#أحدث الأخبار مع #فرناندورودريغيزجونيورالعربي الجديدمنذ 4 أيامسياسةالعربي الجديدقاضٍ أميركي: لجوء ترامب إلى قانون حربي لطرد مهاجرين غير مشروعرأى قاضٍ فدرالي في تكساس، وسط جنوبي الولايات المتحدة الأميركية ، أنّ لجوء الرئيس دونالد ترامب إلى قانون استثنائي لطرد مهاجرين أمر "غير مشروع"، ومنع بالتالي كلّ عملية طرد في ولايته القضائية تنفَّذ على هذا الأساس. يأتي ذلك في حين يمضي ترامب في حملته الممنهحة ضدّ المهاجرين في بلاده منذ تسلّمه ولايته الرئاسية الثانية ب البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ويُعَدّ قاضي المحكمة الجزئية الأميركية فرناندو رودريغيز جونيور القاضي الأوّل الذي يحكم بعدم شرعية استخدام قانون "الأعداء الأجانب" ضدّ الأشخاص الذين تدّعي الإدارة الحالية أنّهم "أعضاء عصابات يغزون الولايات المتحدة الأميركية". يُذكر أنّه سبق لمحاكم عدّة ومحاكم استئناف فدرالية بالإضافة إلى المحكمة الأميركية العليا أن علّقت مؤقتاً اللجوء إلى قانون عام 1798 المتعلّق بـ" الأعداء الأجانب " الذي كان يُستخدَم حتى الآن حصراً في زمن الحرب، بحجّة وجوب أن يتمكّن الأشخاص المطرودون من المطالبة بحقّهم. وكان ترامب قد لجأ إلى هذا القانون في إعلان رئاسي نُشر في 15 مارس/ آذار 2025 استهدف العصابة الفنزويلية "ترين دي أراغوا" التي صنّفتها واشنطن "إرهابية" في اليوم نفسه الذي طرد فيه ترامب إلى السلفادور نحو 250 شخصاً، علماً أنّهم بمعظمهم فنزويليون ومتّهمون بالانتماء إلى هذه العصابة. وقد طُرد أكثر من نصف هؤلاء بموجب قانون 1798 المثير للجدال. لجوء واغتراب التحديثات الحية وزير خارجية ترامب: نبحث بجدّ عن دول ثالثة لترحيل مهاجرين إليها وبعد إصدار القاضي الفدرالي في تكساس فرناندو رودريغيز جونيور قراره، يُمنَع على الحكومة الأميركية توقيف مواطنين فنزويليين ونقلهم في داخل الولايات المتحدة الأميركية وطردهم على أساس هذا القانون حصراً. لكنّ هذا القرار ينطبق في ولايته القضائية فقط، أي في جنوب تكساس التي تشمل خصوصاً مدينتَي هيوستن وبراونزفيل عند الحدود مع المكسيك. وقد رحّب المحامي لي غيليرنت لدى الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي إل يو)، الذي يدافع عن حقوق المدّعين في هذه القضية، بالقرار القضائي الأوّل من نوعه، في بيان، وقد رأى أنّه "بالغ الأهمية"، وأشار إلى أنّ "الكونغرس لم يشأ يوماً استخدام هذا القانون العائد إلى زمن الحرب في القرن 18 بهذه الطريقة". (فرانس برس، العربي الجديد)
العربي الجديدمنذ 4 أيامسياسةالعربي الجديدقاضٍ أميركي: لجوء ترامب إلى قانون حربي لطرد مهاجرين غير مشروعرأى قاضٍ فدرالي في تكساس، وسط جنوبي الولايات المتحدة الأميركية ، أنّ لجوء الرئيس دونالد ترامب إلى قانون استثنائي لطرد مهاجرين أمر "غير مشروع"، ومنع بالتالي كلّ عملية طرد في ولايته القضائية تنفَّذ على هذا الأساس. يأتي ذلك في حين يمضي ترامب في حملته الممنهحة ضدّ المهاجرين في بلاده منذ تسلّمه ولايته الرئاسية الثانية ب البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ويُعَدّ قاضي المحكمة الجزئية الأميركية فرناندو رودريغيز جونيور القاضي الأوّل الذي يحكم بعدم شرعية استخدام قانون "الأعداء الأجانب" ضدّ الأشخاص الذين تدّعي الإدارة الحالية أنّهم "أعضاء عصابات يغزون الولايات المتحدة الأميركية". يُذكر أنّه سبق لمحاكم عدّة ومحاكم استئناف فدرالية بالإضافة إلى المحكمة الأميركية العليا أن علّقت مؤقتاً اللجوء إلى قانون عام 1798 المتعلّق بـ" الأعداء الأجانب " الذي كان يُستخدَم حتى الآن حصراً في زمن الحرب، بحجّة وجوب أن يتمكّن الأشخاص المطرودون من المطالبة بحقّهم. وكان ترامب قد لجأ إلى هذا القانون في إعلان رئاسي نُشر في 15 مارس/ آذار 2025 استهدف العصابة الفنزويلية "ترين دي أراغوا" التي صنّفتها واشنطن "إرهابية" في اليوم نفسه الذي طرد فيه ترامب إلى السلفادور نحو 250 شخصاً، علماً أنّهم بمعظمهم فنزويليون ومتّهمون بالانتماء إلى هذه العصابة. وقد طُرد أكثر من نصف هؤلاء بموجب قانون 1798 المثير للجدال. لجوء واغتراب التحديثات الحية وزير خارجية ترامب: نبحث بجدّ عن دول ثالثة لترحيل مهاجرين إليها وبعد إصدار القاضي الفدرالي في تكساس فرناندو رودريغيز جونيور قراره، يُمنَع على الحكومة الأميركية توقيف مواطنين فنزويليين ونقلهم في داخل الولايات المتحدة الأميركية وطردهم على أساس هذا القانون حصراً. لكنّ هذا القرار ينطبق في ولايته القضائية فقط، أي في جنوب تكساس التي تشمل خصوصاً مدينتَي هيوستن وبراونزفيل عند الحدود مع المكسيك. وقد رحّب المحامي لي غيليرنت لدى الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي إل يو)، الذي يدافع عن حقوق المدّعين في هذه القضية، بالقرار القضائي الأوّل من نوعه، في بيان، وقد رأى أنّه "بالغ الأهمية"، وأشار إلى أنّ "الكونغرس لم يشأ يوماً استخدام هذا القانون العائد إلى زمن الحرب في القرن 18 بهذه الطريقة". (فرانس برس، العربي الجديد)