logo
#

أحدث الأخبار مع #فرقةزكيعكاشة

عقيلة راتب.. النجمة التي تحدت العائلة وتألق نجمها حتى خطف المرض بصرها
عقيلة راتب.. النجمة التي تحدت العائلة وتألق نجمها حتى خطف المرض بصرها

بوابة الفجر

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

عقيلة راتب.. النجمة التي تحدت العائلة وتألق نجمها حتى خطف المرض بصرها

لم تكن عقيلة راتب مجرد فنانة موهوبة، بل كانت امرأة تحدّت الظروف والمجتمع لتشق طريقها في عالم الفن، رغم رفض عائلتها لذلك. و عاشت رحلة مليئة بالأحداث، من نشأتها الأرستقراطية إلى كفاحها لإثبات ذاتها في المسرح والسينما، حتى انتهى بها الحال إلى فقدان بصرها أثناء العمل، لكنها رغم المحن، تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري. نشأة أرستقراطية وموهبة مبكرة وُلدت عقيلة راتب في 22 مارس 1916 بالقاهرة، وسط أسرة راقية كان والدها يعمل دبلوماسيًا في وزارة الخارجية، ووالدتها تنحدر من أصول تركية. و نشأت في بيئة محافظة، ولكن منذ طفولتها كانت تملك موهبة فنية واضحة، حيث أحبّت التمثيل والغناء وشاركت في العروض المدرسية، ما جعلها تدرك مبكرًا أن مستقبلها سيكون في عالم الفن. التمرد على الأسرة واختيار اسم فني رغم شغفها بالفن، واجهت عقيلة معارضة شديدة من والدها، الذي رأى أن التمثيل لا يليق بابنته، لكن حبها للفن كان أقوى من أي قيود. قررت الانضمام إلى فرقة زكي عكاشة المسرحية دون علم أسرتها، ولكن حتى لا تُكتشف هويتها الحقيقية، اختارت اسم "عقيلة" تيمنًا بصديقتها المقربة، و"راتب" نسبةً لشقيقها الراحل، ليصبح هذا الاسم هو مفتاحها لعالم الشهرة. من المسرح إلى السينما.. بداية التألق بدأت عقيلة راتب مسيرتها الفنية الحقيقية على خشبة المسرح، حيث التحقت بفرقة علي الكسار، فتعلمت أصول التمثيل وتألقت في العديد من العروض الناجحة. ومع دخولها عالم السينما، ازدادت شهرتها، وقدّمت أعمالًا لا تُنسى مثل زقاق المدق ، عائلة زيزي ، و القاهرة 30 . كما كانت لها بصمة قوية في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في مسلسلات بارزة مثل عادات وتقاليد . زواج ناجح انتهى بالانفصال في عام 1932، تزوجت عقيلة راتب من المطرب الشهير حامد مرسي، وجمعتهما قصة حب مميزة. أنجبا ابنتهما الوحيدة أميمة، وعاشا معًا لسنوات طويلة، لكن رغم قوة العلاقة، انتهى زواجهما بعد 26 عامًا، إلا أن الاحترام والصداقة استمرا بينهما حتى بعد الطلاق. أزمة صحية قلبت حياتها رأسًا على عقب رغم النجاح الكبير الذي حققته، إلا أن القدر كان يخفي لها اختبارًا قاسيًا، في عام 1987، وأثناء تصوير فيلم المنحوس ، تعرضت لمشكلة صحية خطيرة أدت إلى فقدانها البصر بشكل مفاجئ. ورغم الصدمة، رفضت التوقف عن العمل، وأصرّت على استكمال تصوير مشاهدها، ما جعلها مثالًا في الصمود والقوة. رحيلها وترك إرث فني خالد في 22 فبراير 1999، رحلت عقيلة راتب عن عالمنا بعد رحلة فنية حافلة، تاركة خلفها إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال المميزة التي لا تزال تُعرض حتى اليوم، فقد كانت مثالًا للفنانة الطموحة التي كسرت القيود وواجهت التحديات بشجاعة، وأثبتت أن الإبداع الحقيقي لا تحدّه الظروف أو الصعوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store