logo
#

أحدث الأخبار مع #فريدريتشميرز،

احتفالات موسكو بعيد النصر الـ80: عودة أجواء ما قبل الحرب العالمية الثانية
احتفالات موسكو بعيد النصر الـ80: عودة أجواء ما قبل الحرب العالمية الثانية

بوابة الأهرام

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

احتفالات موسكو بعيد النصر الـ80: عودة أجواء ما قبل الحرب العالمية الثانية

فى الوقت الذى تستعد فيه موسكو للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية فى الحرب العالمية الثانية، بمشاركة عدد من حلفائها ومنهم زعماء الصين وبلدان آسيا الوسطى والمجر وسلوفاكيا وصربيا، يجتمع زعماء التحالف الغربى فى كييف فى ضيافة الرئيس الأوكرانى المنتهية ولايته فولوديمير زيلينسكى، بينما يعلو صوت فريدريتش ميرز، المستشار الألمانى، داعيا إلى تحويلها مجددا إلى «قبضة عسكرية» نووية، مع زيادة نسبة الإنفاق العسكرى وتمويل أجهزة الاستخبارات، والمساعدات المالية لأوكرانيا، ودعم مشروعات البنية التحتية، مما يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل الحرب العالمية الثانية. ومن الغريب أنه فى الوقت الذى تستعد العاصمة الروسية للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، نجد من يستعيد الماضى ويدعو إلى تبنى الأساليب النازية القديمة، بما يحقق بناء «ألمانيا العظمى»، وتحويلها إلى «قوة عسكرية جديدة فى أوروبا». وذلك ما حذرت منه صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، فى مقال لها بعنوان «الأيديولوجية النازية تطل برأسها فى ألمانيا». وخلصت الصحيفة إلى أن هناك من يحاول العودة إلى أساليب الماضى، وخطورة رفع الشعارات النازية القديمة، وخاصة مع اقتراب الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. ويرى سلوبودان ساماردجيا، كاتب المقال، أن الألمان يجب أن يعيدوا تقييم بعض الأمور، وتأكيد أنهم ليسوا مستعدين لمغامرة جديدة. وقال إن أيديولوجية النازية وكنتيجة لمجموعة من الظروف غير المواتية، بدأت تظهر مرة أخرى. وتذكر الكاتب أنه وقبل عشر سنوات، عندما تم الاحتفال بالذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية، أكد فرانك فالتر شتاينماير، وكان آنذاك وزيرا للخارجية الألمانية، مسئولية بلاده عن الحرب العالمية الثانية. لكن ألمانيا وأوروبا كلها كانتا تعيشان حقبة من الازدهار على وقع تراجع البطالة، وانخفاض التضخم، وارتفاع مستوى المعيشة، ووجود ما يكفى من العمل للجميع، وكانت كميات هائلة من الطاقة الرخيصة تأتى من روسيا، ولم يكن هناك من أحد يتذكر أهوال الحرب إلا فى المناسبات التذكارية. وبحسب الخبراء فإن هذه الخطوات المتخذة، سوف تسمح للسلطات الألمانية بإنفاق نحو تريليون يورو على احتياجات الدفاع. كما أن الأموال لن تذهب إلى الجيش ومؤسسات إنتاج الأسلحة وحسب، بل وستذهب أيضا إلى تمويل أجهزة الاستخبارات، والمساعدات المالية لأوكرانيا، ومشروعات البنية التحتية اللازمة لتحريك الجيش، أى بناء الطرق والسكك الحديدية اللازمة للتحركات العسكرية. ومن اللافت أن هناك من يتهم ميرز بالوقوف وراء الحملات الإعلامية، والدعوة إلى أن ألمانيا تحتاج اليوم وأكثر من أى وقت مضى، إلى «عقلية الأزمة، وليس عقلية زمن السلم»، على حد تعبيره، وذلك إلى جانب ما أشار إليه حول أنه يتعين على الشركات التى كانت تنتج السلع الصناعية المدنية، أن تقوم الآن بإنتاج الأسلحة، بما يعنى عسكرة الاقتصاد الألمانى، والعمل من أجل وحدة البلدان الأوروبية، وأن تشغل ألمانيا بينها المكانة التى تستحق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store