أحدث الأخبار مع #فرنكفورت


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
برنامج معايشة للمدربات السعوديات في الأندية الألمانية
اختتم برنامج المعايشة للمدربات السعوديات، الذي أُقيم في مدينتي فرنكفورت ولايبزيغ بألمانيا، ونظّمته إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ضمن أحد مشاريعها الهادفة إلى تطوير الكفاءات الفنية بالقطاع الرياضي. شارك في البرنامج ثلاث مدربات يحملن الرخصة التدريبية الآسيوية «سي»، شاركن في تدريبات ميدانية ومحاضرات نظرية، إلى جانب زيارات لعدد من الأندية الألمانية للاطلاع على أساليب التدريب وتطوير الفئات السنية. ويُعد البرنامج خطوة عملية ضمن مشروع تأهيل المدربات الوطنيات، عبر تجارب تدريبية دولية تتيح لهن التفاعل المباشر مع بيئات احترافية وتطبيق أفضل الممارسات التدريبية. من جانبها، أكدت عالية الرشيد، مديرة إدارة كرة القدم النسائية، أن هذا البرنامج يُجسد التوجه الاستراتيجي نحو بناء قاعدة قوية من الكفاءات التدريبية النسائية بالمملكة، مشيرة إلى أن «الاستثمار في الكوادر الوطنية هو حجر الأساس في تطوير كرة القدم النسائية، ومثل هذه التجارب الخارجية تفتح آفاقاً جديدة أمام المدربات السعوديات لاكتساب الخبرة والاحتكاك المهني الحقيقي». وفي الختام، يمثل البرنامج خطوة مهمة نحو تطوير مهارات المدربات السعوديات، وتعزيز حضورهن ودورهن في كرة القدم النسائية.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
الإصابة تبعد غوتزه عن فرنكفورت
قال دينو توبملر، مدرب فريق آينتراخت فرنكفورت، إن ماريو غوتزه سيَغيب عن الفريق في آخِر مباراتين بالدوري الألماني، خلال الموسم الحالي، حيث يأمل فريقه في اقتناص مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل. وسيتمكن فرنكفورت، صاحب المركز الثالث، من الوصول إلى البطولة الأوروبية الأقوى، في حال فاز، على ملعبه، على ضيفه سانت باولي، يوم الأحد، لكن بطل كأس العالم غوتزه سيغيب عن المباراة، وكذلك عن المباراة الأخيرة في الموسم أمام فرايبورغ يوم 17 مايو (أيار) الحالي؛ لأنه لم يتعافَ بعدُ من إصابته في أوتار الركبة. وأعلن المدرب دينو توبملر غياب غوتزه، في مؤتمر صحافي، الجمعة، لكنه قال إنه واثق من قدرة الفريق على إنهاء الموسم في المركز الثالث بالدوري الألماني. وقال توبمولر: «كل شيء جاهز»، مؤكداً إدراكه أن الفريق سيكون في المراكز الأربع الأولى قبل انطلاق المباراة، إذا سارت الأمور في صالحه. وأضاف: «إذا سارت الأمور على ما يرام، فسندخل المباراة بشعور أفضل».


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
توتنهام... العودة للأساسيات أم خطة جديدة؟
مع اقتراب مواجهة الإياب أمام آينتراخت فرنكفورت في ربع نهائي الدوري الأوروبي الشهر الماضي، كان الحديث الدائر حول نادي توتنهام هوتسبير يتركز على اختبار الفريق في أجواء ملعب «دويتشه بنك بارك» الصاخبة. جماهير الفريق الألماني أظهرت قوتها منذ مباراة الذهاب في لندن، حين هيمنت أصواتهم القادمة من الركن الشمالي الشرقي على المدرجات، وكأنهم ينذرون توتنهام بما ينتظرهم في فرنكفورت. المدرب الألماني دينو توبمولر لم يُخفِ ثقته، وردّ بعبارة أشبه بما يقوله أشرار أفلام جيمس بوند: «سيشعرون بذلك غداً»، في إشارة إلى الضغط الجماهيري. لكن الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، كان يُحضّر لمفاجأة مختلفة تماماً، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». رغم الانتقادات التي طالته على مدار نحو عامين مع الفريق، بسبب أسلوبه الهجومي الذي يفتقر أحياناً للصلابة الدفاعية، غيّر بوستيكوغلو من خطته بشكل لافت في لقاء الإياب. وبعد سلسلة من عشر مباريات دون أي شباك نظيفة، اختار المدرب نهجاً أكثر تحفظاً، ما فاجأ فرنكفورت وأربك الحسابات، ليخطف توتنهام فوزاً ثميناً بهدف دون رد ويتأهل إلى نصف النهائي بمجموع 2 - 1. بوستيكوغلو أوضح لاحقاً أن كرة القدم في البطولات الإقصائية تختلف عن الدوري: «في مثل هذه المواجهات، كل لحظة لها ثقلها. طبيعة البطولات تفرض عقلية أكثر تحفظاً»، وأضاف أن تجربته الطويلة في مثل هذه المسابقات منحته فهماً عميقاً لهذا السياق. لاعبو توتنهام في خضم التحضيرات في بودو (إ.