أحدث الأخبار مع #فرحات


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- سياسة
- IM Lebanon
شبعا: طموحات نيابية تشرذم 'المستقبل'
جاء في 'الأخبار': ليست هذه المرّة الأولى التي تخوض فيها شبعا معركةً بلدية طاحنة، إذ شهدت عام 2016 مواجهة «كسر عظم» مشابهة. إلا أن ما يميز استحقاق هذا العام هو حدة الانقسام داخل «البيت الواحد»، وتحديداً داخل تيار المستقبل الذي توزّع مسؤولوه والمقربون منه ومناصروه بين لائحتين أساسيتين غير مكتملتين: الأولى برئاسة منسّق التيار في المنطقة، درويش السعدي، والثانية برئاسة آدم فرحات. وفيما يحاول البعض تصوير هذه المنازلة على أنّها مواجهة بين «التيار الأزرق» و«سرايا المقاومة»، استناداً إلى قرب فرحات من فريق 8 آذار، إلا أنّ هذه «التهمة» تبدو أقرب إلى دعاية انتخابية تهدف إلى النيل من حظوظه، لا سيما أنّ فرحات وشقيقيه، محمد ورجل الأعمال هارون، ليسوا بعيدين عن «المستقبل»، بل إن تسمية لائحتهم «ما حدا أكبر من ضيعته» هو استحضار مباشر لمقولة الرئيس رفيق الحريري الشهيرة «ما حدا أكبر من بلده». ويزيد من وضوح هذا الانتماء أن عرّابي لائحة فرحات هم من شخصيات لطالما ارتبطت بـ«الحريرية السياسية»، وعلى رأسهم رجل الأعمال عماد الخطيب، المرشّح السابق للانتخابات النيابية عام 2018، والذي نال دعماً علنياً من الرئيس سعد الحريري خلال زيارته لشبعا آنذاك، باعتباره مرشّح التيار. كذلك يبرز دعم رجل الأعمال سامي ضاهر، وهو من الشخصيات المحسوبة تاريخياً على «الفلك الأزرق»، والذي أكد خلال إعلان اللائحة قبل يومين أنه يشكل رأس حربة في هذه المعركة إلى جانب فرحات. انقسام عائلي طاحن على المقلب الآخر، يتوزّع المقرّبون من نائب كتلة «التنمية والتحرير» قاسم هاشم، و«هيئة أبناء العرقوب» المحسوبة على محور المقاومة ومن «سرايا المقاومة» بين اللائحتين، ما يُسقط فرضية الاصطفاف السياسي لمصلحة انقسام عائلي حادّ في البلدة التي تضم نحو 120 عائلة، وتشهد انقساماً عمودياً بين كبرى العائلات. إذ يصطفّ آل هاشم وآل عسّاف وجزء من آل صعب إلى جانب السعدي، بينما تقف عائلات أخرى خلف فرحات. ويزيد من سخونة المعركة الانقسام الحاد داخل العائلة الأكبر: آل برغش، التي يتفرّع منها كلٌّ من المرشحين للرئاسة، السعدي وفرحات. السعدي نفسه يؤكّد هذا الطابع العائلي للصراع، ويؤكد لـ«الأخبار» على أنّه «لا تبنّي سياسياً لأي من اللائحتين»، و«ما يجري هو خيار عائلي بحت»، مشيراً إلى أن لائحة «شبعا هويتي» التي يرأسها، هي تحالف عائلات اتخذت قرارها بمعزل عن أي توجه سياسي، وهو ما ينسحب أيضاً على اللائحة المنافسة. ورغم نفي السعدي تلقيه دعماً مباشراً من تيار المستقبل، إلا أن المعطيات على الأرض تشي بعكس ذلك. فالكثير من مناصري «التيار الأزرق» اصطفوا خلفه، ولو من دون غطاء حزبي رسمي، باعتباره بمثابة «الممثل الشرعي» للمستقبل في شبعا. في المقابل، لا يبدو أن فرحات بعيداً من القاعدة «الزرقاء»، ما أدى إلى