logo
#

أحدث الأخبار مع #فرقةأورنينا

المخرجة ومصممة الرقصات د. سالى أحمد: نفتقد المسرح الاستعراضى.. وفرقة رضا تعتمد على التصميم لا الإبهار
المخرجة ومصممة الرقصات د. سالى أحمد: نفتقد المسرح الاستعراضى.. وفرقة رضا تعتمد على التصميم لا الإبهار

بوابة الأهرام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

المخرجة ومصممة الرقصات د. سالى أحمد: نفتقد المسرح الاستعراضى.. وفرقة رضا تعتمد على التصميم لا الإبهار

ارتبطت الرقصات وتصميم الاستعراضات على مدى تاريخها بالعروض المسرحية لما تضفيه عليها من جاذبية ودلالات درامية متنوعة، حتى أنه صار هناك خلط شديد لدى شباب المسرحيين والهواة حول مصطلحات تصميم الاستعراضات والأداء الحركى. د. سالى أحمد ابنة فرقة الرقص المسرحى الحديث وإحدى أهم مخرجات ومصممات الاستعراضات فى مصر والوطن العربي، نتحدث معها فى السطور التالية حول رؤيتها الفنية وأعمالها المختلفة انطلاقا من عرض كارمن، باعتباره أحدث تصميماتها على مسرح الطليعة برؤية إخراجية لناصر عبدالمنعم.. «كارمن» طبعا عرض عظيم.. استعراضي، درامي، باليه.. فى أى قالب هو عرض عظيم.. قصة غنية جدا ونص كل فنان يتمنى المشاركة فيه ويكون عنصرا من عناصره.. كارمن تعنى لى الإسبانى والغجرى والأجواء المصاحبة لنوعية خاصة من الرقص.. سعدت جدا أن مخرج العرض ناصر عبدالمنعم كان مصرا أن أكون جزءا من هذا العرض.. لم نعمل معا سابقا.. عندما أصمم استعراضات لممثلين أدرك جيدا أننى محددة بسقف معين فى الرقصات.. لأنهم ليسوا محترفى رقص.. ولكن كان عندى هدية فى هذا العرض وهو وجود شقيقتى ريم أحمد فى دور كارمن.. مشاركتها أفسحت لى المجال أن أنطلق لأنها ممثلة محترفة وراقصة محترفة أيضا.. فقدمت مفردات حركات لم تكن لتصلح لو أن الممثلة ليست محترفة فى الرقص.. سهل هذا الأمر كثيرا ومنح العرض تميزا أكثر. وعن التباين بين المسرح الاستعراضى وعروض الأداء الحركى تقول: المسرح الاستعراضى هدفه بالأساس الترفيه بغض النظر عن القصة.. فليس مهما إن كانت عميقة أو خفيفة.. يقدم تابلوهات غنية مبهرة مع عناصر العرض الأخرى.. ملابس، غناء، موسيقى، إضاءة.. مثلا «البؤساء» بملابس شخوصها الرثة.. عندما تقدم كاستعراض يكون شكل تلك الملابس مبهرا وغنيا.. أعداد المشاركين تكون ضخمة.. أما الأداء الحركى فيركز على التعبيرات الجسدية لنقل فكرة أو مشاعر معينة للمشاهد.. هدفه توصيل هذا المضمون بشكل رمزى تعبيرى.. وهو عكس المسرح الاستعراضى يتميز بالبساطة وقلة التكلفة وأعداد المشاركين. وعما إذا كان لدينا فى مصر أو المنطقة العربية مسرح استعراضى تقول: ليس لدينا مسرح استعراضى.. هناك محاولات فردية هنا وهناك.. يمكننا اعتبار أعمال فرقة رضا والفرقة القومية ضمن هذا النطاق لكن بلا إبهار أو إنفاق أو أعداد ضخمة، لأنها لم تعمل على الصورة البصرية بشكل رئيسى، بل اعتمدت على التصميم.. فى الوطن العربى هناك بعض الفرق التى يمكن تصنيفها كمسرح استعراضى مثل فرقة أورنينا من سوريا، وفرقة مياس لبنان.. لأنهما تعملان على الإبهار والصورة البصرية بشكل ممتاز. أما التفاهم والتنسيق بين مصمم الاستعراضات والمخرج فتضيف: هذا شىء مهم جدا.. لابد أن نكون كفريق إبداعى على خط واحد يضعه المخرج.. ومهما كان المشاركون لديهم تجاربهم أو رؤيتهم الخاصة.. فلا يجوز إدخالها على رؤية المخرج.. أنا مثلا لدى عروض أقدمها كمخرجة ومصممة رقصات.. لكننى هنا أعمل مع مخرج، دورى كمصمم رقصات أن أسير على خط المخرج.. أترجم ما يريده، وحقه تنفيذ رؤيته الإخراجية حتى لو لى رؤية أخرى.. وهنا يكمن نجاح العمل.. ولو لم يتحقق ذلك يشعر المشاهد بالانزعاج. وعن تجربة وليد عونى فى تأسيس فرقة الرقص المسرحى الحديث بدار الأوبرا.. تقول: وليد عونى أستاذى الذى تعلمت منه كثيرا.. وفرقة الرقص المسرحى الحديث فرقتى التى أمضيت فيها 21 عاما.. دخلتها راقصة ثم مدربة ثم مخرجة ثم مساعد مدير فنى.. الآن أنا أقوم بالإخراج والتدريب فى الفرقة.. خرج منها أجيال مثل محمد شفيق، مناضل عنتر، كريمة نايت، كريمة بدير، وكثير من المخرجين.. ومنهم من سافر للخارج وأسس فرقا مهمة.. أهمية التجربة فى الأجيال التى أخرجتها وطورت نفسها وأساليبها وهذا هو الثراء.. كنا فرقة واحدة بمخرج واحد.. الآن صرنا مخرجين كُثرا برؤى مختلفة وتجارب مميزة. وعن أصعب ما قدمت: أفصل بين ما أقوم به كتصميم راقص داخل عرض، وما أقدمه أنا كمصممة ومخرجة.. وهو مجهود ضخم لا يقارن بما أشارك به فى عروض أخرى.. يمكن أن يكون أصعب استعراض قمت به فى مسرحية ألمظ وسى عبده للمخرج مازن الغرباوى.. كانوا 18 استعراضا صعبا، العرض كله يعتمد على الرقص والغناء.. صعب على مستوى الكم والجودة وما تطلبه ذلك من تدريبات كثيرة كان مجهدا جدا.. أما عروضى الخاصة التى أخرجتها فتنوعت صعوباتها بين الإنتاجية.. وعدد الراقصين أحيانا.. والملابس.. والديكور.. كل عرض فيه صعوبة بشكل أو بآخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store