أحدث الأخبار مع #فرقةالأوركسترا


صحيفة المواطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة المواطن
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
تعكس زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة، كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتوطدت العلاقات السعودية الأمريكية على مدى 92 عاماً، بدءاً من اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت عام 1945، والذي نقل العلاقات إلى مستوى أعلى من التعاون. مبادئ ومصالح مشتركة كما ساهمت زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2015، وزيارتي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عامي 2016 و2018 إلى الولايات المتحدة، في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتستند العلاقات إلى مبادئ ومصالح مشتركة، مع حرص القيادتين على تعزيز التواصل والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، ومواجهة التحديات المشتركة. وتعد الشراكة السعودية الأمريكية حجر زاوية للأمن الإقليمي، حيث يتشارك البلدان الرؤية لمنطقة مستقرة تسودها الدبلوماسية والسلام. كما يبرز التعاون في مكافحة التطرف والإرهاب كأحد أهم أوجه الشراكة، محققاً مكتسبات كبيرة في دحر التنظيمات الإرهابية. وتؤكد الزيارة حرص الجانبين على تطوير العلاقات في المجالات السياسية، الدفاعية، الاقتصادية، والاستثمارية، مع توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون الحكومي والخاص. ويظهر اختيار المملكة كأول وجهة خارجية للرئيس الأمريكي، وتواصله الهاتفي مع ولي العهد بعد تنصيبه، عمق هذه الشراكة. تعاون اقتصادي واعد في إطار رؤية 2030 ويثمن الجانب الأمريكي دور المملكة في دعم استقرار أسواق النفط العالمية كمصدر رئيس للنفط الخام، ويجري الجانبان مباحثات لشراكة تاريخية في الطاقة النووية السلمية، إلى جانب التعاون في الطاقة، التعدين، والبنية التحتية. كما يقدر الأمريكيون رؤية 2030 لتحولها الاقتصادي وإصلاحاتها الاجتماعية، خاصة في زيادة مشاركة المرأة اقتصادياً وتعزيز الحوار الديني. وبلغ حجم التجارة البينية بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، مع صادرات سعودية بقيمة 13 مليار دولار وواردات بقيمة 19 مليار دولار. وبلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة 15.3 مليار دولار، مع نظرة إيجابية من المستثمرين الأمريكيين للفرص التي تخلقها التحولات في المملكة، خاصة في استكشاف الفضاء، الطاقة المتجددة، الرعاية الصحية، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. كما توفر برامج رؤية 2030 فرصاً واعدة للشركات الأمريكية في التعدين، البتروكيماويات، السياحة، والخدمات المالية، بينما تعتمد الاستثمارات السعودية في أمريكا على قرارات استراتيجية تدعم رؤية 2030. تبادل تعليمي وسياحي تتمتع المملكة والولايات المتحدة بعلاقات ثقافية وتعليمية قوية، حيث يدرس 14,845 طالباً سعودياً في الولايات المتحدة ضمن برنامج الابتعاث، الذي دعم أكثر من نصف مليون طالب منذ 2006. كما ساهمت التأشيرات السياحية، التي أطلقتها المملكة عام 2019، في جذب السياح الأمريكيين لاستكشاف مواقعها التاريخية. على الصعيد الثقافي، قدمت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي حفلاً موسيقياً في نيويورك عام 2023، نظمته وزارة الثقافة، لتعريف الجمهور الأمريكي بالفنون السعودية. وأسهمت مبادرات وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي في السينما، الموسيقى، والفنون البصرية والأدائية، مع تنامي مشاركات المثقفين والفنانين من البلدين.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
السفير الياباني: العلاقات بين عُمان واليابان ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة بين الجانبين
