logo
#

أحدث الأخبار مع #فن_الخط

«الثلث الجلي».. الحرف يرتقي بالروح
«الثلث الجلي».. الحرف يرتقي بالروح

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«الثلث الجلي».. الحرف يرتقي بالروح

الشارقة: عثمان حسن تتواصل إبداعات الخطاط العراقي مثنى العبيدي في الخط الثلث بأنواعه المختلفة، خاصة الثلث الجلي، كما هو في اللوحة التي أمامنا، والتي اختار لها نصاً منسوباً للخليفة عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه: «من كثر شكره كثر خيره». في اللوحة التي أمامنا نقف عند حرفية خاصة في كتابة الثلث الجلي، هذا الخط المعروف بتراكب أو تشابك حروفه وتداخلها من أجل تكوين شكل بصري متوازن مفعم بمزيد من العناصر الجمالية شكلاً ومضموناً. أول ما يلفت الانتباه في هذه اللوحة، هو الكتابة من أسفل إلى أعلى بحسب ترتيب النص (من كثر شكره كثر خيره)، ومن يدقق في اللوحة يلحظ مهارة فائقة عند الخطاط في كثير من التفاصيل، التي تجمعها تلك الحركة الانسيابية للحروف، وكأنها تسير في موجات أو مسارات موجهة، أو كأنها تتراقص في تناغم وتوازن بصري بحيث لا يطغى جانب على آخر، هذا الإيقاع البصري في اللوحة يمكن تتبعه من خلال تلك الحركة الديناميكية التي تتوازن من خلالها الحروف المرتفعة والمنخفضة مع الانحناءات، لتشكل في نهاية المطاف تكويناً جمالياً معززاً بكافة عناصر الإبهار الشكلي أو الفني. في اللوحة يمكن الوقوف عند حرف الكاف الذي يرد ثلاث مرات في النص في الكلمات (كثر) و(شكره) و(خيره).. وهنا، كان حرف الكاف في أحواله الثلاثة متناسقاً، خاصة في انحناءات وميل نهايته كما هو واضح في الشكل، نجد هذا التناسق الجمالي بارزاً كذلك في حرف الهاء في كلمتي (شكره) و(خيره). أما حرف الشين في كلمة (شكره) فكان متميزاً، ليعبر عن المعنى الروحي الذي يفيده النص، فقدمه مثنى العبيدي كبير الحجم، وبدا خارجاً من عرض اللوحة في دلالة واضحة على قيمة الشكر التي تؤول في نهاية المطاف إلى كثرة الخير، هذا الخروج الظاهر لحرف الشين شكل دعامة أساسية في بنية تكوين اللوحة، وكأن الشين هنا، شكلت دعامة أساسية لبنية التركيب أو التكوين الخطي، صعوداً إلى نهايات تشكل الحروف وتشابكها من خلال وعي فني مدروس ومبهر. هذا التكوين الجمالي الظاهر في اللوحة، نجده في أكثر من جانب، ومن ذلك انسيابية الحروف التي تبدو مطواعة حال تشكيلها في فضاء النص، وأيضاً في قدرة الخطاط على تكوين اللوحة بمراعاة توازن الكتل السوداء مع الفراغات، وكذلك في تلك الحروف السميكة والواضحة التي منحت الكتلة الخطية، إن جاز التعبير، شكلاً انسيابياً واضحاً. تحققت في اللوحة التي أمامنا جماليات الثلث الجلي، وتجلى ذلك في الكثير من تداخلات الحروف وتراكبها، وأيضاً في تلك الزخارف التكميلية التي أثرت جمال الشكل البصري، واستخدام الخطاط العبيدي لتقنية تراكب أو تشابك الحروف كان متقناً، وكأننا أمام وحدة شكلية أو زخرفية، لكنها مصممة بأسلوب جمالي بسيط، سهّل على القراء والمشاهدين متابعة قراءة النص بكل سهولة ويسر. حرص العبيدي على كتابة هذا النص باللون الأسود، والأسود هنا، يزيد من قوة ودلالة الحرف المخطوط، كما حرص على أن يكون هذا النص في داخل أرضية من اللون البني، هذا اللون الذي يحمل الكثير من الرمزية، فهو لون أرضي يرمز إلى الأرض والخلق، وهو يفيد معاني التواضع والثبات، كما يتم اختياره من قبل جمهور الخطاطين بسبب تماشيه مع القيم الإسلامية التي تفيد معاني الراحة والهدوء، حيث الأمن هو ملجأ الناس من فوضى العالم الخارجي، نحو مزيد من الشعور بالاستقرار والسكينة. مثنى العبيدي، خطاط عراقي ولد في الرمادي سنة 1972، حاصل على بكالوريوس في علوم الكيمياء، جامعة بغداد 1995، درس الخط العربي والزخرفة الإسلامية في بغداد، وكان عضواً في الهيئة الإدارية لجمعية الخطاطين العراقيين، وعضو شرف في جمعية القرّاء والمجودين العراقيين، وعضو لجنة التحكيم في ملتقى الفن الإسلامي في مسقط لعام 2011، قام بزخرفة المصحف الخاص بدولة العراق سنة (1998-2000)، وقام بتنفيذ رسم وكتابة المخطوطات العربية من الحجم الكبير على جدران مجلس الوزراء العراقي (2001-2003). حائز على كثير من الجوائز والتكريمات في كثير من ملتقيات الخط العربية والدولية.

