logo
#

أحدث الأخبار مع #فن_النحت

حين يتكلم الرمل.. مهرجان عالمي يحوّل الشاطئ إلى مسرح للنحت والإبداع في الدنمارك
حين يتكلم الرمل.. مهرجان عالمي يحوّل الشاطئ إلى مسرح للنحت والإبداع في الدنمارك

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

حين يتكلم الرمل.. مهرجان عالمي يحوّل الشاطئ إلى مسرح للنحت والإبداع في الدنمارك

استقطبت النسخة الرابعة عشرة من مهرجان "النحت على الرمال" الذي انطلق في الدنمارك هذا الأسبوع أنظار عشاق الفنون من مختلف أنحاء العالم، حيث تحوّل شاطئ مدينة هونديستد فيإلى الساحلية إلى معرض فني مفتوح خلال انطلاق المهرجان. ويأتي المهرجان هذا العام تحت شعار "وقت العرض"، في إشارة إلى الطابع الاحتفالي الذي يسيطر على المنحوتات. مهرجان "النحت على الرمال" ويشارك في الحدث الذي انطلق وسط حضور فني لافت، 16 نحاتًا دوليًّا من القارات الخمس، يعملون جاهدين على تشكيل وتحويل كتل الرمل والطين إلى أعمال فنية مبهرة تتحدى قوانين الطبيعة، وتستوحي أشكالها من أجواء السيرك والمسرح والكوميديا. أعمال فنية مبهرة تتحدى قوانين الطبيعة ومن خلال مهرجان "النحت على الرمال" يعيد الفنانون المشاركون في هذا الحدث اللافت إحياء شخصيات أيقونية مثل (تشارلي شابلن، ومهرّجي السيرك)، ضمن مشاهد تستحضر الماضي بلمسة من الخيال البصري الآسر. وتستخدم هذه ال منحوتات مزيجًا خاصًّا من الرمل والطين، تم تطويره بشكل خاص ليتحمّل تغيّرات الطقس؛ الأمر الذي يتيح لهذه الأعمال الفنية البقاء صامدة طوال فترة المعرض الممتدة حتى الـ19 من أكتوبر المقبل. ويتوقع أن يجذب المهرجان أكثر من 60 ألف زائر، ليشكل بذلك محطة سنوية مهمة في أجندة الفعاليات الفنية والسياحية في الدنمارك. ويصف المنظمون على مهرجان"النحت على الرمال" بأنه "احتفال بالحياة"، حيث تتحوّل حبيبات الرمل البسيطة إلى عروض بصرية مذهلة ولوحات ناطقة بالإبداع والحنين تدهش الزوار عامًا بعد عام، على مسرح من الطبيعة والخيال. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان كان قد بدأ في العام 2012 كوسيلة لجذب السياح إلى مدينة هونديستيد الدنماركية الساحلية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 8000 نسمة فقط. أطول قلعة رملية في العالم وفي وقت سابق، دخلت الدنمارك موسوعة غينيس بأطول قلعة رملية في العالم، حيث سجلت قلعة رملية ذات شكل هرمى فى مدينة بلوخوس الدنماركية أطول قلعة رملية في موسوعة "غينيس للأرقام القياسية"، إذ بلغ ارتفاعها 21 مترا، وذلك ضمن فعاليات المهرجان السنوي "النحت على الرمال" الذى يقام في الدنمارك كل صيف. وقد استخدم النحاتون ما يقرب من 5 آلاف طن من الرمل، وقاموا بتزيين جدران "القلعة الرملية" بالأبراج وأنماط من الزخرفة المختلفة، كما قاموا بوضع طبقة رقيقة من غراء خاص على الهيكل الخارجي من القلعة حتى يبقى متماسكاً في فصل الشتاء. وشارك في مشروع بناء أطول قلعة رملية في بلوخوس الدنماركية 30 نحات من أمهر النحاتين في العالم، وتحت إشراف المحترف الهولندي ويلفريد ستيدجر. وكان أبرز ما جاء في المشروع هو أعلى قمة القلعة، حيث وُضع نموذج كبير لـ"الفيروس التاجي"، لينتهي برجل ممسكاً بحقنة، وسجلت حينها القلعة الرملية هرمية الشكل رقماً قياسياً من حيث الارتفاع الذي بلغ 21 متراً.

