logo
#

أحدث الأخبار مع #فهدعافت

تغريدات «x»
تغريدات «x»

الرياضية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

تغريدات «x»

تغريدات «إكس» في الأيام الماضية كانت متنوعة، وفيها من المواضيع ما لا يشبه الآخر، الحرب التي اشتعلت بين باكستان والهند، والمباراة المثيرة بين برشلونة وريال مدريد، والمباراة الأخيرة التي خاضها نادي الاتحاد وهو في طريقه نحو لقب الدوري. لم أكن طالبًا متميزًا في دروس الرياضيات، لكني على استعداد لفهم أعقد معادلات الرياضيات، ولست على استعداد لفهم الذين يشعلون الحروب، ما الهدف طالما الاستقرار هو الشرط الأول في نهضة الدول؟ وما النتيجة المختلفة المرجوة والتاريخ مزدحم بكوارث الحروب؟ هذه المعادلة التي سأغادر الحياة دون حلها، ربما يكمن تفسيرها بالحظ. عندي قناعة بأن للشعوب حظوظ، فالشعب ذو الحظ الجيد هو الشعب الذي يحكمه حاكم يعمل عن نهضة شعبه وبناء الدولة، يوجه خيرات البلد نحو التعليم والصحة والاستثمار في الإنسان، أما الشعب ذو الحظ السيئ فهو الذي يساق من حرب إلى أخرى، ويعيش أبناؤه بالملايين في دول الشتات. مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة تحفة فنية أهدتها لنا كرة القدم، وبغض النظر عن الفائز والخاسر يكفي أننا شاهدنا مباراة مليئة بالأهداف، حلاوة كرة القدم بالأهداف، لا يمكن القول عن مباراة انتهت بالتعادل السلبي إنها ممتعة، حتى مباريات نهائي كأس العالم التي انتهت بالتعادل كان مصيرها النسيان. أبدأ بأول تغريدة عن مبابي مهاجم مدريد، الأديب فهد عافت لا تقل جماليات كتاباته في الرياضة عن كتاباته في الشعر والأدب، استعار لمبابي الذي سجل ثلاثة أهداف لكنه خسر أغنية تراثية «مبابي يسجل هاتريك ويغني أنا يا خلي ما قصرت.. مير الزمن فيني قصّر». كنت أشجع برشلونة لعيون البرازيلي رونالدينيو، ثم ولسنوات طويلة لعيون ميسي، وعندما غادر لم أتابع برشلونة بمعنى متابعته، لكني عدت مشجعًا برشلونيًا بظهور «الفلتة» يامين لامال. محمد البلادي وفي تغريدة قصيرة أعطانا حكمة ليكون محيطنا العائلي في أفضل حال «في محيطك العائلي: ليس المطلوب أن تكون دائمًا على حق، بل أن تكون دائمًا على ود، فالأسر تُبنى بالمحبة لا بالمغالبة» أحلام مستغانمي تأملت في الحياة فغردت «في القرب عدوى، السعادة مُعدية تمامًا كالكآبة، الأمل كما اليأس، والجمال كما القبح، من تصاحبه منهم لا يتحكم في مزاجك، بل في قرارك. أنت من تختار ألوان حياتك». من طرائف «x» إليكم هذه التغريدة التي غرد بها أبو هشام عن امرأة تتساءل «أنا خلعت زوجي قبل سنة، والآن أبي أرجعه.. وين أقدِّم؟ ولو رفض كيف أخليه يرجع؟ هل يجبره الشيخ يرجع؟ مو عشاني عشان عيالي بس. الله يسعد اللي يرشدني ويدلني»، أجابها وأرشدها محمد «إذا معك الفاتورة يرجعونه لك!».

«صب وتعال اتذكرك».. مرثية فهد عافت تجبر مصاب الشعراء في رحيل مسفر الدوسري
«صب وتعال اتذكرك».. مرثية فهد عافت تجبر مصاب الشعراء في رحيل مسفر الدوسري

