أحدث الأخبار مع #فهدبنالجلندىآلسعيد،


زاوية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
بنك عُمان العربي يُقدّم تجربةً مصرفية رقميةً استثنائية في معرض مسقط الدولي للكتاب لعام 2025
مسقط: أعلن بنك عُمان العربي عن رعايته المصرفية الرسمية لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2025، والذي يُقام خلال الفترة من 24 أبريل إلى 3 مايو في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. ويُعدّ المعرض من أبرز الفعاليات الثقافية في سلطنة عُمان، حيث يستقطب آلاف الزوار سنويًا، ويُكرّس جهوده للاحتفاء بالأدب والمعرفة والإبداع. وقد أُقيم حفل الافتتاح تحت رعاية معالي الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، كضيف الشرف الرئيسي لهذا الحدث الثقافي المميز. في إطار رعايته لمعرض مسقط الدولي للكتاب، يوفر بنك عُمان العربي تجربة تسوق رقمية متكاملة من خلال خدمة نقاط الدفع الذكية عبر الهاتف المحمول )أو الـ (SoftPOS حيث سيتم تزويد جميع أجنحة المعرض بتقنية الدفع دون تماس المقدمة من البنك، مما يُمكّن الزوار من إتمام مشترياتهم بسهولة وأمان باستخدام بطاقاتهم المصرفية أو أجهزتهم الذكية مثل الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية. وتعليقًا على دور البنك في معرض الكتاب هذه السنة، قال الفاضل سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، "تعكس مشاركتنا في معرض مسقط الدولي للكتاب التزام بنك عُمان العربي الراسخ بدعم الحراك الثقافي في السلطنة، إلى جانب إبراز حلولنا المصرفية المبتكرة التي تتمحور حول تجربة العميل. ومن خلال تقديم تجربة دفع رقمية حديثة وسلسة، نواكب الطابع المتجدد والطموح لهذا الحدث المميز. ففخرنا لا يقتصر على كوننا الراعي المصرفي الرسمي، بل يشمل أيضًا حرصنا على تعزيز تفاعل الزوار وإثراء تجربتهم داخل المعرض." إلى جانب توفير حلول دفع سلسة داخل المعرض، سيقدم بنك عُمان العربي جناحًا تفاعليًا يُتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على مجموعة من منتجاته وخدماته المصرفية المبتكرة. ومن أبرز هذه الحلول "إدخار" – خطة الادخار الشهرية الذكية وسهلة الاستخدام، والتي تم تصميمها خصيصًا لمساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم المالية طويلة الأجل. وتوفر "إدخار" عوائد مجزية تصل إلى 4.5% سنويًا، مع مرونة عالية في المساهمة والمتابعة. بالإضافة إلى ذلك، سيستعرض بنك عُمان العربي خلال جناحه حسابات الشباب، التي صُممت خصيصًا لتمكين الجيل اليافع وتعزيز وعيهم المالي واستقلاليتهم منذ سن مبكرة. كما سيوفر الجناح تجربة تفاعلية متكاملة تشمل أنشطة عائلية ممتعة، وهدايا حصرية، إلى جانب عروض فورية مميزة للعملاء الجدد. تأتي رعاية بنك عُمان العربي لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2025 ضمن إطار استراتيجيته الشاملة الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية في مختلف أرجاء السلطنة. ومن خلال المزج بين الثقافة والابتكار، يسعى البنك إلى إبراز الدور المحوري للتكنولوجيا في الارتقاء بالتجارب الثرية والملهمة. ويدعو بنك عُمان العربي الزوار إلى استكشاف المعرض والتعرف على حلوله المبتكرة التي تُلبي تطلعات العملاء، وتسهم في خدمة المجتمع. -انتهى-


جريدة الرؤية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
بنك عُمان العربي يُقدّم تجربة مصرفية رقمية استثنائية في معرض مسقط الدولي للكتاب
مسقط- الرؤية أعلن بنك عُمان العربي عن رعايته المصرفية الرسمية لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2025، والذي يُقام خلال الفترة من 24 أبريل إلى 3 مايو في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وأُقيم حفل الافتتاح تحت رعاية معالي الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، كضيف الشرف الرئيسي لهذا الحدث الثقافي المميز. وفي إطار رعايته لمعرض مسقط الدولي للكتاب، يوفر بنك عُمان العربي تجربة تسوق رقمية متكاملة من خلال خدمة نقاط الدفع الذكية عبر الهاتف المحمول (أو الـ(SoftPOS حيث سيتم تزويد جميع أجنحة المعرض بتقنية الدفع دون تماس المقدمة من البنك، مما يُمكّن الزوار من إتمام مشترياتهم بسهولة وأمان باستخدام بطاقاتهم المصرفية أو أجهزتهم الذكية مثل الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية. وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "تعكس مشاركتنا في