«خط المحقّق».. جلال الحرف العربي
«خط المحقّق».. جلال الحرف العربي

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«خط المحقّق».. جلال الحرف العربي

الشارقة: جاكاتي الشيخ يشتهر بعض الخطاطين بتركيزهم على نوع محدّد من الخطوط العربية، ليس لأنهم لا يتقنون الأنواع الأخرى، بل لأنهم لفرط إتقانهم لها اختطّوا لأنفسهم سُبلاً جديدة، بأساليب مبتكرة، في أنواع مختارة من تلك الخطوط، يقدّمون من خلالها رؤاهم الفنية الخاصة، وذلك ما يفعله الخطاط السوري هيثم سلمو. يعد هيثم سلمو فناناً متميّزاً، بخبرته الرائدة في مجال الخط العربي التقليدي، حيث يقدم منجزاً مشهوداً، من خلال تجربته الغنية في المشهد الخطي العربي، بجماليات الأشكال المنبعثة من تنوع التراكيب، مُحدثاً بذلك مسلكاً خطياً يتجه نحو التعبير؛ في تأصيله للقوة التركيبية للحروف. ويعرف سلمو بكونه من أشهر الخطاطين الذين تخصصوا في الخطوط القديمة، وخاصة خط المحقق، الذي نفذ به العديد من لوحاته، ولكن بطريقة معاصرة، تعتمد على التركيب الفنّي، وفكرة التصميم المعماري والهندسي الذي يناسب مضمون العمل من حيث المعنى، موظفاً العامل المشترك بين الحروف واستنباطها وتولدها من بعضها البعض، من دون التأثير في التسلسل القرائي للنص، ومستخدماً الألوان وقلم الجلي المحقق لإظهار حركة سير القلم، وتدرجه على الورق، مثل ما نشاهده في هذه اللوحة. جلال إن المضمون الذي اختاره سلمو للوحته هنا هو نص الآية 25 من سورة المطفّفين، حيث يقول الله جلّ من قائل: {يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ}، وهي آية تتحدث عن بعض ما وعد به عباده المؤمنين في الجنة، من خمر طيبة خاصة بهم، خالية من كل ما يكدر العقل أو يذهبه. وقد كتب النصّ بخط المحقق، الذي يعتبر من أصعب الخطوط، وأحسنها كذلك، فهو، كما نرى في هذه اللوحة، خط بديع وضخم؛ ذو جلال في نظر المشاهد، ويُرسم بشكل واحد بوضوح تام؛ مرسل الحروف، وقليل التقويسات، ولكلّ حرف فيه شكل ثابت، وليس بين حروفه من تشابه إلا ما يوجد بين حرفي الكاف واللام، غير الموجودين في هذه اللوحة، ومن خصائصه المميّزة كذلك أن حروفه تنفَّذ بدقة، مع تحقيق أجزائها، وأنّ منتصباته أطول من مثيلاتها في سائر الخطوط الأخرى، وألِفه مستقيمة وعريضة، وحركاته وضوابطه أنيقة، حيث يتكامل فيه التجويد والتنسيق، وتصبح بعض الحروف والكلمات