أحدث الأخبار مع #فردو


الديار
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الديار
أكسيوس عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض: لا نخطط حاليا لمهاجمة إيران أو الانضمام للعملية "الإسرائيلية".
Aa إشترك عاجل 24/7 19:31 أكسيوس عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض: لا نخطط حاليا لمهاجمة إيران أو الانضمام للعملية "الإسرائيلية". 19:30 ترامب لموقع أكسيوس: "إسرائيل" استخدمت معدات أميركية عظيمة خلال الهجوم. 19:30 أكسيوس عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض: ترامب لم يكن يرغب أن تقصف "إسرائيل" إيران بينما لا تزال المفاوضات قائمة، وليس صحيحا أن ترامب كان يؤيد سرا الهجوم "الإسرائيلي" على إيران. 19:26 المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي: مستويات الإشعاع في محيط منشأة نطنز مستقرة والتعامل مع التلوث الداخلي ممكن. 19:25 مقاتلات "إسرائيلية" اعترضت مسيرات في أجواء محافظة القنيطرة في جنوب سوريا (الجزيرة) 19:24 وكالة أنباء فارس الإيرانية: استهداف نقطتين قرب منشأة فردو النووية.


الديار
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الديار
رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي": نواصل العمل بكل قوتنا وبخطى ثابتة حتى تحقيق الأهداف التي وضعناها، وهناك أوقات أكثر صعوبة وعلينا أن نكون مستعدين لمختلف السيناريوهات.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 19:24 وكالة أنباء فارس الإيرانية: استهداف نقطتين قرب منشأة فردو النووية. 19:24 مساعد محافظ همدان غربي إيران: تعرض المركز الراداري في مدينة نهاوند بالمحافظة لهجوم "إسرائيلي". 19:24 رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي": نواصل العمل بكل قوتنا وبخطى ثابتة حتى تحقيق الأهداف التي وضعناها، وهناك أوقات أكثر صعوبة وعلينا أن نكون مستعدين لمختلف السيناريوهات. 19:13 الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي": استبقنا محاولة ايران استخدام الصواريخ الباليستية ودمرناها قبل إطلاقها، وهاجمتنا إيران سابقا بالصواريخ وقد يحدث ذلك مجددا خلال ساعات أو أيام، واعترضنا 100 مسيرة إيرانية. 19:12 وكالة مهر الإيرانية: دوي انفجارات في منطقة ملارد ومدينة شهريار في محافظة البرز غرب طهران. 19:12 الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي": مستعدون لصد أي هجوم انتقامي إيراني وسنحمي مواطنينا، ولا نستهدف المنشآت النووية الإيرانية فقط بل الصواريخ الباليستية أيضا.


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
اغتيالات في قلب طهران
هل قضت الضربات الإسرائيلية على عقول المشروع النووي الإيراني في أعقاب الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة ضد مواقع عسكرية ونووية قرب العاصمة الإيرانية طهران، بدأت تتكشّف معالم جديدة تشير إلى أن الهجوم لم يكن فقط تدميريًا، بل استهدف شخصيات بعينها داخل البرنامج النووي الإيراني، في ما يُشتبه بأنه عملية اغتيال مركّزة 'لكسر العمود الفقري التقني' للمشروع النووي. شخصيات في دائرة الاستهداف رغم التكتم الرسمي من الجانب الإيراني، ذكرت مصادر أمنية غربية لصحيفة The Times البريطانية أن الضربات استهدفت منشآت تُستخدم كمراكز تجميع لأجهزة الطرد المركزي، ومقرات بحثية تضم علماء بارزين. وتوقعت التقارير سقوط عدد من الشخصيات الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، من بينهم: كبار الباحثين في مركز 'فردو' و'كرج' النوويين، وهما من المرافق المحورية في عملية تخصيب اليورانيوم. ضباط في الحرس الثوري مسؤولون عن حماية وتأمين المنشآت النووية، يُعتقد أنهم كانوا داخل أحد المقرات المستهدفة. الكيان الصهيوني: 'استهدفنا العقول لا الجدران' في تصريح لافت، قال مسؤول دفاعي صهيوني سابق لقناة Channel 12: 'لم يكن الهدف تدمير المباني، بل القضاء على من بداخلها… من يصنعون الخطر وليس من يحرُسه'. يُعزز هذا التصريح فرضية أن الهجوم استهدف اغتيال شخصيات محددة تُعدّ من ركائز المشروع النووي أو تقوده خلف الكواليس. غموض إيراني وتكتم لافت حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من طهران حول وجود قتلى في صفوف العلماء أو القادة العسكريين. ومع ذلك، رصدت تقارير إعلامية عمليات تشييع محدودة أُجريت بسرّية في مناطق محيطة بطهران، مع تعزيزات أمنية مشددة، ما يُشير ضمنيًا إلى وجود خسائر بشرية حساسة. السياق الأوسع: امتداد لسلسلة اغتيالات تأتي هذه التطورات في سياق سلسلة اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين خلال العقد الماضي، أبرزهم محسن فخري زاده (2020). وتُشير التكهنات إلى أن إسرائيل تنفذ خطة 'اجتثاث تقني' تستهدف إزالة العقول الإيرانية القادرة على نقل البرنامج النووي إلى مرحلة عسكرية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- سياسة
- اليمن الآن
تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع)
