أحدث الأخبار مع #فنتالي


الجزيرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
في المدارس يتعلم الأطفال عن البراكين من خلال تجربة بسيطة، تتضمن اهتزاز زجاجة المياه الغازية ثم خروج محتواها بسرعة يصعب السيطرة عليها نتيجة حدوث ضغط كبير داخل الزجاجة يحرك الغازات المضغوطة. هذا السيناريو يتكرر على مستوى أكبر في باطن الأرض عند حدوث الزلازل في المناطق النشطة البركانية، حيث تكون الهزات الأرضية التي تحدثها الزلازل أشبه بعملية اهتزاز الزجاجة، التي تؤدي إلى تحريك الصهارة تحت البركان، مما قد يسفر عنه حدوث الثوران البركاني. ووقعت أحداث هذا السيناريو في كثير من المناطق حول العالم، حيث كان حدوث الزلازل في تلك المناطق مقدمة لثوران بركاني، وهو ما دفع خبراء -تحدث بعضهم لـ"الجزيرة نت"- إلى مناقشة احتمالية تكرار ذلك في إثيوبيا، التي شهدت مؤخرا سلسلة من الزلازل في مناطق نشطة بركانيا، وكان المبرر المنطقي لهذا الطرح ليس فقط تلك الأحداث، ولكن لأن إثيوبيا نفسها كانت مسرحا لتلك الأحداث قبل أكثر من قرنين من الزمان. وتعرضت منطقتا "عفر" و"أوروميا" في إثيوبيا للعديد من الزلازل والهزات الأرضية منذ بداية عام 2025، كان أقواها في الرابع من يناير/كانون الثاني بقوة 5.7 درجات، وأفاد كل من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن مركز الزلزال كان على بعد 142 كيلومترا شرق العاصمة أديس أبابا، في منطقة أوروميا. وجاء هذا الزلزال بعد يوم واحد فقط من وقوع زلزال آخر بقوة 5.5 درجات في المنطقة نفسها، كما تم تسجيل زلزالين آخرين يوم 11 يناير/كانون الثاني، وهو ما آثار المخاوف من حدوث ثوران بركاني، لاقتراب مركز هذه السلسلة الزلزالية من بركانين نشطين، هما "فنتالي" و"دوفين". إثيوبيا مثالا وأشهر الأمثلة على الثورات البركانية التي تأتي في أعقاب سلسلة الزلازل كانت في أميركا عام 1980، عندما حدث ثوران لبركان جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن، بعد سلسلة من الزلازل الكبيرة، وبعده كانت الفلبين عام 1991 على موعد مع ثوران بركان بيناتوبو، بعد سلسلة زلازل متعددة خلال أشهر سبقت الانفجار. وفي التاريخ الأقدم، حدث ثوران بركاني قبل نحو أكثر من قرنين في منطقة "فنتالي" بإثيوبيا عام 1820 بعد سلسلة من الزلازل، ورغم ندرة هذه الأحداث، أصبحت الزلازل تحذيرا طبيعيا من ارتفاع الصهارة إلى سطح الأرض، مما يؤدي إلى انفجار بركاني محتمل. وقبل الحديث عن احتمالية تكرار سيناريو 1820 في إثيوبيا، يجب بداية معرفة أسباب حدوث الزلازل والبراكين في هذه البقعة من العالم، التي تعتبر من أكثر المناطق نشاطا بركانيا وتكتونيا في العالم. ولمعرفة الأسباب، يعود جمشو بيداسا تيفيري، المحاضر في قسم الجيولوجيا بجامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا، في مقال نشره بموقع "ذا كونفرزيشن" بالتاريخ إلى قبل 18 مليون عام، عندما بدأت القارات بالتباعد في عملية تسمى "التصدع القاري"، وهو ما أدى إلى تشكيل البحر الأحمر وخليج عدن، وفي هذه المرحلة، بدأت الصفائح التكتونية التحرك، ونتج عن ذلك انقسام الأرض وتشكيل المسطحات المائية بين قارة أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. وتطور هذا الصدع قبل حوالي 11 مليون عام بشكل أعمق في المنطقة، ونتج عنه تشكل صدع عميق تحت منخفض"عفر" في شمال شرق إثيوبيا، وأصبح هذا الصدع الذي كان جزءا من عملية التباعد التي بدأت منذ ملايين السنين، يمثل مرحلة أكثر تطورا من الحركات التكتونية التي أثرت بشكل كبير على تضاريس المنطقة، وهو الآن يعتبر جزءا من نظام