#أحدث الأخبار مع #فرقةيعقوبصنوعأخبار مصر٠٢-٠٣-٢٠٢٥ترفيهأخبار مصر«زي النهارده».. وفاة الخديو إسماعيل 2 مارس 1895كانت «المصري اليوم» قد نشرت في عام 2014 -إثر عرض الجزء الأول من مسلسل سراي عابدين- ملفا كاملا وشاملا عن الخديو اسماعيل بعنوان'الخديو إسماعيل.. بين التلفيق والتدقيق' خاصة بعد أن تضمن المسلسل عددا كبيرا من المغالطات التاريخية وكان قبل ذلك قد أصاب اسماعيل الكثيرمن التشويه في أعمال فنية ومنها فيلم ألمظ وعبده الحامولي على الرغم أن ما يترسخ ويستقرفي ثقافة العوام من الناس هو ما يتلقونه عبر الأعمال الدرامية، في عصر ساد فيه الكسل المعرفى، وغاب عنه تحرى الحقيقة من مصادرها الأصلية والموثوقة، ولعل العمل الفني الوحيد الذي التزم الدقة التاريخية وقال ما للخديو وماعليه هو مسلسل «بوابة الحلواني» تأليف محفوظ عبدالرحمن ويعتبرعهد الخديو إسماعيل المحطة الرئيسية الثانية لتحديث مصر،بعد جده محمد على باشا، ومن حق كاتب الدراما أن يحقق مساحات للخلق والإبداع، تصل أحيانًا لاختلاق ورسم شخصيات وأحداث ربما لم تكن موجودة تاريخيًا، لكن القائمين على إنتاج هذه الأعمال يحرصون على عدم المساس بالثوابت التاريخية المتفق عليها بأغلبية أو إجماع المؤرخين،ومما نرصده من منجزات اسماعيل إنشاؤه المتحف المصرى (الأنتكخانة) وفى 1866 أنشأ مصلحة البريد، وفى نفس العام 1866 أنشأ مجلس شورى النواب، فكان أول مجلس نيابى بمصر، وتحول بعد عشر سنوات إلى مجلس نيابى (برلمان) يصول ويجول ويسقط حكومة ويحدث ثورة ودعا المجلس لإنشاء مدرسة في كل مديرية (محافظة) وأوقف إسماعيل كثير من الأطيان على خدمة التعليم، وفى عهده تحققت وتأكدت نهضة أدبية وفكرية وتحقق ميلاد للصحافة، ففى عام 1867 صدرت في الإسكندرية أول جريدة سياسية وطنية (وادى النيل)، التي أصدرها الشاعر الثائر عبدالله أبوالسعود أفندى، أحد تلاميذ الطهطاوى وفي عهده، بنيت دار الأوبرا، التي افتتحت في 29 نوفمبر 1869، وقبلها أنشأ المسرح الكوميدى بحديقة الأزبكية، ومسرح زيزينيا في الإسكندرية، وكانت الفرق الأجنبية تقدم عروضها على هذه المسارح، ثم ولدت الفرق المصرية وكان أولاها فرقة يعقوب صنوع وعبده الحامولى في المسرح الغنائى كما أنشأ شارع الهرم ودار الكتب، وامتدت سيادة مصر إلى خط الاستواء، وتم تكليف الضابط الإنجليزى صمويل بيكر، برفع العلم المصرى هناك عند (غندركو)، وتكليفه بالقيام على رأس حملة لاكتشاف منابع النيل وإرساء الأمن هناكوأنشئت (مدرسة دار العلوم) 1872، وكوبرى قصر النيل (أبوالأشبال)، وكوبرى الجلاء (الكوبرى الإنجليزى)، فأوصل الجزيرة المنعزلة (الزمالك) بالقاهرة من جانب وبالجيزة من الجانب الآخر، وبلغ عدد الجسور، التي أنشئت حتى هذه السنة 426 جسرًا وقنطرة. وجعل القاهرة أشبه بالمدن الأوروبية، لتكون باريس الشرق، وأنشأ شارع محمد على من العتبة إلى القلعة بنظام البواكى، وشارع كلوت بك حتى المحطة، محاكاة لشارع ريفولى في باريس، وأنشأ أحياء جديدة، مثل حى الإسماعيلية (مصر الجديدة) وميدان الإسماعيلية (التحرير الآن) والشوارع المتفرعة منه والتوفيقية وعابدين وميدان الأوبرا، وأنشأ حديقة النباتات بالجيزة وحديقتى الأورمان والحيوان.