حالة من التشرذم داخل الجسم المستقبلي، عجزت الوساطات عن رأبه. فقد حاول عدد من قياديي المستقبل (من خارج البلدة) التوسط لجمع اللائحتين تحت راية واحدة، مقترحين المداورة في رئاسة البلدية بين السعدي وفرحات. غير أنّ فقدان الثقة بين الطرفين، ورفض كلٍّ منهما التنازل عن الرئاسة في الولاية الأولى، أطاح بالمبادرة وأبقى على الانقسام قائماً. في المقابل، يرى عدد من المتابعين في شبعا أنّ فشل مساعي التوافق لم يكن سببه المداورة على رئاسة البلدية فقط، بل يعزونه أيضاً إلى ضغوط مارسها «عرّابو» اللائحتين، ممّن فضّلوا خوض المعركة بدلاً من التفاهم، سعياً إلى تثبيت نفوذهم داخل البلدة. ويذهب البعض إلى حدّ اعتبار الاستحقاق البلدي الحالي تمهيداً للمعركة النيابية المقبلة بعد نحو عام. فالصراع الفعلي، وفقاً لهؤلاء، لا يدور على رئاسة بلدية، بل على أبواب البرلمان، ما يفسّر حجم التمويل الكبير الذي يُضخّ في معركة داخل بلدة لا يتجاوز عدد ناخبيها 4500، ولا نسبة الاقتراع فيها إلى 40%. وتتداول الأوساط المحليّة أسماء أربعة مرشحين محتملين للنيابة، يلمّحون إلى طموحاتهم عبر دعمهم العلني أو الضمني للوائح المتنافسة، أبرزهم الخطيب وضاهر الداعمان للائحة فرحات، وهلال محمّد صعب (نجل رئيس البلدية السابق، المقرّب من اللواء عماد عثمان والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري) وعضو المكتب السياسي في المستقبل زياد ضاهر الداعمان للائحة السعدي. في المقابل، يسعى النائب هاشم، الداعم أيضاً للسعدي، إلى الحفاظ على حيثيّته في البلدة وبالتالي موقعه في البرلمان، في وجه منافسين بات بعضهم يتقرب علناً مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أملاً بخلافة هاشم. إلى ذلك، لا تقلّ المعركة الاختيارية سخونة، إذ يشتد التنافس في حيّي شبعا الشرقي والغربي مع كثرة عدد المرشحين، واصطفافهم ضمن المحاور العائلية نفسها التي تتحكّم بمفاصل المعركة البلدية.


البوابة
منذ 3 أيام
- صحة
- البوابة
9 عيادات طبية و3 ندوات توعوية بقافلة جامعة المنيا بملوي.. صور
اعلن الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، اطلاق الجامعة قافلة تنموية متكاملة جديدة لقرية الريرمون بمركز ملوي؛ لتقديم خدماتها المجانية لأهالي القرية، وذلك في إطار المشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، لخلق الطريق للمواطن نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والثقافية والسلوكية، بمشاركة جميع مؤسسات الدولة للمساهمة في بناء الإنسان المصري. قافلة طبية لجامعة المنيا بملوي وأكد د. فرحات ان القافلة فور وصولها شهدت اقبالاً كثيفا من الأهالي علي عياداتها المختلفة، والتي ضمت 9 تخصصات في "الأطفال، الرمد، المسالك البولية، الأنف والأذن، والنفسية والعصبية، والروماتيزم والتأهيل، والصدر، والباطنة، والعظام"، وقامت بتوقيع الكشف على 625 مواطن من أهل القرية، مع تحويل بعض الحالات للمستشفى الجامعي