أحدث الأخبار مع #فكر_متطرف


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
«اعتدال» يكشف عن تصاعد محتوى التنظيمات الإرهابية على الإنترنت
كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، عن تصاعد نشاط عدد من التنظيمات الإرهابية بنشر المحتويات المتطرفة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، معلناً عن نجاح جهود فرق الرصد لدى المركز في إزالة 16 مليون مادة متطرفة خلال 3 أشهر. وأوضح المركز أن الرسائل النصية شكلت نحو 90 في المائة من إجمالي النشاط المتطرف مقارنة بالمحتوى المتضمن وسائط مرئية وصوتية، وهو ما يعكس تحولاً استراتيجياً في آليات النشر والترويج لدى الجماعات المتطرفة لتجنب رصدها، مشيراً في الوقت ذاته إلى تراجع ملحوظ في استخدام التنظيمات لأسماء قيادات التطرف في المحتوى المنشور. وأعلن مركز اعتدال عن تمكنه خلال الربع الأول من عام 2025 من إزالة 16,062,667 مادة متطرفة، بالإضافة إلى إغلاق 1,408 قنوات كانت تُستخدم من قبل التنظيمات المتطرفة، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى مارس (آذار) الماضي. وقال البروفسور يوسف الرميح، الأكاديمي المتخصص في جرائم الإرهاب بجامعة «القصيم»، إن العالم بأسره، سيما المنطقة العربية، لا يزال يشهد على كمون الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن حضور هذا الفكر الشاذ، وإنْ تمثّل في خلايا نائمة تنشط أحياناً وتموت أحياناً كثيرة، لكن الخطر لم ينتهِ بعدُ، وتأثير المنظمات الإرهابية ما زال قائماً، ويهدد كثيراً من المجتمعات. وأشار الرميح في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن التنظيمات لها طرق كثيرة في تجنيد الخلايا ونشر الفكر المتطرف، وهي تنشط منذ سنوات قليلة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد غيّروا في سبيل ذلك استراتيجياتهم وتكتيكاتهم من التجنيد المباشر إلى التجنيد عبر هذه الوسائل التي بدأوا يغزونها بمختلف أنواعها وأشكالها، ويبثون فيها الملايين من المنشورات والمحتويات المتطرفة. ملايين المواد المتطرفة بثتها التنظيمات المتطرفة خلال 3 أشهر (اعتدال) ويضيف: «رغم نجاح تضافر الجهود في تطويق مضار كثير من تلك المنشورات، لكن يبقى تأثيرها قائماً ويتسلل إلى ضعاف العقول والنفوس، ومن لديهم القابلية للاستجابة إلى هذه الأطروحات»، مشدداً على مسؤولية المجتمع في تطوير تعامل الأفراد مع هذه المنصات بحذر محسوب، ووقايتهم من شرور هذا النوع من المنشورات التي تستهدف الوصول إلى فئات المجتمع عبر جوالاتهم الشخصية التي تخاطبهم بشكل مباشر وبمنأى عن مرأى أصحاب الوعي. وأضاف: «ينبغي الانتباه إلى مظاهر التغير الفكري التي تنعكس على السلوك والعلامات الأولية التي تؤشر بشكل مبكر إلى انخراط الشباب والمراهقين في أفكار شاذة، لأن التنظيمات المتطرفة تقتنص الشباب من خلال المنصات الجديدة، وتبدأ مخاطبتهم بطريقة تستقطبهم لأجندة الخراب المجتمعي، وإلى بؤر الصراعات الدولية». فرق المركز تعمل بتقنيات حديثة لمحاصرة المحتويات المتطرفة على الإنترنت (اعتدال) ويتعاون المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) منذ ثلاث سنوات، مع منصة «تلغرام» من خلال مراجعة المحتوى الإرهابي المنشور باللغة العربية عبر الإنترنت، ويعمل المركز من خلال فرقه المتخصصة على رصد وتصنيف وتحليل أي محتوى متطرف في غضون 6 ثوانٍ فقط من ظهوره على شبكة الإنترنت، وبمستوى غير مسبوق عالمياً من الدقة يتعدى 80 في المائة، مما يتيح آفاقاً جديدة في مجال مكافحة الأنشطة المتطرفة في المجال الرقمي. ورفع الجانبان في 21 فبراير (شباط) 2022 مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، حيث تركزت جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة ،وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام». ومنذ فبراير 2022 وحتى الربع الأول من عام 2025، بلغ إجمالي عدد المحتويات المتطرفة التي تمت إزالتها أكثر من 176,758,457 مادة متطرفة تم حذفها، و16,201 قناة تم إغلاقها، مما أسهم في تطويق المحتويات المتطرفة، وتحصين المجتمعات العربية من آثارها المدمرة، من خلال رصد وإزالة المحتويات الممنهجة التي تمجّد الإرهاب.


