أحدث الأخبار مع #فرقةالريحاني،


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
زوزو شكيب.. حكاية الفنانة التي جمعت بين الأدوار الشريرة وطقوس الزار
116 عامًا مرت على ميلاد الفنانة زوزو شكيب، التي ولدت في 12 أبريل 1909، لتكون واحدة من أبرز نجمات الفن في مصر، ولكن لا يقتصر إرثها الفني على الأدوار التي أدتها على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما فقط، بل يمتد إلى عالم آخر، عالم الجن والعفاريت، الذي كان يؤمن به قلبها ويشكل جزءًا كبيرًا من حياتها. بدايات زوزو شكيب ولدت زوزو شكيب في أسرة ذات أصول شركسية، وكانت تربيتها صارمة من والدها الذي كان ضابطًا في الشرطة، ولكن الحياة لم تكن سهلة لها بعد وفاته المبكرة رغم ما مرت به من تحديات، بدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة حيث انطلقت على خشبة المسرح في عام 1929، وفي سن السادسة عشرة انضمت إلى فرقة الريحاني، وقدمت العديد من الأدوار التي أظهرت موهبتها الكبيرة، لكن على الرغم من جمالها الأخاذ، كانت تختار تقديم الأدوار التي تميزت بالشر والشخصيات القوية مثل "الحماة الشريرة"، ورغم أنها كانت قادرة على تقديم أدوار متعددة، إلا أن شخصيتها الفنية التصقت بهذه الأدوار. زوزو شكيب وعالم الجن والعفاريت لكن ما يثير الفضول حقًا هو الحكايات الغريبة التي كانت تحيط بحياة زوزو شكيب، تلك الحكايات التي لم يكن لها مكان في كواليس الفن فقط، بل امتدت إلى الجانب الغيبي من حياتها، فكانت تؤمن بشكل عميق بوجود الجن والعفاريت، وتعتقد أن جسمها هو موطن لتجمعات الجن الذين يتنوعون بين الجن السوداني والتركي، وكانت ترى أن وجودهم حولها يؤثر في حياتها بشكل كبير. وفي محاولة لفهم هذا العالم الغامض، كانت زوزو تُنفق أموالها على حلقات الزار، وهي طقوس قديمة تهدف إلى التواصل مع الجن، حيث كانت تجلس لساعات في حلقات تتكلف نحو 250 جنيهًا للجلسة الواحدة. هذه المعتقدات كانت تسيطر على جزء كبير من حياتها، لدرجة أنها كانت تخشى من الزواج خوفًا من أن يكون ذلك سببًا في موتها، بعد أن أقنعها بعض الدجالين بهذه الفكرة، مما جعلها ترفض العديد من العروض، بما في ذلك عرض من أحد أشهر الأطباء في أوروبا الذي كان يكبرها في العمر. رغم تلك المعتقدات الغريبة، لم يكن هذا الجانب يؤثر في مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من 100 عمل فني متنوع بين المسرح والسينما، فقد ظهرت زوزو شكيب في أفلام مع عمالقة الفن المصري مثل نجيب الريحاني في "سي عمر"، وفؤاد المهندس في "شنبو في المصيدة"، وعادل إمام في "رجب فوق صفيح ساخن"، لكنها لم تستطع إكمال أحد أعمالها الفنية بسبب مرضها المفاجئ، حيث كانت آخر أعمالها الفنية هي المسرحية "إنها حقًا عائلة محترمة"، التي قامت بتمثيلها مع فؤاد المهندس، لكنها لم تعش لاستكمالها، إذ رحلت عن عالمنا في سبتمبر 1978، تاركة وراءها إرثًا فنيًا ضخمًا وأسطورة غامضة عن حياتها الخاصة، التي لم تكن خالية من الأسرار والألغاز، والتي دارت حول الجن والعفاريت.


جو 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
لن أنساه!.. ميمي جمال تروي موقفاً محرجاً على يد فنانة شهيرة
جو 24 : كشفت الفنانة المصرية ميمي جمال عن تجربة صعبة مرّت بها في بداياتها الفنية، خلال أول يوم لها ضمن فرقة الريحاني المسرحية، مشيرة إلى أن الموقف جمعها بالفنانة الراحلة ماري منيب، التي كانت تؤدي دور والدتها في العرض المسرحي. وأوضحت ميمي جمال، خلال لقاء تلفزيوني، أنها بدأت حياتها الفنية ضمن فرقة التلفزيون، ثم انتقلت لاحقاً للعمل في المسرح الخاص، حيث طُلب منها الانضمام إلى فرقة الريحاني، لتقديم أحد الأدوار أمام ماري منيب. وأضافت أنها كانت متحمسة وسعيدة للغاية بهذه الفرصة، وذهبت إلى العرض الأول وهي في كامل استعدادها، إلا أن ما حدث بعد انتهاء الفصل الأول، كان مفاجئاً ومؤلماً بالنسبة لها. وقالت:"فوجئت بأن الفنانة ماري منيب طلبت من مدير المسرح أن أمتنع عن الحضور مجدداً، ما سبب لي صدمة كبيرة، خاصة وأنني لم أكن أعلم السبب وراء هذا الطلب". وأضافت ميمي جمال أنها حاولت الاستفسار عما بدر منها، لتأتيها الإجابة من ماري منيب بشكل مباشر، حيث قالت لها: "لقد شتّتِ انتباهي على المسرح.. كنتِ تتحركين كثيراً، وأنا حين أؤدي دوري أحتاج إلى التركيز.. أنتِ تجلسين في الكواليس ثم تمرين أمامي باستمرار، ما يعطل الإيقاع الذي أقدّم به الإيفيهات". وتابعت واصفةً رد فعلها: "شعرت بالحزن الشديد وبكيت، وقلت لها: "اعتبريني مسماراً دُق في الأرض إلى جوارك، لن أتحرك من مكاني، فقط أرجوكِ ألا تطلبي مني أن أغادر، أنا ما زلت في بداياتي وأحتاج إلى هذه الفرصة". وأضافت أن الموقف كان محرجاً وصعباً عليها نفسياً، إذ لم تكن تتوقع أن يُطلب منها المغادرة في أول يوم عمل، مشيرة إلى أن حماسها للعمل كان كبيراً، وجاءت إلى المسرح وهي تتطلع إلى إثبات نفسها. وأكدت ميمي جمال في نهاية حديثها أن ما حدث، رغم قسوته، شكّل لها درساً مهماً في احترام أصول العمل المسرحي، وفهم طريقة أداء الفنانين الكبار، مشيرة إلى أن التجربة علمتها أهمية الالتزام بقواعد الكواليس وفهم ديناميكية كل عرض مسرحي. تابعو الأردن 24 على