أحدث الأخبار مع #فريداكاهلو
الدستور
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الدستور
السفارة المكسيكية في عمّان تنظم معرض «فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا ..ابتسامة في منتصف الطريق»
اربدفي إطار الأسبوع الدولي الخامس للتعليم الذي تستضيفه جامعة اليرموك، افتتحت سفارة المكسيك المعرض الفني «فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا: ابتسامة في منتصف الطريق...»يضم المعرض حوالي 50 صورة، ويمنح الزوار لمحة عن الحياة الشخصية والعمل الفني والنشاط الاجتماعي للرسامين المكسيكيين الأيقونيين فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا.سيستمر عرض المعرض حتى 19 حزيران في قاعة جاليري الفنون – هنجر التصميم بالجامعة.ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام: الحياة الشخصية لفريدا كاهلو ودييغو ريفيرا، إبداعاتهما الفنية، ونشاطهما الاجتماعي وصداقاتهما، والتي تسلط الضوء على التأثير العميق لكلا الفنانين على الثقافة المكسيكية وأثرهما الدولي الدائم.تُعرف فريدا كاهلو (1907-1954) بلوحاتها النابضة بالحياة والمشحونة بالعواطف، والتي تتناول موضوعات الهوية والألم والصمود. إلى جانب فنها، أصبحت كاهلو رمزًا عالميًا لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، مما ألهم أجيالًا عديدة من خلال إرثها.أما دييغو ريفيرا (1886-1957)، زوج فريدا، فيُعتبر أحد أعظم الرسامين الجداريين في المكسيك، حيث تميز بأعماله الضخمة التي تعكس عمقًا اجتماعيًا وبراعة فنية. تزين جدارياته المباني العامة في المكسيك وحول العالم، معبرة عن التزامه بالفن كوسيلة للتعليق الاجتماعي.يأتي هذا المعرض ضمن البرنامج الثقافي لسفارة المكسيك بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والأردن.
زهرة الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها
#سياحة وسفر لا غرابة في أن تكون منازل المشاهير متفردة بتصاميم لا تشبه أي منزل آخر، وفيها من الإبداع والإتقان والفن والديكور والأثاث واللوحات والقطع ما يجعلها تثير الإعجاب. فهي ملاذات آمنة لهؤلاء المشاهير، فهي طريقة لحفظ المال واستثماره، إلى جانب أنه من الممكن أن تُدرج زيارة تلك البيوت في خارطة الوجهات السياحية من أجل إبقاء سيرة أولئك المشاهير خالدة. وتقدم كل هذه البيوت منظوراً فريداً للشخصية الحقيقية لهؤلاء الأفراد المشهورين، وتخلد أسلوبهم وتفاصيل حياتهم وطريقتهم. نشاركك بعضاً من أكثر المنازل غير العادية والاستثنائية التي تستحق الزيارة: منزل جرايسلاند.. إلفيس بريسلي: منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها يعد منزل جرايسلاند، الذي تبلغ مساحته الآن 120 فدانًا، ثاني أكثر المنازل زيارة في أميركا، حيث يقدم نظرة عن الجانب الشخصي لإلفيس بريسلي الأسطوري. وقد تم افتتاح المنزل في قلب ممفيس، منذ أكثر من أربعين عاماً، ويمكن للزوار التجول عبر الأعمدة، واستكشاف ملعب كرة المضرب، وغرفة الغابة المعروفة، وغرفة البلياردو المبطنة بالقماش، إضافة إلى تصميمه الداخلي الفريد الذي يجمع بين موسيقى الروك آند رول، وسحر الجنوب. إنه منزل يستحق الذكر والحديث عن تفاصيله المميزة وزيارته. منزل إيف سان لوران.. حديقة ماجوريل: منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها حديقة ماجوريل في مراكش هي تحفة فنية نباتية اشتراها مصمم الأزياء الفرنسي إيف سان لوران وشريكه بيير بيرجي في ثمانينيات القرن الماضي. تتميز الحديقة بواجهتها الزرقاء الفريدة وتنوعها النباتي الغني، وتضم مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية من جميع أنحاء العالم. عاش إيف سان لوران في منزل داخل الحديقة، صُمم بأسلوب فريد يعكس ذوقه الرفيع. ولا يزال المنزل قائماً إلى يومنا هذا، ويعد جزءاً من المعالم السياحية للحديقة. صُمم المنزل بأسلوب فريد يعكس ذوق سان لوران الرفيع، وهو يتميز بألوانه الزاهية وتصميمه الداخلي الأنيق، ويضم مجموعة من مقتنيات إيف سان لوران الفنية والأثرية. يمكن لزوار الحديقة زيارة المنزل والتعرف على حياة إيف سان لوران وإبداعه. متحف منزل غاودي.. أنطوني غاودي: منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها يعد متحف منزل غاودي في مدينة برشلونة اللإسبانية، بمثابة نافذة على حياة وإبداع المهندس المعماري الكاتالوني الشهير، أنطوني غاودي، الذي عاش فيه من عام 1906 إلى 1925. يتميز المنزل، الذي يقع ضمن حديقة رائعة ألهمت العديد من أعماله، بواجهة وردية دافئة وزخارف غنية تعكس أسلوب غاودي الفريد. وعند زيارتك للمتحف، يمكنك استكشاف التفاصيل الدقيقة لكل قطعة أثاث وديكور، ما يوفر نظرة ثاقبة على رؤية غاودي الإبداعية وعلاقته الوثيقة بالبيئة