متراكبة ومتقاطعة، والمدّات متنامية، ويزيّن بالتنقيط والتشكيل، وأحياناً بعض العلامات الزخرفية، وكلها مميزات حرص سلمو على إبراز بعضها وزيادة في هذه اللوحة الجميلة. نفذ سلمو هذه اللوحة بأسلوبه المعتاد في معظم أعماله المكتوبة بخط المحقق، حيث جاءت مركّبة تركيباً معمارياً مُحكماً، يختلف قليلاً عن الطريقة المعهودة في هذا الخط، وهو ما يبرز بصمته المعاصرة في هذا المنحى. انطلق الخطاط من الجهة اليمنى، وبدأ بكتابة «يُسْقَوْنَ»، مانحاً إيّاها ما تستحقه من جلال الشكل وضخامته، كما سيفعل مع بقية الكلمات، وجاعلاً منها قاعدة لبقية النص للدلالة على الفعل الذي ينتظر هؤلاء المؤمنين؛ الموعودين من ربهم، ثم كتب «مِن» مشاكلاً بين نونها ونون «يسقون»، في لمسة فنية بديعة، جعلتهما في شكل قارورة مائلة، إيغالاً منه في استدعاء معنى الآية، وكتب «رَحِيقٍ» مُركّباً إياها على الحرفين السابقين، ليشكل معهما راؤها وقافها تماثلاً بصرياً مُتّسقاً، وليشير إلى أن هذا الرحيق يوجد في تلك القوارير، وأكمل بكتابة «مَخْتُومٍ»، التي وظف في كتابتها عامل المحجر المدوّر؛ المشترك بين حرفي الواو والميم، ليدمجهما معاً، مرسلاً طرفيهما في انسيابية أنيقة، من دون أن يؤثر ذلك في قدرة المشاهد على قراءتهما في تسلسلهما الطبيعي، وكأنه بذلك الدمج يشير إلى معنى الكلمة، فالقوارير محكمة الإغلاق لا يفتحها إلا من خُصّ بها. ورغم بساطة الشكل العام للوحة، إلا أن المشاهد يقف أمامها بإعجاب، مستكشفاً روعة اللمسات الفنية، من تناسق محاجر الحروف، إلى أطراف كل الحروف المرسلة، واستخدام حركات تنوين كلمتي «رحيقٍ» و«مختومٍ» في تراكب سُلّمي دقيق، إلى تناسق لون الحبر الأحمر مع اللون البرتقالي المتولّد من تقهير الورق، وكل ذلك يدل على أننا أمام عمل فني رائع لفنان مبدع. إضاءة ولد هيثم سلمو سنة 1970م، في مدينة الرقة بسوريا، تعلم الخط على يد عبدالله حسن، ثم أصبح منذ سنة 1999 مدرساً للخط العربي بمركز الفنون التطبيقية والتشكيلية في حلب، وفي سنة 2007 تمت إجازته على يد الخطاط التركي الشهير حسن جلبي، له العديد من الأعمال الخطية في أماكن مختلفة، وكتب عدة أجزاء من القرآن الكريم، كما حصل على الكثير من الجوائز والتكريمات، من بينها المكافأة الدولية لمسابقة بنك البركة لفن الخط بإسطنبول سنة 2006، وشارك في العديد من معارض الخط المحلية والدولية.

أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية
أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

أبو شاوريه: الخط العربي موسيقا بصرية تحمل معاني روحانية وثقافية

أحمد الشوابكة يستند الخطاط الأردني يعقوب إبراهيم أبو شاوريه إلى مهارته في تشكيل الخطوط العربية بدقة وإتقان، وذلك من خلال الضبط المحكم لقواعد الخط العربي الأصيل. اضافة اعلان ونجح أبو شاوريه في المزج بين أصالة وروح الابتكار المعاصر، وذلك من خلال تحويل الحروف العربية إلى لوحات فنية تنبض بالحياة، مقدما أعمالا جمعت بين التقاليد الخطية العريقة والتجديد الإبداعي. ويعكس أسلوبه الفني الخاص وتقديره العميق لجماليات الخط العربي الكلاسيكي، وفي الوقت نفسه ابتكاره طريقة حديثة ومتجددة للتعبير الفني. الخطاط أبو شاوريه، تتميز أعماله بجمالية خاصة تأتي من قدرته الفائقة على تحقيق التوازن بين الشكل والمضمون، كونه حادا في تشكيلاته الفنية وبخط حروفه على النمط الكلاسيكي والحداثة، إذ يرتكز على حرف وكلمة في أعماله في محاولة منه للمزج بخط متحرك غير جامد، ليبرهن أنه متجدد غير راكد، صاحب فكرة ذات بعد اجتماعي فلسفي من خلال الكلمة النابعة من الإحساس والعفوية. ويعتمد أبو شاوريه على المدرسة التجريدية بحروفه، لأنه يجزم بأن الخط جزء لا يتجزأ من الفنون التشكيلية، معتمدا بذلك على أسلوب السهولة التي يستطيع من خلالها المتلقي فك رموز الخطوط والجمل والأبيات للشعراء، المتنبي وزهير بن أبي سلمى ومحمود درويش في أعماله، فالعين تنجذب مباشرة إلى روح الكلمات التي يخطها بجمالية ساحرة وتعشق المعاني وما كتب بروح عاشقة. ينقل أبو شاوريه "الذي ساهم بكتابة خطوط قبتي الصفا والمروة في الحرم المكي"، تراث الخط العربي الأصيل بحرفية وإبداع، مبينا أن الخط العربي ما يزال يحتفظ بهويته وأصالته رغم تقادم السنين، ومع تعدد أنواعه يمنحه غنى وتنوعا فريدين. ووفق حديثه لـ"الغد" يقول، إن الخطوط الحديثة أو الرقمية استطاعت أن تبني جسرا حيويا وهو تحايل جميل لتقريب من ‏ليس لهم علاقة بالخط العربي إلى مضماره الشاسع، ومهما يكن من مناداة بعض الخطاطين إلا أن الخط الرقمي ‏كان متعسفا، وأبعد الجمهور عن أصالة الخط والاستمتاع بلذة الورق إلا أن التطور التكنولوجي لا ينتظر أحدا، وسلطة ‏الزمن أقوى من سلطة الحضارات، لذلك أن تتلاقى وجهات النظر بإيجابية أكثر أهمية من النوح والبكاء على ‏الخط والتندر على ضياعه. ‏ ويضيف، "من يريد أن يعرف أفكاره، عليه بقراءة النصوص التي يقوم بتخطيطها، لأن رسوماته نابعة من فكر فلسفي وواقع اجتماعي معاش وعادة أي لوحة خطية اختار رسمها لابد أن تحمل رسالة واضحة المعاني، وهذه الرسائل التي يريد توجيهها هي رسائل فكرية تحمل مواقفه في أي موضوع سياسي أو فني وفكري اجتماعي، وتحمل عمقا فلسفيا وعمقا في معاني الكلمات". ويؤكد أبو شاوريه، "وهو أول خطاط أردني يحصل على الإجازة التقليدية في الأردن"، أن الشغف هو الأساس الذي يرسم الطريق لمن يسعى لتحقيق التميز والوصول. وأضاف