معرض مسقط الدولي للكتاب التزام بنك عُمان العربي الراسخ بدعم الحراك الثقافي في السلطنة، إلى جانب إبراز حلولنا المصرفية المبتكرة التي تتمحور حول تجربة العميل، ومن خلال تقديم تجربة دفع رقمية حديثة وسلسة، نواكب الطابع المتجدد والطموح لهذا الحدث المميز. ففخرنا لا يقتصر على كوننا الراعي المصرفي الرسمي، بل يشمل أيضًا حرصنا على تعزيز تفاعل الزوار وإثراء تجربتهم داخل المعرض." وإلى جانب توفير حلول دفع سلسة داخل المعرض، سيقدم بنك عُمان العربي جناحًا تفاعليًا يُتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على مجموعة من منتجاته وخدماته المصرفية المبتكرة، ومن أبرز هذه الحلول "إدخار"- خطة الادخار الشهرية الذكية وسهلة الاستخدام- والتي تم تصميمها خصيصًا لمساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم المالية طويلة الأجل، إذ توفر "ادخار" عوائد مجزية تصل إلى 4.5% سنويًا، مع مرونة عالية في المساهمة والمتابعة. وسيستعرض بنك عُمان العربي خلال جناحه حسابات الشباب، التي صُممت خصيصًا لتمكين الجيل اليافع وتعزيز وعيهم المالي واستقلاليتهم منذ سن مبكرة، كما سيوفر الجناح تجربة تفاعلية متكاملة تشمل أنشطة عائلية ممتعة، وهدايا حصرية، إلى جانب عروض فورية مميزة للعملاء الجدد.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"ربيع الكتب" يُزهر في العواصم العربية.. 4 معارض دولية تحتفي بالمعرفة والقراءة
تشهد الساحة الثقافية العربية موسمًا استثنائيًا، مع انطلاق سلسلة من معارض الكتب الدولية في عدد من العواصم والمدن الكبرى، احتفاءً بالمعرفة وعشاق القراءة. ومن الرباط إلى مسقط وتونس وأبوظبي، تواصل معارض الكتب تقديم منصات حيوية للنشر والإبداع والحوار الثقافي. أبوظبي.. منصة عالمية للنشر والترجمة انطلقت أمس السبت، فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، على أن يمتد حتى يوم 5 مايو المقبل، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية، ويستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلدًا، ويقدم برنامجًا متكاملًا يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القراء والمفكرين والناشرين وصناع المحتوى، ما يعزز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات. ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والناشرين وصناع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدموا مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تلبي تطلعات الجمهور، وتعزِز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي موزعة على خمسة محاور رئيسة هي المجتمع، والفانتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي والابتكار. تونس.. "نقرأ لنبني" في الدورة 39 في تونس، افتتحت الدورة التاسعة والثلاثين من معرض تونس الدولي للكتاب يوم الجمعة الماضي، ويستمر حتى 4 مايو المقبل بفضاء قصر المعارض بالكرم تحت شعار "نقرأ لنبني"، وتحوّلت العاصمة إلى قبلة لرواد الكتاب ومبدعي النشر من مختلف دول العالم. تشارك في المعرض 29 دولة عبر 313 عارضًا، بينهم 166 من خارج تونس، ويعرض أكثر من 110 آلاف عنوان، وتتوزع المشاركة بين دور نشر عربية وعالمية من مصر، وسوريا، ولبنان، والسعودية، والإمارات، وتركيا، والمغرب، والأردن، وغيرها من الدول. مسقط.. حضور مصري مميز تتواصل فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، التي افتتحت برعاية الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم الشارقة. وتشارك وزارة الثقافة بقوة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب والوثائق القومية. وتحل محافظة الشرقية ضيف شرف هذا العام، مما يبرز عمق الروابط الثقافية بين مصر وسلطنة عمان. ويعد المعرض واحدًا من أكبر وأهم معارض الكتاب في منطقة الخليج، بحضور لافت لدور النشر العربية والإقليمية. الرباط.. تعزيز القراءة وأدب الشباب وفي المغرب، تتواصل فعاليات الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط حتى اليوم الأحد، بمشاركة 756 عارضًا من 51 دولة، وتحل إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة. يُقام المعرض في فضاء OLM بحي السويسي، وهو من أهم التظاهرات الثقافية في المملكة المغربية، ويقدم برنامجًا ثقافيًا حافلًا بالندوات الفكرية، واللقاءات الأدبية، وتوقيعات الكتب، مع تركيز خاص هذا العام على دعم أدب الشباب والناشئة تحت شعار "تعزيز القراءة في المجتمع".


