logo
#

أحدث الأخبار مع #فهدحميدالدين،

السعودية تستثمر 800 مليار دولار في السياحة وتستقبل 116 مليون زائر في 2024
السعودية تستثمر 800 مليار دولار في السياحة وتستقبل 116 مليون زائر في 2024

البشاير

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

السعودية تستثمر 800 مليار دولار في السياحة وتستقبل 116 مليون زائر في 2024

اختتمت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة السعودية للسياحة، مشاركتها المتميزة في معرض سوق السفر العربي بدبي 2025، حيث سلطت الضوء على نجاحات القطاع السياحي خلال العام الماضي 2024، وأبرزت فرص الاستثمار المتنوعة في هذا المجال. كما أكدت استعدادها لاستقبال موسم سياحي حافل في الصيف المقبل. استثمارات ضخمة في القطاع السياحي قال فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، إن المملكة قد استثمرت أكثر من 800 مليار دولار في القطاع السياحي. وأضاف أن المملكة حققت إنجازًا كبيرًا باستقبال نحو 116 مليون زائر في عام 2024، مما يعزز مكانتها كأسرع وجهة سياحية نموًا في العالم. وأكد على أن الهيئة تواصل دعم القطاع الخاص، الذي يعد الركيزة الأساسية في صناعة السياحة. شراكات استراتيجية وتوسع إقليمي ودولي خلال الحدث الذي استمر لمدة أربعة أيام في دبي، جذب جناح 'أرض السعودية' أكثر من 50 ألف زائر، مع تركيز خاص على الوجهات السياحية المتنوعة في المملكة. كما شهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات، حيث أبرمت الهيئة السعودية للسياحة 14 مذكرة تفاهم مع عدد من الفنادق العالمية وشركات السفر، بالإضافة إلى توقيع 52 مذكرة تفاهم بين الشركاء المحليين والدوليين. هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز التوسع السياحي للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. دعوة للمشاركة في موسم صيفي استثنائي دعا فهد حميد الدين السائحين من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بموسم صيفي مليء بالتجارب السياحية المتنوعة. أبرز الوجهات تشمل البحر الأحمر، ومرتفعات الطائف والباحة وعسير، إلى جانب الفعاليات العالمية مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض. وأشار إلى أن المملكة توفر العديد من العروض والباقات التي تلبي احتياجات جميع الزوار.

السعودية تستثمر 800 مليار دولار في القطاع السياحي
السعودية تستثمر 800 مليار دولار في القطاع السياحي

مستقبل وطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

السعودية تستثمر 800 مليار دولار في القطاع السياحي

اختتمت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للسياحة، مشاركتها في معرض سوق السفر العربي بدبي 2025، التي سلطت فيه الأضواء على نجاحات ومنجزات القطاع خلال العام المنصرم، واستعرضت فرص الاستثمار المتنوعة التي تزخر بها السياحة السعودية، وعززت من حضورها الإقليمي والعالمي عبر إبرام العديد من الشراكات الإستراتيجية، وأبرزت جاهزية واستعداد القطاع لموسم صيف حافل. وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، إن المملكة رسخت خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي لهذا العام من مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، وحضورها القوي كأسرع الوجهات نموًا على مستوى العالم، واستقبلت المملكة نحو (116) مليون زائر في العام 2024، واستثمرت في القطاع ما يزيد عن (800) مليار دولار"، مشددًا على التزام الهيئة بدعم وتمكين شركاء منظومة السياحة السعودية من القطاع الخاص، الذين يمثلون عماد صناعة السياحة. وخلال هذا الحدث الذي استمر في مدينة دبي على مدى أربعة أيام، واختتمت فعالياته يوم الجمعة، كان جناح "أرض السعودية" منصة حيوية للتواصل والأعمال، بحضور لافت للهيئة السعودية للسياحة إضافة إلى (142) شريكًا محليًا لمنظومة السياحة السعودية، ووقعت الهيئة (14) مذكرة تفاهم شملت عددًا من الفنادق العالمية، بالإضافة لمنصات سفر وشملت توقيع عددًا من الشراكات الإستراتيجية مع نخبة من الشركات الكبرى، ودعمت وشهدت الهيئة على توقيع (52) مذكرة تفاهم بين شركاء منظومة السياحة السعودية وشركات القطاع السياحي العالمي، مما يعزز الأثر الإقليمي والدولي للمشاركة السعودية. ووجه فهد حميد الدين الدعوة للسائحين من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بموسم صيف حافل في عدد من الوجهات الساحلية والجبلية، إضافة لأهم الفعاليات العالمية والنوعية، بجانب العديد من المنتجات والباقات والعروض والتجارب السياحية الملهمة". واستقبل جناح "أرض السعودية" أكثر من 50 ألف زائر، استمتعوا بتنوع وثراء السياحة السعودية طوال العام، مع تركيز خاص على موسم الصيف القادم، وما تضمنه من وجهات ساحلية في وجهة البحر الأحمر، ومرتفعات باردة في الطائف والباحة وعسير، وفعاليات عالمية مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض، وشارك الوفد السعودي في عدد من الحوارات الثرية وورش العمل التفاعلية.