العربي نيوز: بدأ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، موجة ثانية لعدوانه الجديد على ايران، مستهدفا مواقع عسكرية ومنشآت نووية ومراكز مخصصة لتخصيب اليورانيوم، واخرى للابحاث في العاصمة الايرانية طهران ومحافظات شرقي ايران، ضمن ما يسميه "ضربة وقائية استباقية". وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن "الهجوم الإسرائيلي استهدف موقع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز". بينما قال التلفزيون الإيراني: إن "منشأة نطنز النووية في طهران تعرضت لهجوم إسرائيلي وارتفاع أعمدة الدخان بالقرب من مجمع نطنز في العاصمة طهران". مضيفا: "استهدف العدوان الإسرائيلي مراكز القيادة العسكرية والبنى التحتية النووية". وأردف: "قصف العدو الإسرائيلي احياء ومناطق سكنية في طهران ومدن ايرانية أخرى عدة، مستهدفا قيادات عسكرية وعلماء وخبراء في البرنامج النووي لجمهورية ايران في طهران". ونقل مصدر مقرب من السفارة الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد، أن "الغارات استهدفت محيط مطار طهران، وحي شهيد محلاتي، وشوارع باسداران ونياوران ولويزان ونوبنياد، شمالي طهران، ومنطقة بارشين، التي تُعرف بوجود منشآت عسكرية وصناعية حساسة فيها". مشيرة الى ان من بين ابرز الشخصيات والقيادات، المتوقع استهدافها بالضربات الاسرائيلية "كبار الباحثين في مركز 'فردو' و'كرج' النوويين، وهما من المرافق المحورية في عملية تخصيب اليورانيوم.، وقادة وضباط في الحرس الثوري مسؤولون عن حماية وتأمين المنشآت النووية". من جهته، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي يشرف على العدوان مع بنيامين نتنياهو من مقر محصن تحت الارض، أن "إسرائيل نفذت هجومًا وقائيًا ضد إيران"، مضيفا: "نتوقع ردًا صاروخيًا أو عبر الطائرات المسيّرة خلال الساعات القادمة، وفُرضت حالة طوارئ شاملة تحسبًا لذلك". إلى ذلك، نقلت "القناة 12" الاسرائيلية عن مسؤول عسكري اسرائيلي، لم تسمه، قوله: "لم يكن الهدف تدمير المباني، بل القضاء على من بداخلها، من يصنعون الخطر وليس من يحرُسه". مفصحا عن أن هدف العدوان الاسرائيلي الجديد على ايران "تدمير نواة البرنامج النووي الايراني". وكبد الكيان الاسرائيلي ايران خسائر فادحة واستطاعت الموجة الاولى لعدوانه الجديد على ايران اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين وخبراء البرنامج النووي الايراني واستهدف قواعد عسكرية ومنشآت ايرانية لتخصيب اليورانيوم، حسب ما أعلنت -حتى الان- وكالات انباء ايرانية والتلفزيون الايراني الرسمي. وأكد التلفزيون الإيراني قبل لحظات، انباء استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء في مجال الطاقة النووية بغارات الموجة الجديدة للعدوان الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة (13 يونيو)، على احياء سكنية في العاصمة الايرانية طهران وعدد من المدن الايرانية، طالتها الغارات الاسرائيلية. معلنا أن "قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي استشهد في الهجوم الإسرائيلي على طهران، والعالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي". بينما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن "تقارير تؤكد أن رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري في غرفة العمليات ولم يصب بأذى". وفي حين اكد التلفزيون الايراني - حتى الان- اغتيال العالم فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والعالم محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية؛ فإنه تحدث عن "تقارير غير مؤكدة عن اغتيال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للقوات المسلحة اللواء غلام علي". في المقابل، أعلنت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، ان "الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض"، وأردفت: إن "الغارات كانت واسعة واستهدفت مساكن لتصفية كبار المسؤولين الايرانيين". مضيفة: "إسرائيل هاجمت 6 قواعد عسكرية حول طهران من بينها منشأة بارشين" بدورها، أعلنت "القناة 12" الإسرائيلية: أن "الهجمات استهدفت قادة عسكريين ومقار عسكرية ومنشآت نووية وقواعد ومنصات صواريخ وعلماء، ومن أهداف الاغتيالات رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي". ونقلت عن مصدر في الموساد أن "قائمة القادة الذين تم اغتيالهم طويلة". وليل الخميس (12 يونيو) أعلن الكيان الاسرائيلي رسميا، عن قراره بتوجيه ضربات لايران. وقالت هيئة البث الإسرائيلية : إن "إسرائيل استعدت مؤخرا لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع واشنطن". و أردفت : "إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية ومن ضمنها أهداف تحت الأرض". مضيفة : إن "وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية الأحد المقبل". و تابعت : "إسرائيل تقدر أن الولايات المتحدة وإيران بعيدتان عن التوصل إلى اتفاق". وهو ما أكده رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي لشبكة " فوكس نيوز "، قائلا: "لا نريد حلا عسكريا مع إيران لكنه لا يزال مطروحا". ونقلت وكالة الانباء البريطانية " رويترز " عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: "واشنطن تشعر بالقلق من أن إسرائيل قد تقوم بعمل عسكري ضد إيران في الأيام المقبلة". بينما نقلت الوكالة عن مسؤول إيراني، قوله : "التوترات الأخيرة تهدف لتغيير موقف طهران بشأن حقوقها النووية خلال مفاوضات الأحد المقبل". حسب تعبيره. وفقا للوكالة البريطانية للانباء (رويترز) فإن المسؤولين الامريكيين انفسهم، اكدوا لها أن "معلومات استخبارية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية". في حين قال مسؤول امريكي للوكالة نفسها (رويترز): إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل اتخذت القرار النهائي بشأن توجيه ضربة لإيران". وقال مسؤول أمريكي لشبكة قناة " الجزيرة ": "إسرائيل بدأت التحضير منذ أيام لتوجيه ضربة لإيران". وأردف : "الجيش الإسرائيلي جاهز لتوجيه ضربة لإيران في حال اتخاذ قرار بذلك". مضيفا : "لا نعرف حجم أو نطاق الضربة التي تحضر إسرائيل لتوجيهها لإيران". زاعما أن "الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في أي ضربة إسرائيلية محتملة لإيران". لكن شبكة " إن بي سي " الاخبارية الامريكية نقلت منتصف ليل الخميس (12 يونيو) عن "مصدر مطلع" لم تسمه، قوله: "إذا نفذت إسرائيل أي عملية ضد إيران فستتم دون أي مساعدة عسكرية أمريكية". لكن "المصدر المطلع" الامريكي أردف، قائلا : "من غير المستبعد تقديم دعم استخباري أمريكي لإسرائيل في حال شنت هجوما على إيران". وتابع "المصدر المطلع" الامريكي في حديثه لشبكة شبكة "إن بي سي" الاخبارية الامريكية، قائلا : "ليس واضحا ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربة محدودة الآن أم ستنتظر حتى تتطور المفاوضات النووية". المقررة الاحد المقبل. فيما قالت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون ): " ليس صحيحا أن قائد القيادة الوسطى سيزور إسرائيل نهاية هذا الأسبوع". تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.


خبرني
منذ 2 أيام
- سياسة
- خبرني
إسرائيل تطالب بـ"رد حازم" على إيران وترامب يدعوها لتقديم تنازلات
خبرني - طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى تقديم تنازلات. وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية. واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ترامب يحذر وفي واشنطن، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالمفاوضات حول برنامجها النووي، وقال إنه يريد تجنب الصراع مع إيران، والتوصل لاتفاق، مؤكدا "نحن قريبون للغاية". وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم الخميس "لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل"، مستطردا "لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق". وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده أجرت محادثات جيدة مع إيران "ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة. تأتي تصريحات ترامب، فيما نقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم "علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة". محادثات مسقط في غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة في سلطنة عمان الأحد المقبل. وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط. وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية. وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ"شكل كبير". غضب إيراني وفي طهران، أدان بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبره قرارا سياسيا يكشف طبيعة الوكالة. وكشف البيان عن تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، وتبديل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في موقع فردو بأجهزة من الجيل السادس. وأضاف أن التعامل السياسي مع إيران كدولة التزمت بتعهداتها يدفع إلى الاستنتاج بأن سياسة التعاون أدت إلى نتائج عكسية، مشيرا إلى أن إيران التزمت دائما بتعهداتها، وأن أيا من تقارير الوكالة لم يشر إلى العكس. وقالت الخارجية الإيرانية إن الادعاءات بعدم الالتزام بالتعهدات مرفوضة ومختلقة، وأشارت إلى أن هذه الادعاءات تظهر سوء نيات الدول التي صاغت القرار، خصوصا أن تقرير مدير الوكالة المسيس لم يتضمن هذه الادعاءات. من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنه تم إبلاغ الوكالة الدولية بأن الهيئة ستقوم بتشغيل مركز تخصيب جديد آمن، مضيفا أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكك أمس الأربعاء في إمكانية "قبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم"، وقال إن ثقته تراجعت، وأكد مجددا أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي، سواء تم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات معها أم لا. في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان إن بلاده لن "ترضخ لإملاءات" أميركا والأوروبيين، وستفشل مساعي من وصفهم "بالأعداء"، مؤكدا "لا نسعى إلى تصنيع سلاح نووي، ولا يحق لأحد منعنا من البحث العلمي بالمجال النووي".