الصدوع الكبير الذي يعرف بـ"الصدع الأفريقي الشرقي". تفاعلات تحت سطح الأرض وينطلق تيفيري من هذا السياق التاريخي إلى ما يحدث تحت سطح الأرض، موضحا أن هذه المنطقة تقع على طبقة ساخنة شبه صلبة تسمى الوشاح، وهذه الطبقة تتحرك باستمرار بسبب الحرارة القادمة من أعماق الأرض، والنتيجة هي أن الصخور شبه الصلبة المسخنة (الصهارة) يمكن أن تدفع إلى الأعلى من الوشاح وتثور عبر النقاط الضعيفة في قشرة الأرض، ويُعرف هذا بالثوران البركاني. وفي أعماق السطح، تسمح الصهارة بعملية موازية تتمثل في تحرك الأرض بشكل متباعد، ويؤدي هذا إلى تشكل فجوة، تُعرف بالصدع، التي تمتلئ بالصهارة في النهاية، وينتج عن الاحتكاك تكسر الصخور بشكل مفاجئ وإطلاق كميات هائلة من الطاقة، وتنتشر هذه الطاقة نحو الخارج على شكل موجات زلزالية مثل تموجات الماء، مما يؤدي إلى اهتزاز الأرض، وهذا ما يُعرف بالزلزال. ويبدو من الشرح الذي قدمه تيفيري أن تلك المنطقة نشطة جيولوجيا، لذلك فإن الزلازل التي تحدث بها لن يكون تأثيرها قاصرا على الهزات الأرضية، بل يمكن أن تكون علامة على وجود نشاط بركاني تحت الأرض. ويوضح أمدميشيل تاديسي، زميل ما بعد الدكتوراه بقسم علوم الأرض بجامعة أكسفورد في مقال آخر نشره على موقع "ذا كونفرزيشن" هذه العلاقة قائلا إن: "الزلازل غالبا ما تكون نتيجة لحركة الصخور المنصهرة (الحمم) في باطن الأرض، وعندما ترتفع الحمم نحو السطح، يمكن أن تتسبب في حدوث زلازل، وفي كثير من الأحيان، تعتبر الزلازل مؤشرا على اقتراب ثوران بركاني، لأنها تشير إلى أن الحمم قد تحاول شق طريقها إلى الأعلى". سيناريوهات حدوث نشاط بركاني وبناء على التوضيح الذي قدمه تاديسي، فإن سلسلة الزلازل الأخيرة في المنطقة أثارت المخاوف من احتمال حدوث ثوران بركاني، خصوصا مع وجود تاريخ من النشاط البركاني في المنطقة، لكن هناك العديد من العوامل التي تحكم حدوث ذلك، كما يقول عبد العزيز محمد عبد العزيز، أستاذ هندسة الاستكشاف وتقييم الطبقات في كلية الهندسة جامعة القاهرة. ويوضح أن "حركة الصهارة (الصخور المنصهرة) التي ترتفع من عمق حوالي 10 كيلومترات تحت الأرض، مسببة الزلازل، قد تؤدي إلى مجموعة من الأحداث، وأول هذه الأحداث هي تحرك الصهارة بسرعة نحو السطح، وذلك عندما تكون أكثر سخونة، حيث تكون في هذا الحالة أكثر سيولة وتتدفق بشكل أسرع، وهو السيناريو الذي حدث في ثوران بركان "كيلاويا" في هاواي عام 2018، حيث كان مرتبطا بصهارة شديدة السخونة، تدفقت بسهولة إلى السطح مما أدى إلى انبعاث الحمم البركانية بشكل متواصل لفترة طويلة". وإلى جانب السخونة، هناك أيضا عامل اللزوجة، التي تشير إلى كثافة الصهارة ومدى سهولة تدفقها، فإذا كانت كثيفة وسميكة فإنها ستتحرك ببطء، مما قد يؤدي إلى تراكم ضغط أكبر تحت سطح الأرض، وعلى سبيل المثال، في ثوران بركان "بيناتوبو" في الفلبين عام 1991، كانت الصهارة لزجة وكثيفة، مما أدى إلى تراكم الضغط بشكل كبير قبل الثوران الضخم، وهذا الضغط المتزايد تسبب في انفجار قوي وانتشار رماد بركاني على مسافات شاسعة. وأخيرا، يأتي عامل "قوة الصخور المحيطة بالصهارة"، التي تلعب دورا مهما في التحكم بحركتها، فإذا كانت هذه الصخور قوية ومقاومة، فقد تعيق الصهارة من الوصول إلى السطح، فعلى سبيل المثال، في بركان "مونا لوا" في هاواي، كانت الصخور المحيطة قوية بما يكفي لمنع الثوران لفترة طويلة، رغم وجود نشاط زلزالي واضح، لكن مع استمرار تراكم الضغط، حدث الثوران بعد سنوات. وبناء على هذه العوامل، يوضح عبد العزيز أن "النشاط الزلزالي في إثيوبيا قد ينتهي بعدة طرق، وهو تبريد