logo
#

أحدث الأخبار مع #فرعالأصابعة،

بلدية الأصابعة تعلن عدم تسجيل حرائق أو اختناقات
بلدية الأصابعة تعلن عدم تسجيل حرائق أو اختناقات

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

بلدية الأصابعة تعلن عدم تسجيل حرائق أو اختناقات

قالت بلدية الأصابعة، اليوم الخميس، إن المدينة لم تسجل يوم الأربعاء أية حالة حريق، حسب سجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية الأصابعة، وذلك في إفادة يومية بشأن الحرائق التي اجتاحت مجهولة المدينة منذ فبراير الماضي. وأشار بيان البلدية إلى استمرار «حرائق بسيطة متكررة في منازل بعض المواطنين يخمدها المواطنون بأنفسهم دون تدخل سيارات الإطفاء»، لافتا إلى أنه «لم تُسجل أي حالات اختناق أو إصابات، وفقًا لمصادر مكتب الإسعاف والطوارئ بالأصابعة». من جهته، سلط الدكتور فوزي عبدالكريم الصادق، الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة صبراتة – صرمان، الضوء على ظاهرة الاشتعال الذاتي للنيران، من خلال دراسة مقارنة شملت 36 مدينة من 25 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الحادثة الغامضة التي شهدتها مدينة الأصابعة العام 1988، والتي لا تزال تثير التساؤلات بين السكان والخبراء. جاء حديث الصادق ضمن محاضرة علمية نظّمتها المنظمة الليبية للسلم والإغاثة، فرع الأصابعة، مساء الثلاثاء، بعنوان «نيران الأصابعة بين الحقيقة العلمية والافتراضات الغامضة»، ألقاها ا وذلك على مسرح مدرسة مصعب بن عمير. واستعرض الدكتور الصادق جملة من الفرضيات العلمية المحتملة لتفسير هذه الظاهرة، مقدماً تحليلاً دقيقاً للبيئة المحلية والظروف المصاحبة لتلك الحرائق الغريبة، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية البحث العلمي لفهم مثل هذه الحوادث النادرة. وحضر المحاضرة عدد من المتضررين من الحرائق السابقة، إلى جانب ممثلين عن هيئة السلامة الوطنية بالأصابعة وأعضاء من لجان الحصين، وسط تفاعل لافت من الحضور. تقرير حرائق الأصابعة وسبق أن نفى عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف ما كان يجرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور تقرير رسمي من فريق الخبراء أو المركز الوطني لإدارة الأزمات والطوارئ حول أسباب هذه الحرائق، مؤكدًا أن البلدية لم تتلق حتى اللحظة أي تقارير رسمية أو حتى غير رسمية توضح طبيعة أو أسباب هذه الحرائق. وشهدت الأصابعة ذروتين لموجات الحرائق، كانت أولاهما في فبراير، والثانية مباشرة بعد عيد الفطر، وفق المقطوف الذي تابع قائلا: «العمل الآن ينصب على دعم نقاط الطوارئ التي يعمل بها رجال هيئة السلامة الوطنية وجهاز الإسعاف السريع، على الرغم من تواضع الإمكانات المتاحة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store