#أحدث الأخبار مع #فرانزفونبابنروسيا اليوم٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةروسيا اليومماذا تقول الأرشيفات السوفيتية عن صراع الاستخبارات العالمية في تركيا أثناء الحرب العالمية الثانية؟فلم يكن خافيا عن الاستخبارات السوفيتية أن فكرة سلخ بعض أراضي القوقاز الغنية بالنفط كانت متداولة بين نخب الدولة التركية الحديثة ما بعد الاستقلال. وقد برزت الأطماع التركية بشكل خاص خلال الحرب العالمية الثانية حيث درست القيادة التركية فكرة زج القوات في جمهورية أذربيجان السوفيتة للاستيلاء على حقول باكو النفطية ومن ثم ضم الجمهوية إلى تركيا في حال نجح النازيون في أسقاط النظام في موسكو. في تلك الظروف كان لا بد من تفعيل النشاط الاستخباري السري في تركيا بغية كشف حقيقة المخططات التركية لا سيما احتمال دخولها الحرب إلى جانب ألمانيا النازية. فقد ساد الرأي القائل بأن الأتراك يناظرون سقوط ستالينغراد لدخول الحرب. من جهة أخرى برز أمام الاستخبارات السوفيتية في تركيا تحد آخر في منتهى الصعوبة ألا وهو: إفشال مخططات النخب المالية والصناعية الألمانية الرامية إلى عقد صلح منفرد من حلفاء الاتحاد السوفيتي - بريطانيا والولايات المتحدة - بترشيحهم سفير ألمانيا في أنقرة فرانز فون بابن كبديل لهتلر. في الحلقتين المخصصتين لهذا الموضوع وبمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية نعرض على المشاهدين لأول مرة وثائق تم رفع السرية عنها من أرشيف وزارة الخارجية الروسية والاستخبارات الخارجية الروسية.
روسيا اليوم٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةروسيا اليومماذا تقول الأرشيفات السوفيتية عن صراع الاستخبارات العالمية في تركيا أثناء الحرب العالمية الثانية؟فلم يكن خافيا عن الاستخبارات السوفيتية أن فكرة سلخ بعض أراضي القوقاز الغنية بالنفط كانت متداولة بين نخب الدولة التركية الحديثة ما بعد الاستقلال. وقد برزت الأطماع التركية بشكل خاص خلال الحرب العالمية الثانية حيث درست القيادة التركية فكرة زج القوات في جمهورية أذربيجان السوفيتة للاستيلاء على حقول باكو النفطية ومن ثم ضم الجمهوية إلى تركيا في حال نجح النازيون في أسقاط النظام في موسكو. في تلك الظروف كان لا بد من تفعيل النشاط الاستخباري السري في تركيا بغية كشف حقيقة المخططات التركية لا سيما احتمال دخولها الحرب إلى جانب ألمانيا النازية. فقد ساد الرأي القائل بأن الأتراك يناظرون سقوط ستالينغراد لدخول الحرب. من جهة أخرى برز أمام الاستخبارات السوفيتية في تركيا تحد آخر في منتهى الصعوبة ألا وهو: إفشال مخططات النخب المالية والصناعية الألمانية الرامية إلى عقد صلح منفرد من حلفاء الاتحاد السوفيتي - بريطانيا والولايات المتحدة - بترشيحهم سفير ألمانيا في أنقرة فرانز فون بابن كبديل لهتلر. في الحلقتين المخصصتين لهذا الموضوع وبمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية نعرض على المشاهدين لأول مرة وثائق تم رفع السرية عنها من أرشيف وزارة الخارجية الروسية والاستخبارات الخارجية الروسية.