#أحدث الأخبار مع #فصائل_متشددةالميادينمنذ 14 ساعاتسياسةالميادينسوريا: أتباع الطائفة المرشدية يحتجون على الانتهاكات بحقهم ويطالبون السلطات بوقفهالم تتوقف الانتهاكات وجرائم القتل والخطف في العديد من المحافظات السورية، وذلك على يد فصائل تصفها الحكومة السورية في بياناتها بـ"المنفلتة"، حيث تنفذ تلك الفصائل المتشددة عمليات قتل وخطف وانتهاكات ضد مدنيين بسبب انتمائهم الطائفي. وبعد الأحداث الدامية في الساحل خلال آذار/مارس الماضي وفي السويداء في بداية أيار/مايو الحالي، ارتفعت مخاوف الطوائف الأخرى في المحافظات السورية، مطالبين بضبط تصرفات الفصائل المتشددة المنتشرة ضمن صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع، الذين يساهمون في تهديد السلم الأهلي واستمرار الفلتان الأمني في وقت تبذل فيه الدولة السورية الانتقالية جهوداً لإعادة الاستقرار في البلاد. ولم تغب على منصات التواصل الاجتماعي حالات الانتهاكات والخطف والقتل التي تُسجل في العديد من المناطق السورية وخاصة أرياف حمص واللاذقية وحماة التي يقطن فيها العديد من أبناء الطوائف العلوية والمرشدية التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات على يد فصائل متشددة بعضها ينتمي للأمن العام ووزارة الدفاع، وبعضها من المقاتلين الأجانب. ودقت أتباع الطائفة المرشدية ناقوس الخطر، محذرين من أن دورهم "قد حان بعد المجازر ضد الطائفتين الدرزية والعلوية"، مطالبين الدولة السورية أن تقف على مسافة واحدة من كل الطوائف، والتدخل بسرعة لإيقاف أي اعتداء يهدد السلم الأهلي على يد تلك الفصائل التي مازالت تعمل خارج إطار الدولة والقانون. يذكر أن الطائفة المرشدية انفصلت عن الطائفة العلوية في القرن الماضي، ويقول أتباعها إنهم مسلمون، وينتشر مريدوها في طرطوس وحمص وإدلب ودمشق، ويتبعون سليمان المرشد الذي أعدم عام 1946. 19 أيار 18 أيار ونفذ الآلاف من أبناء الطائفة المرشدية في بلدتي الغسانية والعقربية التابعين لريف مدينة القصير غرب حمص اعتصاماً صامتاً تعبيراً عن رفضهم للانتهاكات التي يمارسها عناصر الفصائل المتشددة بحق الأهالي من ضرب وتهديد بالقتل والذبح وتوجيه عبارات طائفية تتهم الأهالي بالكفر، وإهانة المقدسات الدينية. وكان أهالي بلدة شطحة شمال غرب حماة قد خرجوا في اعتصام في وقت سابق، رفصاً للانتهاكات التي طالتهم على يد عناصر الفصائل المتشددة التي يتواجد أحد مقارها قرب المناطق المحيطة بالبلدة، مطالبين الدولة بإعادة كل الفصائل إلى الثكنات العسكرية، وإبعادهم عن المناطق السكنية.وقال أهالي من الطائفة المرشدية في اتصالات مع الميادين نت إنهم يقفون إلى جانب الدولة السورية الحالية، واستجابوا لكل مطالبها للحفاظ على السلم الأهالي، إلا أن الفصائل المتشددة زادت من انتهاكاتها ضد السكان المدنيين. وقال الأهالي إن الخوف بات يلازم سكان هذه الأرياف من كل الطوائف وبشكل يومي، دون أي استجابة لصرخاتهم، محذرين من مجازر نتيجة التهديدات التي يوجهها عناصر تلك الفصائل بشكل يومي دون أي رادع. وكانت منصات التواصل الاجتماعي نشرت تسجيلات وصورة لعمليات تفتيش طالت العديد من المنازل غرب حمص، حيث يقوم بعض العناصر بالاعتداء اللفظي على النساء وإطلاق الرصاص على المنازل خلال عملية التفتيش. وأفادت مصادر محلية، صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة الحميرات بمدينة طرطوس، أن مجهولين ألصقوا منشورات على جدران ولوحات الإعلانات الخاصة بالكنائس في المنطقة تدعو المسيحيين "لاعتناق الإسلام من أجل النجاة واتباع الحق"، على حد تعبير من ألصق هذه المنشورات التي وصفت الأديان الأخرى بـ "الباطلة". متداول: صباح اليوم في مدينة #طرطوس. الصق "مجهولون" منشورات على جدران و لوحات الإعلانات الخاصة بالكنائس تدعو المسيحيين "لاعتناق الاسلام" من اجل النجاة واتباع الحق على حد تعبير من الصق هذه المنشورات التي وصفت الأديان الأخرى بالباطلة.