«السياحة السعودية» توقع 14 مذكرة تفاهم جديدة
«السياحة السعودية» توقع 14 مذكرة تفاهم جديدة

الرياضية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياضية

«السياحة السعودية» توقع 14 مذكرة تفاهم جديدة

اختتمت الهيئة السعودية للسياحة مشاركتها في معرض سوق السفر العربي ATM 2025 في دبي، التي سلَّطت فيها الأضواء على نجاحات ومنجزات القطاع خلال العام الماضي، واستعرضت فرص الاستثمار المتنوعة التي تزخر بها السياحة السعودية، كما عززت من حضورها الإقليمي والعالمي عبر إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية، وأبرزت جاهزية واستعداد القطاع لموسم صيف حافل. ووقعت الهيئة، حسبما أعلنت عنه، 14 مذكرة تفاهم، شملت عددًا من الفنادق العالمية مثل: «Accor, Radisson, IHG»، إضافة إلى منصات سفر مثل: «Booking, Ticombo, Hopper» وقد شملت كذلك توقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية مع نخبة من الشركات الكبرى مثل: «Careem, Marketing Solutions, Seven Experience»، كما دعمت وشهدت الهيئة على توقيع 52 مذكرة تفاهم بين شركاء منظومة السياحة السعودية وشركات القطاع السياحي العالمي، ما يعزز الأثر الإقليمي والدولي للمشاركة السعودية. وبهذه المناسبة، صرح فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، قائلًا: «رسخت السعودية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي لهذا العام من مكانتها على خارطة السياحة العالمية، وحضورها القوي كأسرع الوجهات نموًا على مستوى العالم، حيث استقبلت نحو 116 مليون زائر عام 2024، واستثمرت في القطاع ما يزيد عن 800 مليار دولار»، مشددًا على التزام الهيئة بدعم وتمكين شركاء منظومة السياحة السعودية من القطاع الخاص، الذين يمثلون عماد صناعة السياحة. وأضاف الرئيس التنفيذي قائلًا: «نجدد بهذه المناسبة دعوة السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بموسم صيف حافل في عدد من الوجهات الساحلية والجبلية، إضافة إلى أهم الفعاليات العالمية والنوعية، إلى جانب العديد من المنتجات والباقات والعروض والتجارب السياحية الملهمة». وكان الرئيس التنفيذي قد التقى بشركاء منظومة السياحة السعودية لنقاش التطلعات والاستعدادات لموسم الصيف الحافل، كما عقد العديد من الاجتماعات لتعزيز التعاون الإقليمي، كان من أبرزها الالتقاء مع قيادات دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي
دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي

Amman Xchange

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي

دبي: «الشرق الأوسط» برزت الأسواق السياحية الناشئة بوصفها مقاصد جديدة في خريطة السياحة العالمية، مع النشاط الواسع الذي أظهرته خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي الذي انطلق في مدينة دبي الإماراتية، في حين واصلت دول الخليج العربي، خاصة السعودية والإمارات، توسعها الكبير في قطاع السياحة. ومع الزخم المتنامي في القطاع السياحي، تستكشف شركات الطيران الخليجية الفرص الاستثمارية وسط حالة الضبابية التي يعيشها الاقتصاد العالمي، مدفوعة بالتغيرات السريعة في مشهد التجارة والسفر الدولي. وانطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي في دبي بمشاركة أكثر من 2800 عارض ونحو 55 ألف خبير من 166 دولة، وذلك تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، مع تركيز خاص على بناء قطاع سفر أكثر استدامة وتكاملاً عالمياً. ويعكس المعرض حجم التحولات التي يشهدها قطاع السياحة العالمي؛ حيث يشكل التواصل المستدام والعابر للحدود ركيزة رئيسية لتطوير صناعة السياحة، في ظل اهتمام متزايد بتوسيع الأسواق الناشئة، وتعزيز الاستثمارات الخليجية في السياحة والطيران. السعودية تستهدف الأسواق الرئيسية وسلطت الهيئة السعودية للسياحة الضوء على تسارع نمو القطاع السياحي السعودي خلال مشاركتها في المعرض؛ حيث استقبلت المملكة نحو 116 مليون زائر في عام 2024، بزيادة قدرها 6.4 في المائة مقارنة بالعام السابق. وأكد فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن السعودية تسعى لتعزيز مكانتها وجهةً صيفيةً فريدةً عبر أجندة غنية من الفعاليات، وشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، مستهدفة بذلك الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. الإمارات: الأداء السياحي يدعم التنويع الاقتصادي من جهته، أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن بلاده تواصل ترسيخ مكانتها وجهةً سياحيةً عالميةً، وذلك من خلال تطوير القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المشاريع والمبادرات الوطنية الطموحة التي تدعم نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، وتعزز من جاذبية الدولة للاستثمارات في قطاعات الضيافة والطيران والسفر. وأشار بن طوق إلى أن القطاع السياحي الإماراتي واصل تحقيق نتائج استثنائية خلال عام 2024؛ حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى نحو 45 مليار درهم (12.2 مليار دولار)، محققة نمواً بنسبة 3 في المائة مقارنة بعام 2023، في حين بلغ معدل الإشغال الفندقي 78 في المائة، وهو من بين الأعلى إقليمياً وعالمياً. وشهدت الدولة تدشين 16 فندقاً جديداً خلال العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الفنادق إلى 1251 فندقاً، وشهد عدد الغرف الفندقية زيادة بنسبة 3 في المائة عن العام السابق، في الوقت الذي بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية نحو 30.8 مليون نزيل، بنمو 9.5 في المائة مقارنة بعام 2023، ما يمثل تحقيق 77 في المائة من مستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» الخاص بعدد النزلاء قبل 7 سنوات من الموعد المحدد. وأضاف وزير الاقتصاد: «تؤكد هذه المؤشرات الإيجابية نجاح رؤية الدولة في تعزيز تنافسية المنتج السياحي الإماراتي، وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم (120 مليار دولار)، وجذب 40 مليون نزيل فندقي بحلول العقد المقبل ومع استمرار نمو القطاع بهذه الوتيرة، فإننا على ثقة بتحقيق هذه الأهداف الطموحة في وقت قياسي». شركات الطيران الخليجية تتأهب للفرص وعلى هامش المعرض، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، أن الشركة لا ترى حتى الآن تداعيات كبيرة من التوترات التجارية العالمية على معدلات السفر، مشيراً إلى تحقيق الشركة معدلات إشغال قوية رغم الضبابية الاقتصادية. وكشف نيفيس عن خطط الشركة لإضافة ما بين 20 و22 طائرة جديدة خلال 2025، بهدف رفع أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن قوة اليورو مؤخراً قد تدعم زيادة حركة السياح الأوروبيين إلى المنطقة. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية شاملة على العشرات من شركائها التجاريين خلال الشهر الحالي قبل تعليق تطبيق معظمها، مما أدى إلى حالة من الضبابية في الأسواق وأثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. وقال نيفيس إن «الاتحاد للطيران» سجلت معدلات قوية في إشغال المقاعد في الأسابيع القليلة الماضية رغم التوتر التجاري وإن التقلبات قد تؤدي إلى فرص في بعض الحالات. وتوقع على سبيل المثال أن يتمكن المزيد من الأوروبيين من السفر بفضل المكاسب التي حققها اليورو في الآونة الأخيرة مقابل الدولار وعملات منطقة الخليج المربوطة بالعملة الأميركية. وقال نيفيس على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي: «يعني ذلك أن اليورو أصبح حالياً أقوى مقارنة بعملات الشرق الأوسط، لذا أتوقع أن نرى المزيد من الأوروبيين يتدفقون». وأوضح أنه في حال تأثر عدد المسافرين بالاضطراب الناجم عن الرسوم الجمركية، فلدى «الاتحاد للطيران»، التي تملك أسطولاً يضم نحو 100 طائرة، خطة طوارئ ويمكنها الاعتماد على مرونتها. وأضاف: «نحو 60 في المائة من طائراتنا ليست عليها التزامات مالية، وثمنها مدفوع بالكامل. إذا واجهت أزمة يوماً ما، فسأوقف الطائرات... وأوفر 75 في المائة من التكلفة». وخلال مؤتمر صحافي في وقت سابق من يوم الاثنين، ذكر نيفيس أن «الاتحاد للطيران» تخطط لإضافة ما يتراوح من 20 إلى 22 طائرة جديدة خلال 2025 في إطار سعيها لزيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة بحلول 2030. وتستثمر العاصمة الإماراتية أبوظبي بكثافة في قطاعات مثل السياحة لتقليل اعتمادها على عائدات النفط. وافتتحت في 2023 مبنى جديداً في مطار زايد الدولي لترتفع طاقته الاستيعابية بما يعادل ثلاثة أمثال إلى 45 مليون مسافر سنوياً. وذكر نيفيس أن 10 طائرات جديدة خلال العام الحالي ستكون من طراز إيرباص «إيه123 إل آر» التي ستبدأ الشركة تشغيلها في أغسطس (آب)، وتشمل الطائرات المتبقية 6 من طراز إيرباص «إيه 350» و4 من «بوينغ 787». وقال نيفيس الذي أحجم عن الخوض في تفاصيل وتيرة تسليم الطلبيات إنه غير راضٍ عن التأخير، لكنه لا يؤثر على خطط النمو لدى الشركة. وأوضح أن «الاتحاد للطيران» تجري محادثات مستمرة مع شركات صناعة الطائرات، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت الشركة مهتمة بشراء بعض من عشرات الطائرات التي تسعى «بوينغ» إلى إعادة بيعها بعد حظرها من الصين بسبب الرسوم الجمركية. «طيران الرياض» تقترب من الإعلان عن صفقة من جانبه، قال توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض»، إن الشركة السعودية الجديدة مستعدة لشراء طائرات «بوينغ» المخصصة للصين إذا تعثرت صفقات التسليم بسبب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وأضاف أن «طيران الرياض» لم تشهد أي تأثير من التباطؤ الاقتصادي العالمي على الطلب، مؤكداً أن الشركة تعتزم الإعلان قريباً عن صفقة لشراء طائرات عريضة البدن، مع خطط لزيادة عدد موظفيها إلى نحو ألف موظف خلال العام المقبل، استعداداً لإطلاق عملياتها في الربع الأخير من العام الحالي. وأشار إلى أن استئناف الرحلات الجوية من الإمارات إلى سوريا والتحليق عبر المجال الجوي السوري «ربما يعدان مؤشراً على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».

دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي
دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

دول الخليج تتوسع سياحياً والأسواق الناشئة تصعد مع انطلاقة «سوق السفر العربي» بدبي

برزت الأسواق السياحية الناشئة بوصفها مقاصد جديدة في خريطة السياحة العالمية، مع النشاط الواسع الذي أظهرته خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي الذي انطلق في مدينة دبي الإماراتية، في حين واصلت دول الخليج العربي، خاصة السعودية والإمارات، توسعها الكبير في قطاع السياحة. ومع الزخم المتنامي في القطاع السياحي، تستكشف شركات الطيران الخليجية الفرص الاستثمارية وسط حالة الضبابية التي يعيشها الاقتصاد العالمي، مدفوعة بالتغيرات السريعة في مشهد التجارة والسفر الدولي. وانطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي في دبي بمشاركة أكثر من 2800 عارض ونحو 55 ألف خبير من 166 دولة، وذلك تحت شعار «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل»، مع تركيز خاص على بناء قطاع سفر أكثر استدامة وتكاملاً عالمياً. ويعكس المعرض حجم التحولات التي يشهدها قطاع السياحة العالمي؛ حيث يشكل التواصل المستدام والعابر للحدود ركيزة رئيسية لتطوير صناعة السياحة، في ظل اهتمام متزايد بتوسيع الأسواق الناشئة، وتعزيز الاستثمارات الخليجية في السياحة والطيران. السعودية تستهدف الأسواق الرئيسية وسلطت الهيئة السعودية للسياحة الضوء على تسارع نمو القطاع السياحي السعودي خلال مشاركتها في المعرض؛ حيث استقبلت المملكة نحو 116 مليون زائر في عام 2024، بزيادة قدرها 6.4 في المائة مقارنة بالعام السابق. وأكد فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن السعودية تسعى لتعزيز مكانتها وجهةً صيفيةً فريدةً عبر أجندة غنية من الفعاليات، وشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، مستهدفة بذلك الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. من جهته، أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن بلاده تواصل ترسيخ مكانتها وجهةً سياحيةً عالميةً، وذلك من خلال تطوير القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المشاريع والمبادرات الوطنية الطموحة التي تدعم نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، وتعزز من جاذبية الدولة للاستثمارات في قطاعات الضيافة والطيران والسفر. وأشار بن طوق إلى أن القطاع السياحي الإماراتي واصل تحقيق نتائج استثنائية خلال عام 2024؛ حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى نحو 45 مليار درهم (12.2 مليار دولار)، محققة نمواً بنسبة 3 في المائة مقارنة بعام 2023، في حين بلغ معدل الإشغال الفندقي 78 في المائة، وهو من بين الأعلى إقليمياً وعالمياً. وشهدت الدولة تدشين 16 فندقاً جديداً خلال العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الفنادق إلى 1251 فندقاً، وشهد عدد الغرف الفندقية زيادة بنسبة 3 في المائة عن العام السابق، في الوقت الذي بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية نحو 30.8 مليون نزيل، بنمو 9.5 في المائة مقارنة بعام 2023، ما يمثل تحقيق 77 في المائة من مستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» الخاص بعدد النزلاء قبل 7 سنوات من الموعد المحدد. وأضاف وزير الاقتصاد: «تؤكد هذه المؤشرات الإيجابية نجاح رؤية الدولة في تعزيز تنافسية المنتج السياحي الإماراتي، وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم (120 مليار دولار)، وجذب 40 مليون نزيل فندقي بحلول العقد المقبل ومع استمرار نمو القطاع بهذه الوتيرة، فإننا على ثقة بتحقيق هذه الأهداف الطموحة في وقت قياسي». وعلى هامش المعرض، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران»، أن الشركة لا ترى حتى الآن تداعيات كبيرة من التوترات التجارية العالمية على معدلات السفر، مشيراً إلى تحقيق الشركة معدلات إشغال قوية رغم الضبابية الاقتصادية. وكشف نيفيس عن خطط الشركة لإضافة ما بين 20 و22 طائرة جديدة خلال 2025، بهدف رفع أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن قوة اليورو مؤخراً قد تدعم زيادة حركة السياح الأوروبيين إلى المنطقة. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية شاملة على العشرات من شركائها التجاريين خلال الشهر الحالي قبل تعليق تطبيق معظمها، مما أدى إلى حالة من الضبابية في الأسواق وأثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. وقال نيفيس إن «الاتحاد للطيران» سجلت معدلات قوية في إشغال المقاعد في الأسابيع القليلة الماضية رغم التوتر التجاري وإن التقلبات قد تؤدي إلى فرص في بعض الحالات. وتوقع على سبيل المثال أن يتمكن المزيد من الأوروبيين من السفر بفضل المكاسب التي حققها اليورو في الآونة الأخيرة مقابل الدولار وعملات منطقة الخليج المربوطة بالعملة الأميركية. وقال نيفيس على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي: «يعني ذلك أن اليورو أصبح حالياً أقوى مقارنة بعملات الشرق الأوسط، لذا أتوقع أن نرى المزيد من الأوروبيين يتدفقون». وأوضح أنه في حال تأثر عدد المسافرين بالاضطراب الناجم عن الرسوم الجمركية، فلدى «الاتحاد للطيران»، التي تملك أسطولاً يضم نحو 100 طائرة، خطة طوارئ ويمكنها الاعتماد على مرونتها. وأضاف: «نحو 60 في المائة من طائراتنا ليست عليها التزامات مالية، وثمنها مدفوع بالكامل. إذا واجهت أزمة يوماً ما، فسأوقف الطائرات... وأوفر 75 في المائة من التكلفة». وخلال مؤتمر صحافي في وقت سابق من يوم الاثنين، ذكر نيفيس أن «الاتحاد للطيران» تخطط لإضافة ما يتراوح من 20 إلى 22 طائرة جديدة خلال 2025 في إطار سعيها لزيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة بحلول 2030. وتستثمر العاصمة الإماراتية أبوظبي بكثافة في قطاعات مثل السياحة لتقليل اعتمادها على عائدات النفط. وافتتحت في 2023 مبنى جديداً في مطار زايد الدولي لترتفع طاقته الاستيعابية بما يعادل ثلاثة أمثال إلى 45 مليون مسافر سنوياً. وذكر نيفيس أن 10 طائرات جديدة خلال العام الحالي ستكون من طراز إيرباص «إيه123 إل آر» التي ستبدأ الشركة تشغيلها في أغسطس (آب)، وتشمل الطائرات المتبقية 6 من طراز إيرباص «إيه 350» و4 من «بوينغ 787». وقال نيفيس الذي أحجم عن الخوض في تفاصيل وتيرة تسليم الطلبيات إنه غير راضٍ عن التأخير، لكنه لا يؤثر على خطط النمو لدى الشركة. وأوضح أن «الاتحاد للطيران» تجري محادثات مستمرة مع شركات صناعة الطائرات، وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت الشركة مهتمة بشراء بعض من عشرات الطائرات التي تسعى «بوينغ» إلى إعادة بيعها بعد حظرها من الصين بسبب الرسوم الجمركية. من جانبه، قال توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض»، إن الشركة السعودية الجديدة مستعدة لشراء طائرات «بوينغ» المخصصة للصين إذا تعثرت صفقات التسليم بسبب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وأضاف أن «طيران الرياض» لم تشهد أي تأثير من التباطؤ الاقتصادي العالمي على الطلب، مؤكداً أن الشركة تعتزم الإعلان قريباً عن صفقة لشراء طائرات عريضة البدن، مع خطط لزيادة عدد موظفيها إلى نحو ألف موظف خلال العام المقبل، استعداداً لإطلاق عملياتها في الربع الأخير من العام الحالي. وأشار إلى أن استئناف الرحلات الجوية من الإمارات إلى سوريا والتحليق عبر المجال الجوي السوري «ربما يعدان مؤشراً على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store