لاستكمال الفحوصات أو إجراء العمليات الجراحية اللازمة، كما تم توزيع الأدوية بالمجان، إلى جانب تنظيم حملة للكشف عن الامراض غير السارية وقياس ضغط الدم والسكر للمرضى من خلال الصيدلية المرافقة للقافلة، مع مشاركة طلاب كلية الصيدلة في حملات طرق الأبواب للتوعية الصحية، بإشراف د. أمل كمال وكيل كلية الصيدلة. ندوات توعوية عن ظاهرة التنمر وأضاف د. أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئةأن القافلة امتدت فعالياتها وخدماتها بتنظيم عدة ندوات توعية، حيث نظمت كلية التمريض ندوتين عن "ظاهرة التنمر عند الأطفال" وندوة عن "الوقاية من النزلات المعوية"، كما قامت كلية التربية للطفولة المبكرة بتنظيم ندوة تربوية عن "تعديل سلوكيات الاطفال ومشكلاتهم"، هذا وقد شارك طلاب وطالبات كلية علوم الرياضية في أعمال التنظيم للمترددين على العيادات. IMG-20250522-WA0110 IMG-20250522-WA0109 IMG-20250522-WA0105 IMG-20250522-WA0108 IMG-20250522-WA0107 IMG-20250522-WA0106 IMG-20250522-WA0104


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- صحة
- العربي الجديد
حرارة الصيف تحاصر نازحي غزة داخل الخيام
تتفاقم معاناة مئات الآلاف من العائلات الفلسطينية النازحة في غزة والتي تعيش في خيام مصنوعة من النايلون والمواد البلاستيكية مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات خانقة، حيث تحولت المآوي المؤقتة إلى أفران حارقة بفعل الشمس، وسجون خانقة في ظل غياب التهوية. ويعرف النايلون، وهو المادة الأساسية المستخدمة في بناء هذه الخيام، بخاصية امتصاصه للحرارة، وعدم قدرته على تمرير الهواء، وفي ظل انعدام الكهرباء والمراوح، تصبح ساعات النهار الطويلة تحدياً مرهقاً للنازحين، خصوصاً الأطفال وكبار السن والمرضى. وعلى الرغم من انخفاض حدة الحرارة ليلاً بفعل غياب الشمس، فإن حرارة النهار تظل مخزنة داخل الخيام سيئة التهوية، فتظل الأجواء خانقة حتى ساعات متأخرة، ما يضطر كثيراً من العائلات للنوم خارج الخيام، وهو ما يعرضها لأخطار إضافية كالبعوض، والزواحف، وانعدام الخصوصية. مخيمات غزة تفتقد المقومات الأساسية وتزيد أزمة المياه وشح وصولها إلى المخيمات التي تفتقد أدنى المقومات الأساسية، من معاناة الفلسطينيين، حيث تصل بشكل محدود وهي ساخنة وغير صالحة للشرب، ما يزيد من خطر الجفاف، بينما يفسد الغذاء الشحيح بسرعة، مما يجعل من كل وجبة مخاطرة صحية. ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيام البلاستيكية في زيادة حالات الإغماء، والجفاف، والطفح الجلدي بين الأطفال، بينما يتسبب انعدام التهوية الجيدة في ارتفاع درجات حرارة الأطفال إلى مستويات خطيرة. وتترافق أزمة ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات الجوية مع مجموعة من التحديات التي تواجه الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وأماكن سكنهم، جراء النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية، وانعدام