الميادينمنذ 14 ساعاتسياسةالميادينسوريا: أتباع الطائفة المرشدية يحتجون على الانتهاكات بحقهم ويطالبون السلطات بوقفهالم تتوقف الانتهاكات وجرائم القتل والخطف في العديد من المحافظات السورية، وذلك على يد فصائل تصفها الحكومة السورية في بياناتها بـ"المنفلتة"، حيث تنفذ تلك الفصائل المتشددة عمليات قتل وخطف وانتهاكات ضد مدنيين بسبب انتمائهم الطائفي. وبعد الأحداث الدامية في الساحل خلال آذار/مارس الماضي وفي السويداء في بداية أيار/مايو الحالي، ارتفعت مخاوف الطوائف الأخرى في المحافظات السورية، مطالبين بضبط تصرفات الفصائل المتشددة المنتشرة ضمن صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع، الذين يساهمون في تهديد السلم الأهلي واستمرار الفلتان الأمني في وقت تبذل فيه الدولة السورية الانتقالية جهوداً لإعادة الاستقرار في البلاد. ولم تغب على منصات التواصل الاجتماعي حالات الانتهاكات والخطف والقتل التي تُسجل في العديد من المناطق السورية وخاصة أرياف حمص واللاذقية وحماة التي يقطن فيها العديد من أبناء الطوائف العلوية والمرشدية التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات على يد فصائل متشددة بعضها ينتمي للأمن العام ووزارة الدفاع، وبعضها من المقاتلين الأجانب. ودقت أتباع الطائفة المرشدية ناقوس الخطر، محذرين من أن دورهم "قد حان بعد المجازر ضد الطائفتين الدرزية والعلوية"، مطالبين الدولة السورية أن تقف على مسافة واحدة من كل الطوائف، والتدخل بسرعة لإيقاف أي اعتداء يهدد السلم الأهلي على يد تلك الفصائل التي مازالت تعمل خارج إطار الدولة والقانون. يذكر أن الطائفة المرشدية انفصلت عن الطائفة العلوية في القرن الماضي، ويقول أتباعها إنهم مسلمون، وينتشر مريدوها في طرطوس وحمص وإدلب ودمشق، ويتبعون سليمان المرشد الذي أعدم عام 1946. 19 أيار 18 أيار ونفذ الآلاف من أبناء الطائفة المرشدية في بلدتي الغسانية والعقربية التابعين لريف مدينة القصير غرب حمص اعتصاماً صامتاً تعبيراً عن رفضهم للانتهاكات التي يمارسها عناصر الفصائل المتشددة بحق الأهالي من ضرب وتهديد بالقتل والذبح وتوجيه عبارات طائفية تتهم الأهالي بالكفر، وإهانة المقدسات الدينية. وكان أهالي بلدة شطحة شمال غرب حماة قد خرجوا في اعتصام في وقت سابق، رفصاً للانتهاكات التي طالتهم على يد عناصر الفصائل المتشددة التي يتواجد أحد مقارها قرب المناطق المحيطة بالبلدة، مطالبين الدولة بإعادة كل الفصائل إلى الثكنات العسكرية، وإبعادهم عن المناطق السكنية.وقال أهالي من الطائفة المرشدية في اتصالات مع الميادين نت إنهم يقفون إلى جانب الدولة السورية الحالية، واستجابوا لكل مطالبها للحفاظ على السلم الأهالي، إلا أن الفصائل المتشددة زادت من انتهاكاتها ضد السكان المدنيين. وقال الأهالي إن الخوف بات يلازم سكان هذه الأرياف من كل الطوائف وبشكل يومي، دون أي استجابة لصرخاتهم، محذرين من مجازر نتيجة التهديدات التي يوجهها عناصر تلك الفصائل بشكل يومي دون أي رادع. وكانت منصات التواصل الاجتماعي نشرت تسجيلات وصورة لعمليات تفتيش طالت العديد من المنازل غرب حمص، حيث يقوم بعض العناصر بالاعتداء اللفظي على النساء وإطلاق الرصاص على المنازل خلال عملية التفتيش. وأفادت مصادر محلية، صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة الحميرات بمدينة طرطوس، أن مجهولين ألصقوا منشورات على جدران ولوحات الإعلانات الخاصة بالكنائس في المنطقة تدعو المسيحيين "لاعتناق الإسلام من أجل النجاة واتباع الحق"، على حد تعبير من ألصق هذه المنشورات التي وصفت الأديان الأخرى بـ "الباطلة". متداول: صباح اليوم في مدينة #طرطوس. الصق "مجهولون" منشورات على جدران و لوحات الإعلانات الخاصة بالكنائس تدعو المسيحيين "لاعتناق الاسلام" من اجل النجاة واتباع الحق على حد تعبير من الصق هذه المنشورات التي وصفت الأديان الأخرى بالباطلة.