#أحدث الأخبار مع #فرانسيسنغانوالمغرب الآن٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالمغرب الآنحين يُقصى الأبطال الحقيقيون: لماذا يخسر المغرب جيله الذهبي؟في زمنٍ تحوّلت فيه البطولات إلى مسرحيات جوفاء، وقف المقاتل الكاميروني فرانسيس نغانو رمزًا حيًا للأمل. لم يكن مجرد مقاتل يصعد إلى القفص لينتصر أو يُهزم، بل كان مشروع حياة، مشروع قارةٍ تُريد أن تتجاوز حدود الفقر والهامش نحو أفق المجد والكرامة. مشروع PFL Africa الذي أطلقه، لم يكن بطولة قتالية فحسب، بل إعلان تحدٍّ ضد منطق الريع والزبونية، وإيمان راسخ بأن الشباب حين يُمنح الفرصة، يصنع المعجزات. PFL Africa: فرانسيس نغانو يُلهم أفريقيا بشجاعة الأبطال ويكشف زيف من جلبوا العار لبلدانهم لكن، حين نعود إلى المغرب، نجد مرآة معاكسة لهذا النموذج الملهم. نجد حالات صارخة من الظلم والإقصاء، أبرزها قصة جمال السوسي : أول من أدخل رياضة الجيوجيتسو البرازيلي و فنون القتال المختلطة MMA إلى المغرب. صاحب مؤهلات علمية ورياضية وصحفية نادرة. الممثل الرسمي لأكبر أكاديمية عالمية Gracie Barra منذ 2008 حتى اليوم. ومع ذلك، حورب الرجل بشراسة: من مديريات رياضية تتحكم فيها الولاءات، إلى أبطال وهميين رُفعوا زورًا إلى مقام القدوة. ذنب جمال السوسي أنه 'مستقل'… 'سوسي'… لا يخضع للأجندات ولا يركع لمناطق النفوذ. فدفع الثمن: تهميشًا، وإقصاءً، وقتلًا بطيئًا لمشروع كان يمكن أن يكون شعلة أمل لآلاف الشباب المغربي. الثمن الفادح: جيل بلا بوصلة لا تأتي هذه السياسات الاعتباطية بلا نتائج كارثية. تقرير مؤشر الشباب للمعنوية 2024–2025 كشف أن المغرب في ذيل الترتيب بين سبع دول، بمعدل هشاشة معنوية بلغ 6.82/10 فقط. حين يفقد الشباب الإحساس بالحياة: تقرير عالمي يكشف هشاشة معنوية في المغرب جيل بأكمله يتآكل: انحدار تدريجي في الشعور بالمعنى والانتماء منذ الطفولة إلى المراهقة. انهيار مؤشرات 'الرعاية الذاتية'، أي فقدان المهارات الأساسية لمواجهة الحياة. هشاشة اجتماعية وجندرية تدفع آلاف الفتيان إلى الكبت، العزلة، وربما العنف. الشباب يرى ويسمع: حين تُقصى الكفاءات مثل جمال السوسي، يفقد الشباب ثقته في الجهد والتميز. حين يتوّج 'الأبطال الوهميون'، يترسخ في وعي الأجيال أن النجاح ليس merit-based بل قائم على الولاءات والمحاباة. حين تُحبط المبادرات المستقلة، يموت الإبداع… ويتفشى الإحباط. دروس من نغانو… وفرصة أخيرة للمغرب فرانسيس نغانو لم ينتظر مِنّة من أحد. شق طريقه وسط العوائق، وخلق منصة حقيقية لشباب أفريقيا عبر PFL Africa ، في وقتٍ كان يمكنه أن يركن إلى المجد الشخصي ويغادر. على المغرب أن يتعلّم: أن يمنح الكفاءات المستقلة فرصة عادلة. أن ينصف الرواد الحقيقيين قبل فوات الأوان. أن يعيد بناء الجسور بين الأمل والإنجاز. جمال السوسي ليس مجرد اسم؛ هو نموذج لأمل دفنته المحسوبية… وربما لا تزال هناك فرصة لإنقاذ أمثاله. الأسئلة اليوم ملحة أكثر من أي وقت مضى: هل يكون الإنصاف بداية استعادة الثقة؟ أم سنستمر في قتل الأحلام ثم نبكي على جيل بلا بوصلة؟ خطف موصوف للجيوجيتسو البرازيلي وMMA: مديرية الرياضة تُحاصر السوسي بـCarte Blanche غامضة! رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر إذا كان المغرب جادًا في بناء المستقبل، فإن الانتصار للكفاءات الحقيقية يجب أن يكون أولوية. إن الإنصاف لجمال السوسي وأمثاله ليس مطلبًا شخصيًا، بل ضرورة وطنية لإنقاذ جيل يتآكل يومًا بعد يوم تحت وطأة الإقصاء وانعدام الثقة. إن أكبر خطر على أي وطن ليس الفقر أو التخلف، بل قتل الأمل في قلوب شبابه. فلنختَر أن نكون في صفّ الأبطال الحقيقيين، لا في صفّ المزيفين. 'بين احتفال رأس السنة الأمازيغية ونضال جمال السوسي: قضية هوية وكرامة وحين تتحول الهوية إلى لعنة '
