم كما صرح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشددًا على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. من جانبه، أكد إلدر ديفيد أ. بيدنار، عضو في رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، أن مشاركة الكنيسة في المؤتمر تأتي امتدادًا لالتزامها بدعم قيم التسامح والتعايش، مشيدًا بالمبادرات الرائدة لدولة الإمارات وإنجازاتها المهمة في تعزيز التسامح، خاصة بين الشباب والعائلات، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا. ويضم المؤتمر أكثر من 100 من المتحدثين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، والقطاع الخاص من أكثر من 70 دولة حول العالم بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 ورقة بحثية علمية حول بحوث التسامح والتعايش مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والحوار، بالإضافة إلى أكثر من 10 عروض موسيقية وفنية وثقافية تمثل تنوع الحضارات وتعزز رسالة السلام والتسامح حول العالم. -انتهى-