مختلف مقومات الحياة الأساسية، مع الارتفاع الشديد في أسعار البضائع. الصورة حرارة النهار تظل مخزنة داخل الخيام سيئة التهوية، مدينة غزة، 18 مايو 2025 (حسن جدي/الأناضول) يقول أبو وسيم الحاج، نازح من شمال مدينة غزة، ويقيم في خيمة قرب ساحة السرايا "الساعة الحادية عشر صباحاً لا يمكننا البقاء داخل الخيمة، حيث تتحول إلى كتلة من اللهب والهواء الساخن بفعل اشتداد الشمس على النايلون الذي يقوم بتخزين الحرارة". موضحاً لـ"العربي الجديد" أنه يخرج مع زوجته الستينية للجلوس خارج الخيمة، على الرغم من رائحة الصرف الصحي ودخان الحطب، لكن ذلك أهون من الحرارة الشديدة داخل الخيمة التي تغلي نتيجة الحرارة وسوء التهوية. ويبين الحاج أن الخيمة لا يمكنها أن تعتبر مكاناً دائماً للسكن، سواء في فصل الشتاء أو الصيف، حيث تزيد التقلبات الجوية من قساوة العيش الصعب أصلاً، جراء النقص الحاد في كل المتطلبات الأساسية للحياة الآدمية. سمية فرحات: الوضع مأساوي، لكننا داخل الخيمة قد نموت مختنقين وتلفت الفلسطينية سمية فرحات، وهي نازحة من حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، وتعيش برفقة عائلتها المكونة من تسعة أفراد في خيمة قرب شارع الجلاء الرئيسي، إلى أن الحرارة تحرق أبناءها وأحفادها، حيث يحبس النايلون الحرارة داخل الخيمة الصغيرة والمهترئة. وتبين فرحات لـ"العربي الجديد" أن الخيمة لا ترحم الكبير أو حتى حفيدها الأصغر وهو رضيع، مضيفة "الشمس تضرب من كل جهة، والنايلون يسخن بسرعة، أحاول عمل كمادات للأطفال لكن دون جدوى، فالأزمة أعمق من الحلول التقليدية البسيطة". وتشير فرحات إلى أن معظم الأعمال اليومية تكون خارج الخيمة الضيقة، وفي الوقت الحالي أصبحوا يفترشون الرمل تحت ظل قطعة قماش تحميهم من أشعة الشمس، لكنها لا تحميهم من الغبار والبعوض "الوضع مأساوي، لكننا داخل الخيمة قد نموت مختنقين". صحة التحديثات الحية تلوث البيئة ينشر الأمراض المعدية والأوبئة في غزة وتقول العشرينية سارة فتحي، وهي طالبة جامعية نازحة مع أسرتها داخل مخيم نزوح مؤقت، إنها كانت تدرس تخصص العلاقات العامة، وحالياً تدرس كيف يمكنها العيش داخل الخيمة دون اختناق، وقد باءت كل محاولات التغلب على الأزمة بالفشل. موضحة لـ"العربي الجديد" أن الهاجس الذي يقلقها على مدار الوقت هو مرض السكري الذي تعاني منه والدتها، ومرض الربو الذي يعاني منه والدها، حيث يضرهما البقاء داخل الخيمة، وحتى الجلوس خارجها. ويقول والدها سعيد فتحي إنه يحرص على شرب المياه بشكل متواصل "الحرارة تشعرني وكأنني عاجز عن التقاط أنفاسي، ولا تنتهي الأزمة عند جلوسي خارج الخيمة بسبب التلوث المحيط بنا من كل جانب". ويحوّل اشتداد موجات الحر وغياب أدنى المقومات الأساسية داخل خيام النازحين في قطاع غزة، المصنوعة في الغالب من النايلون والشوادر، الحياة اليومية إلى كابوس مستمر، حيث يختنق الناس في خيامهم، ولا يجدون مأوى يقيهم من لهيب الشمس.