وأدخل نظام توزيع المياه بالأنابيب (المواسير) إلى البيوت بدلاً من السقائين وأقام التماثيل في الميادين العامة وأدخل نظام الإنارة بغاز الاستصباح مما ساعد على حفظ الأمن وأكسب الشوارع بهجة وجمالا كما بنيت حمامات حلوان لمزاياها الصحية، وعمر هذا الحى، وأنشأ سكك حديد حلوان، وفى الإسكندرية عمر جهة الرمل، وأنشأ حديقة النزهة، وأنار الشوارع، وأصلح ميناء الإسكندرية.وفى 1873م كانت ثالث زوجات إسماعيل، جشم آفت هانم، قد أنشأت أول مدرسة للبنات المسلمات في السيوفية، وكن تلميذاتها الأربعمائة يتعلمن بالمجان، وتكفلت جشم هانم، بملابسهن وطعامهن، ومع الدراسة كن يتعلمن التطريز، وتابعت زوجته إنشاء مدارس البنات وعمد إلى إنماء ثروة مصر الزراعية، فشق كثير من الترع، وبلغ عدد ما حفره أو أصلحه نحو 112 ترعة، وأهمها الإبراهيمية والإسماعيلية، وأقام على ترعة الإبراهيمية قناطر التقسيم في ديروط، وبحر يوسف وقناطر المنيا ومطاى ومغاغة وببا، وبلغ عدد ما أنشأه من قناطر ورياحات 426، بين الوجهين البحرى والقبلى، وأصلح القناطر الخيرية، وأنشأ مجالس تعنى بالزراعة في الأقاليم سماها (مجالس تفتيش الزراعة) وعنى بالتوسع في زراعة القطن، وقصب السكر، لاستحداث صناعة السكر، وأنشأ نظارة (وزارة) للزراعة، وأنشأ المعامل الكبرى للسكر (17 معملاً) في الوجه القبلى (المنيا وأسيوط وقنا والفيوم)، إضافة إلى معامل النسيج والزجاج والدباغة والورق وفى 1874 كان الضابط الأمريكى، الموظف بالحكومة المصرية، قد رفع العلم المصرى على بحيرة فيكتوريا، وأصبحت أوغندا تحت السيطرة والحماية المصرية. وأنشئت المحاكم المختلطة، وتأسست الجمعية الجغرافية. وأنشأ مجلس النظار (مجلس…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٠٢-٠٣-٢٠٢٥ترفيهأخبار مصر«زي النهارده».. وفاة الخديو إسماعيل 2 مارس 1895كانت «المصري اليوم» قد نشرت في عام 2014 -إثر عرض الجزء الأول من مسلسل سراي عابدين- ملفا كاملا وشاملا عن الخديو اسماعيل بعنوان'الخديو إسماعيل.. بين التلفيق والتدقيق' خاصة بعد أن تضمن المسلسل عددا كبيرا من المغالطات التاريخية وكان قبل ذلك قد أصاب اسماعيل الكثيرمن التشويه في أعمال فنية ومنها فيلم ألمظ وعبده الحامولي على الرغم أن ما يترسخ ويستقرفي ثقافة العوام من الناس هو ما يتلقونه عبر الأعمال الدرامية، في عصر ساد فيه الكسل المعرفى، وغاب عنه تحرى الحقيقة من مصادرها الأصلية والموثوقة، ولعل العمل الفني الوحيد الذي التزم الدقة التاريخية وقال ما للخديو وماعليه هو مسلسل «بوابة الحلواني» تأليف محفوظ عبدالرحمن ويعتبرعهد الخديو إسماعيل المحطة الرئيسية الثانية لتحديث مصر،بعد جده محمد على باشا، ومن حق كاتب الدراما أن يحقق مساحات للخلق والإبداع، تصل أحيانًا لاختلاق ورسم شخصيات وأحداث ربما لم تكن موجودة تاريخيًا، لكن القائمين على إنتاج هذه الأعمال يحرصون على عدم المساس بالثوابت التاريخية المتفق عليها بأغلبية أو إجماع المؤرخين،ومما نرصده من منجزات اسماعيل إنشاؤه المتحف المصرى (الأنتكخانة) وفى 1866 أنشأ مصلحة البريد، وفى نفس العام 1866 أنشأ مجلس شورى النواب، فكان أول مجلس نيابى بمصر، وتحول بعد عشر سنوات إلى مجلس نيابى (برلمان) يصول ويجول ويسقط حكومة ويحدث ثورة ودعا المجلس لإنشاء مدرسة في كل مديرية (محافظة) وأوقف إسماعيل كثير من الأطيان على خدمة التعليم، وفى عهده تحققت