المغرب الآن٢٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالمغرب الآنحين يُقصى الأبطال الحقيقيون: لماذا يخسر المغرب جيله الذهبي؟في زمنٍ تحوّلت فيه البطولات إلى مسرحيات جوفاء، وقف المقاتل الكاميروني فرانسيس نغانو رمزًا حيًا للأمل. لم يكن مجرد مقاتل يصعد إلى القفص لينتصر أو يُهزم، بل كان مشروع حياة، مشروع قارةٍ تُريد أن تتجاوز حدود الفقر والهامش نحو أفق المجد والكرامة. مشروع PFL Africa الذي أطلقه، لم يكن بطولة قتالية فحسب، بل إعلان تحدٍّ ضد منطق الريع والزبونية، وإيمان راسخ بأن الشباب حين يُمنح الفرصة، يصنع المعجزات. PFL Africa: فرانسيس نغانو يُلهم أفريقيا بشجاعة الأبطال ويكشف زيف من جلبوا العار لبلدانهم لكن، حين نعود إلى المغرب، نجد مرآة معاكسة لهذا النموذج الملهم. نجد حالات صارخة من الظلم والإقصاء، أبرزها قصة جمال السوسي : أول من أدخل رياضة الجيوجيتسو البرازيلي و فنون القتال المختلطة MMA إلى المغرب. صاحب مؤهلات علمية ورياضية وصحفية نادرة. الممثل الرسمي لأكبر أكاديمية عالمية Gracie Barra منذ 2008 حتى اليوم. ومع ذلك، حورب الرجل بشراسة: من مديريات رياضية تتحكم فيها الولاءات، إلى أبطال وهميين رُفعوا زورًا إلى مقام القدوة. ذنب جمال السوسي أنه 'مستقل'… 'سوسي'… لا يخضع للأجندات ولا يركع لمناطق النفوذ. فدفع الثمن: تهميشًا، وإقصاءً، وقتلًا بطيئًا لمشروع كان يمكن أن يكون شعلة أمل لآلاف الشباب المغربي. الثمن الفادح: جيل بلا بوصلة لا تأتي هذه السياسات الاعتباطية بلا نتائج كارثية. تقرير مؤشر الشباب للمعنوية 2024–2025 كشف أن المغرب في ذيل الترتيب بين سبع دول، بمعدل هشاشة معنوية بلغ 6.82/10 فقط. حين يفقد الشباب الإحساس بالحياة: تقرير عالمي يكشف هشاشة معنوية في المغرب جيل بأكمله يتآكل: انحدار تدريجي في الشعور بالمعنى والانتماء منذ الطفولة إلى المراهقة. انهيار مؤشرات 'الرعاية الذاتية'، أي فقدان المهارات الأساسية لمواجهة الحياة. هشاشة اجتماعية وجندرية تدفع آلاف الفتيان إلى الكبت، العزلة، وربما العنف. الشباب يرى ويسمع: حين تُقصى الكفاءات مثل جمال السوسي، يفقد الشباب ثقته في الجهد والتميز. حين يتوّج 'الأبطال الوهميون'، يترسخ في وعي الأجيال أن النجاح ليس merit-based بل قائم على الولاءات والمحاباة. حين تُحبط المبادرات المستقلة، يموت الإبداع… ويتفشى الإحباط. دروس من نغانو… وفرصة أخيرة للمغرب فرانسيس نغانو لم ينتظر مِنّة من أحد. شق طريقه وسط العوائق، وخلق منصة حقيقية لشباب أفريقيا عبر PFL Africa ، في وقتٍ كان يمكنه أن يركن إلى المجد الشخصي ويغادر. على المغرب أن يتعلّم: أن يمنح الكفاءات المستقلة فرصة عادلة. أن ينصف الرواد الحقيقيين قبل فوات الأوان. أن يعيد بناء الجسور بين الأمل والإنجاز. جمال السوسي ليس مجرد اسم؛ هو نموذج لأمل دفنته المحسوبية… وربما لا تزال هناك فرصة لإنقاذ أمثاله. الأسئلة اليوم ملحة أكثر من أي وقت مضى: هل يكون الإنصاف بداية استعادة الثقة؟ أم سنستمر في قتل الأحلام ثم نبكي على جيل بلا بوصلة؟ خطف موصوف للجيوجيتسو البرازيلي وMMA: مديرية الرياضة تُحاصر السوسي بـCarte Blanche غامضة! رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر إذا كان المغرب جادًا في بناء المستقبل، فإن الانتصار للكفاءات الحقيقية يجب أن يكون أولوية. إن الإنصاف لجمال السوسي وأمثاله ليس مطلبًا شخصيًا، بل ضرورة وطنية لإنقاذ جيل يتآكل يومًا بعد يوم تحت وطأة الإقصاء وانعدام الثقة. إن أكبر خطر على أي وطن ليس الفقر أو التخلف، بل قتل الأمل في قلوب شبابه. فلنختَر أن نكون في صفّ الأبطال الحقيقيين، لا في صفّ المزيفين. 'بين احتفال رأس السنة الأمازيغية ونضال جمال السوسي: قضية هوية وكرامة وحين تتحول الهوية إلى لعنة '