logo
#

أحدث الأخبار مع #فلاديميرجيلتوف

السفير الروسي: جهود دؤوبة لإعادة كتابة تاريخ «الحرب الثانية»
السفير الروسي: جهود دؤوبة لإعادة كتابة تاريخ «الحرب الثانية»

الجريدة الكويتية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

السفير الروسي: جهود دؤوبة لإعادة كتابة تاريخ «الحرب الثانية»

أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «أننا في هذه الأيام نشهد بأسف عميق جهوداً دؤوبة لإعادة كتابة تأريخ الحرب العالمية الثانية (...) ومحاولات لإعادة إعتبار التنظيمات والافراد المتعاونين مع النازية». وفي كلمة ألقاها نيابة عن سفراء دول رابطة الدول المستقلة «أذربيجان، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان»، خلال حفل استقبال أقامه بالسفارة الروسية بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي الجاليات الأجنبية لمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين نشأت أجيال عدة ما بعد الحرب، وتغيرت الخريطة الجيوسياسية بشكل جذري". وقال:«الحرب العالمية الثانية لم تندلع بين عشية وضحاها، ولم تبدأ بشكل فجائي، بل كانت نتيجة توجهات وعوامل وتحديات في السياسيات العالمية في تلك الفترة التأريخية، وأكبر مأساة في تاريخ البشرية تكمن أسبابها في النظام العالمي الهش الذي تشكل في أعقاب الحرب العالمية الأولى». وأوضح أنه «في تلك الأوضاع المتوتّرة سعت القوى المهزومة إلى الانتقام نتيجة الإذلال الذي تعرضت له وبالتالي رحب قادة الحرس القديم بقدوم الزعيم المتطرف النازي الى السلطة وليس في ألمانيا وحدها، اما النخب الحاكمة الأوروبية فحاولت استخدام المانيا النازية كورقة في سياساتها المعادية للاتحاد السوفياتي حيث أرغمته ودفعته إلى الاندفاع نحو الشرق». وقال جيلتوف:«أدت السياسة الغربية الفاشلة لإسترضاء القيادة النازبة إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939. ولحين هجوم ألمانيا على الاتحاد السوفياتي في 22 يونيو 1941 كانت كل أوروبا تقريبا تحت سيطرة الجنود الألمان وحلفائهم، كما دعمت اقتصادات وموارد الدول التابعة والمحتلة آلة الحرب الألمانية». وذكر جيلتوف أنه «بالنسبة للاتحاد السوفياتي، لم تكن الحرب غير متوقعة، ولكن الهجوم كان ذا قوة تدميرية لم يسبق لها مثيل. فقد واجهنا أقوى جيش في العالم في تلك الفترة استفاد من القدرات االصناعية والحربية وحتى البشرية لكل أوروبا تقريبا». وتابع:«وبعد مرور 80 عاما على هذه الأحداث الدراماتيكية، يجب ألا ننسى أن الاتحاد السوفياتي هو الذي قدم الإسهام الحاسم في هزيمة النازية حيث واجهنا ثلاثة أرباع القدرات العسكرية المشتركة لألمانيا النازية والدول الأوروبية تحت سيطرتها». وأوضح جيلتوف أن «انتصارنا جاء بثمن باهظ حيث خسر الاتحاد السوفياتي 27 مليون من أبنائه، غالبيتهم من المدنيين». وقال:«في الوقت نفسه، نقدر مساهمة الحلفاء الذين شاركوا معنا في الحرب من أجل هزيمة ألمانيا النازية، ولكن من المؤسف أن الجيل المعاصر من النخب الغربية ينسوا التحالف والتعاون بيننا خلال هذه الفترة الزمنية، حيث أننا في هذه الأيام نشهد بأسف عميق جهودا دؤوبة لإعادة كتابة تأريخ الحرب العالمية الثانية والتقليل من أهمية الإسهام الحاسم للاتحاد السوفياتي في الانتصار على الفاشية، ويشمل ذلك أيضا محاولات لإعادة إعتبار التنظيمات والافراد المتعاونين مع النازية».

نائب رئيس الأركان يبحث مع سفير روسيا أوجه التعاون العسكري
نائب رئيس الأركان يبحث مع سفير روسيا أوجه التعاون العسكري

الرأي

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

نائب رئيس الأركان يبحث مع سفير روسيا أوجه التعاون العسكري

-أكد أن جميع التعاقدات المستقبلية في مجالات التسليح والصيانة ستكون وفق آلية الشراء المباشر بين الحكومات بحث نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح في مكتبه اليوم الأربعاء مع سفير روسيا الاتحادية لدى دولة الكويت فلاديمير جيلتوف أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في المجال العسكري وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين لاسيما في مجالات التسليح والصيانة. وأفادت رئاسة الأركان العامة في بيان، أن اللواء الصباح أكد أن جميع التعاقدات المستقبلية في مجالات التسليح والصيانة ستكون وفق آلية الشراء المباشر بين الحكومات (G2G) بما يعزز من مبادئ الشفافية ويضمن الكفاءة في التنفيذ.