عكاظ

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

«صب وتعال اتذكرك».. مرثية فهد عافت تجبر مصاب الشعراء في رحيل مسفر الدوسري

الشاعر فهد عافت الشاعر الراحل مسفر الدوسري من رحم المعاناة والألم يولد الإبداع، صورة نمطية للمبدعين جسدها الشاعر المميز فهد عافت في رثاء الشاعر الراحل مسفر الدوسري. الألم وقسوة غياب الدوسري، شكلا حالة من الحزن تمخضت عن هالة ذات بعد إبداعي تجلى خلالها عافت بقصيدة صنع فيها من الحزن حالة إبداعية تطرب، وكأنه بهذه القصيدة استطاع أن يجبر مصاب الشعراء والمحبين بعد الرحيل الموجع للدوسري. قصيدة عافت الفاخرة تضج بالذكريات وبالكثير من العرفان للمبادئ الإنسانية العميقة التي شكلت شخصية «مسفر» وأثّرت وأثْرت وجدان «عافت». صُبّ.. وتعال اتذكَّرَكْ! [إلى مسفر الدّوسري،..عنه،.. وبأسلوبه..] ليلة شِتَا، وحليبْ كَرَكْ! صُبّ.. وتعال اتذكّرَكْ!. واتذكّر شلون الحياه كانت معاكْ.. حلوه،.. لها لون،.. ومذاق،.. ومُعتَرَكْ! يِسْعِدْ مساكْ.. ما أجملك يا مسفر.. وما أطهرَكْ.. كم كنت تشبه خَطّك اللي بدفترَك! تتذكّر الكشكول هذاك؟! كشكولك المتروك في الشّقّه هناكْ.. أبو سطور مربّعه: و.. (يا مودّعه.. ليتك عرفتي من قبل ما ترحلين.. إنّ الجهات مو أربعه)! كم مرّه يا مسفر كتبت.. شِعِر عظيمْ .. وَلَا لقيت من قدّرَكْ؟! وكم مرّه رتّبت الأغاني: نجمتين وليل طويلْ، .. وَلَا لقيت من يسهرَكْ: (لا تجرح عيون الثواني بالصّبِرْ.. لا.. لا تواعدني تجيني وما تُمُرّ.. قلنا وعدنا بالثّمانْ صارت تِسِعْ تسْع وعشِر صارت عَشِر عشر وتسِع عشْر وعشِر عشْر وعمُر عشْر وعذاب عشْر وأماني تحتضر حتى عقارب ساعتي.. صارت تحاشى نظرتي ملّت تفرّ)! وظلّيتْ جميلْ،.. ظلّيت نبيلْ، بالله عليك شلون قِدَرْتْ.. تصفى لهذا الحدّ أو كيف احتميت من الوَحَل، ومن النّشازْ، ولا لطّخَكْ طين البِرَك؟! اللي شِتَمْ، تقول لي: «مسكين، يمكن ضاقت الدّنيا عليه وما عَرَف كيف يتنفّس، راح يشتم، سامحه»!.. ما... أصبَرَكْ! واللّي غَدَرْ،.. وظلّينا يمكن ليلتين،.. وانتَ تدوّر له عذِر! حاولت في مليون عذْر ولا لقيت وفي الآخِر.. الآخِر.. ضحكت.. وقلت لي: «الدّنيا حلوه يا فهد.. حلوه ومسكينه بعد.. يومْ ما لقت فينا رِدَى.. من طيبة القلب نْصُبَتْ لنا شَرَكْ!.. عادي..»! وغيّرتْ الحديث لأغنية «عادي» لعلي الحجّار.. شدّيتْ وْتَرَكْ! ما... أيْسَرَكْ! كم كان في صوتك مَرَحْ وكم كنت تشبه للفَرَحْ وكم كان للغفران في صدرك فضا جبَرْتْ في خاطر جميع اللي عرفوكْ الله يجبر خاطركْ! ما فيه احدْ ما صِغت له مليون عذِر وَلَا في يوم اخطيت حتّى نعذرَك! من وين لك كميّة الغفران هذي كلّها يا زعفرانك يا رجُلْ.. يا هيلك.. ويا مسكك.. ويا عنبرَك! وما ضاقت الدّنيا عليّ.. الّا وشفت النّاس قليلْ.. يا مسفر.. وما أكثرَكْ! هذّبتني،.. رتّبتني،.. وعلّمتني.. إنّ الحزِنْ مهما كُبَر،.. ممكن يشيله واحد بعكس الفَرَحْ: ما فيه فَرَحْ مُو مُشتَرَكْ! يا شيخ من انتْ؟! تصدّقني عاد.. لو ما لقيتكْ.. ما عرفتكْ.. ما مشيت الدّرب معاكْ.. كان مستحيل اتصوّرَكْ! حتّى المَرَضْ.. هذا الّلي يا مسفر قسى.. عليك كثيرْ.. وما خلّا فيك.. وما تَرَكْ! جِثَمْ على الصّدر.. وبَرَكْ! عجَزْ يثبّط همّتكْ أو يخفي الشَّغَب بْعُيُونكْ والبشاشه في محيّاكْ وطهارة جوهرَكْ قبل رمضان تْصُومك الدّنيا و تتفطّر قلوبْ، يا الله عسى مَلَاكْ يذِّن لك،.. وحوريّة من الجَنَّهْ تصوم.. وتفطرَكْ! طوّلتْ عليك! اسمح لي بس بكلمتين الأوّله: مسفر.. حقيقي أشكركْ! شكرًا على هذي الحياه اللي ترافقنا بها.. من كلّ قلبي.. أشكرَك! شكرًا على حنّيّتك.. على دفاكْ.. على بَهَاكْ على كرم نفسك.. حَيَاكْ.. واشيا كثيرة باقية بعيونهم: «عبدالله» و«طيبك» «طلالك» و«نْظَرَكْ»! لكن،.. وهذي الثّانيه: إنْ شفتني بعدك وحيدْ،.. أمشي الطّريقْ مَحْنِي ظَهَرْ.. لا تزعل وتعتب عليّ وتْقُول: «انا ما قلت لك لا ينحني يوم ظْهَرَكْ»؟! إضاءات: 1- ما بين الأقواس: (...) مقتطفات من قصائد لمسفر الدوسري. 2- «عادي» أغنية لعلي الحجّار كان مسفر يحب كلماتها كثيرًا. 3-«عبدالله»، «نظر»، «طلال»، «طيب»: أبناء مسفر الدوسري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store