بوابة الفجر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
تفاصيل صادمة في واقعة القبض على "أم رودينا"
كشف المحامي أشرف فرحات، مقدم البلاغ ضد البلوجر المعروفة باسم "أم رودينا"، عن تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة القبض عليها، مشيرًا إلى ارتكابها سلسلة من المخالفات القانونية التي دفعت الجهات المختصة إلى التحرك العاجل. وأوضح فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المحتوى الذي كانت تقدمه المتهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يحمل تناقضًا فجًّا؛ حيث تظهر في النهار بشخصية السيدة المكافحة التي تتحدث عن الفقر والحاجة، ثم تعود ليلًا بمظهر مختلف تمامًا، تمارس فيه الاستجداء الإلكتروني تحت ستار دعم الحالات الإنسانية وجمع التبرعات. وأكد أن البلوجر لم تكن تملك أي تصريح رسمي من الجهات المعنية يخول لها جمع أموال أو تلقي تبرعات، وهو ما يفتح الباب أمام شبهة التربح غير المشروع وغسل الأموال، خاصة أن مصادر التمويل "غامضة" وقد يكون بعضها خارجيًا، الأمر الذي يتطلب رقابة صارمة على دخول وخروج تلك الأموال من وإلى البلاد. وأضاف أن الواقعة تتجاوز جمع التبرعات غير القانوني، حيث اتجهت المتهمة إلى نشر محتوى خادش للحياء العام، يتضمن إيحاءات تحرض على الفسق والفجور، مشيرًا إلى أن بعض المقاطع التي نشرتها تمثل إساءة مباشرة لقيم المجتمع المصري. وتابع فرحات: "الخطير في الأمر أن المتهمة لم تكتفِ بالخداع، بل كانت تتباهى أمام متابعيها بأنها تملك سيارات فاخرة، وتسكن في مناطق راقية، وتحتفظ بحسابات بنكية ضخمة، في تناقض صارخ مع الصورة التي تسوقها لجمهورها، وهو ما يمثل نوعًا من الاحتيال الرقمي الممنهج". وشدد على أن مسؤولية الجمهور لا تقل خطورة، قائلًا: "نحن من نمنح هذه النماذج الشهرة والتأثير... نشارك منشوراتهم، نعلق، نتابع، ونرسل الأموال دون تدقيق، ثم نندهش من النتيجة"، مؤكدًا أنه تقدم بعدد من البلاغات السابقة في هذا السياق، حفاظًا على الأمن الاجتماعي.


مصراوي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
هاني فرحات: فخور بقيادة أوركسترا المتروبوليتان على مسرح أهم أوبرا في العالم
كتبت- منى الموجي: قدم المايسترو هاني فرحات قبل ساعات حفلا على مسرح أوبرا سيدني أحد أهم المسارح الموسيقية في العالم، وقاد أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية في حفل مشترك مع الأوركسترا السعودية في النسخة العالمية السابعة لسلسلة حفلات روائع الأوركسترا والكورال الوطني السعودي التي تنظمها هيئة الموسيقى تحت شعار آفاق الإبداع تتسع في كل محطة. وأعرب فرحات عن فخره وسعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الحفل وهو ما لمسه من تجاوب الجمهور الأسترالي مع المقطوعات الموسيقية والغنائية . ولفت إلى أن تواجد جمهور كبير من الجاليات العربية المقيمة بأستراليا في الحفل كان بمثابة مفاجأة له، خاصة وأن بعضهم جاء من عدة مدن خصيصا إلى سيدني. وأكد أن الحفل شكّل محطة جديدة في سلسلة محطات الأوركسترا بهدف إبراز جمال التراث الثقافي والتنوع الفني في تاريخ الموسيقى العربية والسعودية على وجه الخصوص . وأشار فرحات إلى أن الحفل تضمن مشاركة الأوركسترا السعودي وأوركسترا المتروبوليتان في تقديم مقطوعة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين العربية والأسترالية. وشدد على أن عالمنا العربي يمتلك ملحنين وعازفين لا يقلون موهبة عن الموسيقيين العالميين بل ويتفوقون عليهم سواء في التأليف الموسيقي أو العزف أيضا . وذكر أن المحطات السابقة للأوركسترا حققت نجاحا كبيرا وساهمت في اكتساب الموسيقى العربية لجمهور جديد مختلف، كما لعبت دورا حيويا في مزج الثقافة والفنون العربية مع ثقافات وفنون مختلفة بهدف صناعة تجربة موسيقية استثنائية تنسج إبداعها على خارطة الفن والثقافة . يشار إلى أن المايسترو هاني فرحات قاد الأوركسترا السعودي وأوركسترات عالمية في حفلات مشتركة بدأت في فرنسا والمسرح الوطني بالمكسيك وفي الولايات المتحدة الأمريكية وفي إنجلترا واليابان وفي المملكة العربية السعودية على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.