شاهدان جنائزيان من البحرين
شاهدان جنائزيان من البحرين

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشرق الأوسط

شاهدان جنائزيان من البحرين

ازدهر فن النحت الجنائزي بشكل كبير في جزيرة البحرين خلال القرون الميلادية الأولى، كما تؤكّد شواهد القبور العديدة التي خرجت في العقود الأخيرة من سلسلة من المدافن الأثرية التي تقع في شمال العاصمة المنامة. يتبع هذا النحت بشكل عام طرازاً جامعاً يتمثّل في ظهور صاحب الشاهد بشكل منفرد في وضعية المواجهة، ولا يخرج عن هذا النسق المفرد إلا في حالات نادرة، كما نرى في شاهدين يجمع كل منهما بين شخصين يحضران جنباً إلى جنب، رافعين أيديهما نحو الصدر في حركة واحدة ثابتة. عُرض هذا الشاهدان معاً على منصّة واحدة في معرض أُقيم عام 2012 في متحف البحرين الوطني، وضمّ قرابة 400 قطعة مصدرها المقابر البحرينية. جاء هذا المعرض تحت عنوان «تايلوس... رحلة ما بعد الحياة»، وتايلوس هو الاسم الهلنستي الذي عُرفت به جزيرة البحرين في الفترة الممتدة بين القرن الثاني قبل الميلاد والقرن الثالث للميلاد، وفيها ازدهرت حركة التجارة، ونما اقتصاد هذه الجزيرة بشكل كبير، كما تؤكّد المكتشفات الأثرية المتعدّدة الأنواع التي تعود إلى تلك الحقبة. يتشابه هذان الشاهدان من حيث التأليف الجامع، ويختلفان من حيث التفاصيل الخاصة بتكوين كلّ منهما، ومصدرهما مقبرة تحمل اسم قرية الشاخورة التي تجاورها، وتقع على بعد نحو 700 متر جنوب شارع البديع. حافظ أحد الشاهدين على معالمه، بخلاف الآخر الذي بدا وكأنه غير مكتمل، نظراً لذوبان الكثير من تفاصيله في الكتلة الحجرية التي شكّلت أساساً له. القطعتان متقابلتان من حيث الحجم، غير أن الشاهد الأول يبدو أكبر بشكل طفيف، وفيه يحضر رجلان تحت قوس يرتفع فوق عمودين، وفقاً لتقليد يوناني كلاسيكي يُعرف في قاموس الفنون باسم «قوس المجد». القوس منجز بشكل متقشّف وبسيط، وكذلك العمودان المجرّدان من أي زينة زخرفية. يشكّل هذان العمودان أساساً لإطار بيضاوي بسيط يضمّ رجلين ملتحيين يقفان في صورة نصفيّة تمثل الجزء الأعلى من قامة الجسد. تحضر هذه الصورة النصفية في وضعية واحدة، وفقاً لطراز يتكرّر في عدد كبير من الشواهد المفردة التي خرجت من مدافن البحرين الأثرية. الوجه واحد، وهو أشبه بكتلة بيضاوية تتوسّطها عينان لوزيتان ضخمتان، يعلوهما حاجبان عريضان. الأنف قصير وناتئ، وهو على شكل مساحة مستطيلة مجرّدة من التفاصيل. الأذنان كبيرتان ومقوّستان. العنق صغير وشبه غائب، والصدر كتلة مسطّحة تحدها في الأعلى كتفان تمتدان أفقياً. مفاصل الجسد غائبة تماماً تحت لباس بسيط قوامه ثوب من قطعة واحدة، يعلوه حزام عريض معقود حول الوسط، وقطعة قماش تتدلّى أفقياً على الكتف اليسرى. الذراعان متلاصقتان بالصدر. اليد اليمنى مرفوعة عمودياً في اتجاه الصدر، وراحتها منبسطة، وتحدّها خمس أصابع متلاصقة متساوية في الحجم. اليد اليسرى مرفوعة أفقياً، وهي مجسّمة في أسلوب مماثل، وتحدّها أربع أصابع تمسك بالقماشة المتدلية على الكتف. يتبنّى هذا الشاهد نموذجاً تقليدياً معروفاً، ويتميّز بظهور شخصين متجاورين في شاهد جنائزي واحد يجمع بينهما. يُعرف هذا النموذج بالفرثي، نسبة إلى الإمبراطورية الفرثية التي امتدت من الروافد الشمالية للفرات إلى شرق إيران، وهو من النماذج التي انتشرت انتشاراً واسعاً في بقاع متفرّقة خلال القرون الميلادية الأولى، ومنها البحرين، كما تؤكّد القطع الأثرية العديدة التي تتبناه. الشاهد الثاني مشابه، وملامحه ممحوة بشكل كبير للأسف، ويتمثّل في كتلة فقدت إطارها. تجمع هذه الكتلة بين رجلين متجاورين، يحضر كل منهما تحت قوس مجد صغير خاص به. الطراز الغالب فرثي كما يبدو، بالرغم من غياب القماشة المتدلية تقليدياً على الكتف اليسرى. اليد اليمنى مبسوطة عند أعلى الصدر، وملامحها ذائبة في الكتلة الحجرية. اليد اليسرى ممتدة أفقياً، وتمسك بكتلة دائرية تظهر جلياً في صورة القامة المنتصبة في الجهة اليسرى. هذه الكتلة معروفة في الفن الجنائزي الكلاسيكي، وهي أشبه بكرة صغيرة يحملها عادة أشخاص صغار في السن، وهي من الرموز الفردوسية المعتمدة في هذا التقليد الجنائزي، مثل الطير وعنقود العنب. والغريب أن هذه الكرة تظهر في البحرين استثنائياً وسط أصابع يد رجل ملتحٍ، وهويّة هذا الرجل مجهولة، نظراً إلى غياب أي كتابة تعرّف به. في تدمر، كما في نواحٍ متعدّدة من الشرق الهلنستي، تحضر الشواهد الجنائزية المفردة إلى جانب شواهد جماعية متعدّدة. ويبرز في هذا الميدان نموذج يُعرف باسم السرير الجنائزي، وهو على شكل منحوتة جماعية تمثل صاحب المدفن وأفراد أسرته، في وليمة رمزية تحضر في قلب المدفن، وهو بحسب التعبير المعتمد في تدمر، «بيت الأبدية». في هذا التقليد، عُرف شاهد القبر المنحوت باسم «نفشا»، أي «نَفَس»، وحمل اسم الميت وتاريخ وفاته، إضافة إلى عبارة «هبل» أي «وا أسفاه». في البحرين، يغيب السرير الجنائزي، وتتكرّر الشواهد المنحوتة الفردية بشكل طاغٍ كما يبدو. يحضر في هذا النتاج المحلي المميّز شاهدان يجمع كلّ منهما رجلين، هما على الأرجح شقيقان أو قريبان، كما جرت العادة في العالم الهلنستي. يتبع هذان الشاهدان النسق الذي شاع في البحرين، ويتميّزان بحضور شخصين على كلّ منهما، بخلاف التقليد المفرد الشائع كما يبدو.

