#أحدث الأخبار مع #فنتكالسعودية،النهار١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالنهارعشية "ستيب دبي 2025": التكنولوجيا تُعيد تشكيل اقتصادات المنطقةتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحوّلات جذرية في مختلف قطاعاتها الاقتصادية، إذ باتت التكنولوجيا المحرّك الأساسي لهذه القطاعات. ويأتي مؤتمر "ستيب دبي 2025" ليسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة التي تكتسبها التكنولوجيا كعامل رئيسي من عوامل إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية عموماً والعربية خصوصاً. والمؤتمر، الذي يُتوقَّع أن يجذب أكثر من ثمانية آلاف مشارك و200 متحدث، سيشهد أيضاً استثمارات كبيرة تصل قيمتها إلى تسعة مليارات دولار، ما يجعله منصة محورية للإضاءة على الابتكار والتعاون في المنطقة العربية. في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعَد التكنولوجيا عنصراً محورياً في تحقيق النمو الاقتصادي وتنفيذ الخطط المستقبلية. رسّخت دبي مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار. مدينة دبي للإنترنت، التي تستضيف المؤتمر إذ تحتفل بمرور 25 سنة على إنشائها، أصبحت مركزاً حيوياً لأكثر من أربعة آلاف شركة، منها شركات عالمية مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، فضلاً عن شركات ناشئة جمعت تمويلاً بلغ أكثر من 7,8 مليارات درهم إماراتي (2,37 مليار دولار) منذ عام 2013. وفي قطاع العقارات، تُبرِز الإمارات كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدِث فرقاً جذرياً، ذلك أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل (blockchain) أصبحت أداة أساسية لتطوير حلول عقارية مبتكرة، على غرار ما يظهر في مبادرات مثل "ريس" للابتكار العقاري، التي تُعزِّز الكفاءة والشفافية في السوق العقارية. تضع المملكة العربية السعودية التكنولوجيا في صميم استراتيجيتها المستقبلية. فمن خلال "رؤية 2030"، تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها، وتُعتبَر التكنولوجيا المحرّك الأساسي لتحقيق هذا الهدف. يُعَد مشروع "نيوم" واحداً من أكبر المشاريع التي تركز على الابتكار الرقمي، إذ يستهدف بناء مدينة ذكية بالكامل تعتمد على الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والنقل الذكي. كذلك، تعمل السعودية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصات مثل "فنتك السعودية"، التي توفر خدمات مالية رقمية تُسهِّل عمليات التمويل وتُعزِّز الابتكار في هذا القطاع. أما في مصر، فالتكنولوجيا المالية تُعَد واحدة من أسرع القطاعات نمواً. تُقدِّم منصات مثل "فوري" و"إي فاينانس" حلولاً مبتكرة تُسهّل عمليات الدفع وتُعزِّز الشمول المالي. وتساعد هذه التكنولوجيات الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحسين أدائها وتوسيع أعمالها. كذلك يشهد قطاع الإعلان في مصر تحوّلاً كبيراً مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واستهداف الجمهور في شكل أكثر فاعلية، ما يجعل مصر مركزاً صاعداً للنمو الرقمي في شمال أفريقيا. وتُظهِر بلدان مثل المغرب وتونس تقدّماً في توظيف التكنولوجيا لتحسين اقتصاداتها. يُركِّز المغرب على تحسين الخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة. وفي تونس، تُعَد الشركات الناشئة ركيزة أساسية للاقتصاد الرقمي، إذ تعمل لتقديم حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجات الأسواق المحلية والدولية. يبقى التحدي الأكبر ضمان توظيف هذه التكنولوجيا في شكل مستدام يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالتكنولوجيا لم تعد مجرد أداة، بل أصبحت المحرّك الأساسي لإعادة تعريف الاقتصادات العربية، ما يجعل المستقبل الرقمي لمنطقتنا أكثر إشراقاً. "النهار" ستواكب فعاليات المؤتمر في تغطية دقيقة وشاملة، ويمكن متابعتها من خلال منصاتها الإخبارية المختلفة. احصل على تذاكرك الخاصة الآن باستخدام كود "Annahar" عند التسجيل على للحصول على خصم خاص.