السفير الروسي لنظيره الفرنسي: تصريحاتكم خارج أعراف الدبلوماسية في كويت الحكمة
السفير الروسي لنظيره الفرنسي: تصريحاتكم خارج أعراف الدبلوماسية في كويت الحكمة

الجريدة الكويتية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

السفير الروسي لنظيره الفرنسي: تصريحاتكم خارج أعراف الدبلوماسية في كويت الحكمة

أعرب السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف عن استغرابه لـ «الكلام التصعيدي الذي صدر عن السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان»، والذي قال فيه الأخير إن بلاده وشركاءها «مصممون على تقديم كل الدعم اللازم لأوكرانيا، لمواجهة العدوان الروسي، وعلى موسكو أن تفهم أننا سنظل صامدين ما دام كان ذلك ضرورياً». وقال جيلتوف في تصريح لـ «الجريدة»: «ما أثار استغرابنا أخيراً هو ما قرأناه في عدد صحيفة (الجريدة) الصادر يوم الثلاثاء الماضي، مع التأكيد على احترامي لحرية الصحافة في الكويت، حيث تربطنا علاقات جيدة مع الكثير من وسائل الإعلام الكويتية»، مستدركاً: «ولكن ما دامت هنالك تصريحات من السفير الفرنسي في الكويت، فأنا كسفير لروسيا أود أن أرد على ما ورد على لسانه في المقال المنشور في صحيفتكم في 4 مارس». وأضاف أن «هذا المقال من حيث الكلام التصعيدي يثير الشكوك في احترافية سفير يدلي بمثل هذه التصاريح في دولة اعتماده، وهي الكويت التي تمارس قيادتها الحكيمة سياسات متزنة وبراغماتية ومحايدة»، متسائلاً: «لماذا لجأ السفير الفرنسي الى المنصة الصحافية في أيامنا هذه؟ أما الجواب فهو واضح: ما دفعه الى هذه التصريحات الإعلامية هو أن التحوّلات الأخيرة في العلاقات الروسية - الأميركية أثارت هستيريا وضجة في العواصم الأوروبية، ومن بينها باريس، حيث تفتقد السياسات الفرنسية المتعصبة إزاء الأزمة الأوكرانية منطق السلام العادل للجميع، في حين تسعى واشنطن وموسكو إلى إعادة الأجواء الى الحكمة والعقلانية، وبالتالي، فإن التصريحات التي أدلى بها السفير الفرنسي لا تنسجم مع الوقائع والحقائق، والإحساس هو كأنه يعيش بعيداً كل البعد عما يحصل». فلاديمير جيلتوف: • زيلينسكي طُرد من واشنطن بخجل... ويقود الدولة الأوكرانية إلى الجحيم بسياسته وتصرفاته • كل حروب أوروبا اندلعت من غربها إلى شرقها... ونتائجها معروفة للجميع • منطق الانتقام تجذّر في عقول القادة الأوروبيين... وعليهم أن يتعلموا من دروس الماضي وقال السفير الروسي «إن أوكرانيا هي دولة جارة لنا، والشعب الأوكراني هو شعب شقيق، حيث كنّا نعيش معا في بلد واحد على مدى قرون، وهنالك الكثير من الأوكرانيين لديهم جذور روسية، وبالعكس». وتابع: «على كل حال، يبدو أن السفير الفرنسي متأثر جداً بما حصل في لقاء البيت الأبيض الأخير، وأراد من خلال إطلالته عبر «الجريدة»، أن يُعبّر عن مواقف دولته التي تُجدد قيادتها الحالية التصريحات والعبارات النابوليونية (في إشارة إلى القائد الفرنسي نابليون بونابارت) في جو من الهستيريا والمخاوف من تحقيق سلام عادل ينهي الأزمة حول أوكرانيا من دون أي دورر لباريس». وتمنّى السفير الروسي «ألا يُكرر السفير الفرنسي مثل هذه التصريحات التي تخرج عن إطار العمل الدبلوماسي في دولة الكويت التي تمارس سياسات حكيمة براغماتية غير منحازة، وخصوصاً في الوقت الذي نشهد فيه آمالاً متواضعة في العلاقات الروسية - الأميركية». ولفت جيلتوف إلى أن «الطريق ما زال طويلاً ومليئاً بالعوائق وبالمطبّات غير الاصطناعية، أما فرنسا فهي الدولة التي ساهمت بوضع هذه العقبات في الطريق إلى السلام الحقيقي». وتابع «إن وضعي الدبلوماسي لا يسمح لي بإهانة شخص ما، إنما نصيحتي لنظيري الفرنسي تكمن في الالتزام بأعراف وقواعد الدبلوماسية الحقيقية وليس عبر المنصات الصحافية أو أمام مكبرات الصوت». وقال إن «الرئيس ترامب يُعبّر عن مصالح الشعب الأميركي الذي يحتاج إلى قادة مثله لتلبية تطلعاته ومتطلباته، وهي عديدة. ولكن هذا الأمر يخص الولايات المتحدة فقط، ونحن لا نتدخل في الشؤون الأميركية مهما تداولت الروايات الإعلامية»، لافتاً إلى أن «وصول ترامب مجدداً إلى السلطة قد خلط أوراق القادة الأوروبيين، حيث اجتاحت الهستيريا العواصم الأوروبية، وخير دليل على ذلك، تلك الضجة التي أثارها قرار ترامب بالعودة إلى الجنسين (ذكر وأنثى)، بدلاً من نحو 50 جنساً حسب التوصيفات الأوروبية». وختم جيلتوف تصريحه: «أخيرا، لا تنسوا أن كل الحروب في أوروبا اندلعت من غربها إلى شرقها ونتائجها معروفة للجميع بما فيها الهجوم الفرنسي الفاشل تحت قيادة الإمبراطور نابليون بونابارت ضد روسيا عام 1812، ويؤسفنا أن نشير إلى أن منطق الانتقام تجذّر في عقول الجيل المعاصر للقادة الأوروبيين، وعليهم أن يتعلموا من دروس الماضي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store