مهرجان البطيخ في الغردقة يجذب السائحين ويعزز السياحة الربيعية
مهرجان البطيخ في الغردقة يجذب السائحين ويعزز السياحة الربيعية

البوابة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

مهرجان البطيخ في الغردقة يجذب السائحين ويعزز السياحة الربيعية

نظمت مجموعة من فنادق الغردقة مهرجانًا للبطيخ على شواطئ المدينة، استخدم خلاله أكثر من طنين من البطيخ، بمشاركة 15 شيفًا محترفًا. وشهد الحدث حضورًا واسعًا من السياح من مختلف الجنسيات، في أجواء ترفيهية تهدف إلى تنشيط السياحة وتقديم تجربة استثنائية للنزلاء. فن النحت وتورتات البطيخ تبهج الزوار تنوعت العروض خلال المهرجان بين تقديم عصائر البطيخ الطازجة، وتحضير أطباق فنية باستخدام الفاكهة، إلى جانب عروض نحت إبداعية وتورتات مميزة مصنوعة من البطيخ، مما أضفى طابعًا احتفاليًا نال إعجاب الزائرين. أقسام الأغذية تشارك بإبداعاتها شاركت أقسام الأغذية والمشروبات في الفنادق بتقديم أطباق مبتكرة وعصائر ملونة جذابة، أظهرت مهارة الطهاة في دمج البطيخ بنكهات وأشكال مختلفة، ما ساهم في تعزيز التجربة التفاعلية للسياح. رواج سياحي كبير خلال الربيع يأتي تنظيم المهرجان في وقت تشهد فيه الغردقة انتعاشًا سياحيًا، حيث بلغت نسب الإشغال نحو 98%، مع توافد سياح من أكثر من 40 جنسية، أبرزها الجنسيات الأوروبية مثل الألمانية والبولندية والروسية والهولندية. ويؤكد خبراء التغذية، أن البطيخ يعد من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية والسكر، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعله خيارًا صحيًا مفضلًا لدى الكثيرين، خاصة خلال فصل الصيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store