الصهارة، ففي حالة تباطؤ حركة الصهارة وتعرضها للتبريد، يمكن أن تتصلب الصهارة وتشكل صخورا صلبة تحت الأرض، وهذا يحدث عندما تفقد الصهارة الحرارة تدريجيا دون أن تصل إلى السطح، وحدث ذلك في ثوران بركان "نيفادو ديل رويز" في كولومبيا، حيث بردت بعض أجزاء الصهارة تحت الأرض وشكلت قبابا صخرية". ويشير إلى سيناريو آخر، وهو أنه "إذا استمرت الصهارة في الارتفاع ووجدت طريقا إلى السطح، يمكن أن تحدث ثورة بركانية، وهو ما حدث في ثوران بركان سانت هيلينز في الولايات المتحدة عام 1980، حيث دفعت الصهارة طريقها إلى السطح وأدت إلى ثوران مدمر". ويختم بسيناريو "تحرك الصهارة بشكل أفقي تحت الأرض، وتصادمها مع صهارة أخرى تحت السطح، مما قد يؤدي إلى تبريد أو ثوران بركاني كبير، ومثال على ذلك هو بركان لارداربانجا في آيسلندا، حيث تحركت الصهارة أفقيا عبر الشقوق لفترة طويلة قبل أن تصل إلى السطح وتؤدي إلى ثوران". تخفيف لا منع وليس معلوما أي هذه السيناريوهات يحدث في الحالة الإثيوبية، ومتى ستحدث، وهل سيكون ذلك قريبا أم بعد وقت طويل، وليس هناك أي فرصة لمنع مثل هذا الأحداث، لكن يمكن التخفيف من آثارها من خلال التخطيط والتصرف مسبقا. ويقول عبد العزيز إن الرصد وأنظمة الإنذار المبكر هي عوامل حاسمة في التخطيط، حيث يتم تتبع التوغل الصهاري الحالي من خلال ملاحظات الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية والبيانات الزلزالية من الشبكات الزلزالية الوطنية والدولية، وتساعد الأدوات المستخدمة في الكشف عن التغيرات في النشاط الزلزالي، وتشوه الأرض، التي غالبا ما تسبق الثورات البركانية". ويضيف: "هذه البيانات، جنبا إلى جنب مع الأدلة التي تم جمعها من دراسة الزلازل والأحداث البركانية السابقة (إما من السجلات التاريخية أو السجلات الجيولوجية)، يمكن أن تساعد العلماء في فهم مدى تكرار هذه الأحداث وأنواع أحجامها". ويشير أيضا إلى أهمية إعداد الخرائط التفصيلية التي تحدد المناطق المعرضة للخطر، موضحا أنها "ضرورية في المساعدة على توجيه التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، وإستراتيجيات الإخلاء".


الاقباط اليوم
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
كارثة جديدة بانفجار أكبر براكين إثيوبيا، الخبراء يكشفون تأثيره على سد النهضة
كشف الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، عن كارثة وقعت في إثيوبيا، وأدت إلى وقوع أقوى زلزال داخل إثيوبيا بقوة 6 درجات بمقياس ريختر، فى منطقة الأخدود الإثيوبى، أمس الجمعة. سر أقوى زلزال في إثيوبيا وأكد الدكتور محمد حافظ أن أن الزلزال القوي وقع بجوار بركان فنتالي، مشيرًا إلى إمكانية إنفجار بركان فنتالي بمنطقة أورميا، وهو قريب من بركان دوفان، والأكثر عنفًا من بركان دوفان، حيث تخرج من فوهة فنتالي الكثير من المجاما، المادة الطبيعية المنصهرة التي تتكون منها جميع الصخور البركانيا، عكس بركان دوفان. وقال الدكتور محمد حافظ "يبدوا أن بركان فنتالي بمنطقة أورميا والقريب من بركان دوفان قد إنفجر... بركان فنتالي هو الاخ الاكبر لبركان دوفان وأكثر منه عنفا وتدميرًا... فنتالي سوف تخرج من فوهته الكثير من المجاما علي عكس دوفان والذي كان يخرج منه مياه وبخار وطين." وأكد محمد حافظ أن "زلزال بقوة 6.0 ريختر وقع منذ قليل بالقرب من فنتالي وفي قول آخر انه فقط 5.4 ريختر، لا تأثير الإنفجار فنتالي على سد النهضة والذي يبعد عنه أكثر من 600 كم." مركز أوى زلزال يقع بالقرب من بركان فينتال كما أشارت مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية، هايدي