النهار١٩-٠٢-٢٠٢٥أعمالالنهارعشية "ستيب دبي 2025": التكنولوجيا تُعيد تشكيل اقتصادات المنطقةتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحوّلات جذرية في مختلف قطاعاتها الاقتصادية، إذ باتت التكنولوجيا المحرّك الأساسي لهذه القطاعات. ويأتي مؤتمر "ستيب دبي 2025" ليسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة التي تكتسبها التكنولوجيا كعامل رئيسي من عوامل إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية عموماً والعربية خصوصاً. والمؤتمر، الذي يُتوقَّع أن يجذب أكثر من ثمانية آلاف مشارك و200 متحدث، سيشهد أيضاً استثمارات كبيرة تصل قيمتها إلى تسعة مليارات دولار، ما يجعله منصة محورية للإضاءة على الابتكار والتعاون في المنطقة العربية. في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعَد التكنولوجيا عنصراً محورياً في تحقيق النمو الاقتصادي وتنفيذ الخطط المستقبلية. رسّخت دبي مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار. مدينة دبي للإنترنت، التي تستضيف المؤتمر إذ تحتفل بمرور 25 سنة على إنشائها، أصبحت مركزاً حيوياً لأكثر من أربعة آلاف شركة، منها شركات عالمية مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، فضلاً عن شركات ناشئة جمعت تمويلاً بلغ أكثر من 7,8 مليارات درهم إماراتي (2,37 مليار دولار) منذ عام 2013. وفي قطاع العقارات، تُبرِز الإمارات كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدِث فرقاً جذرياً، ذلك أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل (blockchain) أصبحت أداة أساسية لتطوير حلول عقارية مبتكرة، على غرار ما يظهر في مبادرات مثل "ريس" للابتكار العقاري، التي تُعزِّز الكفاءة والشفافية في السوق العقارية. تضع المملكة العربية السعودية التكنولوجيا في صميم استراتيجيتها المستقبلية. فمن خلال "رؤية 2030"، تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها، وتُعتبَر التكنولوجيا المحرّك الأساسي لتحقيق هذا الهدف. يُعَد مشروع "نيوم" واحداً من أكبر المشاريع التي تركز على الابتكار الرقمي، إذ يستهدف بناء مدينة ذكية بالكامل تعتمد على الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والنقل الذكي. كذلك، تعمل السعودية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصات مثل "فنتك السعودية"، التي توفر خدمات مالية رقمية تُسهِّل عمليات التمويل وتُعزِّز الابتكار في هذا القطاع. أما في مصر، فالتكنولوجيا المالية تُعَد واحدة من أسرع القطاعات نمواً. تُقدِّم منصات مثل "فوري" و"إي فاينانس" حلولاً مبتكرة تُسهّل عمليات الدفع وتُعزِّز الشمول المالي. وتساعد هذه التكنولوجيات الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحسين أدائها وتوسيع أعمالها. كذلك يشهد قطاع الإعلان في مصر تحوّلاً كبيراً مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واستهداف الجمهور في شكل أكثر فاعلية، ما يجعل مصر مركزاً صاعداً للنمو الرقمي في شمال أفريقيا. وتُظهِر بلدان مثل المغرب وتونس تقدّماً في توظيف التكنولوجيا لتحسين اقتصاداتها. يُركِّز المغرب على تحسين الخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة. وفي تونس، تُعَد الشركات الناشئة ركيزة أساسية للاقتصاد الرقمي، إذ تعمل لتقديم حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجات الأسواق المحلية والدولية. يبقى التحدي الأكبر ضمان توظيف هذه التكنولوجيا في شكل مستدام يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالتكنولوجيا لم تعد مجرد أداة، بل أصبحت المحرّك الأساسي لإعادة تعريف الاقتصادات العربية، ما يجعل المستقبل الرقمي لمنطقتنا أكثر إشراقاً. "النهار" ستواكب فعاليات المؤتمر في تغطية دقيقة وشاملة، ويمكن متابعتها من خلال منصاتها الإخبارية المختلفة. احصل على تذاكرك الخاصة الآن باستخدام كود "Annahar" عند التسجيل على للحصول على خصم خاص.
١٩-٠٢-٢٠٢٥
