أحدث الأخبار مع #فرهادن


وكالة الصحافة المستقلة
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية. وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي. وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية. وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت 'للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم'. أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا. ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان. كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة. وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم. وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول. ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة. وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد. وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال 'الله أكبر'، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه 'ربما كان لديه دوافع إسلامية'. وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي. وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني. كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام. وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد. المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.


الرياض
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
وفاة امرأة وابنتها البالغة سنتين متأثرتين بإصابتهما بهجوم ميونيخ
ارتفعت حصيلة هجوم الدهس في ميونيخ في ألمانيا الخميس مع وفاة طفلة تبلغ سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما السبت متأثرتين بإصابتهما، بحسب ما أكدت الشرطة المحلية. وقالت الشرطة "للأسف نؤكد اليوم وفاة" الطفلة ووالدتها بعدما كانتا من بين نحو 39 شخصا أصيبوا بهجوم الدهس الذي وقع خلال تجمع نظمته نقابة فيردي لعمّال الخدمات في ميونيخ. ويشتبه في أن أفغانيا يبلغ 24 عاما نفذ الهجوم، وقد صل إلى ألمانيا في العام 2016 وعرف عنه القضاء الألماني باسم فرهاد ن. واسمه الكامل فرهاد نوري بحسب صحيفة بيلد اليومية. وأفاد المحققون بأنه اعترف وأعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه تصرف بدوافع "دينية". وأعلنت الشرطة الألمانية أن منفّذ هجوم الدهس تحرك بدوافع "دينية إسلامية". وصرخ "الله أكبر" بعد إلقاء القبض عليه في موقع الهجوم. وأكدت النيابة العامة أن الرجل ليس عضوا في منظمة إسلامية معروفة. إداريا، رُفض طلب اللجوء الذي قدمه المشتبه به في ألمانيا، لكن تم قبوله كمقيم لأنه أفاد بأنه يعمل كحارس أمن. ويأتي الهجوم قبل عشرة أيام من إجراء انتخابات تشريعية في ألمانيا تهيمن عليها قضايا الهجرة وانعدام الأمن، بعد أعمال قتل ارتكبها أجانب في الآونة الأخيرة. وتتصدر المعارضة المحافظة في ألمانيا واليمين المتطرف استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقررة في 23 شباط/فبراير. وتتصدر المعارضة المحافظة نتائج استطلاعات الرأي مع نسبة 32% ويليها اليمين المتطرف مع نسبة 21%، وفقا لأحدث استطلاع أجرته قناة "ايه ار دي" ARD التلفزيونية العامة.

سعورس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
اعتداء في ميونيخ يوقع 28 جريحا وسط حملة انتخابية في ألمانيا
وقال شولتس أمام الصحافيين في فورت (جنوب) "لا يمكن لهذا المجرم أن يتوقع أي رحمة. يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد"، منددا ب"اعتداء مروع". ووقع الاعتداء قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية المقررة في 23 شباط/فبراير والتي تهيمن عليها مسائل الهجرة والأمن بعد عدة اعتداءات دامية شهدها البلد في الآونة الأخيرة ونفذها أجانب. وبحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن اليمين المتطرف قد يحقق نتيجة تفوق بأكثر من الضعف نتيجته عام 2021، بحصوله على أكثر من 20% من الأصوات. وأوضحت الشرطة أن المشتبه به البالغ 24 عاما اقترب حوالى الساعة 10,30 (9,30 ت غ) الخميس بسيارته من طراز ميني كوبر من مؤخر تظاهرة نظمت بدعوة من نقابة "فيردي" لقطاع الخدمات. وتجاوز عندها آلية للشرطة كانت تختتم الموكب واقتحم المتظاهرين داهسا عشرات منهم. * معروف لدى الشرطة - وأوقفت الشرطة السيارة بإطلاق النار مرة على الأقل وألقت القبض على الشاب المعروف لدى أجهزة الشرطة في قضايا مخدرات وسلب في المتاجر. وأوردت وسائل الإعلام الألمانية أن الشاب يدعى فرهاد ن. من مواليد كابول ، وصل إلى ألمانيا أواخر 2016. ورفض طلبه اللجوء لكنه كان يحظى بحماية ثانوية تقضي بتعليق ترحيله. وبحسب معلومات صحيفة شبيغل، فقد كتب منشورات ذات طابع إسلامي قبل تنفيذ الهجوم. وتفيد الشرطة في آخر حصيلة عن سقوط 28 جريحا بينهم أطفال، إصابة العديد منهم "بالغة جدا" وبعضهم بين الحياة والموت. ويمكن رؤية عربة أطفال بين الاغراض المبعثرة على الطريق في موقع الاعتداء. وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان سيارة ميني كوبر لونها أبيض كريم، وجريحا فاقد الوعي يتم نقله إلى سيارة إسعاف لإجلائه. وأشار رئيس حكومة بافاريا ماركوس سودر إلى "ظروف مماثلة" لاعتداء ماغديبورغ في نهاية كانون الاول/ديسمبر، حين قام لاجئ سعودي يعاني مشكلات نفسية بدهس حشد بسيارته في سوق لعيد الميلاد، موقعا ستة قتلى وحوالى 300 جريح. وروت أليكسا غراف الطالبة العشرينية التي تعمل في جوار موقع الاعتداء في ميونيخ أن السائق "صدم الناس وحصد حوالى 15 شخصا" معربة عن "صدمتها". واشارت السلطات المحلية إلى أن الاعتداء لا يبدو على ارتباط بمؤتمر ميونيخ للأمن الذي يفتتح الجمعة ويشارك فيه كما في كل سنة كبار مسؤولي الدفاع والدبلوماسية في العالم. * حملة انتخابية محتدمة - ومن شأن هذا الهجوم أن يؤجج الحملة الانتخابية المحتدمة وسط استقطاب شديد حول مسائل الهجرة والأمن الداخلي. وعلق أحد قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بيورن هوكه على الاعتداء فندد عبر إكس ب"تفكك الدولة" داعيا إلى "التصويت ضد أحزاب الكارتل" كما يصف أحزاب الائتلاف الحكومي الحالي من يسار الوسط برئاسة شولتس والمعارضة المحافظة والليبرالية. ويأتي "البديل من اجل المانيا" في المرتبة الثانية من حيث نوايا الأصوات في الانتخابات التشريعية، بعد المحافظين (30%). ويتهم الحزبان الحكومة بالتساهل بوجه انعدام الأمن، بعد عدة اعمال عنف دامية وقعت مؤخرا واثارت صدمة شديدة في الرأي العام. وبدأت الخميس محاكمة افغاني آخر يلاحق لتنفيذه هجوما بسكين في مانهايم (غرب) تسبب بمقتل شرطي في ربيع 2024. كما أدى اعتداء بسكين نفذه أفغاني في وضع غير قانوني ويعاني اضطرابات نفسية، إلى سقوط قتيلين في بافاريا احدهما طفل عمره سنتان.