فاروق، إلى أن "مركز المسح الجيولوجي الأمريكي سجل زلزالًا قويًا وسطحيًا بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر بالقرب من بركان فنتالي في إثيوبيا في الساعة 20:28 بالتوقيت العالمي المنسق (23:28 بالتوقيت المحلي) يوم 14 فبراير 2025." وقالت هايدي فاروق إن: "الوكالة أفادت أن الزلزال وقع على عمق 10 كم (6.2 ميل). وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بنفس القوة والعمق، ويقع مركز الزلزال بالقرب من بركان فينتال، على بعد 6.6 كم (4.1 ميل) شمال شرق ميتاهارا (عدد السكان 23 403)، أوروميا، و26 كم (16 ميلا) غرب أواش (عدد السكان 11 415)، عفار، إثيوبيا." وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن 45 ألف شخص شعروا بالهزة القوية للغاية، منهم 37 ألف شخص شعروا بالهزة القوية، و147 ألف شخص شعروا بالهزة المتوسطة." وأشارت هايدي فاروق إلى أن "هذا هو الزلزال الأقوى في أزمة الزلازل البركانية التي تؤثر على هذه المنطقة من إثيوبيا منذ 22 ديسمبر 2024. ويُعتقد أن الزلازل مرتبطة بحركة الصهارة في مجمع فنتالي البركاني داخل الصدع الإثيوبي الرئيسي." ثورة بركان فنتالي أقوى بركان في إثيوبيا وكان الدكتور محمد حافظ قد حذر شهر يناير الماضي من ثورة بركان بركان فنتالي، مشيرًا إلى أن خلال شهر ديسمبر 2024 ظهرت بوادر على إحتمالية إنفجار بركان (فنتالي) وهو يعتبر الأخ الأكبر لبركان (دوفان) الذي إنفجر بداية هذا العام. وأكد محمد حافظ أن "بركان دوفان والذي يقع على مسافة تعادل (600 كم) من موقع سد النهضة ويعلو منطقة السد بقرابة (650 متر) هو من نوع الــ (Shield volcano) وتحديدا نوعية الــ ( Hydrothermal) أما بركان فنتالي، فقال عنه الدكتور محمد حافظ "بينما بركان (فنتالي) يقع تقريبًا على نفس المسافة ذات الـ (600 كم) من سد النهضة، ولكنه يعلو منطقة السد بقرابة ( 1500 متر) وهو من نوعية الـ (Stratovolcano)، وهو أعنف من بركان (دوفان). وأكد الدكتور محمد حافظ أنه "في حالة إنفجار بركان (فنتالي) فإنه سوف يحدث صوت إنفجار عالي جدًا، مقارنة لصوت إنفجار بركان (دوفان)، وهو أكثر انفجارية بسبب تراكم طبقات من الحمم والرماد البركاني، ما يجعله أكثر خطورة في حال حدوث ثوران كبير." تأثير إنفجار بركان فنتالي على سد النهضة وعن نوعية المجاما أو الافا (الحمم البركانية) الناتجة عن إنفجار بركان (فنتالي) من نوعية الــ ( high-viscosity magma)، وهي تتشكل من نسبة كبيرة من (سيليكا أوكسيد) منصهرة ولكنها بدرجات حرارة نسبيًا (منخفضة)، وتحتوي بداخلي كميات ضخمة من (الغاز)، الذي يحدث أصوات الإنفجارات المتتالية أثناء (إستيقاظ) البركان. وأكد محمد حافظ أن بركان فنتالي عكس بركان دوفان، الذي يخرج من فوهته بخار ماء وطمي، ولم نري أي لافا أو مجاما، وربما في نهاية ثورته سيخرج منه بعض المجاما، ذات تكوين بسيط من السليكات أوكسيد، ولكن درجة حرارته غالبا ما تزيد عن 1200 درجة مؤية وكمية غازات محبوسة أقل. وأوضح الدكتور محمد حافظ أن ثورة بركان فنتالي العظيم لا يؤثر على سد النهضة، وذلك لبعد المسافة عن موقع سد النهضة ووجود العديد من السلاسل الجبلية التي تمنع وصول الطاقة الزلزالية لموقع سد النهضة، ولكن هذا لا يمنع تأثر سد جيبي 3، القريب من موقع البركان بثورة فنتالي. وأكد الدكتور محمد حافظ أن "إحتمالية تأثر سد (جيبي 3) أكبر بكثير من تأثر (سد النهضة)، وذلك لكون (سد جيبي 3) أعلى من (سد النهضة) بقرابة (100 متر). فإرتفاع حائط (سد جيبي 3) تصل لقرابة (250 متر) مقارنة بــ (145 متر) إرتفاع سد النهضة."