المحيطة به. ويضم المتحف أيضاً مجموعة من المقتنيات الشخصية لغاودي، مما يضيف بعداً شخصياً إلى التجربة. منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها منزل فريدا كاهلو.. متحف فريدا كاهلو: يشكل منزل فريدا كاهلو بياناً مثيراً للإعجاب، ويعرض هذا المنزل المكسيكي الذي يتميز باللون الأزرق الكوبالت، عددًا من أعمال كاهلو بالإضافة إلى أعمال زوجها دييغو ريفيرا. وتعد الحدائق مساحة مدهشة حقاً لمشاهدة صور كاهلو الشهيرة، وخزانة ملابسها، والغرف التي عاشت فيها، ما يجعله وجهة جذب جديرة بالملاحظة. منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها منزل كلود مونيه.. في جيفرني: رغم أنه ليس إنجازاً هندسياً كبيراً بشكل خاص، إلا أنه موطن لأحد أشهر الجسور في العالم، الذي يعد بطلًا في العديد من لوحاته. كما أن جسر «مونيه» وزهوره المصاحبة له، تسكن في حديقة هذا المنزل الريفي الفرنسي، ومع مطبخه المبلط باللون الأزرق، ومجموعة مونيه الشخصية الرائعة من المطبوعات اليابانية، فإنه يعد أمراً جذاباً للغاية. منازل المشاهير.. أفضل الوجهات السياحية للاستمتاع بجولات في داخلها منزل كريستيان ديور.. منزل طفولة كريستيان ديور: يقع منزل كريستيان ديور الفخم في جرانفيل، نورماندي، ويطل على البحر، ويُقال: إن هذا المنزل كان يعني الكثير للمصمم الراحل. وبالإضافة إلى التجول داخل المنزل، وحدائق الورود الجميلة، يمكن لزوار المتحف (المنزل) استكشاف معروضات إبداعات ديور الأكثر خلوداً في عالم الأزياء الراقية، كما يعرض المتحف حالياً مجموعة من قبعات النساء من دار الأزياء الراقية.
بوابة الأهرام
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
فريدا والدراماتورجى
فتاة مفعمة بالحيوية والبهجة.. تعرضت فجأة لحادث انقلاب حافلة كانت تقلّها إلى منزلها، وعلى أثر هذه الحادثة اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة.. جاهدت معها والدتها من أجل راحتها طوال تلك السنة، ووضعت لها سريراً متنقلاً ومرآة ضخمة فى سقف الغرفة، فكانت وحيدة وجهاً لوجه مع ذاتها طوال النهار، فطلبت ريشة وألواناً وأوراقاً لترسم، وراحت تنقل صورتها يومياً واكتشفت بذلك حبها بل شغفها بالرسم.. إنها فريدا كاهلو الفنانة الأكثر شعبية فى العالم.. لم تدرس الرسم أكاديمياً إلا أنها كانت قد تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقى يرى الألم أرضاً واقعية.. حياً قبيحاً قاتلاً ومعوقاً.. وليس ألماً قدسياً ماوياً مطهراً.. تزوجت فريدا كاهلو من الرسام المكسيكى دييجو ريفيرا.. وقد كان عمرها 22 سنة، بينما كان عمر ريفيرا 42 سنة ونتيجة لطباعها الصعبة ولخياناته المتكررة لها انفصلا لفترة.. ولكنهما تزوجا مرة أخرى من جديد.. فى محاولة منه للتكفير عما اقترفه، خاصة فى فترة معاناتها الأخيرة قبل الرحيل.. هذه أحداث فيلم فاز بجائزتى أوسكار.. وقدم تجربة سينمائية رائعة غنية باللوحات المدهشة والمشاهد السينمائية التشكيلية والموسيقى العبقرية.. متعة جبارة.. هذا المستوى من الأفلام و مثيلاته من الأعمال الدرامية تحقق نشوة فائقة ورقيا وتثقيفا يرتقى بالذوق العام.. سؤال برىء.. هل نستطيع انجاز مثل هذه الإبداعات فى أعمالنا العربية؟.. الاجابة.. نعم.. ممكن.. وليس مستحيلا بشرط مراعاة عدة أمور. أولا.. وضع استراتيجية للإنتاج السينمائى والدرامى قادرة على المنافسة، وتسعى لتوفير المناخ المناسب للتفوق فى هذا المجال. ثانيا.. نسف المقولة المخادعة «الجمهور عايز كده».. ثالثا.. تحفيز وإعادة إحياء منظومة المؤسسات الإنتاجية المصرية فى مجالى السينما والتليفزيون والدراما مثل مدينة الإنتاج الاعلامى وشركة صوت القاهرة وشركات الانتاج الدرامى والسينمائى الخاص كشريك أساسى فى صناعة المنتجات الثقافية والإبداعية. رابعا.. الابداع الدرامى والسينمائى قادر على إحداث التحولات التاريخية واستنفار طاقات المجتمع من أجل حياة أرقى وأفضل.. عندما يقدم نماذج ناجحة وانسانية وعصامية تمتلك التحدى والجلد والقدرة على مواجهة صعوبات الحياة و آلامها. خامساً.. استراتيجية مصر 2030 تركز على هدف نبيل، وهو إعادة بناء الإنسان المصرى .. نحو بناء الإنسان المصرى.. وتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، ودعم بناء الكوادر القيادية الشابة، ومخاطبة جميع الفئات العمرية لترسيخ منظومة الوعى وتعميق الهوية، ودعم مسيرة التنمية.. كل هذه التطلعات تحتاج إلى إنتاج محتوى رقمى تفاعلي.. وتشجيع روح الابداع والابتكار فى إطار مبدأ الحرية والتحلى بالشجاعة الأدبية فى طرح الأفكار والمشاركة فى صناعة المستقبل.. إن صناعة الشخصية الناجحة والفعالة والطموحة هى أعظم انجاز يحققه الانسان و هى ايضاً اعظم إنجاز تحققه الشعوب كما يقول الفيلسوف الألمانى يوهان جوته.