أن الخطاط يلتزم بقواعد صارمة لا يبتعد عنها كثيرا، مشيرا إلى أن التعبير التشكيلي بالخط أحد الأساليب المبتكرة التي تتيح للمتلقي النفاد إلى أعماق اللوحة بشفافية وسلاسة، بعيدا عن التعقيدات والمنغصات، وهذا الأسلوب يمنح اللوحة الفنية بعدا جديدا، حيث تتكامل بين التوافق الكتابي والتعبير التشكيلي، مما يفتح أمامها آفاقا من الإبداع". ووصف الخط العربي بالموسيقا البصرية التي تحمل في طياتها معان روحانية وثقافية، مشيرا إلى أنه يسعى لإبراز الجمال الخفي وراء كل حرف ونقطة، مؤكد أن الفنان هو كتلة من أفكار ومشاعر تتشكل منها روحه، تتهيج داخله هذه الأفكار حتى تخرج من روحه إلى يده لتستقر على ورقة أو لوحة فنية تحمل في كينونتها خلاصة أو عصارة روح الخطاط. والخط وإن كان لا يخلو من الجمود والقواعد الهندسية إلا أنه يتميز بانسيابية خاصة، فترى الحروف كأنها تتراقص على الورقة وتتناغم ببديع خطوطها واتصالها المباشر مع روح الفنان فيثريها ويزيدها جمالا وخصوصية، والخط هو ترجمة لروح ومشاعر الخطاط. ويقول أبو شاوريه وهو محكم دولي ورئيس لجنة تحكيم مسابقة الخط العربي في مجمع اللغة العربية الأردني لثلاث دورات، "يجب أن يكون الخطاط صبورا، فالصبر هو مفتاح كل مخطوطة ناجحة فقد يجلس الخطاط بالساعات أو ربما بالأيام ليخط لوحة واحدة فقط، فإن افتقد الخطاط للصبر فهو حتما سيفشل". ويتابع، كما يجب أن يكون منضبطا ذو صدر رحب، مؤكدا أن الخط العربي بحد ذاته هو مدرسة بالانضباط والصبر وتهذيب النفس وتسويتها، فترى الخطاط رصين العقل والممشى بعيدا عن ما شاع مؤخرا، من انحلال فكري وأخلاقي. ويختتم أبو شاوريه حديثه قائلا: "يجب أن يكون الخطاط دارسا للخطوط الأصيلة وأن يراعي حسن التنسيق وجمال وزخرفة الخط، والأهم من ذلك أن يكون متمكنا باللغة العربية، وخصوصا الإعراب"، مؤكدا أن الخط العربي اليدوي يلاقي اهتماما واسعا من جيل الشباب وهذا يبشر بالخير للحفاظ على هذا الإرث، حسب وصفه. ويذكر أن أبو شاوريه شارك في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والعربية والدولية، وتم ترشيحه لكتابة مصحف قطـر ضمن الخطاطين السبعة الأفضل في المرحلة الأولى من المسابقة، حيث شارك فيها 122 خطاطا دوليا وشارك في كتابة أكبر مصحف (مصحف الشام)، كما شارك في كتابة كتابة 6 أجزاء من القرآن الكريم، وأقام بعض الورش التدريبية لطلاب ومحبي الخط العربي، وأيضا المشاركة في ورشة بخط النسخ في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية. وهو عضو في لجنة فرز وقبول أعمال الفنانين المشاركين في ملتقى الشارقة للخط- الدورة العاشرة (ارتقاء) 2022، وخبير فني في مشروع المصحف الهاشمي الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العام 2005، الذي طبع سنة 2009، وحائز على شهادات من كبار الخطاطين في صناعة الحبر العربي والمسمى (الحبر اليعقوبي)، وهو متفرغ حاليا للخط العربي واللاتيني والتصميم الجرافيكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store