وتأكدت نهضة أدبية وفكرية وتحقق ميلاد للصحافة، ففى عام 1867 صدرت في الإسكندرية أول جريدة سياسية وطنية (وادى النيل)، التي أصدرها الشاعر الثائر عبدالله أبوالسعود أفندى، أحد تلاميذ الطهطاوى وفي عهده، بنيت دار الأوبرا، التي افتتحت في 29 نوفمبر 1869، وقبلها أنشأ المسرح الكوميدى بحديقة الأزبكية، ومسرح زيزينيا في الإسكندرية، وكانت الفرق الأجنبية تقدم عروضها على هذه المسارح، ثم ولدت الفرق المصرية وكان أولاها فرقة يعقوب صنوع وعبده الحامولى في المسرح الغنائى كما أنشأ شارع الهرم ودار الكتب، وامتدت سيادة مصر إلى خط الاستواء، وتم تكليف الضابط الإنجليزى صمويل بيكر، برفع العلم المصرى هناك عند (غندركو)، وتكليفه بالقيام على رأس حملة لاكتشاف منابع النيل وإرساء الأمن هناكوأنشئت (مدرسة دار العلوم) 1872، وكوبرى قصر النيل (أبوالأشبال)، وكوبرى الجلاء (الكوبرى الإنجليزى)، فأوصل الجزيرة المنعزلة (الزمالك) بالقاهرة من جانب وبالجيزة من الجانب الآخر، وبلغ عدد الجسور، التي أنشئت حتى هذه السنة 426 جسرًا وقنطرة. وجعل القاهرة أشبه بالمدن الأوروبية، لتكون باريس الشرق، وأنشأ شارع محمد على من العتبة إلى القلعة بنظام البواكى، وشارع كلوت بك حتى المحطة، محاكاة لشارع ريفولى في باريس، وأنشأ أحياء جديدة، مثل حى الإسماعيلية (مصر الجديدة) وميدان الإسماعيلية (التحرير الآن) والشوارع المتفرعة منه والتوفيقية وعابدين وميدان الأوبرا، وأنشأ حديقة النباتات بالجيزة وحديقتى الأورمان والحيوان.وأدخل نظام توزيع المياه بالأنابيب (المواسير) إلى البيوت بدلاً من السقائين وأقام التماثيل في الميادين العامة وأدخل نظام الإنارة بغاز الاستصباح مما ساعد على حفظ الأمن وأكسب الشوارع بهجة وجمالا كما بنيت حمامات حلوان لمزاياها الصحية، وعمر هذا الحى، وأنشأ سكك حديد حلوان، وفى الإسكندرية عمر جهة الرمل، وأنشأ حديقة النزهة، وأنار الشوارع، وأصلح ميناء الإسكندرية.وفى 1873م كانت ثالث زوجات إسماعيل، جشم آفت هانم، قد أنشأت أول مدرسة للبنات المسلمات في السيوفية، وكن تلميذاتها الأربعمائة يتعلمن بالمجان، وتكفلت جشم هانم، بملابسهن وطعامهن، ومع الدراسة كن يتعلمن التطريز، وتابعت زوجته إنشاء مدارس البنات وعمد إلى إنماء ثروة مصر الزراعية، فشق كثير من الترع، وبلغ عدد ما حفره أو أصلحه نحو 112 ترعة، وأهمها الإبراهيمية والإسماعيلية، وأقام على ترعة الإبراهيمية قناطر التقسيم في ديروط، وبحر يوسف وقناطر المنيا ومطاى ومغاغة وببا، وبلغ عدد ما أنشأه من قناطر ورياحات 426، بين الوجهين البحرى والقبلى، وأصلح القناطر الخيرية، وأنشأ مجالس تعنى بالزراعة في الأقاليم سماها (مجالس تفتيش الزراعة) وعنى بالتوسع في زراعة القطن، وقصب السكر، لاستحداث صناعة السكر، وأنشأ نظارة (وزارة) للزراعة، وأنشأ المعامل الكبرى للسكر (17 معملاً) في الوجه القبلى (المنيا وأسيوط وقنا والفيوم)، إضافة إلى معامل النسيج والزجاج والدباغة والورق وفى 1874 كان الضابط الأمريكى، الموظف بالحكومة المصرية، قد رفع العلم المصرى على بحيرة فيكتوريا، وأصبحت أوغندا تحت السيطرة والحماية المصرية. وأنشئت المحاكم المختلطة، وتأسست الجمعية الجغرافية. وأنشأ مجلس النظار (مجلس…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه