أحدث الأخبار مع #فريبرس،


خبر صح
منذ 2 أيام
- سياسة
- خبر صح
هل يصبح رام إيمانويل منافس ترامب المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا في 2028؟
بيلوسي: السفير الأمريكي لدى اليابان 'مرشح محتمل' هل يصبح رام إيمانويل منافس ترامب المرشح الديمقراطي لرئاسة أمريكا في 2028؟ مقال مقترح: الكونغو الديمقراطية تسعى لتوقيع اتفاقية معادن مع واشنطن تتعلق بالسلام مع رواندا أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي الجدل السياسي من جديد عندما ألمحت إلى إمكانية ترشح السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028، حيث أكدت أنه 'قد يكون أحد أبرز الوجوه المنتظرة'. جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة 'فري برس'، حيث سُئلت بيلوسي، وهي شخصية بارزة في الحزب الديمقراطي، عن ما إذا كان إيمانويل يفكر بجدية في دخول السباق إلى البيت الأبيض، فأجابت بإيجاز: 'أعتقد ذلك' إيمانويل لا ينفي ولا يؤكد على الرغم من أن السفير إيمانويل لم يعلن رسميًا عن نيته الترشح، إلا أن تصريحاته خلال اللقاء مع الصحيفة أوحت بوجود تفكير جاد في هذا الأمر، حيث قال: 'قبل أن أتخذ قرارًا، أريد أن أعرف ما الذي يعيق بلدنا، ويعيق سياساتنا، ويعيق حزبنا، وربما تكون هذه جميعها نفس الإجابة' وأضاف في تصريح لاحق: 'أعرف ما أريد فعله، علينا أن نستعد للقتال من أجل، وهذا ما سأقوم به' تتزامن هذه التصريحات مع ظهوره المتكرر في وسائل الإعلام الأمريكية، حيث بدأ إيمانويل يلعب دورًا بارزًا في النقاشات المتعلقة بمستقبل الحزب الديمقراطي، خاصة بعد الأداء المتذبذب الذي شهده الحزب في انتخابات 2024. خبرة تنفيذية ودبلوماسية تدعم ترشيحه يُعتبر رام إيمانويل شخصية بارزة في الحزب الديمقراطي، حيث شغل مناصب تنفيذية رفيعة، أبرزها كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بالإضافة إلى عمله عمدةً لمدينة شيكاغو لولايتين متتاليتين، وهو المنصب الذي رسّخ مكانته كأحد السياسيين ذوي البصمة الإدارية القوية. كما يتولى حاليًا منصب السفير الأمريكي لدى اليابان، مما أضاف إلى رصيده خبرة دبلوماسية في الملفات الآسيوية الحساسة، وهو ما يعتبره البعض نقطة قوة في ظل التنافس الأمريكي المتزايد مع الصين. الديمقراطي السابق عن نيويورك، ستيف، الذي عمل مع إيمانويل في لجنة الحملة الانتخابية للكونغرس، وصفه بأنه 'يمتلك خبرة عالمية المستوى'، مضيفًا أن الحزب بحاجة إلى مرشح يطرح 'أجندة استباقية لا تقتصر على رفض فقط'. من نفس التصنيف: دعوات في حزب العمال البريطاني للاعتراف بفلسطين قبل مؤتمر الأمم المتحدة طموحات لا تنتهي في ختام تصريحاته، أكد إيمانويل أنه لا يعتبر مسيرته السياسية قد وصلت إلى نهايتها، حيث قال: 'لم أنتهِ من العمل العام بعد، آمل ألا يكون الأمر قد انتهى معي'، في تلميح جديد إلى استعداده لخوض تحديات سياسية كبرى مستقبلًا بينما يتطلع الحزب الديمقراطي إلى استعادة توازنه بعد نتائج انتخابات 2024، يبقى اسم رام إيمانويل أحد الأسماء المتوقعة أن تبرز بقوة على الساحة خلال السنوات القليلة المقبلة.


ليبانون 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
بين الدبلوماسية والضغط: عرض أميركي لإيران قبيل محادثات روما
قبيل الجولة الثالثة المرتقبة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران السبت المقبل، طرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مقترحًا يشكّل ما يشبه عرضًا تفاوضيًا جديدًا لطهران، في محاولة لكسر الجمود القائم بشأن الملف النووي الإيراني. في مقابلة له عبر بودكاست "ذا فري برس"، أعلن روبيو استعداد إدارة الرئيس دونالد ترامب للسماح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني، شريطة أن يعتمد فقط على الوقود النووي المستورد، أي دون السماح بأي أنشطة لتخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية. وأوضح روبيو أن بلاده لا تمانع في أن تُشغّل إيران مفاعلات نووية مدنية على غرار دول أخرى، لكن "طريقها نحو القنبلة النووية يجب أن يُغلق تمامًا"، مضيفًا أن شرط واشنطن الأساسي هو التخلي الكامل عن عمليات التخصيب. في المقابل، أقرّ روبيو بأن بلاده ما زالت بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إيران، إلا أنه شدد على رغبة الإدارة الأميركية في التوصل إلى حل دبلوماسي سلمي، من دون اللجوء إلى الخيار العسكري. ورغم ذلك، تبقى قدرة إيران على التخصيب نقطة الخلاف الأساسية، إذ ترفض طهران منذ سنوات أي محاولة لإجبارها على التخلي عن تلك القدرة، وتصرّ على أن برنامجها النووي يخدم أغراضًا مدنية فقط. وتعززت المخاوف الغربية مؤخرًا بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير صدر خلال شباط الماضي، أن إيران تمتلك نحو 275 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يقرّبها أكثر من نسبة 90% المطلوبة لصنع السلاح النووي، متجاوزة بكثير النسبة المحددة في اتفاق 2015 (3.67%). يأتي هذا في وقت لا يزال فيه البيت الأبيض منقسمًا حيال مدى المرونة التي يمكن اعتمادها مع إيران. فبينما طالب مايك والتز، مستشار الأمن القومي، بتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، عاد مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ليطرح احتمال القبول بنسبة تخصيب منخفضة، في حدود ما نص عليه الاتفاق النووي لعام 2015. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق المذكور في 2018، معتبرًا إياه " أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه"، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية خانقة على طهران، التي بدأت تدريجيًا بتقليص التزاماتها النووية في العام التالي. (العربية)