logo
#

أحدث الأخبار مع #فرهيختكان،

صحيفة إيرانية: المفاوضات مع الترويكا الأوروبية كانت مشحونة بالتوتر
صحيفة إيرانية: المفاوضات مع الترويكا الأوروبية كانت مشحونة بالتوتر

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • Independent عربية

صحيفة إيرانية: المفاوضات مع الترويكا الأوروبية كانت مشحونة بالتوتر

أفادت صحيفة "فرهيختكان"، التابعة لجامعة "آزاد" الإيرانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الاجتماع الذي جمع ممثلي النظام الإيراني بمسؤولين من ثلاث دول أوروبية في إسطنبول لم يسر وفق ما كانت تأمله طهران، إذ عبر الأوروبيون خلاله عن مواقف حادة ووجهوا تهديدات مباشرة ضد النظام الإيراني. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب ‌آبادي، التقى بمعية نائب الشؤون السياسية في الوزارة مجيد تخت روانجي، الجمعة الماضي، بممثلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول. وبعد الاجتماع كتب كاظم غريب‌ آبادي على منصة "إكس" أن "الجمهورية الإسلامية وأوروبا لا تزالان ملتزمتين ـالحفاظ على الدبلوماسية والاستفادة منها"، مشيراً إلى أنه "في حال دعت الحاجة، ستُعقد جولة جديدة من المفاوضات". غير أن صحيفة "فرهيختكان" قالت إن "المفاوضات التي جرت الجمعة الماضي مع الدول الأوروبية الثلاث كانت جلسة شديدة التوتر بين الجانبين، إذ طرح الأوروبيون مواقف حادة ووضعوا تهديدات جدية على الطاولة. وأكدت الدول الأوروبية أنها ستفعل 'آلية الزناد' (Snapback) ضد إيران، بل هددت بالمضي أبعد من ذلك بفرض عقوبات واسعة النطاق. وفي ما يتصل بمسار التفاوض مع الولايات المتحدة ومضمونه، شدد الأوروبيون على ضرورة إدراج بند بعنوان 'زناد بلس' في أي اتفاق محتمل". وأوضحت الصحيفة في سياق تقريرها في شأن البند المقترح الجديد أن الأوروبيين يشددون على ضرورة احتفاظ أوروبا بحق تفعيل "آلية الزناد" بصورة مستقلة، بغض النظر عن التفاهمات أو التنازلات التي قد تُتبادل بين إيران والولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الجارية، أو الاتفاقات التي قد تبرم لاحقاً. ويرى الأوروبيون أنه يجب أن يكون لديهم الصلاحية لتفعيل هذه الآلية في أية لحظة يقدرون فيها أن إيران أخلت ولم تف بالتزاماتها. وبحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية لصحيفة "فرهيختكان"، فقد أكد الأوروبيون صراحة أنهم يجب أن يكونوا جزءاً من هذا الاتفاق وأن يكونوا حاضرين أثناء المفاوضات. وأضافت الصحيفة أن هناك حالياً خلافات جدية بين مسؤولي النظام الإيراني في شأن المطالب التي طرحتها الدول الأوروبية الثلاث، وأن النقاشات في هذا الخصوص لا تزال مستمرة في طهران. وجاء في جزء آخر من التقرير أن الأوروبيين، على ما يبدو، يشعرون بالارتباك إزاء ما يجري في أوكرانيا ومواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن الحرب هناك، ويسعون إلى استخدام ملف المفاوضات النووية الإيرانية كورقة مساومة في صراعهم مع ترمب حول أوكرانيا. وتضيف الصحيفة أن الأوروبيين تقدموا بطلب غير فني وغير قانوني، وبصيغة غير لائقة في ما يتعلق بآلية "زناد بلس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستناداً إلى المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "فرهيختكان"، فقد أكد الجانب الإيراني في رده على هذه المطالب أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تسير قدماً، وأن طهران لا تمانع في مشاركة الدول الأوروبية في هذه المفاوضات، لكن بشرط واضح، وهو ألا تفعل أوروبا "آلية الزناد" ضد إيران، لأن طهران في حال حدوث ذلك ستنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). هذا وسبق لمسؤولين كبار في النظام الإيراني أن هددوا سابقاً بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) إذا ما فُعلت آلية الزناد، وهو ما يعني تحرك طهران المباشر نحو تطوير سلاح نووي. وعلى رغم تكرار هذا التهديد خلال اجتماع إسطنبول، فإن صحيفة "فرهيختكان" أكدت أن الدول الأوروبية لم تتراجع عن موقفها وحسب، بل شددت على ضرورة تمديد هذه الآلية وإدراجها بشكل أوسع في الاتفاق الجديد. وفي ظل هذه الظروف يبدو أن مسؤولي النظام الإيراني، إلى جانب قلقهم السابق حيال كيفية التعامل مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باتوا يواجهون الآن عقبة جديدة متمثلة في الموقف الصلب للدول الأوروبية. يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه آفاق المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة غير واضحة، إذ شدد ترمب في آخر مقابلة إعلامية له على أن إيران يجب أن تحسم موقفها سريعاً من المقترح الرسمي الذي قدمته واشنطن، مضيفاً أنه إذا ما رفض المرشد الإيراني علي خامنئي مطالبه، فلن يتردد في اللجوء إلى الخيار العسكري. وفي رده على تصريحات ترمب التي قال فيها إن "إيران بعد الثورة تتجه نحو الزوال والانهيار"، قال خامنئي خلال كلمة له أمام أنصار النظام، "أنت لا تستحق الرد، وتشكل مصدر خزي للشعب الأميركي". نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store