ب.أ) في دور المجموعات، استغل بوستيكوغلو المساحة الآمنة في النظام الجديد للبطولة، حيث يُقصى فقط ثمانية فرق من أصل 36، لإجراء التجارب، وتدوير اللاعبين. المدافع كريستيان روميرو، على سبيل المثال، شارك مرة واحدة فقط في أول ثلاث مباريات، وغاب عن الخمس الأخيرة بسبب الإصابة، لكن المدرب كان يُخطط بعناية لإدارة دقائق لعبه، وكذلك الحال مع ميكي فان دي فين، وسون هيونغ-مين، ودومينيك سولانكي. في المقابل، حصل الحارسان البديلان فريزر فورستر، وبراندون أوستن على فرصتهما، بفضل غياب الحارس الأساسي فيكارو لشهرين بسبب الإصابة. أما المواجهة أمام فسبورغ السويدي في يناير (كانون الثاني)، فانتهت بثلاثية سجلها شبان من أكاديمية النادي: ميكي مور، دين سكارليت، ودامولا أجايي. لكن هذه الحرية التكتيكية لم تكن بلا عثرات. ففي الخسارة 3-2 أمام غلطة سراي في إسطنبول، ارتكب رادو دراجوسين أخطاء فنية فادحة تحت الضغط، وأظهر صعوبة في بناء اللعب مقارنة بروميرو. ورغم أن الشاب ويل لانكشير سجل هدفه الأول مع الفريق، فإنه طُرد لاحقاً، بينما بدا الوافد السويدي لوكاس بيرغفال تائهاً. لكن بعد خمسة أشهر، في مواجهة فرنكفورت، أظهر بيرغفال نضجاً لافتاً، حيث تصدى للضغط الجماهيري بثبات، وقدم أداءً دفاعياً صلباً. بوستيكوغلو (رويترز) مع دخول البطولة مراحلها المتقدمة، بدأ بوستيكوغلو يُظهر وجهاً أكثر واقعية. وأظهرت البيانات تحولاً في فلسفة الضغط. ففي حين كان توتنهام في الموسم الماضي أكثر فرق البريمرليغ ضغطاً، بمتوسط 8.8 تمريرة قبل محاولة افتكاك الكرة، وصل هذا الرقم إلى 18.3 أمام فرنكفورت، ما يعكس رغبة في التراجع المنظم بدلاً من الضغط العشوائي. وبلغ الرقم 17 في ذهاب نصف النهائي أمام بودو/ غليمت النرويجي، وهي نسبة بعيدة عن معدلهم المحلي (9.7). ويقول بوستيكوغلو: «لا نغيّر أسلوبنا، لكن طبيعة المباراة تفرض علينا بعض التعديلات. الخصم، والمناسبة، والظروف... كل ذلك يخلق تحولات طفيفة في أسلوبنا المعتاد». أحد تلك التعديلات كان في الرسم التكتيكي؛ فبينما يعتمد في الدوري على خطة 4 - 3 - 3 بظهيرين متقدمين، وخط وسط نشط، لجأ في المواجهات الأوروبية الأخيرة إلى 4 - 2 - 3 - 1، لتوفير توازن أكبر أمام الضغط المرتد، خاصة بعد غياب بيرغفال بسبب الإصابة. في هذا السياق، تألق ييفس بيسوما أمام غليمت بدور مزدوج في كسر الهجمات، والانطلاق في لحظات مناسبة. ريتشارليسون (د.ب.أ) وفي مفارقة لافتة، لعب توتنهام في البطولة الأوروبية بعدد أكبر من الكرات الطويلة مقارنة بالدوري. ففي الدوري الإنجليزي، هم ثاني أقل فريق يعتمد على التمريرات الطويلة، بعد مانشستر سيتي. لكن في اليوروباليغ، أظهر المدافعون والحارس رغبة في تجاوز خط الوسط، وتمرير الكرات نحو ماديسون أو سولانكي مباشرة. ولعل أبرز ما يثبت أن نهج «الهجمات المرتدة» هو الأنسب لتوتنهام، أن انتصاراته الكبرى على مانشستر سيتي، وليفربول، ومانشستر يونايتد في الكأس جاءت عندما امتلك الكرة بنسبة أقل من الخصم. كما فاز على سيتي 4 - 0 في نوفمبر (تشرين الثاني) بالدوري وهو يملك فقط 42 في المائة من الاستحواذ، بينما خسر 10 من أصل 14 مباراة حين سيطر على الكرة بنسبة تفوق 60 في المائة. غولييملو فيكارو (أ.ب) يبدو أن بوستيكوغلو لم يغيّر فلسفة توتنهام بشكل جذري بقدر ما عاد إلى الأساسيات التي قادته للنجاح في بداية الموسم، قبل أن تعصف الإصابات باستقراره. وبفضل تلك التعديلات المدروسة، بات الفريق أقرب من أي وقت مضى إلى التتويج الأوروبي. لكن مع غياب بيرغفال، واحتمالية غياب ماديسون، تبقى الليلة في النرويج فاصلة ليس فقط في مشوار الفريق، بل في إثبات ما إذا كانت هذه النسخة من توتنهام قادرة على التتويج بأسلوب جديد... أو بعودة محسوبة إلى ما بدأه أنجي بوستيكوغلو قبل عام.