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
رئيس نادي فرسان الثورة العربية الكبرى يطالب بفصل أي نائب في البرلمان ينتمي إلى حزب سياسي متطرف
توجه رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار العدوان إلى الشعب الأردني يناشده بتوخي أقصى درجات الوعي واليقظة والحس بالمسؤولية ، والأرتقاء إلى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الدولة الأردنية، وبخاصة في هذه المرحلة المفصلية والحاسمة من تاريخ وطنا وأمتنا وأن واجبنا كأفراد ومؤسسات أن نقف - جميعاً - لتصدي بحزم ضد أي فكر متطرف يخالف قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الأردنية الأصيلة. مشيراً إلى إن أنتماء أي عضو من أعضاء البرلمان أو أي حزب سياسي إلى فصائل متطرفة أو أيديولوجيات تتناقض مع هويتنا الوطنية الجامعة، هو ليس مجرد اعتداء على القيم الديمقراطية والحرية التي ننعم بها في وطنا المفتدى بالمهج والأرواح ، وإنما هو تهديد حقيقي لوحدتنا واستقرارنا الذي لا يتزعزع مهما ادلهمت الخطوب واشتدت العواصف. وطالب العدوان الجهات المختصة أن تتخذ بشجاعه قراراً بإقالة أي عضو برلماني أو أي عضو حزب سياسي له صلة مباشرة أو غير مباشرة بأفكار متطرفة أو هدامة ، وتقدم مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى ، وتتلقى التعليمات من الخارج بهدف العبث بوحدتنا الوطنية الراسخة رسوخ الجبال الراسيات. اضافة اعلان وشدد العدوان أن الأصل أن يكون مجلس النواب ممثلاً حقيقياً للشعب الأردني- بمختلف شرائحه وأطيافه وألوانه - وأن يعكس قيمنا في التسامح والأعتدال والمحبة والتآخي، وإن السماح لمن يحمل أفكاراً تخريبية بالوجود داخل مؤسساتنا سيؤدي إلى إنهيار ثقتنا في الخيار الديمقراطي الذي أرتضيناه بمحض إرادتنا خياراً استراتيجياً لحياتنا السياسية العامة وذلك منذ بواكير تأسيس الدولة الأردنية يفشل جهودنا الحثيثة نحو التقدم والازدهار وبناء الدولة المدنية العصرية الحديثة ، والتي يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله ورعاه - إلى ترسيخ قواعد أركانها وتوثيق عراها. ودعى العدوان الجميع للوقوف معاً- يداً بيد - ضد أية محاولات يائسة لتدخل بالشأن الداخلي من الخارج، مناشداً الجميع الألتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة لردع أي دعوات للتطرف والغلو أو محاولة تفكيك صلابة جبهتنا الداخلية، داعياً الجميع إلى التحرك السريع والمطالبة بإبعاد هؤلاء عن مراكز صنع القرار- كائناً من كان - وبخاصة ممن هم في السلطة التشريعية ، مشيراً إلى أن القدرات ليست في القبول بالتطرف وتبرير الموالقف وأختلاق المواقف العروبية والقومية، وإنما هو في تعزيز قيمنا ومبادئنا الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع الأردني النبيل ، والذي ضحى بالغالي والنفيس لنصرة قضايا أمته العربية والإسلامية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرتها مهما غلا الثمن وتعاظمت التحديات. وأردف العدوان في لقاء تشاوري عقد في مقر النادي مع نخبة من أهل الفكر والسياسة أن الأردن هو الوريث الشرعي لمباديء الثورة العربية الكبرى ورسالتها الفضلى وسيبقى كما كان على الدوام في طليعة المدافعين والمنافحين عن قضايا أمته العربية ، وأنه لن يساوم أو يهادن مهما بلغ الثمن ، وأن التاريخ هو الفيصل والحكم بأن هذا الوطن سيبقى قلعه من قلاع العروبة وعصي على كل قوى الشر والمؤامرات ، وسيبقى شوكة في حلق كل من أراد لهذا الوطن الصابر المصابر المرابط عكس ذلك.


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
«اعتدال»: 90% من نشاط التنظيمات الإرهابية يتم عبر رسائل نصية
تابعوا عكاظ على في إطار جهوده المستمرة لرصد وتحليل الخطاب المتطرف على الإنترنت، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، تصاعداً لافتاً في استخدام الرسائل النصية كأداة أساسية في نشاط التنظيمات الإرهابية على إحدى منصات التواصل الاجتماعي خلال 3 أشهر. وأوضح المركز، في تقرير له، أن الرسائل النصية شكلت نحو 90% من إجمالي المحتوى المتطرف المنشور، في مقابل تراجع واضح في استخدام الوسائط المرئية والصوتية، وهو ما يعكس تحولاً استراتيجياً في آليات النشر والترويج لدى الجماعات المتطرفة، حيث باتت تميل إلى الرسائل القصيرة والمباشرة التي يصعب رصدها آلياً، مقارنة بالمحتوى الغني بالوسائط. كما أشار المركز، إلى تراجع ملحوظ في ذكر أسماء القيادات الإرهابية، وهو ما قد يدل على تغير في البنية الدعائية للتنظيمات، إما بسبب تفكك هياكلها التنظيمية أو خشية كشف الروابط المباشرة بقيادات معروفة. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود «اعتدال» لتعزيز الوعي الرقمي وتقديم تقارير دورية لصناع القرار والمنصات الرقمية بهدف مواجهة التهديدات الفكرية التي تتطور باستمرار، خصوصاً في بيئات الاتصال السريع وعبر المنصات مفتوحة المصدر. يُذكر، أن «اعتدال» يعد من أبرز الجهات الدولية في مراقبة المحتوى المتطرف رقمياً، حيث يجمع بين التحليل السلوكي، والذكاء الاصطناعي، والخبرة الميدانية لتقديم حلول شاملة في مواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت. أخبار ذات صلة