مسقط - الرؤية أكد سعادة جوتا ياماموتو سفير اليابان لدى سلطنة عُمان أن العلاقات الثنائية الدائمة والعميقة بين عُمان واليابان، قامت على أُسس من الاحترام المتبادل، والتفاهم والثقة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين. جاء ذلك في كلمة لسعادته، بمناسبة عيد الميلاد الخامس والستين لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان والذي يوافق تاريخ 23 فبراير. وقال سعادته بهذه المناسبة: إن الجالية اليابانية المقيمة في سلطنة عُمان "تُعبِّر عن احترامها وتقديرها لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان، فإننا أيضا نتمنى لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، الذي ساهمت قيادته ورؤيته في نمو عُمان، دوام النجاح والازدهار". وأضاف سعادته إن العلاقات بين عُمان واليابان على درجة كبيرة من الأهمية، وإنه "لشرف ومسؤولية كبيرة لنا أن نحترم هذا الإرث ونواصل تعميق تعاوننا". وتابع القول: "خلال الخمسين عامًا الماضية، ربما كانت اليابان البلد الوحيد من شرق آسيا المعروفة لدى الشعب العُماني، واليوم تتفاعل سلطنة عُمان مع عددٍ كبير من الدول في آسيا. ومع ذلك، ظلت الروابط العُمانية اليابانية فريدة من نوعها، ليس فقط بسبب التاريخ الطويل الأمد من التعاون بين البلدين، وإنما بسبب الصداقة المستمرة بين عائلتينا الإمبراطورية والسلطانية". ومضى قائلًا: "أنتظر وبفارغ الصبر فرصة الزيارات الإمبراطورية والسلطانية المتبادلة في المستقبل القريب، وهذا التبادل في الزيارات؛ سواءً قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بزيارة اليابان أو قام جلالة إمبراطور اليابان بزيارة عُمان، ستتمخض عنه آفاق جديدة لعلاقاتنا التاريخية المشتركة وستفتح مجالات تعاون جديدة في المستقبل". وذكر سعادته أن علاقات عُمان واليابان ترتكز على روابط ثقافية وتاريخية عميقة، خاصة وأنهما دولتان بحريتان؛ حيث أدركت الدولتان منذ القدم أهمية الأمن البحري والتي أصبحت أكثر أهمية في السياق الإقليمي المتزايد التعقيد حاليًا. وأوضح أن قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تعمل بنشاط في المنطقة، كما تواصل عُمان جهودها لتكون شريكًا يُعتمَد عليه في هذا المجال الحيوي. وأشار سعادته إلى مؤتمر المحيط الهندي الذي استضافته سلطنة عُمان قبل أيام، وقال إنه مثّل فرصة كبيرة لتعميق التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني". وعلى المستوى الثقافي، أوضح سعادة السفير أن الروابط بين البلدين تزدهر؛ حيث قامت مجموعة من فناني المانجا اليابانيين بزيارة إلى سلطنة عُمان في العام الماضي، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذين شاركوا تجاربهم وخبراتهم في فن المانجا مع الجمهور العُماني. وتابع أن جمعية الصداقة العُمانية اليابانية، استضافت فرقة الأوركسترا اليابانية، التي قدمت عرضًا في دار الأوبرا السلطانية. ووجه سعادته الشكر والتقدير إلى جمعية الصداقة العُمانية اليابانية؛ لدعمها المستمر للترويج للثقافة اليابانية في سلطنة عُمان. وشدد سعادته على أن شراكة اليابان مع عُمان تسير في خط موازٍ لـ"رؤية عُمان 2040"، وأنه في صميم هذه الرؤية يكمن الالتزام ببناء القدرات؛ حيث تتطلع اليابان إلى المساهمة في هذا الجانب. وأشار سعادته إلى أن الحكومة اليابانية والشركات اليابانية تُقدِّم منحًا دراسية للطلاب العُمانيين للدراسة في اليابان، مؤكدًا أن هذه المنح الدراسية تعمل على تعزيز النمو التعليمي، كما توفر أساسًا متينًا لتشكيل مستقبل الصداقة الثنائية. وعلى مستوى الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين، أوضح سعادته أن اليابان تتعاون مع عُمان في قطاع الطاقة منذ أكثر من 5 عقود، خاصة في مجالات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، مضيفًا أن هذا التعاون يدخل مرحلة جديدة؛ حيث يكتشف البلدان فرصًا جديدة من التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، والأمونيا، وتقنيات أخرى صديقة للبيئة. كما أعرب عن تطلع اليابان لدعم سلطنة عُمان في انتقالها نحو استخدام الطاقة الخضراء، مع وجود 8 مبادرات رئيسية للهيدروجين، تشارك اليابان في اثنتين منها.