الشرق الأوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
«البوندسليغا»: فرنكفورت يهدر نقطتين... وفوز ثمين لدورتموند
أهدر آينتراخت فرنكفورت نقطتين ثمينتين في الصراع من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، وذلك باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه أوغسبورغ، الأحد، في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم. ولم يستغلّ فرنكفورت تعادل مُلاحقه لايبزيغ، السبت، أمام ضيفه هولشتاين كيل (0-0) كي يبتعد عنه في المركز الثالث، وبقي على بُعد نقطتين منه، في حين كان فرايبورغ المستفيد الأكبر إذ بات على بُعد نقطة من المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفوزه، السبت، على هوفنهايم 3-2. يأتي التعادل مع أوغسبورغ الذي يقبع في منتصف الترتيب، قبل لقاء لايبزيغ خاصة في المرحلة المقبلة، ومِن بعده ماينز الذي يتخلف عن المركز الرابع بنقطتين، وصولاً إلى إنهاء الموسم على أرض فرايبورغ، بعد لقاء سانت باولي في المرحلة قبل الأخيرة. وبدا لاعبو فرنكفورت مرهقين ضد فريقٍ لم يخسر سوى مرة واحدة في المراحل الـ14 الأخيرة، في سلسلةٍ لم يتلقَّ فيها سوى سبعة أهداف، ولا سيما بعد مواجهة توتنهام الإنجليزي، الخميس، في إياب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، حيث خسر على أرضه 0-1، وخرج من المنافسة بعد التعادل ذهاباً في لندن 1-1. ويسعى فرنكفورت لخوض دوري الأبطال، للمرة الثانية منذ تغيير تسميتها، مطلع التسعينات، بعد أولى عام 2022 حين شارك فيها نتيجة تتويجه بلقب «يوروبا ليغ». وعلى ملعب سيغنال إيدونا بارك، يبدو أن الفوز غير الكافي الذي حققه، في منتصف الأسبوع، على ضيفه برشلونة الإسباني 3-1، في إياب ربع نهائي دوري الأبطال (خسر ذهاباً 0-4)، أعطى بوروسيا دورتموند دفعاً معنوياً جيداً، وتمكّن، الأحد، من تحويل تخلفه أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بهدف، إلى فوز 3-2، ما أبقى على حظوظ فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش بالعودة إلى المسابقة القارية الأم، الموسم المقبل. وبعدما وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 24 بهدف الياباني كو إيتاكورا بتسديدة قوية، بعد تبادله الكرة مع النمساوي كيفن ستوغر، انتفض دورتموند، قبيل نهاية الشوط الأول، وسجل ثلاثة أهداف، رغم ضربة خسارة ماكسيميليان باير للإصابة، بدأها الغيني سيرهو غيراسي، صاحب الثلاثية في مرمى برشلونة، بعد تمريرة عرضية من باسكال غروس (41)، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في الدوري، هذا الموسم. ثم أضاف فيليكس نميشا هدف التقدم، في الدقيقة 44، بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة من كريم أديمي، قبل أن يسجل السويدي دانيال سفينسون الثالث، بعدما تابع تسديدة لغيراسي صدَّها الحارس السويسري يوناس أوملين (4+45). وعاد مونشنغلادباخ إلى الأجواء بفضل ركلة جزاءٍ نفّذها ستوغر، بعد خطأ في المنطقة المحرَّمة على تيم كلاينديست من نميشا (56)، لكن أصحاب الأرض عرفوا كيف يسيرون بالمباراة إلى بر الأمان. وبفوزه الثالث عشر للموسم، رفع دورتموند، الذي تبقّى له مباراة واحدة صعبة ضد باير ليفركوزن في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة، رصيده إلى 45 نقطة، وتقدَّم على مونشنغلادباخ بفارق نقطة في المركز السابع، بفارق الأهداف أمام فيردر بريمن، وأربع نقاط خلف لايبزيغ الرابع.