البلاد البحرينية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
البحرين تؤكد حضورها الثقافي الفاعل عبر مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب
أشاد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بالمشاركة البحرينية المتميزة في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، مؤكدًا أن هذه المشاركة تأتي في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان الشقيقة، وتعكس حرص المملكة على الحضور الفاعل في المحافل الثقافية الكبرى. جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب الذي أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس. وأكد سعادته في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية وتراثية حيوية، تجمع تحت مظلتها المفكرين والكتّاب والقراء من مختلف التخصصات، بما يتيح لهم الاطلاع على أحدث الإصدارات في المجالات التقنية، والثقافية، والسياسية، والاجتماعية، مضيفًا أن ما يميز المعرض هو تنوع الإصدارات، حيث يشارك فيه أكثر من 600 دار نشر من 35 دولة، ما يجعله منارة ثقافية بارزة تتيح للمهتمين من سلطنة عُمان ودول الخليج التعرّف على مستجدات النشر والإنتاج الفكري. وأشار السفير الكعبي إلى حرص مملكة البحرين على المشاركة السنوية في هذا الحدث الثقافي البارز، لما له من دور محوري في إبراز التاريخ العريق والموروث الثقافي الغني للمملكة، قائلا: "مشاركة مملكة البحرين في هذا المعرض فرصة مهمة لتعريف الزوار والمهتمين بما تزخر به المملكة من إصدارات ومحتوى ثقافي يعكس عمقها الحضاري، ونأمل أن تحقق المشاركة البحرينية النجاح المرجو، ونتطلع إلى استمرار التفاعل الثقافي بين الأشقاء". وأضاف أن العلاقات البحرينية العُمانية تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي والدبلوماسي، وذلك في ظل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان، حفظهما الله ورعاهما، وهو ما ينعكس في التعاون المتبادل والمبادرات المشتركة التي تعزز من أواصر الأخوة والتكامل بين البلدين. وأكد على أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يؤديه معرض مسقط الدولي للكتاب في تعزيز التبادل الفكري، متمنيًا للمعرض ولجميع المشاركين فيه التوفيق والنجاح، ومؤكدًا التزام مملكة البحرين بالاستمرار في دعم مثل هذه الفعاليات الثقافية الكبرى. من جهتها، أكدت السيدة رنا بنت فهد محمد، المستشارة الثقافية في سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن مشاركة المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب تجسّد حضور البحرين الثقافي النشط، وتعكس التزامها الدائم بتعزيز التبادل المعرفي بين الشعوب، مضيفة أن مملكة البحرين تحرص على المشاركة السنوية في المعرض، لما له من أهمية بالغة في إيصال الرسالة الثقافية البحرينية، وتسليط الضوء على ما تتميز به المملكة من تاريخ عريق وموروث فكري وثقافي غني. وأشارت إلى أن الجناح البحريني شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين، لما يحتويه من إصدارات نوعية تُبرز تاريخ وموروث البحرين الثقافي، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، مؤكدة على أن التعاون الثقافي البحريني العُماني يشهد ازدهارًا مستمرًا، من خلال تبادل الخبرات والمشاركات في المعارض، بما يعكس حرص الجانبين على دعم الثقافة كركيزة للتقارب والتفاهم المشترك. ومن جانبه، قال خليفة سالم ممثل هيئة البحرين للثقافة والآثار إن الهيئة تواصل جهودها لتعزيز الحراك الأدبي والمعرفي لمملكة البحرين، حيث تشارك الهيئة عبر جناح خاص في معرض مسقط الدولي للكتاب لهذا العام، يتضمن عرض مجموعة من أحدث إصدارات مشروع "النشر المشترك" ومشروع كتب البحرين الثقافية من إبداعات المؤلفين والكتّاب البحرينيين، إلى جانب كتب أخرى تتناول موضوعات التراث والأدب والفن والتاريخ والآثار وغيرها، وأيضا مشروع نقل المعارف عن طريق الترجمة بصورة دقيقة وأمينة تجعل من الكتب المترجمة مراجعَ موثوق بها لدى الباحثين والطلاب والقرّاء في مجال الفلسفة والعلوم الإنسانية والمسرح والخطاب إلى آخره من عناوين تصل في مجموعها إلى خمسين عنوانًا يترجم إلى اللغة العربية من الفرنسية والايطالية والإنجليزية وغيرها من اللغات. وأضاف أن مشاركة هيئة البحرين للثقافة والآثار في المعرض تأتي ضمن التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين والترويج والدعم للكتّاب والمبدعين في البحرين، وذلك عبر مبادرات مختلفة تتضمن دعم الجمعيات الثقافية والأدبية، وتنظيم فعاليات مكثّفة تهدف إلى الاهتمام بالكتّاب البحرينيين والإصدارات البحرينية، ورفد المكتبة الوطنية والعربية بإبداعاتهم الفكرية والأدبية والشعرية وغيرها، مشيرا إلى أن الهيئة أطلقت مؤخراً دعوتها لاستلام طلبات نشر الأعمال الأدبية والفكرية للأدباء والكتاب في المملكة، إضافة إلى عملها على تنظيم سلسلة من المحاضرات التي تعرّف بالكتّاب البحرينيين وإنتاجاتهم، واستضافة فعاليات تدشين الكتب على مدار العام.


جريدة الرؤية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان. واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية. وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية. وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة. وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم. وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي. واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات. ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.